ايضاً هذا الكتاب قرأته قبل ازدهار الانترنت. هذه الموسوعة جميلة جداً. لكن السؤال دائماً يبقى اذا كتبت لجنة معينة عن الفرق الإسلامية فماذا ستسمي هذه اللجنة نفسها. وإلى اي فرقة ستنسب نفسها! اذا كنت انت في مخيم هذه اللجنة فانك حتماً ستستمتع بالكتاب وتشعر بالرضى عن نفسك لانك نجوت من بقية الفرق. وان كانت هناك بعض الفرق ك"التبليغ" قدمها الكتاب بحيادية وبايجابيه وهذا جيد.
تأليف مجموعة مختصة من علماء المسلمين رائع وأشد من رائع خلف كل مذهب أو دين أو حركة مراجع بالإمكان العودة إليها الكلام موضوعي حقاُ لا تحيز ولا تطرف بسيط وسهل وميسر في طرح المعلومة مجلدين كل مجلد حوالي 600 صفحة
كتاب مختصر في شرح السنية السلفية والشيعية والاسماعلية والبابية ووووو كل ماتريد معرفته في شرح الاديان والفرق في عصر الحديث يشملها هذا الكتاب بشكل موجز ووافي
موسوعة الأديان ..................... هذا الكتاب كان يمكن أن يكون موسوعة معرفية مميزة لولا أن المؤلف أو المؤلفون كتبوه بانحياز واضح لمذهبهم، وكتبوه برؤية متطرفة لباقي المذاهب والفلسفات. لم يسلم مذهب من المذاهب من النسب إلي اليهود والصهيونية إلا قليلا!! كما لم يسلم مذهب أو فلسفة من التهمة بنشر الفسق والفجور والتحلل الأسري بين الناس، ولم تسلم رؤية فلسفية من التهمة باستهداف المسلمين تحديدا، ولم يسلم منتمي لأي رؤية أو مذهب يخالف مذهب المؤلفون من التهمة بالزيغ والضلال، حتي الأستاذ الإمام محمد عبده، وأستاذه الثائر، جمال الدين الأفغاني، كلاهما لم يسلما كذلك من التهمة، وكذلك لم يسلم من التهمة كل من، المفكر زكي نجيب محمود، والأستاذ الأديب أحمد أمين، والمفكر محمد عمارة، والمفكر فهمي هويدي. من بقي بلا تهمة إذن؟ بقي الأستاذ سيد قطب، وآخرون من نوعه. الكتاب استعرض الديانات الرئيسية كالإسلام والمسيحية واليهودية، وناقش العديد من المذاهب الإسلامية مثل: المعتزلة، والبابية والبهائية والقرامطة، والبلاليون. كما ناقش الصهيونية، والتنصير، والشيوعية، والماسونية، وناقش بعض الحركات السياسية العربية كالقومية، والبعث، وناقش حركة تحرير المرأة، والعلمانية، والاستشراق، والتغريب، وتحدث عن الوجودية، والداروينية. مناقشات الكاتب لم تكن مجدية لأنه اعتمد الرؤية الغير موضوعية التي تعطي كل ذي حق حقه، فيذكر الإيجابيات والسلبيات، لكن الكاتب تطرف ولم يري في كل المذاهب إلا أنها تهدم الأسرة، وتحطم الأخلاق، وتهدم كيان المجتمع. ولم يري في أتباع كل هذه المذاهب إلا مخدوعون أوخادعون.