مدار الكلام في هذا الكتاب على منطق جديد , بلغة مفهومية مستحدثة , عنوانها "المنطق التحويلي " وهذا المنطق هو ثمرة لتجارب فكرية وممارسات فلسفية , جديدة ومختلفة , تتغير معها سياسات المفاهيم والأفكار بقدر ما تتحول العلاقات والأشياء والأفعال
كاتب ومفكر علماني لبناني, له العديد من المؤلفات منها كتاب نقد النص و هكذا أقرأ: ما بعد التفكيك ويعرف عنه أسلوبه الكتابي الرشيق وحلاوة العبارة. كما أنه شديد التأثر بجاك دريدا وخاصة في مذهبة في التفكيك.
وهو يقف موقفاً معادياً من المنطق الصوري القائم على الكليات العقلية التي يعتبرها علي حرب موجودات في الخارج وليست أدوات وآليات فكرية مجردة للنظر والفكر. فهو يتبع منهج كانط في نقد العقل وآلياته وبنيته الفكرية.
علي حرب يتكلم و يكتب بنفس الوقت تشعر انك لا تخرج بجواب معين او بفكرة معينة لكن بنفس الوقت مع تراكم ما يعيده من فكر تشعر انك تجدد الفكرة في كل مرة لكن اعتقد باقي ما فهمت فضاء الفكر ينطلق من خلاله و انا اقرا له قعد افكر بقيمة المذاكرت في تشكيل فضاء الفكري و اثره على الفهم و فتح امكانيات التفكير و كشف لا معقولية بعض جوانبا الفكرية
المنطق التحويلي يعتمد على العلاقات و تجديد كل شيء و ممارسة تجاربنا الشخصية , لا يعتمد على اصولية الفكر و محاولة اجبار و اغتصاب الحدث داخل مفاهيم بل العكس الحدث يجدد و يخلق مفاهيمنا و بالتالي نتجدد من خلال الحدث ممكن اختصار المنطق التحويلي من خلال الحدث و قوته و اليته في تجديدنا بصورة مستمرة سوى على مستوى المفاهيم او مستوى المصطلحات او تعدد كل مستويات المسكوت عنه و كشفه و اختراقه و تفكيكه