لأول مرة أقرر فيها تقديم خدعة ولا يكون المحرك الرئيسي للاحداث هو الوصول لهدف " مادي " لم أكن أسعي للمال فى هذه المرة ..كنت أسعي لفهم شعور الشخص الناجح .. الشخص الذي يهتم الناس لسماع ما يمكنه أن يقوله عن العالم والبشر والدين والجنس والسياسة والموت والخيال والفلسفة ويخصصون له المساحات على جرائدهم . أنا أقف على المنبر الآن لابشر بأفكاري ..والجميل فى الأمر أن عدد أتباعي يتزايد..أفتح الصندوق الفارغ ..أغلقه ..أمرر يدي عليه ..أفتحه من جديد لأحرر الحمامة البيضاء فى فضاء عقلك .. " كل هذا يحدث أمام عينيك وانت مشغول بالبحث عن السر الذي لا تتوصل لمعرفته أبداً لأنك ببساطة لا تبحث جيداً ".
نهلة العربي ولدت بمدينة طرابلس درست الادب الانجليزي 2006 عملت فى مجال الصحافة فى الفترة ما بين 2007 و 2012 بالقسم الثقافى , كانت البداية مع صحفية " اويا " 2007 حيث قدمت من خلال صفحتها الشبابية عمود اسبوعي بعنوان " مرافئ الواقع " , تدرجت فى العمل الصحفى حتى تقلدت منصب رئيس لهذا القسم فى العديد من الصحف منها" فبراير - صباح أويا " , تعتبر رواية الساحر اول اعمالها الروائية المطبوعة ولديها تجربة اخري روائية بعنوان " متاهات " لم تنشر حتى الان . مهتمة بمجال تصميم أغلفة الكتب و أول تصميم تم أعتماده لكل من رواية كاشان و رواية الساحر عن دار الرواد .
اولا ما اعجبني في الرواية .... انها تتحدث عن اشياء واقعية حادثة في مجتمعنا مستخدمة لمفردات نستخدمها في حياتنا اليومية
ما لم يعجبني ....نقص في الاحداث كنت طوال صفحات الرواية وانا انتظر الشيء الرهيب الذي يحدث في اروقة المستشفى ولاخر صفحة بقى انطباعي كأن الرواية الحلقة الاولى من مسلسل متعدد الحلقات والاحداث ستتلى
النهاية ايضا لم تقنعني ... هناك اشياء معينة بشكل خاص لكني لن اذكرها حتى لا افسدها لمن لم يقرأ الرواية بعد
بشكل عام اعجبتني الفكرة لكن لم يعجبني تنفيذها بالشكل الكافي
الروايه الثانيه التي قرأتها بعد رواية كاشان لقلم ليبي شاب ..في الواقع هذا الامر جاء لمصلحة الروايه وأثرت في حكمي عليها .فبعد التشتت الذي عانت منه رواية كاشان كتجربة أولى وجدت ان نهله العربي استطاعت ان توصل فكرتها بسلامه وفهم القارئ مغزى الروايه ..برأي ان نهله وبعملها الاول تصلح ان تكرر تجارب كتابيه اخرى وغالبا ستكون اكثر نضوجا فقد اتضح لي انها تملك المقومات الاساسيه للعمل الادبي ..ما ضر الروايه كثيرا هو الإكثار من الحوارات العاميه اظن انها ستكون افضل واكثر قيمه ان تم كتابة الحوارات والمواقف المفصليه في الروايه بالفصحى فالعاميه اظهرت ان الكاتب يواجه قصورا في التعبير فالجأ لها من مبدأ الأعتياد والسهوله .. النقطه الاخرى التي لاحظتها ايضا ان الروايه ينقصها تعمق أكثر في نفسيات أبطال الروايه كما ان الاكثار من الادوار الهامشيه التي ظهرت بصفه كبيره وسطحيه اعطت للروايه طابعا مملا .الخلاصه اني اعتبر رواية الساحر عملا ناجحا كتجربة أولى ولكن تنقصه بعض الحنكه والخبره والحبكه والكثير من الخيال
رواية أخرى ليبية ، بأقلام شبابية ، تنجح في لفت الإنتباه للمحتواء الذي تحويه والذي إن عبر ، انما يعبر عن حقائق ووقائع حصلة وتحصل وستحصل في ليبيا ( بإستمرار العقليات طبعاً )
الكاتبة المتميزة نهلة العربي صحيح أنني لا أعرفها شخصياً مع أنني قابلتها مع صديقي أحمد البخاري في معرض طرابلس للكتاب ( المعرض المحلي ) 2012 ، إلا أنني الحقيقة لم أعرف قدراتها الأدبية المتميزة إلا بعد قرأت رواية الساحر ( عندما يصبح الفساد مجرد رد فعل ) ..
وبهذا أكون قد قرأت في هذه الفترة القصيرة روايتين ليبيتين شبابيتين متميزتين هما ( كاشان لأحمد البخاري و الساحر لنهلة العربي ) وأضع عليهما 10/10 ليس من باب المجاملة ولكن كلاهما وضع لمسته الفريدة في أظهار أشياء حقيقية ملموسة عن مجتمعنا الليبي ، فتحياتي لهما وتمنياتي لهما بالوصول إلي العالمية ...
لم أفهم بدايتها .. ولكن استمريت فالقراءة .. تتحدث عن واقع الشباب الليبي والتحدّيات التي تواجههم .. طريقة حديثهم , أعمالهم ليوميّة .. تفكيرهم ونمطيّته .. نقلت الواقع بكل حذافيرة .. وتتماشى الرواية مع قاعدة " اذا اردت أن تصنع الجمال لابد لك ان تواجه البشاعة " انصحكم بقرائتها .. رائعه ومذهله :)..
يتكنف البداية شيء من الغموض في الرواية لتتضح في المنتصف، ونفاجأ بالنهاية غير المتوقعة...!! الرواية جريئة بطرح بعض المصطلحات لكنه تحاكي واقعًا إجتماعي حقيقي وبوايا مشوقة...
البداية جميلة بالرغم من أنها مربكة..بقيت طوال الوقت أقرأ القصة مع علمي بأن جميلة قتلت..ولكن عندما وصلت للربع اﻷخير تقريباً بدأت أضع إحتمال أن تكون هناك خدعة ما.
الفكرة اﻷساسية للرواية أعجبتني، ولكن أعتقد أن الحبكة أكبر بكثير من اﻷساس الذي بنيت عليه، الخدعة التي دبرت لعمر أكثر تعقيداً وإتقاناً من أن تكون كثأر عن جريمة نصبه على أحدهم بمبلغ 500 دينار! تمنيت لو أن القصة سارت في مسار آخر.
أيضاً لم أفهم الجزء الخاص بعملية السرقة في مزرعة الحاج العريبي..وكيف وصل عمر إلى هناك..وبصراحة مررت على هذا الجزء ولم أرغب في العودة للوراء لمحاولة ربط اﻷطراف!
أعتقد أن كونها الرواية اﻷولى لكاتبتها يشفع لها ..وربما ستكون أعمالها المقبلة أكثر حرفية.
الرواية مبتذلة !! وسطحية ومملة وغير منطقية ومليئة بالثغرات الشخصيات غير واضحة المعالم.
الرواية ذكرتني بسلسلة قصص الجيب البوليسية المصرية التي قرأتها في طفولتي.. باستثناء انّ تلك قصص مُحترمة!
في الواقع، بعد أن انتهيت منها، تركت لي الرواية انطباعٌ بأن كاتبتها ممرضة في مستشفى الطبّي وكل ما خطر بذهني : أنّ عليها أن تكتفي بالتمريض
نهلة العربي قد تكون كاتبة مقالات جيدة، ولكنها ليست روائية! فهي ينقصها الكثير من الخيال والحنكة الأدبية وكذلك فنّ الحوار الأدبي والذي يكون بالعربية الفصحى! فالتجاءها الى العامّية في الحوارات ماهو سوى دليل على ضعف قدراتها كروائية، ناهيك عن كونها تفتقر إلى فنّ السرد التحليلي والتعمق في الشخصيات
واجهتُ صعوبة بالغة في اتمام الرواية لشدة تفاهتها أشعر ان النجمة الوحيدة.. كثيرة عليها
رواية جميلة....منظمة و متماسكة نوعاً ما و لذالك تكون البداية بما لم أحب في الرواية 1.كانت تتحدث بتفصيل في الصفحات الأولي ضمن البناء الدرامي للرواية و من ثم سرعة في التلخيص (من الممكن اني أستمتعت بالرواية فكرهت انها تمت) 2.أعظم ما في الروايات يتلخص في النهاية ....من الأسلوب المعتمد في ضمن سير الرواية كنت أتوقع نهاية أكثر أثارة من حيث التفاصيل
قد تصلح لتمثيلية ليبية في حلقة واحدة..الشخصيات متصنعة وغير حقيقية وغير مقنعة بالمرة..الهدف هو التشويق منذ البداية ومحاولة لكشف الفساد الذي ينخر كل القطاعات في ليبيا ولكن بسطحية ودون تعمق في الاسباب التي تصنع المختلس والمرتشي والسارق..خلال القراءة احسست ان الكاتبة متأثرة باسلوب بعض الكتاب المصريين المعاصرين لدرجة التقليد..اتمنى ان تكون رواياتها القادمة افضل وتهتم بواقعية الشخصيات اكتر من الحبكة السينمائية
It's nice story talkes about things that happens in our society we never spot lights on it, or maybe itz just me who never did. anyway when I got the end of it I just find it a bit depressing.