مسرحية ظريفة، مستلهمة من مسرحية أوبرا الشحاذين. تدور الأحداث في مصر في الثلاثينيات، حيث الأزمة الاقتصادية، واستفحال سطوة الاستعمار الإنكليزي. بلد تغمره الشحاذة المنظمة (ممثلة بشحاتة وشركته)، والسرقة المنظمة (ممثلة بعطوة أبو مطوة وعصابته). الأحداث ظريفة، ونهايات المشاهد موفقة. لم يرق لي كثيرا التعويل على صراع النسوة الثلاث (بليلة، ماجي، جنية) على عطوة، وشخصية جاربو المالطي، كان من الأفضل أن يكون إنكليزيا أصليا، لكن يبدو أن مقتضيات العرض تتطلب أن يكون خواجه يحيل الحاء خاء، والشين سينا. الرسمة على غلاف الكتاب غير لائقة، اضطررت إلى تغطيتها بورق لاصق.
مسرحية خفيفة عرضت لبعض شرائح المهمشين بمصر ، في بدايات و اواسط القرن العشرين .. ممن تشكل وجودهم إثر الازمة الاقتصادية الحادة التى مرت بها البلاد ايامها ، و التى اثمرت عن تكون طبقة جديدة (من الشحاتين و الحرامية) تدعمها و تستفيد منها مراكز قوى فى البلد ، مما جعلها تمثل قوة ضاربة .. و مؤثرة فى الشارع المصري ، لعبت دورا خطيرا في المجتمع حينذاك
غراميات عطوة أبو مطوة ألفريد فرج النوع : نص مسرحي دار النشر : سعاد الصباح سنة الإصدار:1993م الطبعة الأولى عدد الصفحات133 صفحة الغلاف رسم وليس تصميم بريشة حلمي التوني ( الغلاف ليس من أدوات التقييم للعمل وإنما ابدي به إعجابي من عدمه فقط لا غير) مصمم الغلاف : حلمي التوني العنوان : غراميات عطوة أبو مطوة .. اسم كوميدي مرتبط بالنص المسرحي اللغة والحوار : العامية الحبكة : لم تظهر الحبكة أو صورة الصراع التقليدية إلا بدرجة بسيطة، واعتمد الكاتب على الشخصيات والاسقاطات
المسرحية تتكون من فصلين شحاتين بزعامة شحاتة vs العصابة بزعامة عطوة في زمن احتلال الانجليز لمصر، مع أن المسرحية كوميدية لكنها تحتوي على اسقاطات سياسية على الانجليز في شخص المأمور اللي بيساعد العصابة وباقي الشعب أما شحاتين أو أمراء وأغنياء على رأسهم أفندينا اللي في أخر الأمر هيضع ايده في ايد عطوة وعصابته ومن ناحية أخرى المسرحية وثقت فترة اجتماعية عن حال الناس والحي البطال والقصر الملكي وغيره أهتم الكاتب بالزمان والمكان من خلال المناظر في الخلفية وتغيرها تبعاً للأحداث أيضاً وضع نقطة التأزم عند دخول عطوة مع أفندينا للحفل بنفس السيارة وبنفس الهيئة وبنفس نوع البدلة فعلا مشهد رائع تقيمي: 2.5/5 التقييم للعمل الذي قرأته ليس معناه تقييم للكاتب وهو تقييم شخصي من الممكن أن تتفق أو تختلف معي فيه