كتاب رائع و مشوق جدا ، شدتني صفحاته واحداث الحياه فيه ليس فقط لاني عشماوي، اسكندراني، زرت جنيف ، و مصري عايش في الغربه، وقبل كل ده مسلم عايش هموم واحداث واقعنا، لكن اسلوب الكتاب و طريقة العرض و قصة الكفاح تستحق كل الاعجاب و التقدير
عشت في الكتاب اصل عا ئليتي واصول اجدادي و تاريخهم ، عشت في امواج بحر اسكندريه بين الشاطبي و بحري و السكه الجديده (زي مانا عريفها الان) و السلسله . اتذكر هذه الاماكن وانا و والدي (فوزي العشماوي ) واخدني في ايده بعد صلاة العيد و بعد زيارة قبر العائله في المناره علشان نزور باقي افراد العائله وخاصة كبار السن منهم
ادهشني بعض الكلمات العاميه و حسيت انها كلمات عشماويه جدا
احسست بالفخر وانا اقراء مواقفك للدفاع عن الاسلام و النبي و الحقيقه لم اكن اعلم شي عن هذه المواقف او كتاباتك
اما خواطر المجتمع المصري الان فهو انعكاسات احسسيسنا عن الحياه في بلدنا وقت ما سبنها سعيا وراء طموحتنا و واقعها المرير الان
واخيرا الكتاب يعرض السيرة الذاتيه ولا يتعرض بلتحليل لمراحل حياتها الاكاديميه و التطور الفكري و تفاصيل دراساتها و ابحاثها.
ارجو ان ارئ في القريب من يتناول دراسه اعمالها من هذا المنظور. وان تقراء الاجيال قصص العمل والكفاح اذا كنا جاديين في بناء مصر من جديد
كتاب أكثر من رائع، فيه تةثيق لتاريخ مصر منذ الأربعينات بعيون مصرية. تعيش الملكين الثورة، النكسة وحرب أكتوبر. تعيش مع الكاتبة بأفراحها وأتراحها. تشهد تغير الناس ونفوسهم عبر مر السنين. قلم ممزوج بالصدق وحب للوطن برؤية واضحة بلا تكلف. أختلف مع الدكتورة في أمر واحد ألا وهو فرضية الحجاب وللدكتور محمد إسماعيل المقدم كتاب في هذا وغيره من مشايخ الدين. عدا عن هذا، فهو كتاب جدير بالقراءة
" تتابعت الأعوام بتلقائية كالأمواج ، وحين ازداد تصارع الأمواج وعرفت لأول مرة في حياتي العواصف الشديدة ، كدت أغرق وتأخذني الدوامة في بحر لجيَّ لا أحد يدرك منتهاه . ولكني عثرت على طوق النجاة فأخذتني أمواج الأيمان وأوصلتني إلى بر الأمان . وأزداد إيماني ويقيني بالأيه الكريمة( قل لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا) " أنتهيت من طفولة فوزيه العشماوي وفوزية الطفلة تذكرني ب نور الطفلة