كتاب مهم جدا قدم لي معلومات غزيرة عن حياة شيخ الإسلام كنت أطمح إليها منذ زمن: محنته مع الحكام ، وسجنه في القلعة، وكتاباته بالتفصيل، ودوره المهم في الذود عن العقيدة وتجديد الدين، وتلاميذه، أشد ما أعجبني في الكتاب عرضه المفصل لكتابات الشيخ ودورها في الدفاع عن الدين وأهميتها في بث روح التجديد في هذه الأمة، لقد ساعدنا المؤلف في فهم المكانة المتميزة التي يحظى بها شيخ الإسلام بين علماء هذا الدين الراسخين والتأكد من كون هذه المكانة مستحقة تماما تحدث الجزء الأول عن حياة الشيخ وأبرز أحداثها وقد اندهشت من كثرة التنقلات والاضطرابات وكيف استطاع إنجاز ما أنجز وسط تلك القلاقل، وتحدث الجزء الثاني عن دوره العلمي والدعوي في مواجهة شبهات الفلسفة والمنطق وعلم الكلام، وفي مواجهة الملل المخالفة لدين الإسلام لا سيما النصارى،وفي مواجهة الشيعة، ودوره في تجديد علوم الدين وإثرائها من فقه وعقيدة وتفسير وغيرها، وتحدث الجزء الأخير عن تلاميذه: ابن القيم، الحافظ ابن رجب، ابن كثير، والحافظ المقدسي. إن شخصية شيخ الإسلام شخصية غنية على جميع المستويات وغناها هذا يجعلها جذابة وملهمة لكل من يسمع عنها، فذكاؤه الحاد وعلمه الغزير وورعه وشجاعته مقومات أهلته للتأثير في معاصريه وفي أجيال وأجيال بعده وحتى جيلنا المعاصر رحمه الله وغفر له وجزاه عنا خيرا وأسكنه الفردوس الأعلى آمين
لم أستطع تركه حتى أنهيته، سأحاول كتابة مراجعة تنقسم إلى قسمين: الأول أحاول فيه استيفاء المواضيع التي اشتمل عليها الكتاب، والثاني عبارة عن خواطر حول الكتاب ككل وبعض فصوله مع اقتباسات…
. . عنوان الكتاب : رجال الفكر والدعوة في الإسلام - الجزء الثاني .
اسم المؤلف : الدكتور أبي الحسن علي الحسني الندوي
عدد صفحات الكتاب : 380
صادر عن : دار القلم
خلاصة الكتاب :
في أربعة أجزاء دارت جميعها في فلك " تاريخ الإصلاح والتجديد وتراجم الأعلام المجددين والمصلحين في الأمة " قدم الدكتور أبي الحسن الندوي نماذج لأسماء كان لها عظيم الأثر في إحياء جوهر الدين الإسلامي في النفوس وقد خص في الجزء الثاني من هذه الأجزاء سيرة شيخ الإسلام أحمد بن تيمية لكونه شخصية مفصلية في التاريخ الإسلامي …
جاء الكتاب مقسم على ثلاثة أبواب :
الباب الأول: سيرة شيخ الإٍسلام ابن تيمية وميزاته وخصائصه ونبذه مختصرة عن نشأته حملت معها لمحات عن العصر الذي عاش به -( على المستويين السياسي والديني ).
الباب الثاني: الدور الإصلاحي والتجديدي لشيخ الإسلام ابن تيمية لإعادة ضبط اتجاه البوصلة الإسلامية للدين الصحيح بعيدا عن ماشاع من بدع وشرك .
الباب الثالث: تلاميذ شيخ الإسلام ابن تيمية النجباء تناول عرض مُبسط لسيرة كل عالم جليل منهم .
وكأن رسالة الندوي إلينا في هذا الباب على وجه التحديد لنصرة معنى الغرس الحسن .
أهم ما أضاف لك الكتاب ( ماذا بعد القراءة ؟) :
مع قراءة هذا الكتاب وباسترجاع ما قرأناه سابقا في كتاب ( وليتبروا ما علوا تتبيرا. . للدكتور عمر الأشقر ) أرى أننا نعيش الحالة ذاتها التي عاشها علماءنا الكرام وأن صبرهم وتمسكهم بعقيدتهم وبالمنهج الإسلامي الصحيح كانت بمثابة طوق النجاة الذي انتشلهم من بحر اليأس والشعور بالخيبة .
نحن بحاجة إلى هذا الإعتقاد لهذه القوة التي تتكسر أمامها كل المحبطات ومُثبطات العزيمة .
للمفكر: السيد أبي الحسن علي الحسني الندوي تعريب الدكتور سعيد الأعظمي الندوي 380 صفحة
الباب الأول: سيرة شيخ الإسلام ابن تيمية وميزاته وخصائصه
الفصل الأول: الحاجة إلي ترجمان للشريعة ومصلح شامل. - حد من حرية الفلسفة، وإدالة لتعليم النبوة منها. * إن الشريعة الإسلامية وجهت إلى الإنسان توجيهات حاسمة، سهلة واضحة حول ذات الله وصفاته، لم تعد بعد ذلك أي حاجة إلى تحقيق أو تدقيق أو قياس. * ظهر علم الكلام لمقاومة الفلسفة ونصرة الدين، غير أنه تأثر بالفلسفة. - اجتهد في مواجهة المسيحية ونقدها العلمي. - فضح المذاهب المنحرفة والحركات الهدامة. منها الفرقة الباطنية التي كانت ديانتها وتعاليمها مجموعة عجيبة للعقائد المجوسية، والأفكار الأفلاطونية، والأغراض السياسية حيث ساعدوا الصليبيين والتتار في شن هجومهم علي الشام. - محاربة العقائد، والأعمال الشركية، والدعوة إلي الدين الخالص. * كانت الجماهير المسلمة فريسة العقائد الباطلة وأعمال الشرك بسبب اختلاطهم بغير المسلمين، ونشأ الغلو والإفراط في الاعتقاد في الأولياء والصالحين. - محاربة الانحرافات والمغالطات في الطوائف الينية وتنقية الدين من الشوائب. * واجه التصوف الذي وصل إلي حد الشعوذة والتهويل والأعمال البهلوانية. - تجديد الفكر الإسلامي. * حيث ظهرت مشكلات جديدة وقضايا حديثة قد حدثت مع تغثر الزمان والأحوال ، الأمر الذي يحتاج إلي إرشاد المسلمين فيها. - جامع بين العلم والعمل، والسيف والقلم.
الفصل الثاني: العصر الذي عاش فيه شيخ الإسلام ابن تيمية. - العصر الذي ولد فيه ابن تيمية. * ولد ابن تيمية بعد تدمير بغداد بخمس سنوات، وبعد دخول التتار حلب ودمشق بثلاث سنوات فقط. * عندما كان ابن سبع سنين شن التتار حملة على مسقط رأسه حرَّان، فخرجت أسرته وتوجهت إلى دمشق. * انتصار المسلمين في عين جالوت كان قبل مولده بثلاث سنوات. - ملوك مصر المماليك. * كان المماليك يحكمون مصر والشام من قبل مولد ابن تيمية بثلاث عشرة سنة. * المماليك هم أتراك أسكنهم الملك الصالح نجم الدين أيوب في مصر وكان من بينهم عز الدين أيبك التركماني الذي اغتال توران شاه خليفة الملك الصالح واستولى على الحكم عام 647 هــ، ثم اغتيل هو سنة 655 هـ فخلفه ابنه نور الدين علي. * في سنة 657 هـ، استولى غلام عز الدين أيبك سيف الدين قطز على عرش الحكم، وما إن مضى علي تربعه على عرش الحكومة سنة واحدة، إذ قتله ركن الدين بيبرس واتخذ لنفسه لقب الملك الظاهر واستمر في الحكم مدة 18 عاماً وانتصر على التتار والصليبيين. * تسعة ملوك تربعوا على عرش مصر خلال 33 سنة فقط من 676 هـ (سنة وفاة الظاهر بيبرس) إلى 709 هـ. * فى خلال هذه الفترة كان هناك مجاهد قوي منظم للأمور اسمه الملك المنصور سيف الدين قلاوون الذي شن غارة على التتار سنة 678هـ وهزمهم هزيمة منكرة. وكذلك فتح طرابلس الشام التي كانت بيد الصليبيين منذ 185 سنة. حكم مدة 12 عاماً من 678 هـ إلى 689 هـ. * في سنة 709هـ، تقلد زمام الحكم ابنه الملك الناصر محمد بن قلاوون واستمر حكمه إلى 32 سنة. * الملك الناصر بن قلاوون هو المعاصر الأصيل للإمام ابن تيمية. - الوضع الخلقي والاجتماعي للبلاد. * كان التتار عنصراً مهماً في المجتمع، إنهم كانوا من مخلفات الحروب التي نشبت بين سيف الدين قطز والملك الظاهر وناصر الدين قلاوون وبين التتار، فقد أسر فيها عدد كبير من التتار وجيء بهم إلى مصر والشام حيث استوطنوا. - الوضع العلمي: * نهض في أوساط هذا القرن أئمة كبار كالعلامة ابن الصلاح (577-643 هـ)، وشيخ الإسلام عز الدين بن عبدالسلام (578-660 هـ) والإمام النووي (631-676 هـ). * في أواخر القرن ظهر علماء كبار مثل المحدِّث ابن دقيق العيد (625-702 هـ)، والأصولي علاء الدين الباجي (631- 714 هـ). * ومن معاصري ابن تيمية كبار المحدِّثين والمؤرخين مثل جمال الدين أبي الحجاج المزِّي (654-742 هـ)، والحافظ علم الدين البرزالي (665-739 هـ)، والعلامة شمس الدين الذهبي (673-748 هـ).
الفصل الثالث: نشأة ابن تيمية وحياته. - أسرة ابن تيمية: * أسرة حنبلية العقيدة والمذهب. * جده أبو البركات مجد الدين ابن تيمية، ووالده شهاب الدين عبدالحليم ابن تيمية. - مولده: * ولد تقي الدين ابن تيمية يوم الإثنين ربيع الأول سنة 661هـ، وسماه والده بأحمد تقي الدين واكتنى بأبي العباس ولكنه اشتهر بابن تيمية. - الدراسة: * أول كتاب حفظه في الحديث "الجمع بين الصحيحين" للحميدي. * درس أكثر من مئة كتاب في تفسير القرآن. * كان السلطان صلاح الدين أشعرياً، وكانت الحنابلة يعتبرون خصماً معارضاً للأشاعرة، فقد كان كلام الأشاعرة وطريق إثباتهم قائماً على الاستدلال العقلي والبرهان المنطقي. أما الحنابلة فكانوا يبحثون عن المعاني الظاهرة للنصوص، وكان يبدو بعض الأحيان أن كفتهم تطيش في الجدال العلمي لعدم تعمقهم في علم الكلام. ولعل ذلك ما حفز ابن تيمية على التعمق في علم الكلام والاطلاع على العلوم العقلية مباشرة. * ألقى درسه الأول وهو ابن 22 سنة. * بعض أهل حماة وجهوا إليه استفتاء عن استواء الرحمن على العرش وعما يذهب إليه أهل السنة في باب صفات الله تعالى، فأجابهم الشيخ بما يعرف باسم "العقيدة الحموية الكبرى". * المتكلمين اندفعوا بتأثير الفلسفة اليونانية وبالمغالاة في التنزيه إلى تأويل صفات الله تعالى. - توجه التتار إلى دمشق: * في سنة 699 هـ، نوى قازان حاكم التتار في العراق الغارة على الشام. * ىفي 8 ربيع الأول سنة 699 هـ، دخلت الجيوش المصرية دمشق، وهُزموا من التتار في 27 ربيع الأول فرجعوا إلى مصر. * في 3 ربيع الآخر سنة 699 هـ اجتمع ابن تيمية بقازان طاغية التتار وكان سبباً في حقن دماء المسلمين وتخليص غالب الأسرى. * في رجب عام 702 هـ، وردت الأخبار إلى دمشق بقصد التتار بلاد الشام، وقدمت طائفة كبيرة من جيش المصريين ووصل ابن تيمية إلى العسكر الشامي فطلب منه أمراء الجيش أن يسير إلى السلطان يستحثه على السير إلى دمشق، فسار إليه فحثه على المجيء بعد أن كاد يرجع إلى مصر. * وفي الثاني من رمضان اصطف الجيشان في ساحة شقحب وأفتى ابن تيمية بالفطر وأفطر هو أيضاً، وانتصروا على التتار. - إنكار البدع وتغيير المنكرات: * كانت بنهر قلوط في ضواحي دمشق صخرة تُزار وينذر لها النذور، فذهب إليها ابن تيمية وقطعها. - ابن تيمية يواجه المعارضة: * كان لابن تيمية من الفقهاء جماعة يحسدونه لتقدمه عند الدولة، وانفراده بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وطاعة الناس ومحبتهم له وكثرة أتباعه. * كان يرد مذهب الشيخ محيي الدين ابن عربي في وحدة الوجود بكل صراحة وإعلان. * كان الملك الناصر محمد بن قلاوون ملكاً رمزاً ليس له من الأمر شيء، كان الملك ركن الدين بيبرس الجاشنكير هو الذي يأمر وينهي ويتصرف في المملكة، وكان من المعجبين بالشيخ نصر المنبجي الذي كان ممن يحب ابن عربي. ولقد كان الشيخ نصر المنبجي يطَّلع على آراء ابن تيمية في ابن عربي لذا سخط عليه. وكان الملك الجاشنكير ضعيف الثقافة ولكنه كان متأثراً برأي شيخه نصر المنبجي وكان يرى ابن تيمية كما يراه شيخه. * عام 705 هـ، طُلب ابن تيمية إلى مصر لمناظرة الشمس بن عدنان في حضرة القضاة وأكابر الدولة. وتم حبسه لرده على القاضي ابن مخلوف المالكي "كيف تحكم فيّ وأنت خصمي". - عاش طوال حياته عزباً، اشتغالاً بطلب العلم والمجاهدة.
الفصل الرابع: ميزات ابن تيمية البارزة وخصائصه.
الفصل الخامس: خصائصه التأليفية. - عارف بمقاصد الشريعة. - كتبه تفيض بالحيوية فمنحت مؤلفاته حياة طويلة. - يطبق الآيات القرآنية على ما حوله من الحياة والإنسان. - أسلوبه موسوعياً حيث تجمع كتبه معلومات كثيرة. - تمتاز كتبه بخلوها من الجفاف والتعقيد والاختصار. - حدة ذهنه ووفرة علمه وحماس طبيعته أدت إلي بعض الإطناب والتطويل في مؤلفاته.
الفصل السادس: أسباب معارضة ابن تيمية بين نقاده والمدافعين عنه. - كان ابن تيمية أعلى من المستوى الفكري والعلمي للجيل الذي نشأ فيه. - إن مبلغ علمهم لا يعدو فهم كتب المتقدمين وأهل التدريس، أما هو فكان مجتهداً ومجدداً في علوم كثيرة. - حدة طبيعته كانت تبعثه على تناول بعض معاصريه بالنقد اللاذع وإظهار جهلهم وغباءهم. - كان العالم الإسلامي آنذاك تحت تأثير المتكلمين الأشعريين، لذلك فإن اختلاف ابن تيمية اعتبره الناس نوعاً من البدعة واتهموه بالتجسيم. الفصل السابع: شيخ الإسلام ابن تيمية كعارف بالله ومحقق.
الباب الثاني: الدور الإصلاحي والتجديدي لشيخ الإسلام ابن تيمية.
الفصل الأول: تجديد عقيدة التوحيد وإبطال العقائد والتقاليد الشركية. - كانت دولة مصر الفاطمية قد انتهت قبل ولادة ابن تيمية إلا أن تأثيرها الفكري والحضاري لم ينته بعد. - البدعة كلما كانت أظهر مخالفةً للرسول يتأخر ظهورها، وإنما يحدث أولاً ما كان أخفى مخالفةً للكتاب والسنة.
الفصل الثاني: نقد الفلسفة والمنطق وعلم الكلام وترجيح منهج الكتاب والسنة. - ترجمة كتب الفلسفة والمنطق اليوناني كانت قد بدأت منذ عهد الخليفة المنصور عام 136 هـ. - في أول الأمر رفض علماء الفلسفة في العالم الإسلامي تقليد فلسفة أرسطو. - كان ابن سينا أكثر اعترافاً بعظمة أرسطو وكذلك ابن رشد. - عارض ابن تيمية جانب إدراك سر الإلهيات في الفلسفة اليونانية، لم يكن هذا الجانب مجالاً لفلسفة اليونان، وأنهم بخوضهم في هذا الموضوع إنما تعدوا حدودهم ومهدوا الطريق لتحقير شأنهم.
الفصل الثالث: الرد على الفرق والملل غير الإسلامية. - انتقد ابن تيمية المسيحية والشيعة وألف كتابين هما "الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح" و "منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية". الفصل الرابع: تجديد العلوم الشرعية وبعث الفكر الإسلامي.
• فقه ابن تيمية: أفتي في معظم المسائل على مذهب الإمام أحمد بن حنبل وأصوله، وإن فتواه وآراءه الفقهية في أكثر المسائل تتفق مع فتاوي ومذاهب الأئمة الأربعة، كما قام بالاجتهاد في بعض المسائل وأفتى فيها في ضوء الكتاب والسنة والإجماع والقياس، كان مجتهداً منتسباً للمذهب الحنبلي. خالف المذاهب الأربعة في بعض المسائل مثلا مسألة الطلقات الثلاث ومسألة الحلف بالطلاق.
• من تلاميذ الإمام ابن تيمية: ابن القيم الجوزية وابن عبدالهادي المقدسي وابن كثير وابن رجب الحنبلي.
• تم حبس ابن تيمية خمس مرات: 1- 22 رمضان 705 إلى 23 ربيع الأول 707 هـ 2- 18 شوال 707 هـ 3- 29 صفر 709 هـ إلى 8 شوال 709 هـ 4- 22 رجب 720 إلى 10 محرم 721 هـ 5- 7 شعبان 726 إلى وفاته 22 ذي القعدة 728 هـ
كتاب جيد جدا تناول فيه العلامة الندوي حياة امام الائمة شيخ الاسلام ابن تيمية ومراحل حياته من جهاد ضد التتار والباطنية والشيعه والفلاسفة الملحدين مروروا بعلمه الغزير واجتهاداته التي حبس لاجلها رحمهما الله
البطاقة التعريفية لكتاب رجال الفكر والدعوة في الإسلام لمؤلفه: أبي الحسن الندوي.
*أحسن الندوي إذ بدأ ترجمة الإمام ابن تيمية -إن صح الوصف- بذكر أفعاله وبطولاته وشجاعته! ما هذا لقد انبهرتُ يا رجل! *وخير من القول أن تُريني فِعلك وحزمك وبسالتك في التصدي لأعداء الإسلام من الداخل ومن الخارج، بحجة اللسان وامتثال السيف.. وهذا ما كان عليه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وأنا الذي ظننتُه علّامة فقط في علوم الشريعة من فقه وأصول وغيرها ، اتضح لي أيضًا أنه كان مُجاهدًا مِغورًا في حروب التتار! ومُثبتًا لقلوب المسلمين الوَجِلة، وداعيًا الملوك والجنود إلى الجهاد، ومبشرًا إياهم بالنصر! رضي الله عن شيخ الإسلام وجزاه الله عنا كل خير.. وأشهد الله أنه ما توانى لحظةً عن معركة الجهاد في أرض القتال و في أهل البدع، فهكذا يكون الأبطال حقًّا. *عرفتُ الشيخ يغير المُنكر بيديه ولا يكتفي بمجرد إنكاره بقلبه، فيرى الأوثان والأرجاس تُعبد من دون الله، فيذهب بنفسه ويزيل الشرك بيده، تأخذه الحمية الدينية والغضب لأجل الله عز وجل وهذا راقني حقًا! *مما أحببته في أسلوب الكاتب "أبي حسن الندوي" : أنه في بحثه يُمهد للحديث عن الإمام ابن تيمية رحمه الله بذكر البيئة المتواجدة في عصره وامتدداها التاريخي منذ البداية وصولًا لتأثيرها على عصر الإمام المتواجد آنذاك، فيتحدث عن الفلسفة مثلا وتاريخها في العالم الإسلامي ثم ينتقل للحديث عن أثرها في وقت ابن تيمية، ثم ينتقل للحديث عن مجهود الإمام رضي الله عنه وجهده العظيم. *الكتاب عبارة عن بحث لعالم الهند أبي الحسن الندوي، دسم، مليء بالاستنباطات الرائعة، والتفصيلات الجيدة، ويتناول الحديث عن ابن تيمية من عدة جوانب ليس مجرد سيرة ذاتية فقط، وهذا البحث يتكون من ثلاثة أبواب: - الباب الأول: سيرة شيخ الإسلام ابن تيمية ومميزاته وخصائصه؛ يحكي في هذا الباب عن عصر الإمام المتدهور من بدعٍ وشرك بالله، وهجمات التتار، وحاجة هذا العصر لترجمان للشريعة ومصلح شامل، ثم يتحدث عن نشأة ابن تيمية رحمه الله، ومميزاته التي يمتاز بها وينفرد بها عن كل أقرأن عصره، وخصائصه التأليفية التي لا مثيل لها! وبعد ذكر هذا التميز وتلكم الخصائص ينتقل بالضرورة إلى تبيين أسباب معاضرة معاصريه له، وانقسام الناس حوله بين نقاده ومدافعيه. ويبرز الندوي جانب آخر من شخص ابن تيمية فهو بجانب كونه عالمًا مقاتلًا، فهو عارف عابد لله. -الباب الثاني: الدور التصليحي والتجديدي لشيخ الإسلام ابن تيمية: ينتاول في هذا الباب الجهد الشخصي المبذول لابن تيمية، والجهد الفكري فيتحدث عن تجديده لعقيدة التوحيد وإبطال العقائد والتقاليد الشركية، ونقده لعلم الفلسفة والمنطق وعلم الكلام، وترجيح منهج الكتاب والسنة وتقديمهما على كل منهج. ورده على الفرق والملل الغير إسلامية(كالمسيحية والشيعة)، ومقاومة عقائدها وتقاليدها. وأخيرًا تجديد العلوم الشرعية وبعث الفكر الإسلامي.
- إن كان لرجلٍ تأثيرًا وغرسًا وأفكارًا وأعمالًا نافعة، فإنه لابد من امتداد لهذا الغرس، فكان تلامذة ابن تيمية رضي الله عنهم، فهنا في الباب الثالث يترجم أبي الحسن الندوي سير موجزة لبعض تلامذة الإمام منهم: تلميذه الأشهر: ابن قيم الجوزية. ومحمد بن عبد الهادي المقدسي. والإمام الحافظ عماد الدين بن كثير و ابن رجب الحنبلي. ثم يُنهي بحثه بالفهارس العلمية للآيات والأحاديث والأمم والقبائل والقوافي والكتب الواردة في متن الكتاب، وفهرس الأعلام والأماكن والبقاع وأخيرًا الموضوعات. ... أهم ما أضاف لي الكتاب: -عصرنا الحالي هذا ليس وليد اللحظة في قبحه وشناعته، بل هي قصة التاريخ عبر الزمن، وسنة الله في كونه، وعصر الإمام ابن تيمية مثل عصرنا هذا، وانظر أثر الرجل الواحد كيف يعيد مجرى التاريخ ويعيد النصر لهذه الأمة، فلا نظن أننا انفردنا بعصر لا أبشع منه؛ فنتخاذل ونترك العمل، ونلزم باب اليأس بل علينا أن نسابق اليأس فنسبقه ونعمل حتى يخرج الله من بين أصلابنا من يكون ابن تيمية عصره! وإن موعدنا الصبح، وإن الصبحَ لقريب بإذن الله :)
-عرفتُ من الكتاب سيرة شيخ الإسلام ابن تيمية وانبهرتُ بها بالغ الانبهار، وشعرتُ بفخرٍ لا مثيل له، إن معرفة الرجال كنوز وإن شيخ الإسلام ابن تيمية كنز من هذه الكنوز.
ملاحظات الكتاب:
طويل جدًا، دسم، الملل :) ولا أدري أهذه عيوب أم ماذا، ولكن أظنه أمر طبيعي يعني. [ولا بد من الشهد دون إبر النحل].
تناول الكتاب في ثلاثة أبواب ترجمة لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية.. ففي الفصل الأول سرد الكاتب بعضا من سيرته الذاتية وميزاته وخصائصه وتكلم عن العصر الذي عاش فيه ابن تيميه وكيف أن هذا العصر كا�� بحاجة ماسة إلى ترجمان للشريعة ومصلح شامل كأمثال ابن تيمية وذكر أيضا أسباب معارضة النقاد له.. ثم واصل الكاتب حديثه في الباب الثاني عن الدور الإصلاحي والتجديدي الذي قام به شيخ الإسلام فقد كان له دور عظيم في تجديده عقيده التوحيد وإبطاله العاقد الشركية التي كانت سائدة في عصره ونقد الفسلسفة والمنطق وعلم الكلام وقام ايضا بتجديد العلوم الشرعية وبعث الفكر الإسلامي وقام بالرد على الفرق والملل غير الإسلامية اختص الكاتب بذكر رده على المسيحة والشيعة. واخيرا ختم الكاتب حديثه في الباب الأخير بذكر تراجم مختصرة عن بعض تلاميذ شيخ الاسلام النبغاء كابن ابقيم واب�� عبد الهادي المقدسي وابن كثير وابن رجب الحنبلي.
بعد انتهائي من هذا الكتاب عرفت لماذا كان يستحق ابن تيمية هذا الإجلال الذي كان يكمن في داخلي كلما سمعت اسمه..دائما عندما أسمع عن شخصيه تركت اثر عظيم في تاريخ الإسلام واهله يأخذني الفضول أن اعرف كيف كان حاله مع الله؟ كيف كانت أخلاقه؟ ويكون بداخلي يقين بأنه كان بالتأكيد يتمتع بقلب سليم واتصال حقيق بالله أدى إلى جمع قلوب أهل التقوى على محبته والدعاء له والحزن العارم عند وفاته والحشد العظيم في جنازته.. لذا فقد تأثرت كثيرا في الحديث عنه(كعارف بالله ومحقق) وما كان يتحلى به من ابتهال وزهد وانقطاع عن الدنيا وسرور وكمال في اتباع السنه وقبول في الصالحين..تجرده من نفسه والتجاءه الى خالقه في مسجد مهجور يضع جبهته في التراب داعيا الله أن يفهمه ويعلمه المسألة التي أشكلت عليه..وصفه الجميل بأنه كان يتنعم بنعمة الفقر وعزة التذلل..تمتعه بخلق السخاء والإيثار _حتى مع اعدائه_فقد كان معهم رحب الصدر بل ويعفو عنهم ويحسن إليهم ويدعوا لهم وهذا والله لا يناله إلا من تجاوز حدود الكبر ونسي نفسه..فيا الله كم استشعرت حلاوة التمتع بمكارم الأخلاق وعلمت لما كان يقول" إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لن يدخل جنة الاخرة" حُق له أن يقول ذلك فقد كانت حياته الدنيا جنة بالفعل..وحري به بعد هذا الزهد والورع والأخلاق الحميدة أن يهابه الناس ويعظمونه وان يفتح الله عليه بكل هذه الفتوحات من تجديد لعقيدة التوحيد ونشر الفكر الإسلامي وغيرها..نفعنا الله بعلمه في دنيانا وجمعنا به في جنات النعيم.
يتناول الكتاب سيرة شيخ الإسلام أحمد بن تيمية بصفة تفصيلية ماتعة، في ثلاثة أبواب الباب الأول: سيرة شيخ الإٍسلام ابن تيمية وميزاته وخصائصه: و ذكر فيه نشأته وحياته و ملامح عصره و مكانته العلمية و الدينية و ما لاقاه من معارضات و ابتلاءات الباب الثاني: الدور الإصلاحي والتجديدي لشيخ الإسلام ابن تيمية: و تكلم فيه عن دوره في تجديد عقيدة التوحيد، و الرد على الفلسفة و علم الكلام و الرد على الملل و الفرق غير الاسلامية و نقد عقائدها، و تجديد العلوم الشرعية. الباب الثالث: تلاميذ شيخ الإسلام ابن تيمية النجباء، و تناول أربعة منهم و هم الحافظ ابن قيم الجوزية،الحافظ ابن عبد الهادي المقدسي، الحافظ ابن كثير، الحافظ ابن رجب الحنبلي. أهم ما أضاف إلي الكتاب: 1- تعرفت على سيرة هذه الشخصية الجدلية، و لأن الانسان عدو ما يجهل فقد تبين لي أن الجهل بسيرته و الكلام بغير علم هو ما أشاع عن شيخ الاسلام أنه رمز للتشدد و هو ما جرّأ كثيرا من الطوائف الضالة على انتحال الانتساب إليه،و المتأمل له يجده فقيها عالما مجتهدا محققا عليما بالواقع و مقتضياته متبعا طريق النبي صلى الله عليه و سلم و أصحابه و التابعين لهم بإحسان. 2- استدعاء ابن تيمية في سياقات العقيدة و تجديد التوحيد و الرد على الفرق الضالة ليس تعصبا من السلفية لابن تيمية نفسه و ليس قرارا تم اتخاذه و إنما نتيجة محضة لتميزه و مكانته و طول باعه في هذا العلم. 3- لقد ولد ابن تيمية و مارس نشاطه العلمي و الدعوي في عصر ليس بأفضل عصور المسلمين، و هذا دليل على أن المسلم الغيور على دينه العامل لنصرته لا ينتظر لحظات الصفاء و عصور ازدهار الاسلام ليعمل و يجتهد و يتمسك بدينه و لا يعلق فشله على شماعة الظروف. 4- عاش ابن تيمية 67 عاما تنقل فيهم بين الجهاد و السجن مرات عديدة ووافته المنية و هو في السجن، و لكنه كان مباركا ، كثير الانجاز و الانتاج.. لم تذهب الاضطرابات و الابتلاءات بسلامة صدره و رحابة قلبه، و إن شخصا كشخصه يستحيل أن يفتح الله عليه كل هذه الفتوحات و لا يكون له النصيب الأوفر من جمال العلاقة بالله و الإنابة إليه و قد تلمست في سيرته نفحات هذه الصلة العميقة بالله و تذوقت معه حلاوة أحواله مع الله و هذا كان دأب الصالحين و لا يزال. فاللهم نسألك من فضلك العظيم.
في كل نقاش عن التشدد والسلفية الجهادية يظهر إسم إبن تيمية
وجدت بالصدفة هذا الكتاب طبعة عام 1987 مع مجموعة من الكتب القديمة، وشعرت من الأفضل معرفة سيرة إبن تيمية خصوصاً بسماعي الكثير عن محنة إبن تيمية، فلم أكن أعرف الكثير عن سيرته، وكانت أول 100 صفحة من الكتاب عظيمة جداً، وهي قصة حياته، وسجنه، وسفره، وأمراضه.... والانكسار.. وانهزام الهوية و مفهوم الدولة والمواطنة في زمنه... حياته شيقة جداً ، والأجواء المحيطة حولها غريبة ومخيفة ومحزنة خصوصاً وإنها بداية مرحلة الإنحطاط في التاريخ الاسلامي...
بعد الصفحة رقم 100 يبدأ المؤلف بإقتباس أقوال إبن تيمية والتعليق عليها، جميع تعليقاته سيئة لدرجة أني صرت أقرأ الإقتباس دون حتى الإهتمام بالتعليق والشروحات،
ومن الاقتباسات المعروضة يظهر أن ابن تيمية توسع لنقاش كل المذاهب وكل الأفكار وكل الأديان وكل الطوائف وكل الأعراف وكل وكل..الخ، هذا التوسع الكبير ممكن نمى عنه جهل في أساسيات تكوين الشعوب وطبيعتهم المختلفة، لذلك تظهر مواقف إبن تيمية بنوع من الحدة والإندفاع، لأنه يتحدث من منظوره الشخصي فقط، وحتى الهجوم على أرسطو ومدح أفلاطون، والتاريخ أثبت إنتصار أرسطو، لذا ابن تيمية توسع في كل المجالات و يبدو انه يتقن لغات أجنبية... لا أتفق مع الكثير من ما يقول لكن كانت الإقتباسات محفزة للقراءة أكثر لكتبه الشخصية..
آخر حياته، وفي سجنه، وقبل موته، مُنع عن الكتابة والتأليف وسحبت منه الأقلام والأحبار، فبدأ يكتب بالفحم فتخيلت صورته وهو في سجنه ملطخ بسواد الفحم، وهي صورة حزينة ومؤلمة لأن بعد ذلك الإنكسار آتاه الموت، فرغم تشدده وإندفاعه إلا أن توقفه عن الكتابة والتأليف بصورة غير مباشرة أصبح هو سبب موته...
ختاماً أول 100 صفحة من الكتاب رائعة ولكن الباقي أفسده المؤلف، الكتاب لايقدم شرح كامل لأفكار ابن تيمية لكن يقدم سيرته بشكل موجز لم يذكر لماذا لم يتزوج؟ وكيف عاش بلازواج؟ ولكنه نجح بتصوير معاناته بين الحرب والسجن والسفر بشكل مميز
قلّ أن تجد شُبهةً أو طعنًا في الإسلام ولا تجد اسم ابن تيمية فيمن ردوا عليها، وقلّ أن تجد عالمًا يتحدث عن شيء في الدين ولم يستشهد بكلامٍ لابن تيمية، ذلك الرجل الفذ الذي حباه الله من المواهب والإمكانيات ما استغله في خدمة الإسلام ونصرته.
الكتاب مقسمٌ إلى ثلاثة أبواب، الباب الأول يتحدث عن سيرة الشيخ وفترات سجنه وحيثيات العصر الذي عاش فيه. والباب الثاني يتحدث عن الدور الإصلاحي له من التصدي للفلسفة اليونانية والمنطق وإبطال العقائد الشركية في الأولياء وقبورهم والرد على النصرانية والشيعة. ودوره التجديدي في العلوم الشرعية وبعث الفكر الإسلامي بعد فترة من الركود على أساس التمسك بالقرآن والسنة مصدرًا للفهم والتفكير. والباب الثالث يتحدث عن تلامذة الشيخ أمثال ابن قيم الجوزية وابن كثير وغيرهما.
من حسنات الكتاب أنك لن تخرج بمعرفة ترجمة الشيخ فقط بل إنك ستخرج عارفًا بالرد إجمالًا على كثير من الشبهات والأفكار الهادمة للإسلام؛ فالمؤلف رحمه الله كان عندما يذكر كتابًا للشيخ في الرد على شبهةٍ ما كان يستشهد بردود للشيخ منه.
أكثر ما استفدته من الكتاب هو سماحة الشيخ مع معارضيه وأتعجب من قدرته هذه على محو حظ نفسه والانتصار للإسلام فقط والعفو عن كل شيء عداه حتى سجنه!
هذا الجزء من هذا الكتاب المترجم يحكي حياة الامام ابن تيمية، ابن تيمية الانسان و الطالب و المعلم و المحاور تحدث الكتاب بشكل عام عن جميع تفاصيل شخصيته بواقعية دون اجلال و تعظيم زائدين. الامام ابن تيمية كان حاد الذكاء و ربما بسبب حدة ذكائه التي فاقت من حوله دخل السجن عدة مرات حتى نهاية حياته. ابن تيمية جاء في عصر يقدس الصوفية و التبرك بالمقابر، وفي عصر ايضا يمجد الأشاعرة و يمجد على صعيد الآخر الفلسفة اليونانية و علم المنطق دون ان نتحدث عن انتشار المذهب الشيعي و الحرب ضد المغول، تخيل ان شخصا واحدا فقط كان عليه ان يتبحر في كل تلك العلوم و يفهم افكار اصحابه و يتبحر في علوم دينه ليرد عليها و يحاول اصلاح البشرية من. حوله، المهمة ليست سهلة ابدا و ربما اعانه ذكاءه الحاد و تربيته التي كانت في عائلة ملتزمة على القيام بهذا الأمر. أعجبني ان الكاتب تحدث عن ابن تيمية الانسان الذي كان يغضب و ينفعل كغيره من البشر غير انه في نهاية الأمر كان يسامح من اذاه. لم يتزوج ابن تيمية ابدا ربما لم يرد ان يدخل شخصا لحياته التي قضى جزءا كبيرا منها في السجون و اراد فقط ان يتفرغ للدعوة الى الله.
رحم اللهُ العلّامة شيخ الإسلام الحافظ ابن تيمية .. وجزاهُ عنّا خيرَ الجزاء .. أجمل ما في هذا الكتاب أنه كان نقلة نوعية لي للتعرف على مثل هذا الإنسان المتميز الذي نفع بعلمه ومحاججته وقوة دلالاتهِ واسلوبهِ الأمّة هذا الرجل بأُمّة الذي نهض بها من عصر التفاهات والإغراق في الفلسفة اليونانية والشرك إلى ما فيه رفعتها
صاحب المؤلفات القيّمة في الردّ على الطوائف المضللة ..
الآن فقط فهمت لِمَ قامت عليهِ الدنيا قبل أشهر في محاولات تشويهية .. أزعم أنَّ من تكَلم عليهِ ومن آثر الصمت عن الدفاع عنه .. فذاك لأنه يجهله ولأن صاحبَ أثرٍ عميق إلى هذا الحدّ وأحد الأعمدة في أئمة ديننا .. السعي لإسقاطه ومحاولات تشويه فكره ليست عشوائية بل مخطط لها لهدم ثوابت كثيرة لدى المسلمين
الكتاب رائع جداً يجعلك تعرف ابن تيمية وكأنك قارئ لكتبه وهذا ما فعله تقريباً فقد اقتبس كثيراً من كتبه ويعطيك افكار ابن تيمية ويعرفك على شخصيته ومؤلفاته وابرز اعماله ودعوته ونقاط قوته وما تميّز به ثم يضع بعض المشايخ الذين نهجوا نهجه في الفكر و الإصلاح
هذا الكتاب جزء من مقرر البناء المنهجي، وكان المقرر قراءته هو جزئية ابن تيمية، وهذا ما قرأته تقريبًا عدد صفحات هذه الجزئية ٣٣٠ ص احتوت على ٤ أبواب كل باب ينقسم لعدة فصول . الكتاب ٤ مجلدات يتناول سيرة عدد من رجال الدعوة ، تقريبًا عدد صفحات المجلد الواحد تزيد عن ٨٠٠ ص
তারিখে দাওয়াত ওয়া আযীমাত-এর দ্বিতীয় খণ্ড। এই খণ্ডে শাইখুল ইসলাম ইবনে তাইমিয়া রহ.-এর জীবন, কর্ম ও সংগ্রামের কথা বিস্তারিত আলোচনা করা হয়েছে। ইবনে তাইমিয়া কেন শাইখুল ইসলাম, তা জানার জন্য এই বইটি অবশ্যপাঠ্য।
كتاب جميل جدًا ذكر تفاصيل لا يسع طالب العلم المبتدئ جهلها في سيرة شيخ الإسلام أحمد ابن تيمية وما حدث في عصره والفتن التي حصلت فيه وكيف تصدى لها شيخ الإسلام ولماذا استحق هذا اللقب؟.
শায়খুল ইসলাম ইমাম ইবন তাইমিয়্যাহ (রাহিমাহুল্লাহ) ইসলামের ইতিহাসে এক অনন্য নাম। অনেক লেখায় তার উদ্ধৃতি পড়েছি। তার জ্ঞানের ব্যাপকতা ও ইল্মের উপর আমলের ব্যাপারে শুনেছি। কিন্তু তার জীবনী সম্পর্কে জানার সুযোগ হয়নি। এদিকে উপমহাদেশের ও উপমহাদেশীয় ঘরানার কতিপয় নামধারী আলিমকে শায়খুল ইসলামের ব্যাপারে আজেবাজে লিখতেও দেখিছি। একজনের কাছেতো ইবন তাইমিয়্যাহ'র "শায়খুল ইসলাম" উপাধিটাই অগ্রহণযোগ্য। আরেকজনতো বলেই দিলেন যে ইবন তায়মিয়্যাহ আহলে সুন্নাহর অন্তর্গত নয়। অতঃপর যখন জানতে পারলাম এই উপমহাদেশেরই এক শ্রেষ্ঠ আলিম সায়্যিদ আবুল হাসান আলী নাদভী (রাহিমাহুল্লাহ) শায়খুল ইসলামের জীবনী লিখেছেন তখন থেকেই বইটি পড়ার ইচ্ছা ছিল মনে। আর অবশেষে আল্লাহ তা কবুল করলেন, আলহামদুলিল্লাহ।
পরিশেষে উক্ত বইয়েরই একটি লাইন তুলে ধরতে চাই, যা লেখক সায়্যিদ আবুল হাসান আলী নাদভী, আরেক যুগশ্রেষ্ঠ আলিম শাহ ওয়ালিউল্লাহ দেহলবী (রাহিমাহুল্লাহ) থেকে উদ্ধৃত করেছেন, যার পরে আর কোন নিন্দুকের নিন্দার প্রতি ভ্রূক্ষেপ করার কোন কারন থাকতে পারেনা।
"...জ্ঞানের জগতে এমন মনীষীর তুলনা মেলা ভার। কি লেখনী, কি বক্তৃতায় তার পর্যায়ে উপনীত হন এমন সাধ্য কার?..."
كتاب ممتع .... عبارة عن مجموعة من المحاضرات ألقيت لطلاب جامعة دمشق من قبل مفكّر هندي ... أعطتني لمحة عامة عن الفرق الفلسفية وبعض الشخصيات الدينية التي كان لها الأثر الأكبر في تاريخ الإسلام عبر العصور ... وخاصة عن العصر العباسي مما أفادني جدا في اختيار موضوع لبحثي بالإضافة إلى تزويدي بمجموعة من المصادر والمراجع التي قد استزيد منها :D
أول مرة أقرأ كتابًا قائمًا برأسه في ترجمة ابن تيمية ..
أكثر ما أثَّر فيَّ هي حياته في السجن، يالله كيف كان هذا الرجل ؟! أخذوا منه أدوات الكتابة لمّا كان يُفتي ويكتب وهو في السجن فتطير كتاباته في الآفاق، فما منعه ذلك، ولا فلَّ من إصراره، فراح يكتب بالفحم على ما تيَّسر !
الأعلام العليّة، أم الكواكب ؟ لاأدري، لكني مشتاقٌ لقراءة المزيد عن هذا الإمام العَلم ! رحمه الله
كتاب جيد في معرفة سيرة الامام وما قدم للاسلام في حياته , الكتاب مقسم الي ثلاث فصول من حياة الامام الي انجازاته الي تلاميذه .. لغته سهلة والاسلوب ايضا ..