June Rain

by Jabbour Douaihy, Jabbur Duwayhi, جبور الدويهي

On 16 June 1957, a shoot-out in a village church in northern Lebanon leaves two dozen people dead. In the aftermath of the massacre, the town is rent in two: the Al-Ramis in the north and their rivals the Al-Samaeenis in the south. But lives once so closely intertwined cannot easily be divided. Neighbours turn into enemies and husbands and wives are forced to choose between loyalty to each other and loyalty to their clan.

Drawing on an actual killing that took place in his home town, Douaihy reconstructs that June day from the viewpoints of people who witnessed the killing or whose lives were forever altered by it. A young girl overhears her father lending his gun to his cousins, but refusing to accompany them to the church. A school boy walks past the dead bodies, laid out in the town square on beds brought out from the houses. A baker whose shop is trapped on the wrong side of the line hopes the women who buy his bread will protect him. At the center of the portrait is Eliyya, who, twenty years after emigrating to the US, returns to the village to learn about the father who was shot through the heart in the massacre, the father he never knew.

With a masterful eye for detail, Douaihy reconstructs that fateful June Sunday when rain poured from the sky and the traditions and affections of village life were consumed by violence and revenge.

Genres: Fiction, Lebanon, Novels, Middle East, International, Literature, Literary Fiction

304 pages, Paperback

First published January 1, 2006

About the author

Jabbour Douaihy was born in 1949 in Lebanon. He is the author of a collection of short stories and two novels. Douaihy’s 'June Rain' was shortlisted for the International Prize for Arabic Fiction in 2007–2008.

Reviews

[Ahmed · Rating 4 out of 5]

القائمه القصيرة لبوكر 2008,

عمل أقل ما يُقال عنه أنه رائع , بجدارة ينافس جودة (واحة الغروب للعظيم بهاء طاهر) تمكن رهيب فى أدوات الروائى المختلفه.

لطالما اقتنعت بجمال لبنان فى كل شئ وخاصة الأدب اللبنانى العظيم .
لأ : لبنان حلوة صحيح

معرفة تاريخ المجتمعات مهم جدا وخاصة لو مجتمع يشترك معك فى جذور واحده مهما تباعدت تلك الجذور.

لبنان بلد جميل ذو تاريخ أسود ومُرّ على مختلف فتراته : فلا تملك أنت إلا أن تتعجب كيف قاوم شعبه المآسى التى مرت عليهم.

فى هذا العمل يركز الكاتب على حادثة ثأر تمت فى عام 1957 وينسج عليها عمله بالكامل (ينصب السيرك الأدبى بتاعه) بصورة بالغة الدقه والجمال.

ايليا : يرجع بعد سنين طويله يستطلع تاريخ أبيه الذى مات فى هذه الحادثه وهو ما زال نطفه فى رحم أمه . يرجع بعد أن شوه التاريخ بلده وشوهه هو نفسه .

كامله : أم إيليا , وجمال كامله : عارف انت الشخصيه اللى تتمنى انك تقابلها وينجح الكاتب فى أن يربطك بها لدرجة الانبهار , أهى دى بقى كامله .
الأنثى كما يجب أن تكون : بجمالها بأنوثتها بقوتها وشجاعتها بثورتها بقدرتها على اتخاذ القرارات المصيريه التى لا يستطيع أشجع الشجعان أن يتخذها حتى لو كان القرار دا انها تبعد وحيدها وفلذة كبدها عنها لمجرد ظنها أنها كدا بتحميه .

كامله : هى أمى وأمك وجدتى وجدتك : هى الست اللى بنسمع عنها الأساطير واللى موجوده معانا فى كل مكان لكننا نغفل عنها وعن دورها المحورى لأنها ببساطه مش محتاجه انك تلتفت اليها أصلا.

كاملة وصديقة عمرها (منتهى) اللى عنست من كتر ما بيحمر وجهها خجلا من معاكسيها وغض النظر عنهم.

أقول ايه ولا ايه : أقول أنى تأثرت وكامله بتدور فى شرابات جوزها وتتأكد أنه مات
أقول أنى بكيت لما وضعت رأس زوجها الميت على حجرها وقعدت تغنى له وتحاوره زى ما تكون بتحاور طفلها.
أقول ان مواقفها مع ابنها (صغير كان أو كبير لما رجع لها فى آخر عمرها) مازالت أمامى إلى الآن.

لو هنتكلم على صلب العمل : تعمق فى المجتمع اللبنانى لا يتأتى الا لباحث من طراز رفيع.
توغل بنا الكاتب بكل سلاسه فى اعماق التاريخ اللبنانى بصورة جميله بعيده كل البعد عن الملل.

الكاتب ألقى الضوء على لبنان التى يعرفها , لبنان بعائلاتها بتقاليدها الأصيله , لبنان نفسها مش لبنان السياحه أو لبنان التاريخ, بل لبنان البشر.

من حيث اللغه : كعادة ادباء لبنان لغتهم جمعت بين القوة والجمال والتمكن , تشبيهاتهم من أجمل ما تكون .

الشخصيات مرسومه بريشة فنان . اعطى الكاتب كافة الأبعاد المطلوبه لفهم شخصيات عمله ..

الأحداث متداخله لتداخل التاريخ نفسه ولكنها لم تفقد حرارتها التى انتقلت لى من خلال العمل.

ملحوظه : انا مقتنع ان كل عمل ترشح للبوكر ما قبل 2013 هو عمل جيد وان كل روايه فازت بها قبل 2014 هى ممتازة. وكل ما أقرأ عمل خلال تلك الفترة تزيد قناعتى بذلك.

[Omar Kassem · Rating 4 out of 5]

العمل الاول الذي أقرأه لجبور الدويهي وهو العمل الذي دخل القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية عام 2008 عن كل جدارة واستحقاق..
طوال مدة قراءة هذا العمل كان يخطر ببالي ربيع جابر وأسلوبه في الكتابة . هذه الرواية تشبه إلى حدٍ ما روايته (الاعترافات) من حيث السرد واللغة لدرجة أنني لو قرأتها من دون ان أعرف من كتبها لقلت بأنٍها لربيع!
يروي فيه الكاتب ما حصل في كنيسة برج الهوا عام 1957 من وجهة نظر عدة شخصيات ، مُستخدمًا تقنية تعدد الاصوات التي خلقت حالة ارتباك لدى أي قارئ ولكنّها ضرورية ومهمة وبينت مقدرة الدويهي الكتابية وأدواته المتعددة في حبك العمل الروائي..
حادثة برج الهوا والعداء المستحكم بين عائلتي السمعاني و الرامي لم اره إلا كناية عما سيحدث لاحقًا في لبنان واستشراء الحرب الاهلية التي استمرت لعقود وما تلاه من انقسام طائفي ، ببساطة الكاتب تكلم عن لبنان البشري ، لبنان المجتمع قبل اي شيء..
لبنان عظيم وأدبه أعظم ، لهم سِحرهم الخاص ، ولم اقرأ عمل واحد لكاتب لبناني إلا وأعجبني جدًا..

[Issa Deerbany · Rating 4 out of 5]

الرواية كانت ضمن القائمة القصيرة لجائزة البوكر عام ٢٠٠٨.
الرواية تدور حول قرية في لبنان وأحوالهم الاجتماعية قبل الاستقلال وبعد انقسام القرية الى حارتين نتيجة الانتخابات البرلمانية وكذلك الأحوال السياسية.
في شهر حزيران عام ١٩٥٧ وفِي يوم ماطر يحصل إطلاق نار بين العائلتين يموت اكثر من ٥٠ مواطن من الطرفين. وما لحقها من اعمال انتقامية .
يقوم المؤلف بانتقاد أهذه العائلات السياسية وتحمس الشباب وخاصة فترة الانتخابات .
يسخر المؤلف من تاريخ هذه العائلات وأسباب تشكلها وتعيين زعماء أهذه العائلات ويبقى النفوذ متوارث من الاجداد الى الأحفاد.
حتى الذي لا يسير حسب اتجاه العائلة يتم نبذه واحتقاره حتى يقوم بالرحيل هُن القرية .

رواية ممتعه

[Ayman Zaaqoq · Rating 3 out of 5]

"غرباء؟ نحن لا نقتل الغرباء، نقتل أبناء عمنا"، هذا ما تدور حوله الرواية من خلال وصف مذبحة وقعت في إحدى القرى اللبنانية نتيجة خلاف قَبَليْ، فقد فيها الكثير من الأسر عائليهم، ومنهم بطل القصة الذي تُهَجِرُه أمه إلى أمريكا وهو لا يزال مراهقا خوفا عليه بعد أن فقدت أباه، ويعود بعد سنين باحثا عن تاريخه لتعزيز هويته التي فقدها بهجرته، و هروبا من حالة الشتات التي يعيشها في المهجر؛ لكنه في النهاية يعود أدراجه وهو أكثر حيرة ونقصا.
يرسم الكاتب صورة للحرب الأهلية التي يخوضها اللبنانيون نيابة عن غيرهم، ويندهش القارئ لسهولة الموت التي يوحي بها السرد، لكن الكاتب يعلل ذلك "يهون الموت في الكثرة". ومع ذلك تستمر الحياة "الشمس تشرق غير مبالية بما حدث هنا"، ويستمر المتقاتلون ولا يتعلمون من أخطائهم و لا يكفون عن التناحر "كادوا يطلقون الأذان من قبة الكنيسة نكاية بأخصامهم".
أسلوب الرواية معقد بعض الشيء، يعتمد الأصوات المتعددة و يتنقل بين أزمنة الأحداث ذهابا و إيابا، يلقي طلاسم على رأس القارئ ثم يفكها تدريجيا. الطباعة جيدة جدا وصورة الغلاف (طبعة الشروق) لحي ريفي خال من البشر، و مصبوغة باللون الأحمر الدموي مما يعطيك إحساسا بحالة ما بعد الكارثة.
العمل بشكل عام جيد ويحتاج القراءة أكثر من مرة.

[أحمد سمير · Rating 4 out of 5]

الروايه جميله و الكتابه هايله .. جبور موهوب حقيقي و الوصف عنده بديع .. هو من اروع الكتاب العرب علي الاقل بالنسبه لي .. لكن يتهيأ لي كانت حتكون اجمل لو جبور ادي الروايه لاخته الصغيره فاخته زعقت له وقالت انها تايهه في الروايه و بتقعد تقرا صفحات عشان تفهم مين اللي بيتكلم اصلا .وان تعدد الاصوات مش اختراع وفيه مليون طريقه اسهل يعرفنا بيها الكاتب مين اللي بيروي في كل فصل .. لكن برضه الروايه حلوه بغض النظر عن غلطه اخته الصغيره

[Rola · Rating 5 out of 5]

فى معنى أن يكون العدو هو من يفترض به حمايتك, أن تضرب رصاصة و تخشى أن تصيب أخاك فى الناحية المقابلة و لكنك لا تملك إلا إطلاقها.
عن الحرب الأهلية فى لبنان.
··········
رواية ممتعة للغاية و تستحق بالفعل الوصول إلى قائمة البوكر القصيرة عام 2008, هى بالواقع أشبه بحكايات منفصلة متصلة , تروى أحيانا على لسان أصحابها أو على لسان من شاهدوها و شهدوها
تحتاج كثير من تفرغ حتى يمكنك متابعة الأحداث و ربط المتقاطع منها.
أنهكتنى جدا حيث تمتلئ بشخوص وأحداث و مقتطفات من عمر بشر كثير.
و لكنها بالنهاية تجربة ممتعة ستدفعنى دفعا نحو قراءة باقى أعمال جبور الدويهى.

[Jo · Rating 4 out of 5]

Knowing absolutely nothing about this novel by Jabbour Douaihy before picking it up, or about its author I was very pleased to find such a compelling novel from a country I know very little about. Douaihy writes about a massacre that occurred in a small northern town in Lebanon in 1957 and its repercussions, shadowed by the revolution of 1958 in the country as a whole. The story moves between time periods but never becomes confusing, instead a picture is built of that time through the eyes of various narrators, several of whom remain unnamed, and what their experience of the conflict was like. Douaihy shows how these incredibly close knit families or clans exist in one town, where you are considered a stranger if you haven’t lived there for generations, and how the simple fact of the group into which you are born can cause such violence and terror.

The conflict involves those of the families Al-Semaani and Al-Rami who become divided into the Upper or Lower quarter of the town. Because of intermarriage, this simple divide becomes complicated and loyalties become tested as the months go by. At the center of the book is Kamileh, a woman whose husband was killed in the massacre and whose son Eliyyah has been sent away to America for his safety. Kamileh is drawn so beautifully in her fear for her son, her tight friendship with her neighbor Muntaha and, despite going blind, her independence from family ties. Eliyyah is more of a shadowy figure whose life in America has been one of stories and who has returned to his homeland to investigate for himself the story of the day his father was killed.

Other characters that have whole chapters dedicated to them include Muhsin, who maintains armed vigilance over the barricade put up between the two quarters and Samil the Baker who happens to be living on the wrong side of the dividing or ‘green line’, mirroring the green line of Beirut. There is Abu Jamil and his family who have to move because of the conflict, Bashir the cobbler’s apprentice, and Nishan the photographer and through all these perspectives we get a picture of the tensions and vulnerabilities of living in the town during this time.

Apparently this incident is based on an actual event that the author experienced and shows in a microcosm the state of affairs in Lebanon that still continue today as the most religiously diverse country in the Middle East with inhabitants from among others, Syria, Palestine and Armenia and a diaspora that stretches from one end of the world to the other. Douaihy gives a clear picture of how conflicts can erupt so easily and have done so frequently in the last hundred years whether sectarian or religious. An education as well as great read, this won’t be the last book I read by this author.

[Amr Ezzat عمرو عزت · Rating 5 out of 5]

لغة متدفقة ومنهمرة مثل المطر، الوضوح والترتيب والنظام ليس هدفا للسرد، وبعض التشوش والضياع والتخبط ليس مشكلة.
ما يفعله السرد أنه يسقط من ارتفاعات مختلفة ومن زورايا متباينة وينحدر ليحكي عن حادثة اقتتال بين نصفي قرية لبنانية، ليس أول اقتتال ولم يكن الأخير،
يقترب السرد أحيانا من التأريخ وينحدر منه إلى نقده والسخرية منه، يحمل محاولاته ليبعثرها هنا وهناك، ليعيد صورة ما حدث إلى حالة أولى عصية على الترتيب النهائي والفهم التام وتركها هكذا هناك، بلا بداية واضحة أو نقطة نهاية.

[Ali Alghanim · Rating 3 out of 5]

نحن لا نقتل الغرباء ،نقتل أبناء عمنا. .

حادثة تناحر جرت في صيف 1957 بلبنان ،راح ضحيتها العشرات. . سلسلة ﻷعمال الثأر الدموية بين العائلات الكبيرة. .

فطموا على القتل. .

أمضى إيليا طفولة مثيرة لكن لم يقتنع أحد بأنه ابن والده فراحوا ينسبونه إلى رجال آخرين حتى استقروا على نسبته إلى كامله أمه فقط ، ما تسبب له و لها بفجوة عميقة في روحيهما. لم تعد أمه تطيقه بقربها فدفعته دفعا إلى السفر ،فذهب إلى آخر الدنيا.

* يدخل عليه الرجل وحده ،إذا قصده فليس ﻷنه يكون معجبا بجماله أو بطلته بقدر ما كان يتحسب للصورة التي ستتصدر جنازته أو التي سترفع في صدر بيته بعد الوفاة. فجأة صاروا يخافون أن يمضوا إلى اﻵخرة و لا يبقى لهم صورة تذكر أهلهم بهم. يقف الرجل بسلاحه الكامل أمام عدسة المصور ،و لو لم يكن لديه في بيته " سكين تجرح " كما يقال. ينتبه إلى الشاربين ،يتفحص نفسه في المرآة أولا. العبسة كانت ضرورية ،ترسم تلقائيا على قسمات الرجل الواقف متحديا العدسة كأنه ينظر في عيني خصمه ،و كان يزداد عبوسا كلما طلب منه المصور الثبات كي لا تهتز الصورة. .

[Weaam · Rating 4 out of 5]

قراءة أخرى بعد أربع سنوات، قراءة أكثر نُضجاً تبحث عمّا هوَ اكثر من ملاحقة حركة الأدب العربي أو الاستمتاع بكتابة جيّدة، أستطيع أن أفهم الآن من رأى فيها استطراداً كان يُمكن التخلّص منه وتكثيف الحدث وتضييق اللغة أكثر..
لكنني اليوم وأنا أطمح إلى فهم ما هوَ أبعد، أعجبتني الروايات المتعددة للمذبحة، لبدايات الحرب الأهلية، وللعائلات الكبيرة في برقا وتاريخ بداية النزاع بينها، كيف بدأت المتاريس خطاً وهميّا يفصل بين الحواري والشوارع ويعبر حتّى من على أسطح البيوت، حتّى تحوّلت إلى متاريس حقيقية مُدججة بالسلاح وأرواح الشباب اللبناني.
كاملة وإيليا بطلا الرواية، والصورة أيضاً، التصوير الفوتوغرافي الذي يضيء لنا لمحة من التاريخ لم نكن لنراها بدونه، ولم نكن لنعرف كيف نعود إلى الأصول والجذور لولاها.
"نحن لا نقتل الغرباء، نحن نقتل أولاد عمّنا"
ربّما هكذا يمكن وصف أي اقتتال أهلي.. لكن الأكيد أن هذه الرواية حاولت بالمحكيَة اللبنانية في كثير من الأحيان، أن ترسم الجرح جيداً وبدقّة
هكذا يبدو لبنان في الروايات، أكبَر منه - دائماً - على الخريطة.

[Osama Mohamed · Rating 4 out of 5]

التجربة الأولي مع جبور الدويهي وهي تجربة مبشرة جدا للسعي لقراءة باقي أعماله.
رواية حزينة جميلة مثل لبنان. والنزاعات الطائفية التي تطال كل البشر علي كل المستويات.
بناء متميز جداً للشخصيات وتفرد في الحكي عنهم.

[Alshaimaa Mohamed · Rating 4 out of 5]

عادة مبحبش الحكايات المفككه او طريقه السرد اللي فيها الكاتب بيحكيلك القصه بوجهات نظر الناس اللي عاشوها .. من غير ترتيب كده ويسيبك انت تجمع الاحداث والشخصيات وعلاقتهم ببعض
بس حبيتها هنا
جمب متعتي في القرايه ووصفه للناس وحياتهم علي بساطتها ... كنت مستمتعه وانا بفتكر الشخصيات وبحاول ارتب علاقتها ببعض
جميله وحزينه
بس مش الحزن اللي بيحسسك انه فيه جهد مبذول عشان يسردلك حاجات كئيبه بالعافيه
الحزن الواقعي الجميل من غير تكلف كده
عجبتني جدا

[Lastoadri · Rating 3 out of 5]

من الكتب المميزة من حيث اللغة وإستخدام كلمات كثيرة لم تعد مستخدمة رغم أهميتها. الإسلوب يحتاج لتركيز عالٍ، خصوصا لتربيط الأحداث بعضها البعض..

التعدد فى رواية نفس الحدث جديد عليّ فى الروايات العربية، ولو ان عيب الكاتب أنه فى بعض الأحيان لا يحدد من المتحدث، فآخذ وقتا طويلا كى أستجمع الحدث

أعتقد كانت ستصبح رواية أفضل لو الكاتب قرر الإختصار فى بعض الأحيان وفى أحيان أخرى تجنب الفزلكة.

[Marwan Hamed · Rating 5 out of 5]

جميل مؤثر.. قلم عبقري جدا متمكن

[Thomas Hübner · Rating 5 out of 5]

http://www.mytwostotinki.com/?p=2262

16 June 1957 - a rainy day but always to be remembered as a black day in the lives of all families in a small town at Mount Lebanon, the stronghold of the Maronites in Lebanon, the day when everybody's life changed forever in this community.

The rivalry between the two dominating clans, the Al-Ramis and the Al-Semaanis had been lingering since a long time despite the fact that intermarriage between the clans was not rare and that all were Christians of the same denomination. In a church, the conflict that is triggered by political and personal issues, explodes - and in the end 24 men are dead.

Eliyya, the son of one of the victims, comes back to his home town for a visit after having lived for more than twenty years in the United States. He wants to meet his old and nearly blind mother - and to find out who his father whom he never met was and why and how he died. But this is not an investigation that aims in finding a culprit, as the two Armenian photographers suspect that were witnesses of the church massacre and that may or may not have shot photos from the gunfight. For Eliyya it is also an attempt to find out why his mother has sent him away from the small town so early on in his youth, first to school in Beirut and then to study abroad. And what about the rumors that he was conceived after his fathers death?

Eliyya wants to find out where he comes from and why his life in exile is so unhappy and the sense of purpose is drifting away from him because he is for some reason unable to create lasting friendships or relationships with people. He goes out in the different areas of the town where the two clans live and talks to people who were either witnesses of the events or knew the victims of the massacre intimately. What we read is therefore a mosaic of voices told by different characters.

While reading the book, I realized that some of the traits of the people in the community that the author is describing are typical for many areas in the Mediterranean. The machismo of the small town and its men has a lot in common with what one could find also in Sicily or the Accursed Mountains in Albania for example. An exaggerated pride in traditions and an allegedly prominent lineage (frequently invented), the badmouthing of and gossiping about "the others", to whom all possible negative characteristics are attributed, the widespread misogyny, the contempt for those who don't join in the frequent violent skirmishes between the clans, the cult of the gun that plays such a dominating role in this society - it has very little to do with the usual stereotypes (the "bad guys"in this book, if we may call them like this, are all Christians - Muslims are practically absent in this novel) we are used to when we come from a "Western" country.

The author got the inspiration to this novel from a murder in his home town, and he goes to great length to present us a multi-faceted story; the complicated relationship between the people is revealed by the life stories of some of the minor characters, for example the baker who lived during the civil war on the "wrong side" of the town, i.e. surrounded by people from the other clan - being only a baker didn't protect him in the end. The tailor who takes so much interest in his good looks and his gun. Or the two Armenians, descendants of survivors of the genocide in 1915 whose ancestors found refuge amongst Arabs, but who feel estranged from the community in which they life after the catastrophe in the church. There is Muntaha, a neighbor of Eliyya's family and the best friend of Kamileh, Eliyya's mother, who knows a few things that the others don't know. And there are of course Eliyya's parents: Yusef, his father, a gambler and womanizer and there is, most importantly Kamileh, Eliyya's mother who is in a way the real center of this novel. We get to know her well as readers and we begin to understand that there is also another side to her than that of the constantly bickering, stubborn, and harsh old woman. But as a result of the events she had to go through, she was never able to share this side with her husband or her son or anybody else.

The novel has a very elaborate structure and the author knows obviously exactly about what he is writing. The motives of his characters, as difficult they seem to be understandable in the beginning, make much more sense while the story moves on. It is also a story of exile - not only Eliyya spends his life abroad, also many of the other characters have been emigrating at least temporarily to some godforsaken place in Brazil, Venezuela or Australia, some of them just coming home in time to become part of the group of men that perished in the church massacre (the "incident", as it is called by almost everyone).

One of the aspects of this novel that I found most interesting was the author's analysis of the already mentioned machismo of this very traditional society. It is not only about guns, but also about cars, something to which most of us can relate probably much more easily. The author mentions a rather revealing development - at a certain moment in the late 1950s, early 1960s, American cars are getting more and more replaced by German cars:

"...it was tempting to say that they found in German cars a kind of toughness and durability they had missed in the American cars...Mixed in with all of that praise for mechanics was also a general fascination with the German nation for having confronted the whole world by itself in WWII, which was a reason enough for pride, despite its eventual loss." - (The Falange, the fascist Lebanese party that has as an almost exclusive power and support basis in the Maronite community in Mount Lebanon was never hiding the fact that they were inspired in many respects by the Nazis, SS-like uniforms of their paramilitary militias that are responsible for some of the worst crimes in the Middle East included.)

One of the most interesting paragraphs in the book for me was when the author is explaining how the people were getting used to the sound of the different kinds of gunfire - with the single shot at point blank range being the most chilling since the distance is too short to fail. But there are even absurd cases like those people who are sending a tape with recorded gunfire to a brother in Australia - the poor guy is allegedly living in a place where he is deprived of that sound! That is so grotesque, it is even funny.

"And then there was the unverified claim that Abu Saeed's neighbours and relatives started shooting into the air one day, refusing to tell the reason for their joy. The secret didn't come out until days later, thanks to some women who sent out news outside the quarter that Abu Saeed had been experiencing a constant erection and was worried sick about it. He'd consulted numerous doctors and the day it finally 'slept' for him, as they say, all his family and neighbours fired their rifles in celebration."

I couldn't help but bursting out laughing when I imagined the whole family and neighborhood celebrating the receding erection of their leader - hilarious!

Jabbour Douaihy, a professor for French literature in Beirut, was a new name to me. I am glad I read this multi-layered and -voiced novel that didn't only give me a much better insight and understanding in the reasons for the violence in Lebanon and the Middle East in general, but that is also due to the great abilities of the author as a storyteller a book that will stay very long with the reader. It can be also read as a kind of Bildungsroman of its main character, but that is only one of the various approaches to this rich and thoughtful book.

In the end we see Eliyya saying good-bye to Kamileh, and it is very probably the final one. On his way back to the United States, Eliyya is getting rid of some excess baggage. That is sometimes very helpful - not only while traveling, but in life in general.

[Jeanette · Rating 3 out of 5]

This book had me checking the history books to get some idea of what this fighting was all about. However there is very little mentioned for this timeline. As there are Lebanese Christians and Muslims I thought at first that this was the trigger for the unrest and killings, religious wars. However in 1957 two dynasties of families started killing each other (political?). Both Christian. A church service is being held, a full congregation and some of the opposing family members enter and start killing the worshippers. The story moves around so much it was difficult to follow with additional personal stories added to the main theme. Told in the first and third person from those bearing middle eastern names was challenging. When spoken in the first person it took me awhile to realise who was speaking. The only one thing that was familiar to me was the constant use, of Okra at meals. (I studied Turkish cuisine before touring to that country.) This book has achieved high acclaim and well may this be the case reading the story in the Lebanese language, however the English translation for me became weighed down by everyday domestic activities, town gossip, accusations and peasant superstitions. Even with the townspeople able to get copies of city newspapers and with a few radios available this does not help their attitude and superstitions. A “green” line is put into place and those who find themselves from the opposing waring families on the wrong side have to pack up and leave to the other side of the green line. It seems this green line even when removed did not see an end to the bitterness. (And was it a real green line?) The Army seem to do nothing other than keep a bit of a lid on things. It reminded me of the Protestant Catholic wars in Ireland but this unrest did not have the opposing religious element. This is only one of a few books that I have read involving family unrest and power struggles within families from the Middle East and the vein in this story is similar. I would be happy to receive any clarification from anyone as to why in June o1957 people in a rural area of Lebanon started killing each other.

[Sarah saied · Rating 4 out of 5]

غرباء؟!!! نحن لا نقتل الغرباء...نحن نقتل أبناء عمنا.!!
كاملة بطلة رواية مطر حزيران..
جملة قد تلخص تاريخ الاقتتال العربي...
نحن فعلا لا نقتل سوي بعضنا البعض...وبمهارة لا يجارينا فيها أحدا..
**********************************************
يغوص جبور الدويهي عميقا ....ليروي لنا واحدة من أولي الحوادث التي كانت مقدمة للاقتتال الطائفي في لبنان..قبل بدء الحرب الأهلية بسنوات طويلة..

مجزرة كنيسة برج الهوا عام 1957...في بلدة البرقا....حادث اقتتال بين عائلتين كبيرتين ..آل الرامي وآل السمعاني....خلال قيام المطران بإحياء الذكري الأولي لوفاة شقيقه...وينتهي الأمر بمجزرة راح ضحيتها العشرات ...وكانت بداية لانفصال جانبي البلدة بقيام خط تماس واقتتال بين الجانبين طلبا للثأر....
في محاكاة سوداوية لما سيحدث في لبنان الجميل بعد أقل من عقدين من انفصال بين الشمال والجنوب بخط التماس خلال سنوات الحرب الأهلية اللبنانية....

**********************************************
عودة مرة أخري للقراءة عن لبنان الجميل....بعد الاعترافات لربيع جابر بما تحمله من مآسي عن الحرب الأهلية اللبنانيه التي عصفت بهذا البلد الجميل قرابة الخمسة عشر عام.....تأتي رواية مطر حزيران...لتحكي لنا من جديد عن اللعنة التي ابتلي بها لبنان علي مر السنين...لعنة الطائفية التي مزقته وأرهقته ولا زالت...

ايليا الذي قامت أمه بتهريبه في أوائل مراهقته خوفا من كل هذا الاقتتال والكره الي نيويورك.....ليعود بعد عشرين عاما بحثا عن جذور ضائعة وهوية مفقودة ....ليعيد البحث في تفاصيل تلك المجزرة التي قتل فيها والده ..يوسف الكفوري.....ليستمع الي شهادات العديد ممن عاصروا هذه الفترة....ربما ليجد في النهاية أن ما زرعته تلك الحادثة من بذور الفتنة والتعصب لازال يطرح ثماره الي الآن بعد أن أصبح الانقسام هوية الوطن الأولي..
**********************************************
ربما الآن لا مجال لوضع علامات استفهام عديدة أما أي خلافات طائفية نسمعها أو نقرأ عنها.....بعد أن أصبحت الطائفية لعنة تطارد الجميع في كل البلدان العربية....ولا ندري بأي حال الي أين ستأخذنا...

رواية جميلة لجبور الدويهي....ربما تكون اللغة ثقيلة بعض الشئ....ربما يكون تعدد الأصوات الروائية داخل الرواية متعب ..الا أنها رواية تستحق القراءة بكل تأكيد.

[Ali El Rez · Rating 4 out of 5]

مجانية النزاعات الأهلية وثقل تبعاتها على حياة الأفراد والعائلات والقرى والبلاد. هذا ما تذكرنا به هذه الرواية.

أحداث ٥٨ والفترة التي مهدت لها لم تتناولها الرواية اللبنانية بقدر ما تناولت الحرب الأهلية التي اندلعت أواسط السبعينات ، وكأن آخر نزاع أهلي نشب ينسينا النزاع الذي قبله
.
كما في رواية 'نيسان المكسور' للألباني إسماعيل كاداريه، تبدو شخصيات 'مطر حزيران' وكأن لا حيلة لها فيما تفعله وتأتيه يداها، وكأنها عالقة في قدر أسقط عليها إسقاطا ويلاحقها حتى في مهاجرها الطوعية التي اختارتها لها في استراليا والأمريكيتين أو عند انتقالها إلى العاصمة أو المدن المحيطة. ولكن على عكس رواية كاداريه حيث عمليات الثأر والثأر المضاد مستمرة منذ أجيال حتى نسي المقدمون عليها كيف بدأت، لا تبدو شخصيات 'مطر حزيران' منعزلة أو غير متأثرة بمحيطها، لا تبدو وكأنها تحصل في جرود نائية لا يعرف عنها شيء ولا تطأها قدمان الا نادرا، لا بل على العكس تماماً، فالصراع القبلي العشائري العائلي بين آل الرامي وآل السمعاني توقف -ولو مؤقتا- عندما اتفق جمال عبد الناصر والرئيس الأميركي على انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية
!
ينقل لنا جبور الدويهي النزاع الأهلي اللبناني في دائرته الاصغر، داخل الطائفة نفسها والقرية نفسها بين عائلتين وكأنه بذلك يريد أن يسقط الصفات التي علقت بالنزاع الدائر، من مذهبية وطائفية ودينية ومناطقية، ويرجعها إلى صفتها الأصلية، لعبة نفوذ محلية وعصبيات قبلية ورجال ينتظرون إشارة الزعماء ليشهروا السلاح.

شخصيات الرواية مستسلمة لأقدارها، لا تقاوم، وان قاوم بعضها فليس أكثر من اللزوم. قد تكون شخصية كاملة اكثرهم
مقاومة -وأكثرهم استسلاما- حيث يبدو وكأنها جلبت ضعف النظر الذي أصابها لنفسها فهي لم تعد تريد أن ترى شيئا.

[Fatma · Rating 4 out of 5]

أحب تلك الروايات التي تأخذك من حيزك لعالم لا يشبهك
أحب الروايات التي تأخذك من يدك وقلبك وكلك لعالم لا يمد لك بصلة

كانت التفاصيل جميلة .. لها صوت .. ولون ورائحة
استطعت العيش معهم طويلاً .. استمتعت كثيراً بها .. وأنصح بها الذين يملكون نَفساً طويلاً
ورغبة في العيش مع أناس لا يشبهونهم ..


أحببتها .. وأحب من نصحني بها ..

[Soufia Abderrazak · Rating 3 out of 5]

لا يسعني سوى الاعراب عن صدمتي امام ما نقلته الرواية من واقع المجتمع اللبناني في خمسينيات القرن الماضي
يروي لنا الكاتب ما وقع في احدى البلدات الشمالية المنكوبة بأعمال الثأر .. عارضا المسلسل الدموي بين العائلات المتناحرة
لا تعلييييييق

[Rodaina Gamal · Rating 4 out of 5]

لما زرت لبنان اكتر حاجة مكنتش لقيالها اجابة ازاى الجمال ده كان مسرح لمعارك مفجعة ، الرواية بتدور احداثها تقريبا فى سنة 1957 ، فى وقت الصراع بين كميل شمعون و انصاره و القوميين و مناصرتهم لجمال عبدالناصر و سوريا ، و اللى خلى كميل شمعون يلجأ للغرب و وصل لدخول المارينز لبنان للسيطرة على الاشتباكات بين الطرفين لغاية ما تولى قائد الجيش فؤاد شهاب الرئاسة
ازاى اتحولت حارتين جنب بعض و بين سكانها صلات قرابة و صداقات لاعداء بيدور ما بينهم قتال
جبور الدويهى هنا بيعتمد على الرواة المتعددون ، و روياتهم المختلفة للصراع و المذبحة اللى كانت شرارة الانطلاق " مذبحة برج الهوا"

وقفت كتير ادام شخصية كاملة ، تركيبها و قوتها و وصفها للراحة اللى حست بها بعد وفاة زوجها رغم انكسارها و حزنها الشديد لان جسمها هيبقى من حقها هى بس ، مس هتضطر حتى تستحمى او تتجمل لحد تانى
و ازاى دفعت ابنها دفعا للهروب و بقيت وحيدة فى انتظار الموت فى اى ثانية عشان تحميه من كل اللى بيدور حواليهم

ايليا اللى رجع تانى لما عمره بقى زى عمر والده لما اتوفى ، الهوية اللى كان بيحاول يهرب منها دايما باختلاق قصص و حكايات عن منشأه و عودته و تجميع الرويات عن اللى حصل يوم برج الهوا

اكتر حاجة وقفت ادامها صفحتين فى النهاية دون فيهم ايليا عن القتلى فى هذا اليوم ، ليس باسماء و لكن بحكايات مختصرة عنهم ، عن اللى سابوهم وراهم و هواياتهم و شغلهم و تفاصيلهم الصغيرة ، فى بلدنا حاليا محتاجين نفتكر شهدائنا بنفس الطريقة ، مش مجرد اسماء و لا ارقام ، دول حكايات و خسارة بتعم علينا كلنا

[Rasha · Rating 2 out of 5]

نجمتان من أجل فصول إيليا وكاملة فقط لا غير، أما باقي الرواية فالأسلوب السردي كان من أسوأ ما يكون حتى أنني كنت أتوقف في منتصف الفصل في محاول لفهم من الذي يتحدث وما علاقته بالأحداث وهو ما فشلت فيه في بعض الفصول فلم أفهم من هذا وما علاقته بالأحداث، بل أن الحدث الرئيسي الذي ترتكن عليه الرواية وهو حادث إطلاق النار والذي عُرف بحادثة برج الهوا لم أدرك أنه حادث ثأر بين عائلتين إلا في منتصف الرواية تقريبًا
للأسف الإحساس الوحيد الذي وصلني من الرواية بعيدًا عن فصول إيليا وكاملة هو التوهة والحيرة وضرب أخماس في أسداس لمحاولة الفهم، كل الفصول تقريبًا غير متماسكة ولا مفهومة ولا أعلم هل لأن الأسلوب كان صعب أم لأنني لم أحب الأحداث والرواية بشكل عام.
في النهاية يبدو أنني لن اتعلم أبدًا وكلما وعدت نفسي ألا أذهب لقراءة روايات القائمة القصيرة للبوكر خلفت وعدي سريعًا :/

[Simon A. · Rating 4 out of 5]

الرواية - بأسلوبها القوي والسهل، بمعالجتها لقصة مأساة حقيقية من زوايا وبعيون مختلفة، بتأرجحها بين الواقعية والرومانسية القروية، بسلاسة السرد كسرد الحكواتي، وصلابة جملها، وانسياب القصص بشكل خفيف واقعي، يلامس اللامبالاة - الرواية منعشة كمطر حزيران، واقعية كالحياة، فجّة وجميلة كقرية لبنان الشمالية...

[Mhmd · Rating 4 out of 5]

لقد فاتني الكثير بعدم قراءتي لجبّور الدويهي

[Rawand Issa · Rating 3 out of 5]

علّ قلبي جبور الدويهي. ضجّرني من الإكتئاب. وبكّاني بقبل آخر فصل.
الله يسامحها اللي باعتني الكتاب، قالتلي "ممتع للقراءة". لا بس ينصح بقراءته للّي حابب يعرف تفاصيل الناس وحياتهم بحرب الـ1957

[Heba Fikry · Rating 5 out of 5]

مطر حزيران أو مطر رصاص الحرب الأهلية في لبنان..والقصة لخصتها كاملة في"غرباء!نحن لا نقتل غرباء,نقتل أبناء عمنا."

[Layal Tarabay · Rating 4 out of 5]

قبل ما يقارب العام قرأت خبر رحيل الروائي جبور الدويهي..يومها لم أدرك فداحة هذه الخسارة واليوم وأنا أقرأ هذه الرواية أدركت كم ستفتقد المكتبة اللبنانية والعربية لأديب من خامة جبور الدويهي الاستثنائي بأسلوبه وحبكته القصصية ذات المعاني التي تتجاوز حدود الزمان والمكان..
رواية تستحق أن تتجسد بفيلم علّ من لا يقرأ تصله بعض من الدروس والعبر التي أجاد جبور الدويهي تصويرها..
فلقد حاك خيوط روايته بعناية واتقان من اختياره لأسماء الشخصيات التي تحمل دلالة ومغزى من كاملة لإيليا لفريد لسميح لحسني.. كل منهم كان له من اسمه نصيب..ومن اسم عائلته نصيب أيضاً مع الاسف..إلى سائر التفاصيل التي تجعلك تقف مستاء من هول وفظائع الحروب التي لا طائل منها..
في هذه الرواية مشهدين بارزين متناقضين سرياليين-اذا صحّ التعبير .. مشهد الموت العبثي نتيجة اقتتال داخلي مقيت ومشهد الطوابير أمام السرايا في طرابلس بعد حين..
قصة أم وزوجة وامرأة عانت الامرين ولكنها بقيت متمسكة بخيط النور الاخير.. وقصة الابن الضائع في عالم ينبذ اختلافاتك المرئية منها كما تلك الغائرة في طيات الزمن..
قصة مسكين يموت على يد ضعيف آخر وجد في القتل ضرباً من ضروب رجولة وهمية.. هي حرب عبثية تمتد تداعياتها لأكثر من جيل وتترك خلفها علامات استفهام يصعب الإجابة عنها..تزهق أرواحاً بريئة وتترك شهوداً يخافون من هول الذكرى رغم قِدمها..

[Mohamed Faiez · Rating 3 out of 5]

عمل جيد حقيقة، ولكنه من الأعمال التي ما إن أمضي في قراءتها حتى أشعر أنها كانت من الممكن أن تكون أفضل. تجربة ثانية مع الدويهي حسنت صورته بالنسبة لي قليلًا، ولكن ما زال هناك الكثير.

للأمانة هو لم يقع في الخطابية والمباشرة اللتين يقع فيهما غالبصا كتاب هذه الأعمال التي تتناول قضية مشابهة، جاء السرد إلى حد كبير محايدًا، وهو ما تحتاجه هذه النوعية من الأعمال للخروج من الوعظية، ولكن ثمة شيئًا ينقص الرواية.

هل أقول إن هذا الشيء هو رسم الشخصيات؟ ربما؛ ثم شخصيات تأتي وتذهب، أعرف أنها متعلقة بحادثة "برج الهوا" موضوع الرواية، ولكنها شخصيات غير مجسدة، شخصيات ثنائية الأبغاد كشخصية فريد السمعاني. أجمل في الرواية هي الصورة التي ترسمها عن لبنان في الخمسينيات، صورة كاملة قدمها الديوهي بصورة جيدة، ليست أرشيفية كما فعل مثلا صنع الله إبراهيم في "ذات"، أو كما فعل إبراهيم عبد المجيد في "لا أحد ينام في الإسكندرية".

أذكر نظرية "تشريح الوردة" التي تحدث عنها د.علاء الأسواني، تستطيع أن تصنع ساقًا واقعية، وأوراقًا وواقعية، ولكن تصنع من هذه الساق وهذه الأوراق وردة فهذا أمر يتطلب أكثر من مجرد الساق والأوراق الاصطناعية، إنه الروح، وهذه الروح أحسها غائبة في أدب الدويهي!

[Taha Noman ( طه نعمان ) · Rating 4 out of 5]

رواية ممتعة لجبور الدويهي تتحدث عن الحرب الاهلية اللبنانية عام 1957 من خلال مجزرة باب الهواء وهي محزرة وقعت في نفس القرية ولكن بين عائلتين كل عائلة متعصبة الى تيار سياسي وهذه الصراعات تغذيها العصبيات سواء السياسية أو الدينية أو المذهبية أو القبلية وتحول الجيران والاصدقاء وأبناء العمومة الى أعداء يتقاتلون بينهم البين تحولهم الى أعداء تزرع بينهم الفرقة وتغذي العداوات ومن المستفيد في الاخير ؟ بالتأكيد زعماء الطوائف والعوائل يحققون من خلال هولاء البسطاء الذين يتقاتلون بلاء أي سبب وأضح سوء الثأر لذويهم القتلى ولعصبيتهم بينما الزعماء هم المستفيدون من الاقتتال لتحقيق مكاسب سياسية وحتى أقتصادية ومالية والمأساة اللبنانية تتكرر ما بين فترة وأخرى مع كل توتر أنتخابي ولا شك فيه أن الغرب ودول الجوار تغذيه لكن أيضاءً البسطاء هم وقوده وهم الخاسرون .... رواية رائعة لكنها مليئة بحشو لبس له داعي صحيح أن الرواة كثر وهذا لم يؤثر على جمال الرواية لكنها مليئة بأحداث لا تخدم سير الرواية ولا أحداثها الرئيسية وهذا ما يؤخذ عليها

[Mays Alreem · Rating 5 out of 5]

من الصعب كتابة التاريخ اقصد التاريخ الذي مازال ساريا وبالرغم من ذلك لا تجد له مصدرا واحدا لان شخوص الحدث قرروا اطباق افواههم وغض الطرف عن ماهية الحقيقة لان ثمنها غاليا !! في زمن الطائفية واذكاء النعرات في وقت تعدد المسميات التي تبيع الوهم تحت عباءة كل شيء كتب الدويهي روايته لتأتي راقصة على وتر الحقيقة برشاقة ومواربة دون المساس بنوتة السياسة واصحابها كان ذكيا حين اختار ابطال روايته ليؤرجح الحدث صعودا ونزولا اغضبني انه لم يشبع فضولي فقضيت وقتا لا بأس به في البحث والتقصي علني اصل الى بؤرة المشهد لكنه ارضاني في ختام الرواية عندما جعلها حكرا على ايليا الكفوري فبدت كأنها خاطرة وليست تاريخ وحديث نفس وليس تأصيل وتقرير ..كعادته الدويهي يأتي قديرا ورقراقا وغامضا بعض الشيء يدفعك دفعا ان تقرأه اكثر لتعرف ثم لتستمتع ثم لتبحث انت بذاتك عن لب كل حكاية ..