زهراء فتاة صغيرة يتيمة الأبوين دائمة الحزن وكثيرة البكاء بعد وفاة والديها، انتقلت لتعيش في منزل جديد ببلد جديد وبين ناس غرباء لا يعرفونها، ولكن كيف تتخلص من هذه الحالة ومن بكائها المستمر؟ ومن الذي ساعدها على التخلص من تعاستها وانطوائها؟
كاتبة مصرية من مواليد القاهرة، حاصلة على ليسانس الحقوق والشريعة، وهى زوجة الكاتب والمفكر الإسلامى المعروف الأستاذ الدكتور محمد سليم العوا، ولها العديد من المؤلفات وقصص الأطفال التى تعدت الأربعون عنوانًا والعديد من القصص القصيرة التى نشرت فى عدد من المجلات، وحصدت أعمالها الكثير من الجوائز.
حاز الكتاب على جائزة اتصالات لكتاب الطفل. يحكي قصة زهراء -٩سنوات، التي فقدت والديها وانتقلت للعيش مع خالتها في مدينة جديدة. فهم الأحزان والتعامل معها فن لايتقنه كل الكبار. تخبرنا الكاتبة أن نترك الباب مواربًا وقت الحزن، فنحن لاتدري أي الناس قادرًا على أن يعيد لملامحنا بريق الابتسامة.
نحتاج دائمًا في حياتنا لهؤلاء الذين يمدون أيديهم ليخلصونا من وحش الأحزان قبل أن يحبسنا معه في كهفه المهجور. وعندها يمكن للسعادة في قلوبنا أن تُصبح أقوى، وتختال فى مشيتها، وهي مُمسكة بالضحكة فى يد وبالفرحة فى اليد الأخرى
و تصلح حكاية زهراء لتعريف الأطفال عن الإكتئاب وتساعدهم على فهم أن أفكارنا هي التي تتحكم في مشاعرنا وتصرفاتنا وتمنحهم طريقة لطيفة للتعامل مع الفقد والحزن. للمراجعة الكاملة https://wp.me/paMrp9-2u