نبذة الناشر: "إنكِ أكبرُ من مَهرجانٍ للملائكة؛ وجهُكِ انعكاسٌ لصَحوةِ الفجر من نعاسه؛ وعَيناكِ اقتباسٌ يختصرُ شرحَ ما يحدثُ الآنَ في أقصى الأرض ..! وحينَ لا أجدُ دفئاً يناسبُ حجمَ جسدِي ولا أرى ضوءً كافياً ليَظهرَ ظلي بأناقتهِ الكاملة: أحتاجكِ؛ لأنّ النقصَ في الإنسانِ مخلوقٌ ونَقْصي "زائدٌ جداً " ..! وبما أنك تبدئينَ بألِفٍ دائماً؛ فلا يُعَبَّرُ عنكِ سوى بالأجمل والأروع والأرقى فأنتِ الأنسبُ لـ " جداً " خاصتي؛ أكملِيني بدفءٍ وَضَوءٍ ورُؤيا وكافةِ مظاهر الحياة ..! إنكِ أكبرُ من مَهرجانٍ للملائكة؛ أكبرُ من سماءِ كتابتي؛ وليستْ لديّ خطةٌ بديلةٌ لأحتالَ على عجزي .." جلالة السيِّد غياب ديوانٌ جمعَ بينَ قصائد المدرسة القديمة والشعر الحديث ؛ تجربةٌ تتحدثُ عن نفسها في شخصيةِ العاشق تارةً والعاقل تارةً أخرى ؛ ويَكتبُ الشعرُ هنا مشهدَ الموت المُسيَّس والحزن والغضب ومشهد الغيابِ الذي يتجلى بعبقريةٍ في الأشياء رغم اختفاء أسبابه ؛ ببساطةٍ يُمكن أن يُقال عن هذا الكتاب أنهُ الشهقة الأولى لرجلٍ صمتَ طويلاً .. وتكلم ..!
قلم ماجد عبدالرحمن لايقبل المزايده من غير كبار الادباء ، فاتن بطبعه ! غير اني وجدت بعض الملل في طيات كتابه ! اطالته للنصوص النثريه بشكل يبعث بك رغبة اغلاقه واكماله في وقت اخر ، لايعني ذلك انه لم يعجبني على العكس - استمعت بعناوين كثيره به ، اعتقد انه سيلاقي نجاح اكبر فيما لو جعله ك تغريداته بتويتر او گ كتاباته بمدونته ، مهما طالت تجد الرغبه بالتهام المتبقي منها ، كل التوفيق لقلمك ياماجد و الى الامام دوماً .
بين الحزن تارة وبين التغني بالحب تاره وبين الانكسار تاره ، حلو تذوقه في الكلمات عالي لايختار الالفاظ البسيطه وانما يختار الالفاظ الفريدة ربما تحمل ألف معنى و معنى ،أعجبني العديد من خواطره ♥♥
الديوان جميل، لكنه طويل، وغير متناسق بعض الشيء، لا أعرف كيف افسر كلمة التناسق التي اعنيها، هناك بعض الدواوين التي تجعلك تشعر انك تسبح في مكان واحد لكنك تغرق حينًا وتطفو حينًا آخر، تشهق وتزفر، تصارع وتستريح. دواوين اخرى تشعر معها انك مسافر في رحلة من شعور الى اخر .. هذا الديوان خالي من هذا الشي وهو ما جعله مملاً ..
احببت ماجد مقبل في القصائد و في التعريفات القصيرة و في النثر الذي لايتجاوز صفحة واحدة.. رافقني هذا الكتاب لمدة تزيد عن السنة فقد كنت اقرإه على مهل و استمتع بالنصوص.. نصوص النثر الطويلة تحتاج الى مزاج و وقت لاستيعابها فعلى سهولة المفردات الا ان ماجد يتلاعب بها لتصبح لغة صعبة لايفهمها الا المتمرسين! باختصار تقييم الديوان فوق الخمسة و قد حصل على الاكثر مبيعاً اثناء اطلاقه في معرض الكتاب الدولي للكتاب قبل عدة سنوات هذا ثاني ديوان انهيه لماجد مقبل و لدي الثالث سأبدأ به قريبا حتماً من يقرأ لماجد لايستطيع ان يتوقف عن ذلك
في تقديمِ الكتاب،قيل: "ببساطة..يُمْكِنُ القول عن هذا الكتاب أنَّهُ الشهقة الأولى لرجلٍ صمتَ كثيراً..ثُمَّ تكلّم..!" الحقيقة يا هكذا يكون الكلام،يا أمَّا لا :) ذكَّرني الكاتب بنزارنا القبَّانيّ..،و دهشني بقدرته البلاغيّة السَّاحرة على توصيف مشاهد كثيرة من حياتنا،أهمُّها:الغياب..فقال... " الغياب حقٌّ مشروع ،نعم ...لكن مشروعٌ في حالةٍ واحدةٍ فقط:أنْ تغيب دون أنْ يشعرَ بكَ أحد..!"
نوع من السحر الابيض .. سحر يبدأ من الاهداء الى امي على سجادة صلاتها ..لا اجمل من سحر الدعوات
انا سعيدة جدا لاني قرأته هناك الكثير من النصوص التي انعشت قلبي كثيرا وسعيدة اكثر لاني وجدتها هنا في جلالة السيد غياب
بصراحه ماجد رائع جدا اختار العنوان باناقه ورسم داخل الكتاب اناقة مفرطه ..برغم ان هناك قصائد يخبو وهج الحرف فيها الا ان الكتاب باكمله رائع
الاقتباسات فيه كثيرة ..اعتقد اني اقتبس الكتاب باكملة لكن هناك روح تسكن القصائد مثل ..
جيش الانوثه ... وعرش عظيم من هباء ... و لو تعلمين ... و أنثى .. و قالت وقال .. واشباح حلم .. وبكت السماء .. و أقيموا الحزن ... و صَل ... وهاتِ ردك حالا .. و أجمل الثقلين ... و إلى امي ... وعتبي عليك .. و يا للهول رحماك .. و كالشعر .. ودرست معالم حبنا ... ويحب ناقتها بعيري .. وجرح عظيم واخيرا ضحك الزمان
مثل ما بدأتها بالام اقتبس اخيرا للام
وأمي قد دعت في الليل رباً أجاب دعائها حتى حماني <3
حزن تليه رومانسية ثم حزن و فلسفة و أشياء كثيرة من قبيل نسخ أشعار الجاهلية كالمعلقات و غيرها لكن هذا لا يمنع بروز ثقافة الشاعر الواسعة و وضوح آثار مطالعاته المتنوعة
القصائد الفصحى اغلبها جميله لكن النثر ممل جداً لاشيئ جديد فيه يدعوا للأعجاب وبما ان النثر اكثر من القصائد الفصحى في الكتاب اذن الكتاب بشكل عام لم يعجبني فهو مثقل بالكآبه والحزن الى أبعد درجه .. اكثر من ما اتحمله ولكن هنا
بعض من ما اعجبني :
لست المعري في رسالته التي جعلت جريراً صاحباً للأخطلِ لكن شعري لا أريد بوصفهِ فخراً ؛ ولا طرباً لكي تتمايلي دونت ما دونت كي يبقى غداً نصلاً على قوسِ الجواب اذا تٌلي !
ابتعت الصديق (جلالة السيد غياب) في السنة التحضيرية (أول سنوات الجامعة)، ربما جذبني العنوان وقتها لغياب الرفقة ومقاعد الدراسة والأيام الطيبة.
جالَ فيَّ الكتاب مابين نثرٍ وشعر، ترتفع بك قصيدة نحو مراتع الأدب وتهوي بك أخرى نحو التيه والعجب! وأرى هذه سمة عامة في الدواويين وكتب الشعر لكن لا يخفى بالطبع حقيقة امتلاك الشاعر لملكَة نثر الشعور على السطور حتى تجد نفسك غارقًا بينها
قصيدة (أشباح حلم) هي المفضلة لدي وقد حفظتها عن ظهر قلب تليها (غيابي يسير) وقصائد أخرى
لنتفق أولًا أن ما قرأناهُ يعد أدبًا جميلًا ولطيفًا غير معقد ولا عشوائي.
ماجد مقبل أديب جيد ورائع لكن كما يبدو لي أنه ليس موهوبًا بالفطرة إنما إجتهادًا..لذلك ليس له أسلوبه المتفرد..هذا النمط هذه المواضيع..المفردات..التناغم..كلها تأثر واضح بقصائد عمالقة الشعر العربي لعل أولهم درويش، ولم أعجب أبدًا حين وفجأة دون مقدمات قرر أن يرثي درويش.
كقارئ، أنا أشعر بالسخف والملل إذا شعرت بالكاتب يسكب محتواه في قوالب جاهزة.
حروف تلمس وتأسر القلب .. جمال معظم الصفحات تغني عن بقياتها
لم تعجبني جميع النصوص وهذا أمر طبيعي فالكتاب 353 صفحه ومن المستحيل كل الصفحات ستنال اعجابي ؛ ولكن بصوره عامه الكتاب جميل والكاتب لديه مخيله جيده واسلوب رائع بانتقاء الكلمات
اسلوبه جمييل وواحببت بعضا من قصائده ، لولا وجود بعض القصائد التي تمنيت ان اصل لحرفها الاخير باقصى سرعه وبعضهااا طووووويل جدا وهناك القليل من الراتبه في شعره ،مع ذلك له اسلوب مميز