الكتاب يحتوي الكثير و الكثير و الكثير من الإحصائيات. لا أحب كتب التاريخ الجامدة. كان موضوع البحث كفيل بمتعة كبيرة للقارئ. لولا أن د.عبد الوهاب بكر أصر أن يحكي التاريخ في حصة الإحصاء.
الكتاب دراسة للجريمة في مصر من بداية القرن العشرين وحتي قيام ثورة ١٩٥٢
يحتوي الكتاب علي الكثير من الأرقام والإحصاءات التي تظهر معدلات الجريمة وتغيرها وايضا أنواعها في كل فترة والفرق بين كل محافظة واخري والجريمة في فترة الحرب ووجود الأجانب
بعض من اسباب حدوث الجرائم التي ذكرها : -الجهل والفقر وانتشار الأمراض - الثأر والانتقام وتعارض المصالح -الاسباب الاقتصادية وتغير الأسعار وانخفاض الرواتب التي أدت إلي ارتكاب الجرائم
ناقش الكاتب انواع الجرائم -الجريمة المدنية ذات الطابع المادي والجريمة الريفية ذات الطابع الانتقامي -جرائم الثأر وحوادث سياسية والانتخابات والمنافسات الحزبية -الجريمة (كحرفة ) احتراف الجريمة كمهنة والتكسب منها
-الاجانب والجريمة في مصر وتجارة الخمور والمخدرات ولعب القمار وتجارة الرقيق وتزييف النقود وتكوين عصابات من جنسيات مختلفة
- المخدرات من بداية استخدام الحشيش كمخدر و دخول الأفيون ومن بعده ظهور المخدرات البيضاء الهيروين و الكوكايين وكيف دخلت الي مصر
-مهنة البغاء وتاريخ تلك المهنة في مصر إلي صدور قرار إلغاء تلك المهنة وغلق جميع البيوت
كتاب أساسي لكل مهتم بعلم الجريمة ، كتب علم الجرينة أو علم النفس الجنائي تأتي متعة قرأتها أنها تفتح بصيرتك علي العالم من حولك وتعرف دا بيسرق ليه وازاي ودا قتل ليه..طب ليه المجرمين في المدن اخطر من الريف وليه الجرائم في المدن مختلفة عن الريف..اعجبتني أيضًا صراحة المؤلف في الطرح