Jump to ratings and reviews
Rate this book

لافتات

Rate this book
سبعون طعنة هنا موصولة النزف

تبدي ولا تخفي

تغتال خوف الموت في الخوف

سميتها قصائدي

و سمها ياقارئي حتفي

و سمني منتحرا بخنجر الحرف

لأنني في زمن الزيف

و العيش بالمزمار و الدف

كشفت صدري دفترا

و فوقه

كتبت هذا الشعر بالسيف

164 pages, Paperback

Published January 1, 1984

3 people are currently reading
101 people want to read

About the author

أحمد مطر

36 books4,514 followers
هو شاعر عراقي مناضل، عبّر بقلمه عن خواطر وآلالام وطنه العربي الكبير، فدخل قلوب الناس رغم الحواجز والقيود .. ولد سنة 1954 ابناً رابعاً بين عشرة أخوة من البنين والبنات، في قرية التنومة، إحدى نواحي شط العرب في البصرة. وعاش فيها مرحلة الطفولة قبل أن تنتقل أسرته وهو في مرحلة الصبا، لتقيم عبر النهر في محلة الأصمعي. وكان للتنومة تأثير واضح في نفسه، فهي (كما يصفها) تنضح بساطة ورقّة وطيبة، مطرّزة بالأنهار والجداول والبساتين، وبيوت الطين والقصب، وأشجار النخيل التي لاتكتفي بالإحاطة بالقرية، بل تقتحم بيوتها، وتدلي سعفها الأخضر واليابس ظلالاً ومراوح.

وفي سن الرابعة عشرة بدأ مطر يكتب الشعر، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية، لكن سرعان ماتكشّفت له خفايا الصراع بين السُلطة والشعب، فألقى بنفسه في فترة مبكرة من عمره، في دائرة النار، حيث لم تطاوعه نفسه على الصمت، ولا على ارتداء ثياب العرس في المأتم، فدخل المعترك السياسي من خلال مشاركته في الإحتفالات العامة بإلقاء قصائده من على المنصة، وكانت هذه القصائد في بداياتها طويلة، تصل إلى أكثر من مائة بيت، مشحونة بقوة عالية من التحريض، وتتمحور حول موقف المواطن من سُلطة لاتتركه ليعيش. ولم يكن لمثل هذا الموقف أن يمر بسلام، الأمر الذي اضطرالشاعر، في النهاية، إلى توديع وطنه ومرابع صباه والتوجه إلى الكويت، هارباً من مطاردة السُلطة.

وفي الكويت عمل في جريدة القبس محرراً ثقافياً كما عمل أستاذ للصفوف الابتدائية في مدرسة خاصة، وكان آنذاك في منتصف العشرينات من عمره، حيث مضى يُدوّن قصائده التي أخذ نفسه بالشدّة من أجل ألاّ تتعدى موضوعاً واحداً، وإن جاءت القصيدة كلّها في بيت واحد. وراح يكتنز هذه القصائد وكأنه يدوّن يومياته في مفكرته الشخصيّة، لكنها سرعان ماأخذت طريقها إلى النشر، فكانت "القبس" الثغرة التي أخرج منها رأسه، وباركت انطلاقته الشعرية الإنتحارية، وسجّلت لافتاته دون خوف، وساهمت في نشرها بين القرّاء.

وفي رحاب القبس عمل الشاعر مع الفنان ناجي العلي، ليجد كلّ منهما في الآخر توافقاً نفسياً واضحاً، فقد كان كلاهما يعرف، غيباً، أن الآخر يكره مايكره ويحب مايحب، وكثيراً ماكانا يتوافقان في التعبير عن قضية واحدة، دون اتّفاق مسبق، إذ أن الروابط بينهما كانت تقوم على الصدق والعفوية والبراءة وحدّة الشعور بالمأساة، ورؤية الأشياء بعين مجردة صافية، بعيدة عن مزالق الإيديولوجيا. وقد كان أحمد مطر يبدأ الجريدة بلافتته في الصفحة الأولى، وكان ناجي العلي يختمها بلوحته الكاريكاتيرية في الصفحة الأخيرة.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
31 (43%)
4 stars
24 (33%)
3 stars
12 (16%)
2 stars
4 (5%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 5 of 5 reviews
Profile Image for Lina AL Ojaili.
550 reviews83 followers
April 28, 2013
قالت النَّسمَةُ
هذا النَّحْلُ غالى في أذاهْ.
كم على وَجْنَتِكِ الغَضَّةِ
قد أطبقَ فاهْ
وَمَضى يَرشِفُ مِنها الدَّمَ حتّى مُنتهاهْ!
عَجَباً مِمّا أَراهْ!
لِمَ لا تُبدينَ شكوى أبداً مِمّا أتاهْ!
ولماذا الشَّوكُ
لا يُبْدي لَهُ أيَّ انتباهْ؟!
قالتِ الزَّهرةُ:
فَلْيرشِفْ كما شاءَ هَواهْ
كُلُّ أعضائي فِداهْ!
لِمَ أَشكو؟!
كُلُّنا فَوقَ مَنايا غَيرِهِ يَعدو..
لتحقيقِ مُناهْ.
أنتِ يا شهقةَ رُوحِ الرّيحِ، تمتصّين عِطري..
لِتَسوقيهِ الى كُلِّ اتّجاهْ.
وَهْوَ يمتصُّ دمائي..
ثُمَّ يُلقيها
وَيُلقي مَعَها ذَوْبَ دِماهْ
عَسَلاً فَوقَ الشِّفاهْ!
وأَنا.. تاجي، وَعَرْشي
وَعُطوري المُشتهاهْ
كُلُّها
مِن جَسَدِ الطّينِ
وَِمِن روحِ المياهْ!
نَحنُ يا أُختاهُ نُعطي ما جَنَيْنَا
وَهْوَ يَجني ثُمَّ يُعطي ما جَناهْ.
هكذا تحلُو الحياهْ
حِينَ يَشقى كُلُّنا
مِن أَجْلِ إسعادِ سِواهْ!
Profile Image for Huda.
18 reviews12 followers
June 5, 2015
رااائع .. شاعر من الطراز الأول على الصعيد السياسي والثوري :))))
Profile Image for Karim Elmenshawy.
626 reviews3 followers
March 16, 2018
ﻋﺎﺵ ... ﻳﺴﻘﻂ
ﻳﺎ ﻗﺪﺱُ ﻣﻌﺬﺭﺓً ﻭﻣﺜﻠﻲ ﻟﻴﺲَ ﻳﻌﺘﺬﺭُ
ﻣﺎ ﻟﻲ ﻳﺪٌ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﻓﺎﻷﻣﺮُ ﻣﺎ ﺃﻣﺮﻭﺍ
ﻭﺃﻧﺎ ﺿﻌﻴﻒٌ ﻟﻴﺲَ ﻟﻲ ﺃﺛَﺮُ
ﻋَﺎﺭٌ ﻋَﻠَﻲَّ ﺍﻟﺴّﻤْﻊُ ﻭﺍﻟﺒَﺼَﺮُ
ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺴﻴﻒِ ﺍﻟﺤﺮﻑِ ﺃﻧﺘﺤﺮُ
ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻬﻴﺐُ .. ﻭﻗﺎﺩَﺗﻲ ﺍﻟﻤﻄﺮُ
ﻓﻤﺘﻰ ﺳﺄﺳﺘﻌﺮُ ؟ !
* * *
ﻟﻮ ﺃﻥَّ ﺃﺭﺑﺎﺏَ ﺍﻟﺤِﻤَﻰ ﺣَﺠَﺮُ
ﻟﺤﻤﻠﺖُ ﻓﺄﺳﺎً ﺩﻭﻧﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﺭُ
ﻫﻮﺟﺎﺀَ ﻻ ﺗُﺒﻘﻲ ﻭﻻ ﺗَﺬَﺭُ
ﻟﻜﻨّﻤﺎ .. ﺃﺻﻨﺎﻣُﻨﺎ ﺑَﺸَﺮُ
ﺍﻟﻐﺪﺭُ ﻣﻨﻬﻢ ﺧﺎﺋﻒٌ ﺣَﺬِﺭُ
ﻭﺍﻟﻤﻜْﺮُ ﻳﺸﻜﻮ ﺍﻟﻀَّﻌْﻒَ ﺇﻥْ ﻣَﻜَﺮُﻭﺍ
ﻓﺎﻟﺤﺮﺏُ ﺃﻏﻨﻴﺔٌ ﻳﺠﻦُّ ﺑﻠﺤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻮَﺗَﺮُ
ﻭﺍﻟﺴِّﻠْﻢُ ﻣُﺨْﺘﺼﺮُ
ﺳﺎﻕٌ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﻕٍ
ﻭﺃﻗﺪﺍﺡٌ ﻳُﻌْﺮَﺵُ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﺍﻟﺨَﺪَﺭُ
ﻭﻣﻮﺍﺋﺪٌ ﻣﻦ ﺣﻮﻟِﻬﺎ ﺑَﻘَﺮُ
.. ﻭﻳﻜﻮﻥُ ﻣﺆﺗﻤﺮُ !
* * *
ﻫِﺰِّﻱ ﺇﻟﻴﻚِ ﺑﺠﺬﻉِ ﻣﺆﺗﻤﺮ
ﻳُﺴﺎﻗﻂ ﺣﻮﻟﻚِ ﺍﻟﻬَﺬَﺭُ
ﻋَﺎﺵَ ﺍﻟﻠﻬﻴﺐُ
.. ﻭﻳﺴﻘﻂُ ﺍﻟﻤﻄﺮُ !
---------------------------
ﻟﻤﻦ ﻧﺸﻜﻮﺍ ﻣﺂﺳﻴﻨﺎ ؟
ﻭﻣﻦ ﻳُﺼﻐﻲ ﻟﺸﻜﻮﺍﻧﺎ ﻭﻳُﺠﺪﻳﻨﺎ ؟
ﺃﻧﺸﻜﻮ ﻣﻮﺗﻨﺎ ﺫﻻً ﻟﻮﺍﻟﻴﻨﺎ ؟
ﻭﻫﻞ ﻣﻮﺕٌ ﺳﻴﺤﻴﻴﻨﺎ ؟ !
ﻗﻄﻴﻊٌ ﻧﺤﻦُ .. ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺭ ﺭﺍﻋﻴﻨﺎ
ﻭﻣﻨﻔﻴﻮﻥ ...... ﻧﻤﺸﻲ ﻓﻲ ﺃﺭﺍﺿﻴﻨﺎ
ﻭﻧﺤﻤﻞُ ﻧﻌﺸﻨﺎ ﻗﺴﺮًﺍ ... ﺑﺄﻳﺪﻳﻨﺎ
ﻭﻧُﻌﺮﺏُ ﻋﻦ ﺗﻌﺎﺯﻳﻨﺎ ...... ﻟﻨﺎ .. ﻓﻴﻨﺎ !!!
ﻓﻮﺍﻟﻴﻨﺎ ..
ــ ﺃﺩﺍﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻴﻨﺎ ــ
ﺭﺁﻧﺎ ﺃﻣﺔً ﻭﺳﻄًﺎ
ﻓﻤﺎ ﺃﺑﻘﻰ ﻟﻨﺎ ﺩﻧﻴﺎ ..... ﻭﻻ ﺃﺑﻘﻰ ﻟﻨﺎ ﺩﻳﻨﺎ !!
.
ﻭﻻﺓَ ﺍﻷﻣﺮ .. ﻣﺎ ﺧﻨﺘﻢ .. ﻭﻻ ﻫِﻨْﺘﻢْ
ﻭﻻ ﺃﺑﺪﻳﺘﻢ ﺍﻟﻠﻴﻨﺎ
ﺟﺰﺍﻛﻢ ﺭﺑﻨﺎ ﺧﻴﺮًﺍ
ﻛﻔﻴﺘﻢ ﺃﺭﺿﻨﺎ ﺑﻠﻮﻯ ﺃﻋﺎﺩﻳﻨﺎ
ﻭﺣﻘﻘﺘﻢ ﺃﻣﺎﻧﻴﻨﺎ
ﻭﻫﺬﻱ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺗﺸﻜﺮﻛﻢ
ﻓﻔﻲ ﺗﻨﺪﻳﺪﻛﻢ ﺣﻴﻨﺎ
ﻭﻓﻲ ﺗﻬﺪﻳﺪﻛﻢ ﺣﻴﻨﺎ
ﺳﺤﻘﺘﻢ ﺃﻧﻒ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ
ﻓﻠﻢ ﺗﻨﻘﻞ ﺳﻔﺎﺭﺗﻬﺎ
ﻭﻟﻮ ﻧُﻘِﻠَﺖ - ﻣﻌﺎﺫ ﺍﻟﻠﻪ - ﻟﻮ ﻧُﻘِﻠَﺖ
ﻟَﻀَﻴَّﻌﻨﺎ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﺎ !!
ﻭﻻﺓ ﺍﻷﻣﺮ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻳﻜﻔﻴﻜﻢ ﻭﻳﻜﻔﻴﻨﺎ
.... ﺗﻬﺎﻧﻴﻨﺎ
---------------------------
ﺃﺳﺮﻧﺎ ﻣﺆﻣﻨﺔ ﺗﻄﻴﻞ ﻣﻦ ﺭﻛﻮﻋﻬﺎ، ﺗﻄﻴﻞ ﻣﻦ ﺳﺠﻮﺩﻫﺎ ،
ﻭﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻭﻫﺎ ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻷﻣﻢ
---------------------------
ﻗﺎﻟﺖ ﺃﻣﻲ ﻣﺮﺓ :
ﻳﺎ ﺃﻭﻻﺩﻱ
ﻋﻨﺪﻱ ﻟﻐﺰٌ
ﻣﻦ ﻣﻨﻜﻢ ﻳﻜﺸﻒُ ﻟﻲ ﺳِﺮّﻩْ ؟
" ﺗﺎﺑﻮﺕٌ ﻗﺸﺮﺗُﻪ ﺣﻠﻮﻯ ،
ﺳﺎﻛﻨﺔ ﺧَﺸَﺐٌ ...
ﻭﺍﻟﻘِﺸﺮﻩْ
ﺯﺍﺩٌ ﻟﻠﺮﺍﺋﺢ ﻭﺍﻟﻐﺎﺩﻱ " ،
ﻗﺎﻟﺖ ﺃﺧﺘﻲ : " ﺍﻟﺘﻤﺮﻩْ " ،
ﺣﻀﻨﺘﻬﺎ ﺃﻣّﻲ ﺿﺎﺣﻜﺔ
ﻟﻜﻨّﻲ ﺧـﻨـﻘـﺘـﻨﻲ ﺍﻟﻌَﺒْﺮَﻩْ ،
ﻗﻠﺖُ ﻟﻬﺎ :
ﺑﻞ ﺗِﻠﻚ ﺑﻼﺩﻱ
Profile Image for Gha Da.
28 reviews10 followers
August 3, 2017
معاني الديوان وأفكاره رائعة، لكن جودته الشعرية لم تعجبني، من حيث الفصاحة والأساليب البلاغية.
Profile Image for Tareq Alnajjar.
8 reviews3 followers
August 31, 2013
هم المواطن العربي صيغ بحروف مرتبة في هذا الكتاب
Displaying 1 - 5 of 5 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.