أصنفها ضمن أدب المقاومة؛ مقاومة الظلم والفساد والقهر للخلاص والهرع للحرية المبتغاة لكمال الكرامة؛ الشخصيات في هذا العمل نمطية ومكررة بعض الشيء: ابو جواد؛عباس؛المختار، أحمد؛الشيخ؛قاسم...وووو شخصيات كثيرة في هذا العمل ولكن بعضها ورقي أكثر من كونه واقعي وقد تصادفه في الحياة .اعجبتني القيمة الموضوعة لمقهى ابو فخري.حضور باذخ وقوي وسينمائي للمكان هذا. وحتى أنك تتعرف على سلوكيات وافكار السكان من خلاله.بالمجمل عمل جميل ويستحق القراءة
ثانى تجربة لى مع الأدب الخليجى بعد ساق البامبو وشتان الفارق بين هذه وتلك و رواية وقت للخراب القادم للكاتب البحرينى أحمد المؤذن مكتوب على الغلاف الخارجى عبارة الرواية الأكثرجدلا فى البحرين وهذا طبيعى لأنها تناولت العلاقة بين الحاكم والمحكوم والظلم الواقع على الشعب من حاكمه ونحن كشعوب عربية يؤرق حكامها تلك المواضيع الشائكة لأنهم يرون ان شعوبهم لاينبغى لها التعبيرعن أرائها السياسية ولا المطالبة بحقوقهم العادلة ويرونهم غير جديرين بممارسة حقوقهم الديمقراطية تناولت الرواية الكثير من الممارسات الظالمة التى يتعرض لها الشعب من خلال قرية تسمى حداحيد وكيف تعرضت للظلم ريثما علا صوت الحق وطالب بحقوقه المشروعة معترضا على الظالم وممارساته ولأجل ذلك كله فالطبيعى ان تحدث جدلا فى البحرين خاصة وأن الرواية يرجع تاريخها الى عام 2009 أى قبل اندلاع الثورات العربية وكلنا نعلم سياسة تكميم الافواه قبل تلك الثورات والتضييق على كل صوت حر يطالب بالعدل لنكتشف أن الجدل السياسى شىء والذى يحدث نتيجة حراك وتميز أدبى شىء أخر تماما فجاءت الرواية دون المستوى ومتواضعة أدبيا ومعالجة الفكرة روائيا برغم أهميتها تمت بشكل سىء وضعيف ونمطى للغاية وجاءت برتم أبطأ من سلحفاة حتى أن الأحداث تكاد لاتمر ولا تتحرك وخلت من اى متعة من الممكن أن تأتى بفكرة بسيطة ومن ثم يتم معالجتها روائيا بشكل متميز وتصبح الرواية رائعة وعلى العكس الفكرة الكبيرة لن تفيد الرواية فى شىء لأنها مرهونة بطريقة معالجتها روائيا أخيرا رواية وقت للخراب القادم أحدثت جدلا سياسيا فى بلدها البحرين نعم لكنها أبعد مايكون عن إحداث ذلك فكرا وأدبا good luke وليدعبد المنعم
احدي القري الشيعية في البحرين تعيش في فقر و اهمال فلا يصلها اى خدمات اساسيه كدلك يعانى ابناءها من البطالة! الكتاب جديد على القارئ الخليجي لأنه يتعرض للعلاقة بين الحاكم و المحكوم كدلك يتعرض لاضطهاد طائفه دات وجود في غالبيه الدول الخليجية (الشيعة) ! الكاتب لم يدكر كلمه شيعه و سنه على الاطلاق اعتقد انه أراد إعطاء الرؤايه جانب سياسي اكثر منه مذهبي لكن من خلال أسماء أهالي قريه حداحيد تستطيع ان تعرف ان الغالبية شيعيه! في المجمل رؤاية جيده تظهر لك ان القمع واحد و الظلم واحد في كافه الدول العربية عندما يتعلق الامر بالأخر المختلف عنك مذهبيا او سياسيا!
رواية جيدة , تتحدث عن الأنظمة الديكاتورية و مقدرتها على تغيير طبائع الإنسان و أخلاقياته ( قسرا ً أو طوعا ً ) , عن الشعارات الطنانة و الرنانة. قصص حب يشتعل حطبها في القلوب , و أخرى مفضوحة يتم ستر عريّها بالعملة الصعبة ... كل شيء يمكن شرائه : الوطن ,المجد و حتى الورع !... أنا هنا أضع لك خطوطا ً عريضة , كي لا أفسد عليك متعة القراءة . " رواية كُتبت بالكيروسين " فعلا ً كما كتب على غلافها .. , قلق يشوبه بعض الأمل الذي يسكنك كلما تقدمت في القراءة . لكن النهاية .. غير متوقعة ( أم تراها متوقعة ؟ ).
لن تحتاج لشهر ٍ في قراءتها - كالذي احتجته أنا .. يمكنك تناولها على مهل , أو في جلستين أو ثلاث .. لا فرق , فالألم الذي سيعتصرك .. واحد!
أتمنى لك قراءة مؤلمة : ألم تفتّح إدراكك و وعيك الجديد .
This entire review has been hidden because of spoilers.
يمسك أحمد المؤذن بتلابيب حكايته في هذه الرواية، ينتقل من مشهد إلى مشهد برشاقة العارف لما يحدث وما سيحدث، لغته سلسة وإن حاول إضفاء بعض الشاعرية إليها. شخصياته شديدة الواقعية حد النمطية، بعضها يتحدث بلغة مباشرة وبلغة أعلى من مستواها قد لا يقتنع بها القارىء ولكنها لا تجعله يترك الرواية جانباً. #ماتقرأه_شيومه
عجز في البناء التكويني للرواية , وسط تشتيت الشخصيات وابهام خيوط الاتصال بين الابطال , اشياء كثيرة لم تفسر خصوصا البعد الزمني في الرواية , ذكر المؤلف ثلاث تواريخ من عام 1995 الي عام 2000 .. الرواية تحتاج تعديلات بسيطة في رايي لاضفاء الحياة عليها وعلي الحوار القليل فيها ..
الرواية كتبت بالكيروسين , كما كتب علي غلافها , مشاهد الحرق والدخان المتصاعد المتكرر في كل فصل تقريبا ادي الي موت الحياة علي صفحات الرواية , مع ندرة الحوار وتشبعه بالسرد الطويل احيانا اضفي لمحة من الاسلوب القصصي الذي غلب علي الرواية
لكنها تستحق الـ 5 نجوم ! , تحتوي كما من السواد والثورة واليأس والامل لا يضاهي , مشوقة جدا في فترات ومملة جدا في فترات اخري , ونهايتها مبكية .. وعبقرية
للاسف قرائتها جاءت بعد انقلاب 3 يوليو في مصر , ويبدو ان السبيل الوحيد لاستبدال الانظمة الفاشلة القمعية هو اسقاطها بانقلاب عسكري يتحول في فورة السلطة الي نظام مستبد جديد وهكذا الي ما لا نهاية ! , ونهاية الابطال تطابقت مع الواقع تماما , عباس وابو جواد والمختار حمدان ومادي ورباب واخيرا مريم الجميلة .. كل هؤلاء نراهم في حياتنا باشكال مختلفة وينعكس الواقع السياسي علينا بشكل سئ يضفي لمحة من الحزن والبؤس المزمن علينا .. تخوفي الوحيد من نهاية ابو جواد علي يد عباس , هل يوما ما سيجبرنا التشوه الذي لحق بنا الي الكره الاعمي والديكتاتورية القمعية بمفومها القح الخالي من سماع تبريرات الاخر ؟!
في اخر صفحة فيها تذكرت ابيات امل دنقل : لا تحلموا بعالم سعيد. فخلف كلّ قيصر يموت : قيصر جديد ! وخلف كلّ ثائر يموت : أحزان بلا جدوى .. و دمعة سدى !
حست بملل كبير وانا بقراها بس اللي عجبني وخلاني اكملها اني كنت منتظر من البطل يتغير وياخد مواقف ايجابيه اكتر وفي النهاية فهمت ان دا منطقه وهي دي شخصيته وهو متفق مع نفسه من البدايه وكذالك بقية الشخصيات