كتاب "لعبة الكاريزما" للدكتور وليد أسامة خليل يناقش بشكل عام شخصية القارئ ومختلف الشخصيات التي تمر في حياته مركزاً بشكل خاص على مقاييس للشخصية لمعرفة سلبياتها وتعزيز ايجابياتها. المقاييس تتمحور بالدرجة الأولى حول الخيال والجسم والصفات والصور والأشكال والاسترخاء من خلال لعبة نفسية تدعى (كاريزما) وهي (اكتشاف السحر الخاص في شخصيتنا) فالكاريزما موجودة في داخلنا جميعاً فكلنا نملك كاريزما خاصة بنا ولا نعرف عنها إلا القليل جداً وكل منا لديه أكثر من قراءة وتفسير لتحليل الشخصية.
يعتبر الكتاب مرجع للمهتمين للتعرف على شخصية الآخرين، وكيفية التعامل معهم إن تطبيق لعبة الكاريزما لا يحتاج إلى مال ولا إمكانيات ولا فكر معقد، وإنما الحاجة تكمن في اكشاف الشخصية ثم الإرادة الصلبة والعزيمة القوية لتطوير هذه الشخصية نحو الأفضل وهذا هو الهدف من هذا الكتاب."
أغلب اختبارات الشخصية في هذا الكتاب لم تكن صحيحة و غير مبنية على أسس علمية.. كأن يطلب منك الكاتب أن تتخيل سفينة و تتخيل لون شراع السفينة.. و ترى أن اختيارك للون الأبيض يدل على أنك شخص وسواسي.. لا علاقة لهذا فنحن اعتدنا على رؤية الشراع أبيض في الأفلام و الكرتون لهذا جاءت هذه الصورة في أذهاننا أولاً.. لم يأخذ الكاتب كل الأسباب بالحسبان
الألعاب عبارة عن تخيلات وأسألة تجيب عليها ثم تقرأ تحليل شخصيتك بناءً على أجوبتك، ورغم أن التحليلات غير دقيقة بل وتكون متناقضة أحياناً، إلا أن الكتاب ممتع جداً وسعدت بقراءته مع عائلتي.
فعلًا يستحق عناء البحث عنه لسنتين متواصلة، ممتع جدًا ولو أن بعض التحليلات جاءت مُخالفة لما أنا عليه، أمتعني بِحق! وتمنيت لو كان للكتاب أجزاء أُخرى. خمسة نجوم للمُتعة التي حظيت بها وأنا أتشارك هذا الكتاب مع صديقتي.
كتاب لم يضف لي أي جديد، يشبه كثيرًا ألعاب الأطفال، حتى تحديد الشخصيات فيه لا يستند على أي أساس علمي، بل يستنتج نمط الشخصية بطريقة مكشوفة يمكن لأي شخص تخمينها حتى لو لم يفقه من علم النفس شيئا!