كاتب صحفي مصري. شغل عدة مناصب صحفية مرموقة على مدار تاريخه المهني. حصل على بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة القاهرة. عمل كمحرر ومعلق سياسي منذ عام 1973 ، سواء في الإذاعة والتليفزيون أو في مجلة أكتوبر أو في جريدة الأهرام. كان مديرا لتحرير الأهرام الدولي في أوروبا ، وكبيرا لمراسلي الأهرام في منطقة وسط أوروبا. له مؤلفات وأبحاث وكتابان مترجمان ودراسات دولية متنوعة. شغل منصب رئيس تحرير جريدة الشروق ثم مدير تحرير جريدة الأهرام.
تم تعيينه في 30 مارس 2011 كرئيس تحرير لجريدة الأهرام.
في 10 مارس 2011 ٬ أجرى صحفيو الأهرام تصويتاً لاختيار رئيس تحرير للأهرام و قد أسفرت نتائج التصويت عن فوز عبد العظيم حماد، بـ130 صوتاً من بين 255 صوتاً ، بينما حصل فاروق جويدة على 92 صوتاً ويحيى غانم على 40 صوتاً.
ما نبهني لهذا الكتاب هو ثلاث مقالات لبلال فضل عرض فيها مقتطفات منه. ميزة هذه النوعية من الكتب التي تتضمن شهادات من وراء الكواليس هي فيما تعرضه من كثير من المواقف الصغيرة و التفاصيل التي توضح نفسيات و شخصيات المسئولين و صانعي القرار, و التي تفسر لنا ما وراء بعض المواقف و القرارات. تظهر بوضوح في صفحات الكتاب شخصية المشير طنطاوي و شخصيات عدد من أعضاء المجلس العسكري و آراءهم في مختلف القوى السياسية و في الشعب نفسه, و الذي وصفه أحدهم بأنه شعب جربان, و كذلك الوجه الحقيقي لبعضهم و الذي كان يبدو أمام الناس في صورة المنحاز للثورة في حين أنه من أكثر الناس رجعية و تزمتاً كالعصار الذي كان ابنه هو المتزعم لإئتلاف روكسي المؤيد للجيش الكتاب يستحق القراءة و هو جيد في شق المعلومات, مع التحفظ على الشق الخاص بالراي و التحليل
في كتاب الثورة التائهة لرئيس تحرير الأهرام الأسبق " عبد العظيم حماد" ما يدل أن المجلس العسكري لم يكن راغبًا بشكل كبير في محاكمة مبارك، مثلًا هو ينقل قول اللواء مختار الملا له أنه قد فاتهم أن يعقدوا اتفاقًا مع مبارك على عدم الملاحقة القضائية ويعلنوا ذلك للمتظاهرين، ولكن هناك واقعة أشد أهمية يذكرها " عبد العظيم حماد" تحت عنوان "أزمة صلاح منتصر" يحكي فيها عن استدعاءه للتحقيق معه هو و " لبيب السباعي" رئيس مجلس الإدارة.
كان سبب التحقيق هو ما نشره " صلاح منتصر" عن الأيام الأخيرة لمبارك كما سمعها من الدكتور حسام بدراوي، ومنها أن مبارك فوجيء بعد انتشار الجيش بعد انسحاب الشرطة أن الأمر اقتصر على نشر المدرعات والمصفحات، ولم تشارك وحدات فض الشغب ومكافحة الإرهاب، ولما استفسر من طنطاوي عن عدم نزول هذه الوحدات للشوارع ، قال له المشير: هل تريد قتل المتظاهرين يا سيادة الرئيس؟ فلم يرد عليه مبارك، وأعطاه ظهره وانصرف.
ما أزعج طنطاوي أن هذا الكلام يقوي الحملة المطالبة بمحاكمة مبارك وسوف تكون هذه المعلومات أدلة وسوف يكون المشير مطالبًا بالشهادة بها، ولما قال " عبد العظيم حماد" لمن يحقق معه فليصدر المشير بيانًا يُكذّب فيه ما قاله بدراوي لصلاح منتصر، جاءه الرد بأن المشير لا يريد.
يستكمل " عبد العظيم حماد" كلامه عن الدور المرسوم لحماية مبارك بقوله أن المسؤولين في جهازين رقابيين للدولة فتحوا أمامه ملفات فساد عائلة مبارك، وكان ذلك في وقت شهر العسل بين الثوار والمجلس العسكري، لكن بانتهاء شهر العسل أُغلفت هذه الخزائن في وجههم فجأة.
إن ما يؤكده " عبد العظيم حماد" أن تقديم مبارك للمحاكمة لم يرد على خلد هؤلاء الجنرالات في أية لحظة من الفترة الممتدة من تخليه عن السلطة ليلة ١١ فبراير وحتى ارتفاع الأصوات المطالبة بمحاكمته، وهي المطالب التي قوبلت - على حد تعبير المؤلف- باندهاش واستياء كبير من المشير.
الكتاب به رغم صغر حجمه به معلومات لا بأس بها تمثّل رؤية عبد العظيم حماد كشاهد عيان على كثير من أحداثها بوصفه رئيس تحرير الأهرام في تلك الفترة.
كتاب لطيف لا يخبرك بالكثير لو كنت متابع جيد او نهم لما كان يحدث لا شئ الصفقات علي الكرسي التي لم ولن تنتهي مرشحين العسكر و الاخوان العند والسفه الفلوس اللي من غير حساب المشير اللي معندوش اي اهتمام غير بنفسه وكرسيه مجلس عسكري ومجلس شوري لا يفرقون عن بعض فقط اسماء مختلفة معلومة غريبة ان المجلس كان أميل وكان يحاول وضع مرشحه سليم العوا غريب جدا بالنسبة لي لو المعلومة دي صحيحة انا بكره الجرائد القومية بكل صورها من قبل الثورة و اثناء الثورة وبعدها لم احبها ولن أري أي تغيير فيها ما حييت أعتقد يعني المزعج والمؤلم ف الأمر عندما تري كل تلك الوسخات ما بين الأشخاص يدفع ثمنها من لا دية له ومازال هناك من يمجد كل تلك الأطراف ولا يمجدون شهدائهم يدافعون عن أحقية كرسي لا عن أحقية دم المجد لله و للشهداء ولنذهب جميعا للجحيم : )
الكتاب ملخص مشاهدات الكاتب وأحاديث أجراها بصفته المهنية إو الشخصية. أهمية الكتاب في أن ما به من أقوال وأفعال تتطلب التفكير والتحقيق. وإذا كانت صحيحة فلابد من حساب وحساب عسير. لن وخرج مما نحن فيه إلا بالمكاشفة الكاملة ، فهي السبيل الوحيد للمصالحة والتعايش
الكتاب هو أحداث شاهدهاعبد العظيم حماد رئيس تحرير الأهرام في 2011 و2012 أو رويت له معظمها يتعلق بطريقة إدارة المجلس العسكري للأمور عقب ثورة يناير وعلاقته بمختلف الأطراف المشاركة في الثورة والفاعلة بعدها.
الكتاب بيوضح طريقة تفكير جنرالات القوات المسلحة، وبيخصص جزء بيلقي فيه الضوء على شخصية المشير طنطاوي.
الكاتب حاول يكون متوازن، وده حيبان في طريقة نقده للإخوان المسلمين وتصرفاتهم سواء قبل تولي محمد مرسي الحكم أو بعده (المفروض الكتاب صدر في فترة تولي محمد مرسي الحكم)
*في الكتاب بيتنبأ إن الجيش ممكن يرجع للحكم في حالة وجود سبب داخلي أو خارجي يستدعي.
*الكتاب فيه شوية أخطاء في تواريخ أحداث الثورة، مثلا جمعة "الوقيعة" كانت يوم 27 مايو مش 26 وكذلك أحداث محمد محمود بدأت يوم 19 مارس مش 16 وإن الاعتصام اللي تمت مهاجمته يوم 19 وبدأت بسببه أحداث محمد محمود مكنش بدأ بعد جمعة "أبو إسماعيل" مكنش لقوى سياسية، ده كان لمصابي الثورة وكان بدأ قبل الجمعة 18 بأسبوع بدون ما يقفل الميدان أو يعطل المرور فيه، وده اللي استفز ناس كتير لما الشرطة فضته بشكل وحشي.
**الكاتب بيبرأ الداخلية من قرار فض اعتصام التحرير، وشايف ان المجلس العسكري أخد القرار من وراء الحكومة، وبينقل وجهة نظر المجلس العسكري وهي إن فض الاعتصام جه لمخالفة المعتصمين الاتفاق اللي تم بين المجلس والقوى السياسية على عدم الاعتصام (بالمناسبة القوى السياسية المقصودة وقتها واللي كان داعي للجمعة والاعتصام كان أبو إسماعيل)
- كتاب يعج بما يدين كافة قادةالمجلس العسكري بما احتواه من وقائع على عهدة المؤلف.
- في أكثر من موضع، خاطب قادة المجلس العسكري الشعب المصري ونظروا إليه نظرة استعلاء وازدراء، وهو ما ترجمته كلمة أحد قادتهم متحدثا عن المصريين بأنهم شعب "جربان" !!!
- الكتاب يوضح من خلال ندم قادة المجلس العسكري على ما أتاحه للمصريين عقب ثورة يناير. كم هي كانت سذاجة المصريين حينما ظنوا بنجاح ثورتهم.
- رسالة الكتاب "والتي لعل لم يقصدها الكاتب" أن النظام الأيدلوجي الذي يفرز قادةالجيش المصري هو العقبة الحقيقية أما نجاح الثورة المصرية، وليس نظام مبارك ولا غيره.
- انتهج المؤلف ذات السبيل الذي دأب عليه غيره من مثقفي النظام، وهو المسارعة بوصم الحرية والعدالة بكل ما هو أجدر بأن يوصف به المجلس العسكري، بل وأكثر؛ ذلك بناء على ما أورده الكاتب نفسه.
■ جرنان الأهرام ومن ساعة تأميم الصحافة أيام عبدالناصر ونقل ملكيتها للدولة وهي صوت النظام الحاكم أيا يكن ملته أو اتجاهه ، يعني لك إنك تتخيل في سنتين الثورة مثلا اللي كان الجيش بيحكم فيهم فعليا المرشد وقيادات الإخوان كانوا بينشروا مقالات أسبوعية في الأهرام والأخبار عادي جدا ، رئيس تحرير الجريدة غالبا هو شخص من المطبلاتية أو علي الأقل هو حد من اللي بيعرفوا يمشوا بالتعليمات وطبعا واحد مرضي عنه ميجرؤش للحظة إنه يعارض أو يعمل بطل أو يعمل أي حاجة تحرج النظام ، يعني علي أحسن أحواله هو مجرد موظف حكومي لا أكثر ولا أقل والكلام ده ينطبق علي كل الجرايد الموصوفة بالحكومية اللي الدولة بتدعمها بملايين كل سنة وبتخسر عادي بس دعمها مبيقفش زي رغيف العيش.
■ من ساعة ما اتنشر الكتاب وأتا مش فاهم هو إيه اللي هيقدمه موظف حكومة شاء ربنا انه يكون في موقع حساس نوعا ما في ظروف صعبة عشان كل الناس تتداول الكتاب بالشكل ده ؟؟ والكتاب بعد مابقي متوفر الكتروني مخيبش ظني كتير عما هو متوقع ، مجرد حكايات أو علي أحسن تقدير ليها مجرد مذكرات شخصية عادية جدا لا أظن إنها هتحمل أي ثقل تاريخي أو سياسي مستقبلا ، قيمتها إنها واحدة من مذكرات وشهادات شحيحة جدا اتنشرت عن يناير ٢٠١١م.
■ حكايات حلوة - في رأيي - يتاخد منها حكايات عصر مبارك وأولاده ورجالته وجيشه ومجلسه العسكري وفساده المطلق اللي حكي نذر يسير منه هنا واللي اتفتحت بعض خزائن أسراره أيام يناير ورجعت اتقفلت تاني بعد ما تم تحميل الأخطاء دي للثورة والثوار ، حكايات عن تدخل العسكريين بعد كده لعدم ��حاكمته وتخبطهم وتأخرهم وعدم كفائتهم لإدارة بلد بحجم مصر ، بل ودفاعهم عن مصالحهم الشخصية قبل مصلحة البلد ، وقصص تانية كتيرة يذخر بيها الكتاب اللي بيقول صاحبه إنه كان شاهد عيان عليها بحكم كونه رئيس تحرير الأهرام.
■ حكايات وبس ، أما بقي استنتاجاته واستقراءاته وتحليلاته فهي لاتؤخذ منه أصلا لأنه يكتب بلا أمانة وبيسجل وجهة نظره الشخصية في اللي كان بيحصل طبقا للفصيل اللي هو كان واقف في صفه ، وهي وجهة نظرة غير كونها متربصة ومنحازة وغير موضوعية بالمرة فهي مكتوبة ومنشورة في عز الازمة مش بعدها وقت المراجعات والتراجعات فهي واهية للغاية في نظري ، بل وربما سخيفة ثبت خطئها لاحقا ، فهو يطلب كغيره - وبوقاحة - من الاسلاميين التنحي مؤقتا لافساح فرصة لباقي فصائل المعارضة الغير موجودة او المؤثرة طوال فترة حكم مبارك عشان تشتغل وتبني قاعدة جماهيرية عشان تعرف تنافس ناس موجودين وشغالين بقالهم سنين سواء كان لله زي ماقالوا أو لكرسي الحكم زي ما قيل عنهم. بس يعني في أنهي حتة في الكوكب بالظبط بيحصل ده ؟؟؟
■ بيقول إنه بيدافع عن الديمقرطية ويرجع يتمني فرض الجيش علي الحكم وهو عارف ومتأكد إنه عصي علي المحاسبة لضمان الحفاظ علي علمانية الدولة - كانوا بيقولوا مدنية أيامها عشان كانوا بيخافوا من كلمة علمانية سيئة السمعة وسط عموم شعب مصر من البسطاء - اللي هو بنفسه كان شاهد إنها بتدار بمنطق العزبة أو الملكية الخاصة لحاكمها ، فيعني كانت هتفرق في إيه ديكتاتوريتهم من ديكتاتورية الجيش ؟؟ أقله مكنش عندهم دبابات تسد الميادين وكان هيفضل الجيش موجود لو طغوا علي الناس إنه يخلعهم ، إنما دلوقتي مين قادر يفتح بقه ؟؟ وده كلام كمثقف وليبرالي ولا يساري الندمفروض تكون قريته يوما ما في تاريخ انقلابات جمهوريات الموز بس هو الكبر مش أكتر منه ومن اللي زيه وقتها
■ أما بقي شهادته علي انتخابات الرئاسة فهي عين الوقاحة ، معرفش يشكك وطبقا لشهود العيان في النتيجة وإنه تم تغييرها ، فلجأ لرواية وهمية عن وجود مخالفات في الانتخابات زي ظبط أوراق من المطبعة وتسويد بطاقات وانه التحقيق كان لازم يرد فيه المخابرات والرقابة الإدارية والاتنين مردوش وياتري مين ضغط عليهم ولا كان بيقدموا خدمة للحاكم الجديد ، اللي هو أي حرفيا أي كلام وخلاص ، الاخوان وقتها في ميدان التحرير كانوا بيوزعوا محاضر الفرز اللي بتقول إنهم كسبوا ونزولهم للشارع كان ضغط عشان النتيجة متتغيرش ضدهم مش العكس إنهم خسرانين وعايزين يكسبوا بالعافية ، والأصوات لو مكنتش لصالحهم مكنش حد هيسكت ولا هيسيبهم يوم واحد في الحكم
■ الكتاب مش سئ قوي كده ولكنه يؤخذ منه ويرد كالمعتاد وان كنت شايف إنه حكاياته عن عصر مبارك وعياله تؤخذ بحذر لإنه حتي وقتها كان الراجل بتاعهم مكنش ثوري يعني ولو بالكدب وواقف ضدهم مناضل ، ومش هينفع يبقي كده بعد لما بقوا مش موجودين ، في فترة الثورة كلها قلبت مناضلين وكلها نسيت اللي كانت بتعمله قبل ٢٠١١م والفصل في صحة الحكايات دي أظنه هيترك للمستقبل لحد يكون منصف ، مش مطلوب مننا إلا بس نسجل روايتنا وده اللي للاسف معملناهوش بشكل كافي لحد دلوقتي.
ربما يكون تقييمي أكثر من اللازم للكتاب، ولكني كنت أقرأ وعقلي في حيرة بين الضحك والبكاء. فكم من فرص ضاعت وكم من مصيبة كان من الممكن تفاديها. ولعل هذا الكتاب يكون تأريخا حقيقيا نادرًا ل ٢٥ يناير. أشعر بالندم لأنني في الفترة الزمنية التي يتحدث عنها الكتاب كنت ممن انخرطوا في العناد والرفض بدون النظر لما هو بعيد وماهو افضل للبلد. أعتقد أنه لو كان نشر هذا الكتاب قبل ٣٠ يونيو لما وصلنا لما نحن فيه ولعرف الجميع - بما فيهم الإخوان وشباب الثورة - أن الدولة الديمقراطية المبنية على أسس الحرية والعدل هي الطريق الوحيد لخروج مصر من مستنقعها المظلم وخندقها الحالك. ولكن بما قرأت في الكتاب وبما فهمت عن كيفية إدارة دولتنا وطبيعة صناع القرار وأصحاب النفوذ الحقيقيين فلا أمل لدي في هذا الخروج ويبدو أننا غارقون في هذه اللعنة للابد كان الرئيس من كان
في ظل التردي العام الذي صرنا اليه لابد من التأمل في لحظات الخلق الأولي لهذا النظام كيف أخفقت الثورة و أعادت انتاج نظام يوليو من جديد بنسخة أردأ يقدم الكتاب بعض اللقطات التي تحتاج للتفكر والاتعاظ لعل القدر يسوق الينا لحظة أخري نكون فيها أكثر استعدادا أولي اللقطات هي ائتمان عقليات قديمة متجمدة نتاج نظام مغلق علي أهم لحظات التحول في تاريخ مصر فما كانوا الا معرقلا علي دوام الخط و اللقطة الثانية هو سعي الاسلاميين بكل قوتهم الي السيطرة علي السلطة و الحرص علي اعلاء مصلحتهم فوق المصلحة العامة وسيطرة الافكار الجامدة علي عقلياتهم عدم وجود بديل مدني قوي ذو كفاءة سياسية قادرة علي جذب التيارات المدنية والشعب اليها بسبب عصور التجريف السياسي منذ ثورة يوليو٥٢
بعد بحث شديد عن هذا الكتاب اخيرا وجدته .... قريته في 12 ساعة تقريبا بشكل متقطع ... الميزة في هذا الكتاب انه صدر في فبراير 2013 اي قبل سقوط حكم الإخوان بعدة أشهر ... الكتاب رؤية شاهد عيان علي فترة حكم المجلس العسكري وكيفية إدارة البلاد ... مش ححرق الكتاب ... لكنه مذهل في تفاصيله رغم صغر حجمه واختصاره الحوار ... اتمني صدور نسخة كاملة وان الناس تلتفت لحكاية قصة الثورة بشكل احسن من كده ممتاز ممتاز
كتاب يبحث في أحوال الثورة منذ بداياتها وانتهاء بحكم الإخوان من خلال وجود الكاتب بالقرب من صانعي القرار في ذلك الوقت بحكم عمله كرئيس لتحرير جريدة الأهرام بعد الثورة.
يستعرض الكتاب اخطاء واخفاقات جميع الأطراف من المجلس العسكري (الخوذة) وتيار الإسلام السياسي (اللحية) والثوار (الميدان) والتي أدت بدورها إلي حيود الثورة حتى أصبحت تائهة كما وصفها الكاتب.
الكتاب مستمد أهميته من منصب صاحبه وقت وقوع الثورة والمواقف اللي ذكرت فيه كافية تدخل أصحابها السجن لو في دولة ديمقراطية مهتمة بالوصول للحقيقة والف رحمة ونور علي كل شهداء الثورة وضحايا عبارة السلام وكل ضحايا عصر مبارك
الكتاب به توثيق جيد لبعض اللحظات ومواقف من وراء الكواليس مفيدة لتحليل تلك الفترة، ولكنه على المستوى التحليلي ضعيف وخصوصًا في تلك النقطة المتعلقة بعلاقة الاخوان بالولايات المتحدة، وحداثة الثورة حسب تعبيره
من زاوية نظري؛ هذا أخطر كتاب صدر في العشرين سنة الأخيرة، يحوي بين دفتيه تفسيراً لأهم أحداث الثورة، وأسباب ونتائج القرارات السياسية التي صدرت خلالها، ويسرد بعض كواليس من عصر الرئيس مبارك، وينتهي بتحليل في غاية الأهمية لنشأة وصعود ومصير الحركات السياسية الإسلامية والليبرالية والمدنية، وعلى القارىء أن ينتبه لتاريخ نشر هذا المؤلَف بقدر اهتمامه بما يتضمنه.
تعبت علي أما لقيت الكتاب دا وقلبت عليه النت ،اخر نسخة اتطبعت من الكتاب كانت سنة ٢٠١٣ تقريبا ،اعتقد لو هيطبعو طبعة جديدة دلوقتي فالأفضل يغيرو الاسم ويخلوه الثورة المنتهية (':
من زاوية نظري؛ هذا أخطر كتاب صدر في العشرين سنة الأخيرة، يحوي بين دفتيه تفسيراً لأهم أحداث الثورة، وأسباب ونتائج القرارات السياسية التي صدرت خلالها، ويسرد بعض كواليس من عصر الرئيس مبارك، وينتهي بتحليل في غاية الأهمية لنشأة وصعود ومصير الحركات السياسية الإسلامية والليبرالية والمدنية، وعلى القارئ أن يتنبه لتاريخ نشر هذا المؤلف بقدر اهتمامه بما يتضمنه.
هذا الكتاب القيم الذى يوضح كيف تعاطى مجلس مبارك العسكرى مع الثورة وآمال وأحلام الملايين بكل براجماتية فى البداية ثم انقلب عليها ليعيد السلطة الأبوية من جديد ولكن ممثلة هذه المرة فى مؤسسة الجيش الذى حمى الثورة والأهم من ذلك أنه يوضح علاقة الصحافة والإعلام ورجالاتهما بالسلطة الحاكمة فى مصر
كتاب تسبب لي في اعادة تذكري للفترة من مارس 2011 حتي اواخر عام 2012 بكل الاحداث الصعبه.. يوجد به بعض التفاصيل التي كنت لا اعلمها.. يحاول الكاتب كثيرا الدفاع عن مواقفه وقراراته كرئيس لتحرير الاهرام في فترة حكم المجلس العسكري.. فكرة قراءة تاريخ عاصرته فكرة جديدة بالنسبة لي...
كُتب الكتاب على يد رئيس تحرير الأهرام "عبدالعظيم حماد" وهو الذي ابتدأ حديثه بأسباب التيه بعد قيام ثورة ٢٥ يناير ، ومن ثم عرض ووضح الكثير مما كان تحت الأحداث السياسية آنذاك ، مثل دور المشير الطنطاوي في محاكمة مبارك والتظليل على أفعاله .
متعة أن تكون صحفيا إنك تعرف الحقيقه دائما تنشرها او تعلمها لأحد او تخفيها فتلك قضيتك الشخصية كتاب ممتع و عنوان أكثر من رائع يذكرك لماذا قامت الثورة ولماذا تاهت و ضاعت ومن السبب