كتاب " أشباه رجال " هو أول إصدار تؤلفه " سلمى الجابري " , حيث أختارت أن تكون بدايتها مختلفة و هي من خلال كتابها " أشباه رجال " الذي تعاتب فيه الرجُل و تُشاكسه حُباً و عشقاً وهي تقصد نوع معين من الرجال و هم فئة " متعددوا العلاقات العاطفية "حيث سلطت الضوء على بعض طباعهم و طباع الرجُل العاشق المخلص . و هو عبارة عن مجموعة نصوص و خواطر جاءت بالطريقة السريالية للكتابة. بمفردات بسيطة و سلسة و في الجانب الأخر من الكتاب يجد القارئ بعض المبهمات التي تخفيها الأنثى عن الرجُل بسبب كبريائها و خجلها فبين دفتيّ الكتاب ستبحرون مع الكاتبة بين جميع المشاعر المكتظة من " حب فراق ,انتظار , و خيانة . نص الغلاف الخلفي :- لا تـُلوح لي , فـ أنت تعلم بأن الوجوه مُسافرة فتبقى الذكرى عارية حين نُبحر رغم النداء و الوجع , لن نلتفت إلى الوراء , لا أملك سوى رغيف الغياب البارد و فستان مـُتسخ بالخذلان , و باقة حُب باهتة . من سيقبل بأنثى أصابت قلبها الشيخوخة ؟
أنا أحب قراءة الخواطر ، وأكتبها كذلك من حين لآخر ؛ لكنني لا أقتنيها ..
الخواطر مجرد كلمات جميلة لا توصلنا إلى شيء ، نستمتع بها ونتلذذ ، وهي متاحة في كل مكان ، لذلك لا داعي لاقتنائها وإضافتها لمكتبتي ..
مررت أمام (أشباه رجال) في المكتبة مرتين ، ولم أمد يدي إليها لشرائها ، رغم أنها مضافة عندي في الجودريدز في قائمة ما أود شراءه ..
في المرة الثالثة اشتريتها دون تفكير .. مددت يدي وأخذتها من الرف بسرعة قبل أن أغير رأيي ..
الغلاف جميل ، والعنوان مثير ، وهي ضمن القائمة في الجودريدز ، فلماذا لا أشتريها ، خاصة أن سعرها ملائم جدا ..
وفي غضون ساعة واحدة أنهيتها ..
حقاً لم أندم على الكتاب !
يشدك الكتاب منذ البدء بكلمات في خلفيته ، ثم إذا فتحت صفحاته ، ترى معي إهداءً في قمة الرقي ، بعد ذلك مقدمة في منتهى الجمال والذكاء .
خواطر الكتاب بحد ذاتها ممتعة ، لا تحوي فقط على مشاعر جياشة تلهب القلوب ، بل أفكار ، وكل خاطرة تحمل فكرة مستقلة مميزة ..
شخصيا جلست أقرأ الكلمات بصوت مرتفع ، حتى أندمج فيها أكثر فأكثر .
ما آخذه على الكتاب أن هناك كلمات تتكرر كثيراً ، في حين كان التنويع سيكون أكثر جمالاً ..
مثلا: (أشلاء ، حد اللا عقل ، السنة الضوئية) هذه الكلمات تكررت في أكثر من موضع ..
كذلك وصف الرجل أنه طفل والحبيبة أنها أمه .. هذا الوصف قرأته ربما أربع أو خمس مرات في الكتاب .. التجديد والتغيير في الوصف سيكون أكثر رقيا وإتقاناً .
لاحظت في الخواطر أن هناك تحاملاً من قبل الكاتبة على الرجال ، وأن الرجال الحقيقيين نادرون .. التحامل يليق كثيراً بعنوان الكتاب ، لكنه حتما سيثير حفيظة الرجال ..
أما أنا فأراها ثقافة خاصة بالكاتبة ، تعبر عنها بخواطرها .. يحق لها ذلك ، وإن عارضتها فيه .
أفضل ما قرأت من الخواطر: الخنجر ، إحساس شاعر ، حوارات رجل وامرأة ، أشباه رجال ، كل الرجال أنت ، من عمق أعماقك .
هذا صدق يسمونه "كتاب"؟!! كيف قيموه بعض الناس ٥ نجوم ..
منذ بدأت قراءة المقدمة (وبدون مبالغة) كان أحد حاجباي مرفوعاً والآخر منخفضاً .. ما هذه الترهات؟ حتى وإن كانت مبتدئة .. ما تكتبه ليس بـ مواضيعَ تامة ..
بدت متخبطة .. تقفز من نقطة لأخرى لا تبتّ لها بصلة ! تحاول إظهار أنها تحمل كماً من المفردات اللغوية تود استخدامه بينما لا تملك أدنى معرفة بطريقة صياغة جملة أو تكوين قطعة تامة ! * كثرة استخدمها لفاء العطف وغالباً في غير موضعه مستفز جداً !
عنوان هذا الشيء -لا يمكنني حتى تسميته كتاب- والذي هو "أشباه رجال" لا يناسب المحتوى والذي قد أعنونه بعنوان يصفه أفضل الوصف: "مذكرات مراهقة مجروحة لا تحسن التعبير"
ثم ماهذه الأفكار !؟ ماهذه السذاجة والضعف؟ إهانة بحق كل امرأة !
لا أعلم كم تبلغ هذه المرأة من العمر .. لكن كتابتها تدل على أن صاحبة تلك الكتابة "طفلة" كما رددت هذا اللفظ عن نفسها كثيراً .. أو مراهقة في أوائل سنين المراهقة حتى السادسة عشر لا أكثر .. خيالية / حالمة / ساذجة .. تبتعد كل البعد عن المنطقية والعقلانية و "الدهاء" -كما وصفت نفسها- ..
مدهوشة أنا مما قرأت !! آسفه لنفسي على كل دقيقة أسرفتها في قراءة هذا الشيء !! كدت التوقف بعد كل صفحة لكنني أرغمت نفسي ﻷخر صفحة حتى لا أظلمه أو لعلي أجد شيء ينفع للقراءة و يشفع لو سطر !! لا أعرف من أين أبدأ !! العنوان كان أكبر من المحتوى ، النصوص أو الخواطر - لا أعرف بالضبط - الموجودة فيه .. توقعت أن يكون المحتوى عن العنوان على الرغم من أن موضوع الرجل و اﻷنثى موضوع مستهلك .. كتابات مصفوفة لا نخرج منها بفائدة أو فكرة !! اﻷنا طاغية في بداية كل سطر أو صفحة ..
" أنا غير كل النساء ، أنا ابنه حواء " "أنا مميزة و اختياراتي دائما مميزة " "أنا المستقبل بي و بك سيصبح أجمل " "أنا الحسناء ، لماذا أشعر باﻹختناق "
لا أدري ماذا أصنف الكتاب هل خواطر نصوص مذكرات أم كتابات عابرة !! أعتقد بأن نجمة واحدة كافية و كثيرة جداً لكني مضطرة للتقييم .. !!
بالبداية شدني اسم الكتاب ولكن عندما قرأته صدمت كثيرا ،،احسست انها استعجلت في طباعة الكتاب لان النصوص التي بداخله نصوص مبتدئه ،،،قد يوجد قراءسوف يعطونها فرصه اخرى لكتاب اخر ولكن اجزم ان هناك من لن يفكر بقراءة مؤلفاتها ثانيه ،،عندنا كتاب للاسف يستعجلون طباعة مؤلفاتهم حتى لو لم تترتقي للمستوى ،،نصيحتي لا تستعجلوا وانتظروا حتى تنضج افكاركم ومفرداتكم فالكتابه ليست تلاعب بالكلمات فقط ،،
أشباه رجال ، بداية طيبة لسلمى .. بسيطة و ذلك لقلة خبرتها من يرى سلمى في مجلة سيدتي الأن سيعلم حجم التطور الذي اكتسبته خلال أشهر قليلة من نشر هذا الكتاب .. أتمنى أن تكون روايتها القادمة أقوى لتثبت تأصل الكتابة فيها
١٠٦ صفحَات من الثَرثرة الفارغة! لو بِ إمكاني إعطاء الكتاب تقييمًا يساوي صِفرًا، ما ترددت. كَثيرٌ جدًا عليه هَذِه النّجمة الوحيدة. وأيضًا شلّت عقلي الصّدمة حين عرفت أن الكاتبَة ليسَت ذات عشرة أعوام، بل كاتبة ذات صيت وفي مجلة معروفة.
*ياخي على إيش طبعة ثانية؟ الكلام كلّه هُراء. لا إحساس لا لغة لا بلاغة لا أدب.
لم اكملة .. بيد ان خواطر الكاتبة اشبه بخواطر شخص يفرغ ما بداخله من افكار و احاسيس لا تليق بعرضها امام الجميع.. لو انها تأنت قليلا في تنميق الحوارات لكان الحال افضل..