Jump to ratings and reviews
Rate this book

الأمة البدون: العرب وقضايا العولمة

Rate this book
المتأمل في اوضاع الامة العربية اليوم, يجد انها تتحول تدريجيا الى امة بدون, لا هوية لها ولا لون ولا طعم ولا رائحة.. حالة من سيولة الأوضاع في جميع المجالات , جعلتها تتحول الى مجرد حقيقة جغرافية تحوي ملايين من البشر بدون رؤية او رسالة او هدف او دور. وقد يقول قائل: تلك حال الأمم في المراحل الانتقالية. الا انني اخشى ان امتنا اليوم ليست في حالة انتقال, فهي لا تعرف الى اين تتجه او الى اين تسير, فهي امة تُنقل ولا تنتقل, تُسيّرها الأحداث وتصدم وعيها متغيرات كونية عاصفة وسريعة تخرج عن إطار إرادتها, وتنأى عن ان تكون تجسيداً لاختياراتها.

والمتأمل في شكل ومضمون الجدل واللغط الدائر الآن على صفحات كثير من صحف ومجلات أقطارنا العربية حول العولمة, يدرك بلا جدال أن الأمة تواجه فعلاً موقفاً عصيباً, جوهره اننا لا نمتلك الإطار المعرفي المناسب لإدراك كنه ما يحدث, وليست لدينا ادوات الفهم المناسبة لفك وتفكيك هذه الحزمة المتشابكة من المتغيرات والعلاقات والظواهر التي أصابتنا بالدوار, فانكفأنا على أنفسنا, نجتر ادواتنا المفلسة, إما بتبسيط الظاهرة بإصدار الأحكام الجاهزة بمجاوزة العولمة بالأمركة, أو بطرح أسئلتنا القديمة الجديدة: هل نقبل العولمة؟ أم نرفضها؟ هل نحن مع العولمة أم ضدها؟ أو ماذا نأخذ منها وماذا نترك؟ أو هل هي عولمة أم كوكبة أم كوننة؟

144 pages, Paperback

First published January 1, 2007

26 people want to read

About the author

محمود جبريل

2 books3 followers
خبير تخطيط دولي وسياسي ليبي، تولّى رئاسة المكتب التنفيذي التابع للمجلس الوطني بمثابة رئيس وزراء ليبيا ومسؤول العلاقات الخارجية منذ 23 مارس 2011، وحتى نوفمبر 2011، الحكومة التي شكلها تم الاعتراف بها دوليًا كحكومة شرعية وحيدة في ليبيا.

ولد في ليبيا عام 1952 حصل على البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1975، وحاصل على الماجستير في العلوم السياسية من جامعة بتسبيرج بولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة عام 1980، ومتحصل على الدكتوراه في التخطيط الاستراتيجي وصناعة القرار من نفس الجامعة عام 1984، حيث عمل فيها أستاذا عدة سنوات، صدر له حتى الآن عشرة كتب في التخطيط الإستراتيجي وصناعة القرار، قاد الفريق العربي الذي صمم وأعد دليل التدريب العربي الموحد، وقام بتنظيم وإدارة أول وثاني مؤتمر للتدريب في العالم العربي عام 1987 و1988، ثم تولى بعد ذلك تنظيم وإدارة العديد من برامج التدريب لقيادات الإدارة العليا في عدد من الدول العربية منها مصر والسعودية وليبيا والإمارات العربية والكويت والأردن والبحرين والمغرب وتونس ،ودول أخرى منها:تركيا وبريطانيا.

أثناء عمله كمستشار حرص أن تكون هناك مسافة بينه وبين نظام معمر القذافي وسبق له أن رفض جائزة في 2010 تحمل اسم "جائزة الفاتح التقديرية"، متعللاً بأسباب شخصية.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1 (25%)
4 stars
1 (25%)
3 stars
1 (25%)
2 stars
1 (25%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for Mohamed Abouzaenin.
24 reviews17 followers
September 1, 2013
بإستثناء الجزء الأول المتعلق بالجمعيات الأهلية , فبشكل عام المقالات قد وضعت اليد على الجرح على خط طنجة جاكارته بشكل عقلاني وعلمي إلى حد كبير .
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.