إن الفلسفة،كتساؤل جذري،تتعلق بقلق ملازم للفكر.ينبغي من أجل التفلسف العثور على بساطة الأسئلة الطفولية وجسارتها،والدهشة البريئة تجاه الموت،والعنف والحب. تتطلب الفلسفة هكذا بعض الوقاحة:عدم الخوف من الرأي، من أجل الجرأة على طرح الأسئلة المحرمة…وعدم الخوف من الذات من أجل المخاطرة في رهبة الشك. إن بنية المؤلف بسيطة ومنفتحة على قراءات عدة. القسم الأول منه يقدم نصوصا رئيسية بشكل مجموعات لكتّاب بطريقة تسلسل زمني.أربعة كتّاب كبار يشكلون الأساس. و يضيء القسم الثاني،الموضوعات،بدوره القسم الأول: إن استثمار النص نفسه في مناظير مختلفة يسمح بفهم أفضل.
قرأت الكتاب بترجمة علي بوملحم وللأسف الترجمة كانت سيئة جداً ، أما مادة الكتاب فليست دروساً أولى إطلاقاً، يبدأ الكتاب بعشرون نصاً مقتبساً في موضوعات فلسفية مختلفة ولكتاب مختلفون كأفلاطون ونيتشه وغيرهم، تحت كل نص تعليق من الكاتب، بعد انتهاء الاقتباسات العشرون وتعليقاتها يبدأ الكاتب في الحديث عن موضوعات فلسفية وتحليلها كالسلطة والحقيقية والدين إلخ..
إن الفلسفة،كتساؤل جذري،تتعلق بقلق ملازم للفكر.ينبغي من أجل التفلسف العثور على بساطة الأسئلة الطفولية وجسارتها،والدهشة البريئة تجاه الموت،والعنف والحب. تتطلب الفلسفة هكذا بعض الوقاحة:عدم الخوف من الرأي، من أجل الجرأة على طرح الأسئلة المحرمة… الكتاب عبارة عن تذكرة سفر لولوج عالم التفلسف والفلسفة، يرتكز الكتاب على ٢١ نص فلسفي لرواد الاتجاهات الفلسفية عبر التاريخ، وهو يغطي أهم المواضيع والمباحث الفلسفية الأساسية ،الحقيقة والحب والسلطة..الخ استنادا على رؤية كل مدرسة من المدارس الفلسفية وموقفها اتجاه الموضوع مع شرح وتدقيق مميز للنصوص والافكار من طرف المؤلف..
رائع جداً ومحفز للعقل أكثر مواضيع متنوعة ومن كل المجالات إنه كبطاقة دعوة لعالم الفلسفة هو أولاي فيها ولن يكون الأخير وكما قال المؤلف "الفلسفة هي نشاط نقدي للفكر الرتيب"