السلطان سليمان القانوني سيد العصر الرائع هو الجزء الثاني من ثلاثية “السلطان” للروائي التركي أوقاي ترياقي أوغلو، نقلها إلى العربية عبد القادر عبد اللي.
وفي العصر الرائع يتابع أوقاي ترياقي أوغلو الحديث عن بنية الدولة العثمانية وعلاقات القوة بين الأتراك والتركمان، وبينهم وبين الأوروبيين وعن السلطان سليمان القانوني أقوى سلاطين بني عثمان ففي عصره تمت أعظم الفتوحات الإسلامية من بلاد فارس حتى فيينا؛ فتحتَ إشراف سلطان السلاطين تحوّل الكثير من الضعفاء إلى محاربين أشداء، والكثير من القتلة إلى رجال ينجزون المهمات، وسمت مكانة الانكشارية وبرز دورها من خلال أعمالها التي لم تنقطع. وفي هذا العصر أيضاً تأست شبكة "الهلال الفولاذي" الذائعة الصيت بقيادة "وهيمي أورخون جلبي: الجاسوس القوي المحنك الذي اشتهر بصراعه مع عملاء الفاتيكان في شتى أنحاء العالم. وبخاصة ما ظهر من نشاط للجواسيس البندقيين والألمان والبرتغاليين في هذه الأثناء. إلى ذلك برزت بوضوح اضطرابات جديدة في الدولة العثمانية تم قمعها أشار إليها الروائي بالفتنة الصفوية.
أما السلطانة حرم. زوجة السلطان سليمان القانوني التي كتب عنها الكثير والتي عرفت بالسلطانة الغادرة القاسية، فهي حاضرة أيضاً في هذه الرواية؛ بطموحها وسعيها لاكتساب المزيد من القوة والتحكم والقيادة.
في هذه الرواية سنشهد بحق عصراً رائعاً، فيه الكثير من الأحداث والشخصيات التاريخية، والكثير من الأسرار والرؤى؛ مثل أي عصر ذهبي لأي إمبراطورية مرت في التاريخ... يحاول الكاتب في هذه الرواية أن يكشف الستار عن أسرار هذا العصر بأسلوب روائي مشوق.
1972 yılında Mersin’de doğdu. Çocukluğu İstanbul - Erenköy’de geçti. Annesinin armağan ettiği gizemli ve kara mizah yüklü öykü kitaplarıyla edebiyata dair ilk heyecanları uyanmaya başladı. Bilkent Üniversitesi’ndeki eğitimini 1994 yılında yarıda bırakarak tamamen edebiyata yöneldi. Yurtdışında, uzak ve gizemli ülkelerde yaşamayı daima sevdi.
Edebiyat çalışmalarının roman alanındaki ilk ürünü olan “Karanlığın Çağrısı” isimli eseriyle Beyan Yayınları 2002/İlk Romanlar ödülünü kazandı. İkinci romanı “Gölgeler” 2004 yılında basıldı. Bunu 2005’te üçüncü romanı “Bin Yılların Gecesi” takip etti. Asıl çıkışını 2009 yılında “Kuşatma 1453” ile yaptı. Tarihi roman okurlarının büyük ilgisiyle karşılaşan Kuşatma 1453’ü, “Kanuni” ve “Yavuz” başta olmak üzere diğer romanları izledi.
ليست السنون والطرق ما اتعبني. أتعبني الرياء والمراءاة والكذب من حولي . الجميع يفكرون بأنفسهم أولا وينتظرون مني أن أفهمهم . وهذا ما أفعله دائما .
انه الجزء الثاني من حياة السلطان سليمان القانوني . كان الجزء الأول بعنوان القانوني وانا الآن انتظر الجز الثالث ريثما تتم ترجمته . هذا الكتاب تعلمت منه الكثير عن تاريخ السلطنة العثمانية وحياة السلطان سليمان الذي يستحق لقب أعظم سلاطين بني عثمان فعلا . في عصره شهدت الامة فتوحات في اورزبا عظيمة وانتصلرات هزت اوروبا كلها ووحدتها ضد الغول العثماني ومع ذلك لم تؤثر تلك الوحة على تفوق الدولة العثمانية التي يصدق فيها قول الرسول صلى الله عليه وسلم : نصرت بالرعب مسير شهر . ومع ذلك فان امرر عدة اتعجب منها : ١- بينما كانت الدولة العثمانية تنتصر في اوروبا الشرقية والوسطى وتزحف جيوشها باتجاه فينا فان المسلمين في الاندلس كانوا يتعرضون للمذابح على ايدي القشتاليين الاسبان والبرتغاليين وكان الوجود الاسلامي في اسبانيا يتعرض للاجتذاذ . ورغم استغاثة المسلمين بالدولة العثمانية فانها لم تسارع الى نجدتهم والوقوف الى جانبهم ولا استطيع ان اتصور كيف سكمحت الدولة العثمانية باجتثاث المسلمين من الاندلس وضياعها للابد. ٢- الدولة الصفوية الفارسية كانت بمثابة شوكة في خاصرة الدولة العثمانية وعلى حدودها ورغم التفوق الهئل للدولة العثمانية فانا لا اعلم كيف سمحت ببقائها تعيث فسادا وتتحالف مع الغربيين ضد المسلكين . سامح الله السلطان سليمان فانه بسبب تسامحه فاننا اليوم نعاني من هذه الدولة الامرين والله وحده يعلم الى متى ستستمر معاناتنا . ٣- المؤامرات والدسائس الداخلية والتي تورط بها اقرب المقربين من السلطان خاصة زوجته حرم ورئيس وزرائه ابراهيم كانت كفيلة ان تقتلع الدولة من جذورها لا اعلم كيف سمح السلطان بذلك .
قصة تاريخية عن السلطان العثماني سليمان القانوني. الحبكة مثيرة والأسلوب سردي تقليدي جميل، لكن الرواية لا تخلو من تصوير مثالي لعهد يراه المؤلف بعين الحنين للماضي.
كتاب رائع و جذاب جدايعرفنا على أخر حقب القوة التى عاشتها دول الخلافة , حيث كان عصر سليمان القانونى هو قمة قوة الأسلام فقد تفوق حتى على الصين غسكريا و التى كانت تعيش فترة شديدة القوة فى ذلك العهد ايضا . لكن الكاتب عندما يسرد لنا مظاهر التفوق و الثراء هذه نراه يشير بدقة الى علامات الأنهيار القادم لا محالة, فجيش عرف عنه أستخدام البنادق و المدافع بشكل أساسى فى ذلك العصر تصنع بنادقه و مدافعه فى البندقية التى تفوقت عليهم فى صناعة هذه الأسلحة مع الزمن. دولة لها قباطنة كواسر يحكمون البحر الأبيض و لكن سفنهم يصنعها الأسرى الأوروبيون! دولة تحرز النصر تلو النصر لكن فى النهاية لا تتمكن من أعدائها فأعدائها لا يقلون عنهم دهاء و حنكة . دولة لها جهاز مخابرات ذو شهرة عالمية لكنه يصارع خصوم أقوياء. الأمطار فى الأناضول شديدة تجرف التربة و تعرض الفلاحة للخطر, التركمان القادمين من آسيا الوسطى كى يكونوا العمود الفقرى للدولة يتم أقتسامهم مع الصفويين الذيني قومون بتوطينهم و تشيعهم. الفرسان الذين يجمعون الضرائب فاسدون و ظالمون و السلطان لا يستطيع حيالهم شيئا! تجار العبيد و الجند الفاسدون يسبون أوربا و ينشرون فيها الرعب و القتل و هى أمور تضعها أوروبا أمام عينها حتى اليوم عندما تتعامل مع قضية لها علاقة بالأسلام أو المسلمين! دولة تحارب على جميع الجبهات فهى تحارب دول أوروبا الشرقية و النمسا و تحارب اسبانيا و كذلك تحارب الصفوين و كله فى نفس الوقت تقريبا! أى دولة مهما كانت قوية تستطيع الصمود و لا تستهلك قواها من جراء هذا؟! دولة رجالها الأفذاذ من العبيد الذين أدخلوا فى الأسلام و ليس من سكانها الأصليين!!فلما أنقطع العبيد كأنما أنقطع عنهم المتميزون! دولة لم تسعى جديا للدخول الى العصر الأستعمارى الذى بدأته أسبانيا و البرتغال مع أن أفريقيا كلها أمامها ولا لزوم للذهاب الى أمريكا! أن هذا العصر الرائع لم يكن سوى فوران تاريخى قام به رجال مجموعة من الأجيال و لما أندثرت هذه الأجيال دخلت الدولة فى مرحلة الضعف و المرض. فى المقابل أوربا بدأت تشم آثار عصر النهضة و تصحو من ثباتها و يصبح منها المارد الذى يحكم العالم منذ 200 سنة تقريبا و كأنما كان هذا الأستنفار الذى أضطرت له لمواجهة الغول التركى أحد عوامل نهضتها! الكتاب على قدر ما هو شيق ملىء بالمعلومات المفيدة و الجديدة فهو يطلعنا على السياسة الدولية فى تلك الحقبة و على توازنات القوى الموجودة و دور المخابرات و العوامل الأقتصادية كطرق التجارة العالمية ( الطريق الحريرى من الصين) فى أتخاذ القرارات و يعطى صورة جادة للدول فى ذلك العهد, بعيدة عن الصورة السطحية الساذجة التى يرسمها لنا التعليم المدرسى و الأعلام التسطيحى . و معى ذلك ياحبذا لو كان العمل أقرن بخرائط توضيحية, فالأحداث تدور على رقعة شاسعة من العالم و تحتوى على دول و مدن عديدة لازالت قائمة حتى الآن
في الواقع، هذه ليست رواية إنما مجرّد تأريخ دون أي ظواهر أدبيّة. وهيمي أورخون جلبي، كمال الغرناطي، سليمان خان وكل الشخوص الأخرى تتحرك بشبحيّة ما غامضة يحار المرء أيّهم البطل، إن كان لهذا الكتاب من بطل. الأسلوب: تاريخي مزدحم بذكر الأماكن والأشخاص..!
لست ادري هل اقيم الروايه ام المترجم ولكنني لازلت عند رأيي الذي اخبرت عنه في الجزء الاول عبد القادر عبد اللي مترجم لغة فقط يمكنه ان يترجم صحف او اخبار لكن ترجمة الروايات تحتاج لترجمة المشاعر والاحاسيس والمواقف ليس مجرد لصق كلمات بجوار بعضها لن اقراء اي روايه ترجمها عبد القادر عبد اللي
بالعادة الروايات التي تتحدث عن السير الذاتية و تحديداً الشخصيات التاريخية تجذبني بشدّة و أحب أن أستغرق وقت طويل في قرائتها ،و التمعن في أحداثها ،و تخيل حياتها ،و البحث عنها و عن الشخصيات التي كانت حولها أكثر في مواقع الإنترنت. لطالما كنت أعشق الحضارة العثمانية فهي حضارة ضخمة و الكثير من انجازاتها مشرّفة لكل مسلم. كان الإسلام في عهدها يُرعب الغرب و كانوا يحاولون بكل ما استطاعوا نشره في العالم .شخصية السلطان سليمان خان القانوني من أكثر شخصيات السلاطين العثمانية بروزاً. في عهده حدث أكبر تغير في الحضارة العثمانية من ناحية التعليم و القوانين الجنائية و الأدب و العمارة. كذلك اتسم عصره بأنه العصر الذهبي و الرائع و استطاع توسيع نطاق حكمه ليحكم في أكثر من عشر دول. السيرة الذاتية للسلطان سليمان القانوني بحد ذاتها رائعة سواء كان السرد ممتع أو ممل، طويل أم قصير. السرد هنا كان جميل استمتعت كثيراً في كثير من الصفحات و تصفحت الإنترنت للتعرف على الأحداث بشكل أوسع و أكبر لأنها كانت مختصرة و لا أظن أن الكتاب ألمّ بكل تفاصيل حياته و أحداثها، لأن شخصية كشخصية سليمان القانوني تحتاج لمجلدات و كتب حتى تحتوي كل انجازاته و حياته الحافلة بالفتوحات .ذكرت الرواية أسماء شخصيات كثيرة لكن للأسف هناك اثنين لم أجد عنهم أي معلومات أثناء بحثي.
أنصح الجميع بالقراءة عن هذه الشخصية لأنها شخصية تاريخية مهمة جداً نظراً لتغييرها مسار الحضارة العثمانية.
الكاتب عمل من السلطان سليمان قانوني شخص جبار ومع ذلك الاشخاص المقربون منه كانوا اشخاص سيئين فصديق الشباب والعمر ابراهيم العبد الاسمر نهايته انتهت بانه تم قتله بواسطة الجلاد عمر الاسود اما زوجته حرم فهي الاخري اتت اليه من اسيا الوسطي كهدية واصبحت تدس له المكائد ومع ذلك لم ينتبه اليها والى خططها والالاعيبها اما الدولة التي اسسها فهي عبارة عن دولة لا تستطيع النهوض بدون حروب وفتوحات واضف الى ذلك انه عمل من شخص السلطان سليمان قوي خارج الدولة ضعيف داخلها اعتقد ان الكاتب لم يستطع عمل توازن بين سياسات سليمان خان الذكية وبالنهاية اعتقد انها جيدة لمن يريد التعرف على الدولة العثمانية بعز قوتها
وهيمي وكمال الغرناطي ، من هنا أبدأ ومن هنا أنتهي وإلى هنا أتوقف وأنا لاهثة من فرط المشاعر المتحمسة التي كانت تضخ في ثناياي
ياااااه ، أحببت تلك الفرقة السرية أو المنظمة أو لا أعلم سموها ما شئتم ، أحببتهم على كل حال ، أعجبت بذاك العمل السري المحكم ، والذكي والمغامر ، هكذا فلتكن الحياة ، اجل هكذا !!!
لقد كان ترياقي أوغلو ذكيا عندما لم يثبت المشاهد على السلطان فحسب ، لقد كان بارعا للغاية ، لقد أذهلنا دهاء وهيمي جلبي ، أذهلنا في شيء لم نكن لنعرفه من قبل ، لم نكن لنسمعه ، أنا شخصيا لم أكن أتخيله ولا سمعت به من قبل ، هذا الشق التاريخي المجهول (على الأقل بالنسبة لنا ) افتتح به هذا الكاتب البارع (ذو الأسلوب المنمق الذي أعجبني ^_* ) روايته ، ومن هنا انجرفت كغريق يتحدرج بين نهر مرتفع وشلال يصب في الانحدار ، ثم وجدت نفسي فجأة مع السلطان ، مع سلطان السلاطين ، بذاك المزج الرهيب بين القوة واللطف ، الهدوء والذكاء ، المحبة والحذر ، الصداقة وشؤون الدولة ، وأجد نفسي فجأة ادور في خلد إبراهيم باشا أستمع إلى همهماته مع نفسه ، مخاوفه ، شكوكه ، شكوكه حتى من نفسه ، وثم افتخاره ، إقرأ أفكار إبراهيم باشا واحكم عليه ، هل تمكنت من تحديد شخصيته ؟ هل نيته حسنة أم إنها على النقيض ، يؤسفني انك كقارئ لن تعرف الإجابة وبما ان إبراهيم باشا هو الذي كان يتحدث ، فهو أيضا ويا للأسف يبدو أنه عاجز عن هذا ، ثم فجأة تجد السطانة حرم امامك ، تشتاق للسلطان أولا ، تتخيلها عبر الاسطر الممتلئة بالشوق والألفة لسلطانها المحبوب ، ثم تبصرها حقيقة في القصر مع سلطانها ، تتجادل تارة ، يسكتها السلطان تارة أخرى ، تتذمر وتستاء ، أو تحصل على مرادها ، فهمت من أجواء الرواية أن حرم كانت في صف وهيمي وإنهما كان ضد إبراهيم باشا ، لقد تعاطفت مع إبراهيم باشا ولكن كفة أورخون وهيمي جلبي ترجح بالنسبة إليّ ، احببت وهيمي جلبي وحبه للشاب الغر كارلوس أو كمال الغرناطي
حسنا الوصف في هذه الرواية أخاذ ، أحببت وصف الجواهر وملامح السلطان ، احببت وصف نظراته ونبرته الهادئة ، لقد كانت روح السلطان تتأرجح بين المحبة والحذر ، وفي الخاتمة جمع بينهما لم يتوقف عن حب إبراهيم باشا ولكنه قتله ^^
أحببت وصف المشاهد (وإن كانت قليلة ) لطبيعة الحياة في ذلك العصر ، وأنا على كل حال أحب أسلوب الروائيين الأتراك ، هناك نكهة خاصة تفرح القلب في كتاباتهم
هي الجزء الثاني من ثلاثية السلطان سليمان القانوني .. الأحداث التاريخية حقيقية ولكن لا أعلم مدى صحة التفاصيل ومواقف السلطان سليمان القانوني وأقواله، لم يوضح الكاتب مصدر هذه الروايات والأحداث.. بناءا على معلوماتي ففي هذه الفترة أمر السلطان بإعدام ابنه البكر مصطفى ولكن الكاتب لم يذكر شيئا عن ذلك بعد.. كما استغربت من التناقض الظاهر بشخصيته، فالسلطان القوي الحكيم يتأثر كثيرا بمخططات حرم زوجته وكيف لم يبتعد عنها أو يكرهها وقد أظهرت الرواية بأنه كان على علم ببعض ألعابها القذرة كما أنها كانت وراء قراره بإعدام صديقه المقرب والصدر الأعظم إبراهيم باشا مما أدخله ذلك في حالة من الكآبة.. أتمنى أن يجيب الجزء الثالث عن جميع أسألتي..
يأتي الجزء الثاني من رواية السلطان سليمان القانوني، ليتابع تسلسل الأحداث مع أهم الفتوحات التي أوصلت الامبراطورية العثملنية لأقصى اتساعها خلال القرن السادس عشر، تتابع الأحداث والدسائس بين ابراهيم باشا الصدر الأعظم وزوجة السلطان حُرِّم، لينتهي الحال بصديق السلطان بخنقه في جناحه بقصر الباب العالي، شهدت هذه الفترة صراعا للسيطرة على البحر الأبيض المتوسط، وقمع تمردات الصفويين ومحاصرة فيينا... الرواية وإن كانت تاريخية فإن، فإن بعض أحداثها صعب التيقن من مجرياتها خاصة ما يتعلق بالصراع بين الصدر الأعظم ابراهيم باشا وزوجة السلطان، كما أن الترجمة العربية يعتريها بعض النقص في أسماء المناطق وبعض الشخصيات مما يجعل المتتبع يضيع بين معارفه وما هو وارد بالرواية
- عن عبد الله بن بشر الخثعمي عن أبيه أنه سمع النبيَّ- صلى الله عليه وسلم- يقول: "لتفتحنَّ القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش" ..~ الكتاب الصراحة روووعة، الراوي يكتب لنا رواية دقيقة عن فتح القسطنطينية بقيادة محمد الفاتح، السلطان الذكي إلي فتح اهم المدن الأوروبية وهو بعد 21 سنه، الجميل في الرواية انه تكتشف فيها شخصيات ساهمت بالفتح وما انشهرت هالكثر مثل: "علي حيدر" وغيره من الشخصيات البطولية، وفيه مقاطع مميزة يكتب فيها الرواي تفكير محمد الفاتح مع نفسه وانه كيف دايما يفكر بأسوأ سيناريو عشان يطلع أفضل نتيجة، الكتابة واضحة ومتسلسلة تسلسل تاريخي صحيح وممتع.
تميز الكتاب بالتبحر اكثر بعيدا عن السلطان واستكشاف الكثير عن شخصيات مميزة ، مثل الوهيمي والقبطان خير الدين بربروسا. طبعا النهاية الدرامية لاحد الشخصيات الاساسية كانت احد ابرز المشاهد، واعتقد ان الكتاب اعطاها حقها ومهد لها جيدا، وان كتا حتى الان لم نعرف يقينا هل كانت عقوبة عادلة ام جائرة ومتأثرة بكلام سيدة الحريم السلطانة الشهيرة. هناك شواهد وقرائن وتمهيدات كثيرة، ولكن تبقى النهاية مؤلمة .. جدا في المجمل الكتاب أقل من الكتاب السابق في السلسلة ولكن مزاياه تعوض نواقصه، اربعة نجوم كسابقه
الكتاب جميل جدا ورائع ولم استطع تخطي أي صفحة او سطر من دون قراءة وتمعن كنت اتمنى ان ارى كتاب يتكلم عن نشأة السلطان سليمان القانوني وان يكون عن تاريخه بقليل من التفصيل لكل مرحلة كنت اتمنى لو كان هناك صورة لكل رجل وامرأة في الكتاب في بداية كل وحدة عشان يسهل علينا تخيل الشخصيات