من خلال مهمة البحث عن الجذور العائلية لوالديها تبدأ بطلة العمل سلسلة من الرحلات إلى بلاد مختلفة من إيران إلى المغرب، اسبانيا، أمريكا وأخيرا اليابان تتعرف على ملامح ثقافات تكشف عن الاختلاف العميق الذى يؤسس فكرة الأصل، كل أصل، من خلال الغريب، المختلف والبعيد تعيد البطلة اكتشاف ذاتها، تعيد اكتشاف علاقتها بالأشياء والأفكار. كيف تكتشف النقائض عن الحقائق؟ هل يمكن أن نغفر لمن ضللونا باسم الأبوة أو الأمومة؟ لماذا يذكر اسم الله على كل جريمة ترتكب أو نفس تزهق؟
طيب ... مش عارفة ابدأ منين .... خلصت الرواية ومش فاهمة رد فعلي تماما !!! عاجباني بس حاسة بتأنيب ضمير غريب معرفش سببه إنها عاجباني ؟؟!! جنون في رد فعلي لا يقل جنونا عن الرواية نفسها
الرواية مافيهاش إسم بطلة !!! وأقرب الأقربين لها كمان مالهمش إسم ... مافيش إلا إسم صديقة نادرا ما يمكن إن حد يلاقي زيها وأسامي لكام شخصية مش مثاليين ويمكن مش لُطاف ولا مقبولين اجتماعيا
البطلة مغربية إيرانية عاشت واتربت في مصر وبقت زي ما بنقول "مقطوعة من شجرة" اتجوزت مصري وخلفت طفل ومات الطفل وبتبدأ صدمتها من هنا
مبدئيا، الفكرة صعبة جدا وزاد من صعوبتها كون البطلة مقطوعة من شجرة فعلا
من مدة كدة كنت على صفحة عالفيسبوك اسمها إلى ربات البيوت .... أغلبها تنكيت على حياة المتجوزين والبي بيعملوه الأزواج في زوجاتهم وإزاي بيجننوهم ... كتير بيبقى فيها عرض لمشاكل صعبة جدا مانكرش إن بعضها خلاني اتحمل في صبر مشاكلي لما استشعرت ضآلتها قصاد مشاكل غيري ومن باب اللي يشوف بلاوي الناس تهون عليه بلوته ... وحاليا الحمد لله مشاكلي تضاءلت جدا وتقريبا انتهى أصعبها ... على الصفحة كان فيه سؤال هزني وطلب من المشتركة صاحبة المشكلة !!! فقدت طفلها من مدة وبتقول راضية بقضاء الله بس قربت تتجنن وبتسأل لو حد مر بالتجربة دي وإزاي عدوها وطلب بالدعاء لها ... يومها عيطت وأنا باقرا التعليقات ... اللي فقدوا طفل أو أكثر واللي فقدوا أبناء في سن الشباب واللي فقدته صغير زي اللي فقدته كبير ... مشاعر الأمومة واحدة ... لكل واحدة اسبابها في الزعل وفي العيلة ليا خالات وعمة فقدوا ابناء كمان بس بعد أما اتجوزوا وخلفوا ... يمكن الأهل بيخففوا الصدمة أو بيحتووا المكلومين وده العنصر اللي كان ناقص البطلة وقررت تدور عليه!! واكتشفت إننا في مصر ناقصنا كتير في مجال الطب النفسي والتعامل مع الأزمات بجد وإن الناس عندها فوبيا من العيادات النفسية وتسفيه للفرع ده من الطب
بتدور البطلة في حلقات مفرغة من محاولات البحث عن جذورها ... أهلها اللي اتحرمت من وجودهم... ولأن اسرتها كانت منغلقة جدا كانت خبراتها في الحياة قليله وصداقاتها منعدمة ... من بلد لبلد بتدور وبعدين بتقرر ماتستقرش في مكان وتواصل رحلاتها
العمل جريء، سلوك ما بعد الصدمة وأفكار البطلة واكتشاف زيف الكثير من المبادئ اللي اتربت عليها... أفكارها في الحياة والجنس والعلاقات والدين والصراع اللي أحيانا بيظهر بين عقلها وقلبها ومحاولتها لاختيار الأصح وتحليل الأمور بشكل مايصدمش أو مايهدش تماما الثوابت اللي اتربت عليها رغم حالة عدم التصديق بشأنها !!
حتى الحب اللي لقته في النهاية وارتباطها ما وضحتش الكاتبة تم على أساس !!!
بالنسبة لرحلاتها فكان ليا خبرة إني زرت ٣ بلاد من اللي زارتها وهي أمريكا والسودان والصين وفاهمة اللي بتتكلم عنه فعلا ... وفيه حاجة بخصوص رحلاتها ووصفها ... بالنسبة للناس اللي أسفارهم قليلة وكانت بتحصل بشكل مفاجئ زي حالاتي فاحنا بنفتكر المكان بالأشخاص والخروجات والطباع اللي بنشوفها غريبة علينا، بينما أصدقائي اللي كملوا في الخارجية وبدأوا يسافروا أكتر بحس إنهم مابيتكلموش أصلا في أي حاجة كدة ولو اتكلموا عن بلد بيكون وصف للمكان ككل وبيرتضي بعضهم بلعب دور السائح مع المزارات
بس الرحلات كان وصفها مبتور وبالنسبة للصين مافهمتش هي تفاهمت مع الناس إزاي لوحدها وقالت للست اللي قالته بخصوص الطفل
والحوارات جننتني من عربية فصحى لعامية مصرية للهجة محلية مغربية للفرنسية والانجليزية وجمل فارسي ماترجمتهاش وبعدها كام جملة أسباني وعنوان باليابانية !!! وبعدين تحس الحوارات بتتم بشكل تلقائي في اجزاء اليابان والصين وبسلاسة في اسبانيا ومع ماركوس اللي الكاتبة نسيت اسمه وكتبته بعدها بصفحتين كارلوس
:D
فكرتني بنفسي لما بخلص رواية واكتشف إني ألفت أسامي جديدة لأبطالها ^__^
المهم إن لغة الكتاب جننتني :))
وحاجة أخيرة أطفال الصين مش كلهم شبه بعض بسبب اختلاف العرقيات والأصول، وفيهم أطفال زي القمر بجد وأصلا الصينين بشكل عام مش كلهم شبه بعض وفيهم الطويل وفيهم السمين وممكن تلاقي تشكيلة من العرقيات في مكان واحد زي مثلا العاصمة بكين ... اللي فعلا جننوني هما الكوريين
عموما هي رواية غريبة بس عجبتني ... غرابتها هو سر تفردها ويمكن سر اعجابي بيها ... كانت ترشيح من صديق على الجودريدز وكانت ترشيح ناجح وأشكره عليه :))
كنت فى مكتبة ديوان عندما استوقفنى عنوان هذه الرواية وغلافها المميز ، ولكن ما جذب انتباهى اكثر هو اسم المؤلفة الذى ظننت انى مررت به من قبل .. وسرعان ما تذكرت انها مترجمة رواية ( هكذا كانت الوحدة) .. اعجبتنى البدايات المبشرة جميعها فقمت بشراء الكتاب :)
بدايةً اسجل اعجابى بالفكرة .. البطلة ذات الاصول المتعددة والتى بالكاد تعرف اي منها .. الام المقهورة دوماً .. ثم البطلة وهى ام مكلومة ثانيةً .. ثم قصة البحث عن الجذور وتعدد البلدان واختلاف عاداتها ومشاهدها وما الى ذلك .. اتذكر اننى ظللت مستمتعة حتى بدا جزء اسبانيا ثم سان فرانسيسكو والذى لم استسيغه تماماً ، وبعد ذلك السودان كانه محشور حشراً لنسلم بكم الماسى فى عالمنا المعاصر ولتعطى البطلة سبباً منطقياً كى تيمم اقصى الشرق الى اليابان !! وياتى طفلها الصينى متعدد الجنسيات !! لا ادرى ما الهدف بالضبط من هذه النهاية؟ هل لتثبت ان طفلها ايضاً بلا هوية؟ لماذا اختارته ثم لم تعد تهتم به ثم هامت به حباً بعد ذلك ؟!! لا ادرى ! النجمات ثلاثة فقط لانه لم يعجبنى هذا الخلط غير المبرر فعندما كنت اتوقع الفصحى كنت اجد العامية والعكس !! جزء المثلية ايضاً كان دخيلاً وكان المؤلفة تصّدر لنا وجهة نظرها الموافقة لها ..
تجربة جديدة غير شيقة فى البدء لكنها جميلة رحلة البحث عن الجذور و الهوية العيش فى جزر متفرقة كل مشغول بحماية ما يريدة دون الاعتبار الى الاخر بعض من الحالات التى مستنى الوحدة و الرغبة فى الوصول تفتحها و الحلقات المفرغة بعض من الجمل التى استوقفتنى (أشعر بالملل فلنقم علاقة نخلق طفلا و ماذا نقول لة إن سألنا لماذا احضرتمانى الى الدنيا!؟ فلنقل لة الملل. و هل هذ سبب كاف لخلق طفل؟ و هل تعتقد أن الناس يخلقون اطفالا لسبب أفضل؟) بالفعل كانت عمل ممتع قراءتة
عندما انتهي من قرأة كتاب، اي كتاب، وابتسم بلا سبب، اوقن أني قد صادفت لظعلى أقل تقدير، لمحة من جمال حقيقي.. في الرواية جمال لا تخطئه إلا عين الجاحد؛ ولكن لا استطيع ان اقول بارتياح أنها اصيلة، ففي بعض الأوقات تشعر بان هناك الكثير من القطع، و الذي وان كان مقصودا، اشعرني كأن مونتير قليل الخبرة عمل على مونتاج الرواية...
خيبت أملى جدا البداية كانت مبشرة وقوية، فجأة بنقع في سطحية لا نهائية، سطحية في نظرتها وهى بتتكلم على المثليين، سطحية في النظر للآخر، رواية بتدعى اكتشاف الذات والآخر، وبطلة الرواية طوال الرواية عمالة تدافع عن عظمة الاسلام والعرب شيء بائس ومؤسف
أسلوب الكتابه مشوق الى حد ما و المشاعر خاصة الألم فيما يتعلق بفقد الإبن والإحساس بعدم الانتماء متوصله بطريقه موجعه ودي نقطه تحسب للكاتبه لكن الروايه ناقصها الخروج بالحكمه من الألم والتوهه دي كلها رحلة الضياع كانت واضحه كأحداث وإحساس لكن مش واضحه كحكمه نهائيه او بمعنى اصح وصلتي لنفسك ازاي في الأخر اكتشفتي ايه عن نفسك دي كانت محتاجه تتركز عليها أكتر
فتاة بلا اسم تبحث عن اصلها. تفتش في البلدان عن جذورها فتكتب وتشطب ثم تكتب وتشطب ايضا.
في مصر حيث ولدت ثم ايران بلدة امها إلى المغرب بلد والدها مرورا بأمريكا واسبانيا فجنوب السودان واخيرا اليابان في محاولة لخلق حياة جديدة وتأسيس اصل جديد بعد ان اقرت بفشلها في معرفة من تكون وإلى أي شيء تنتمي.
كانت هذه أول مرة تشعر فيها بكل هذا الكم من الغربة والوحدة منذ أن مات طفلها، ضيق مساحة غرفة الفندق يخنقها، فتخرج إالى الشارع فلا تفهم شيئًا، فقط ترى الناس هناك دائمًا يهرولون، يهرولون ليعملوا، يهرولون ليأكلو، يهرولون ليعودوا للعمل، يهرولون ليستمتعوا، يهرولون ليلحقوا بآخر قطار، وهي لا مكان لها بين كل هذا، ترى معبدًا أو أكثر، إحتفالا أو أكثر، عرضًا مسرحيًا أو أكثر، ثم تتشابه المعابد والاحتفالات والعروض المسرحية، تتشابه جدًا إلى أن تختفي، ويبقى السأم
هذه ليست النسخة العربية من كتاب طعام صلاة حب، وليس عن امرأة تتصالح مع نفسها المنهزمة أخيرًا لتجد في النهاية - وبعد تطوافها في الآفاق- بداية طبيعية جميلة أخرى لكي تعيشها بعد أن تكون تجاوزت شرّ ما فات!، ومن اللئيم حتى الإشارة إلى هذا التشابه، فاسم رواية إليزابيث جيلبرت تمت الإشارة إليه بشكل جميل خلال هذه الرواية العربية التي هي بالرغم من هذا نسيج وحده (وحتى بإستطراداته قليلة الدسم والمنقولة بالتأكيد من المنتديات أو الفيس بوك) وهي رواية فيها قصة استحقت أن تُروى، قصة ممتعة وبس
-- هامش أزعجني:
كان أنيس منصور يحب استخدام كلمة (وبس!) = وحسب!، في مقالاته كثيرًا، لأنها كلمة فارسية معربة، واستخدمها الآلوسي حتى في تفسيره الكبير للقرآن، وكان أنيس منصور معتادًا بين حين وآخر على الكتابة في مقاله اليومي عن الألفاظ العامية ذات الأصل العربي القديم، كهواية وشغف منه ورغبة في تقريب اللغة العربية الصحيحة من لغة الكلام فيما لا بأس منه، ولأن الشيء بالشيء يذكر، فإن الحوار المكتوب في الرواية باللغة العامية كان مؤثرًا في مواضعه "المحلية"، ولكن حل مكانه شعور بالغرابة عند (تمصير) حوارات الشخصيات الإيرانية والإسبانية واليابانية! وجعلها ببساطة كأنها شخصية مصرية تتحدث بالعامية مع مواطنتها المصرية أيضًا) شعرت فقط أن تجربة كتابة الحوارات بهذا الأسلوب قد خرجت بشكل غير ناضج إلى حد ما
مش عارفة أصنف الكتاب. و مش عارفة احدد لو الاختصار الزيادة حاجة وحشة و لا ادت احساس الكبسولة. بس اللي متأكدة منه أنه كتاب مختلف.
البطلة من أصول إيرانية و مغربية و مقيمة في مصر. تواجه أزمة نفسية قاسية عندما يتوفى وليدها. تجوب حول العالم لتكتشف نفسها. تجد الحب في اليابان و تتبنى طفل من الصين.
من الجمل اللي عجبتني، آخر فقرة في الكتاب:
عندما يكبر قليلا سيدخل أصابعه الصغيرة بين أصابعها و يلعبان معا، و يرسمان معا بخيالهما على ضوء الشمعة أشكالا تنعكس أمامهما كبيرة و صغيرة على الحائط. ستعلمه اللغة العربية الفصحى، و يتعلمان معا الصينية و اليابانية، لتخلق له جذورا أخرى لا تكون هي مصدرها الوحيد، فلا تنقطع برحيلها. سيكون غريبا، مثلها. سيكون كالمنبت الذي لا أرضا قطع و لا ظهرا أبقى، و لكنه سيكون امتداد فصيلتها، سيفهمها، و يحييها، و يمنعها من الانقراض.
# عجبتني بداية الرواية وشدتني جدا، عجبتني الفكرة جدا بس في رأيي المتواضع حسسيت انها كان ممكن تطلع احلى من كده، الفكرة اقوي من التعبير! # شعرت بالملل في بعض اﻷجزاء، وفي البعض اﻷخر شدتني جدا بس كانت بتكمل على مافيش، متشبعتش! # عجبتني جدا فكرة اللحم وعلاقتة بالتواريخ، من وجهة نظري ده اقوى جزء! # صدمتني النهاية للأسف، غير مفهومة غير مبررة! # حصلي شوية لخبطة مابين الفصحى والعامية وده كان بيطلعني بره الmood ماكنتش فاهمة ليه بيختلف الاسلوب فجأه بدون مبرر! # يمكن فكرتني ب eat, pray & love وده ماكنش في مصلحة الرواية من وجهة نظري! # في المجمل الرواية جيدة، وفكرة جيدة جدا !
رواية سريعة قد لا تشعر معها بالملل .. تثريك برحلات بطلة الرواية و ترحل بك لبلدان و ثقافات اخرى .. و مع ذلك قد لا تكون رحلة ممتعة كما تتمنى ! أعجبتني جرأة البطلة و إصرارها على إكتشاف جذورها, و إن كنت لا أعرف هل هذا إصرار أم هروب .. أم إصرار على الهروب ! الكاتبة إستطاعت أن تدخلك بداخل رأس البطلة و ليس قلبها .. لست أدري هل هذا بسبب جفاء و برودة مشاعر البطلة المكلومة ؟
و يؤخذ على الرواية بعض الأحداث الغير منطقية أو المبررة مثل إخلاص "سارة" المطلق .. أو موقف المطعم .. أو الحديث عن المثليين !
A woman with no roots (بلا جزور) decided to go searching her origin all over the world. It´s really exciting. I traveled through the novel to more than 6 countries.. The author´s description is interesting.. She can perfectly describes emotions.. She covered more than culture at the same time. Talked about some political issues regarding Iran.. I do recommend reading it!
فكرة الكتاب حلوة و لكن الرواية ضعيفة جدا مفهمتش اصرار الكاتبة على استعمال العامية المفرط بالرغم من ان لغتها العربية قوية جدا حشو كتير اوي و مبنلحقش نعيش مع كل جزء يا دوب مررتنا على كل تجربة مرور الكرام كان ممكن يكون احسن من كده و مستنية رواية تانية للكاتبة ﻷن عندها اللغة و الإسلوب و ناقص بس شوية حلقات وصل.