قبل أن ينفرد بالكتاب يشترى الشيكولانه التى يحبها من "أون ذا رن" مع كوب كبير من الأمريكان كوفى بدون لبن ويجلس على أقصر سور مطل على النيل يستمتع بمزيج القهوة والشيكولاته ويتمنى لو أن كل الاختراعات فى العالم لها مثل هذا الطعم يذوب فى المزيج وهو يقول لنفسه : إن كل اختراعات البشرية مجتمعة لا توازى عبقرية اللحظة التى اخترع الله فيها شجرتى الكاكاو والبن بل إن البشرية يمكنها أن تكتفى بهما فتخرج منها الطاقة والطعام وتبنى بخشب أشجار الكاكاو بيوتاً عظيمة وتصنع من زبدته ما يكفى من دهن لإشعال مئات القناديل وتداوى بالكافيين الموجود فى البن أرق الروح وحزنها سيكون حساء الكاكاو رفيقاً مدهشاَ يفى عشاء الأيام الباردة وستكون حبات البن الخضراء شهية عندما تنضج على النار مع لحم الطيور سيغرق العالم فى يقظة البن وبهجة الشيكولاتة وهكذا يمكن أن يتفرغ على أكمل وجه للمهمة الأصلية له على الأ{ض .. العبادة
https://www.goodreads.com/quotes/7991... أقوال الكاتب .. من أقوال الكاتب_2 https://www.goodreads.com/quotes/8042... ... مواليد صعيد مصر فى منتصف السبعينيات. صدر له عدة كتب من بينها( أثر النبى – قصص قصيرة من وحى السيرة)، (إذاعة الأغانى – سيرة شخصية للغناء)، (شركة النشا و الجلوكوز- نص مفتوح)، (بالقرب من نهر بيدرا – ترجمة لرواية باولو كويلو)، (رصف مصر – ألبوم ساخر مُصور). كتب للسينما عدة افلام من بينها ( طير أنت، يوم مالوش لازمة، كابتن مصر). أصدر عدة دواوين شعرية من بينها ( قهوة و شيكولاتة) و ( مشوار لحد الحيطة). كتب أغنيات لكثيرين من بينهم أصالة و رامى صبرى و أحمد عدوية و كايروكى و سعاد ماسى وأحمد سعد و محمد عساف. قدم عدة برامج إذاعية من بينها ( واحد صاحبى)، ( الطريق إلى عابدين)، (شفت ربنا مع عزيز الشافعى). قدم عدة برامج تليفزيونية منها (مصرى أصلى) و (اتجنن مع كوكا كولا). كتب عدة مسرحيات من بينها ( يا طالع القلعة) و (شغل عفاريت)، كتب للتليفزيون مسلسل الكارتون (سوبر هنيدى). حصل على عدة جوائز من بينها جائزة أفضل كاتب فى 2015 فى إستفتاء مجلة الشباب، و حصل كتابه إذاعة الأغانى على جائزة أفضل كتاب 2015فى إستفتاء المكتبات و القراء. كتب لمعظم الصحف و المجلات المصرية،و يكتب حاليا مقالا أسبوعيا فى جريدة الأهرام، و جريدة الأخبار. ....
عمر طاهر _ كالعادة _ عنده القدرة انه يخرجنى _بالعافية _ من اى موود انا فيه لموود اضحك فيه وبصوت عالى كمان.. عيبه الوحيد _ على رأيى ابويا _ انه زملكاوى .. :D
الكتاب متقسم _ضمنيا _ ل 3 اقسام .. قسم يمثل حوار الكاتب مع الصديق الحكيم والوهمى برما .. بياخد منه نصايح وبيسأله اسئلة فلسفية وما الى ذلك .. وقسم عبارة عن قصص قصيرة جدا وقسم تالت عبارة عن مقالات مفيهاش من " برما " غير عنوان المقال..
فى كام فصل عجبونى جدا فى الكتاب .. منهم فصل ( انت مش انت وانت بتنتخب ) اللى اتكلم فيه على سوء الخيارات وانك تراجع نفسك فى كل قراراتك وانك تعترف بخطأك ومتكابرش لما تغلط وتدافع عن فكرتك عميانى كده .!
عجبنى كمان مقال بعنوان ( برما وبذور لم تلتق يوما بالزهور التى اصبحتها ) .. الكاتب بيذكر فى المقالات دى اقوال المشاهير اللى بتدعوا للتفاؤل والكفاح عشان توصل للهدف .. بدأ الكاتب بالكلام عن السعادة وازاى توصلها وبعد كده بدأ يتكلم عن احتماليات الفشل وازاى ان الفشل محطة لازم هتعدى عليها والا مش هتتعلم حاجة .. بيتكلم بعد كده عن انك تستعمل خيالك وازاى ان الخيال ده ممكن يفتحلك ابواب انت حاسسها مقفولة ..
الكتاب فيه شوية مقالات قرأتها _منفصلة _ زمان ومع ذلك استمتعت بيها تانى لما قرأتها ...
أغلب أفكاره أعجبتني ... اسلوب الكلام رائع وفيه بعض من التفرّد ... ما عدا انه تكلم كثيراً في سياسة مصر التي لا أعرف عنها الكثير بطبيعة الحال مما جعلني أقلب الصفحات سريعا وأحاول فهم مقصده ...
هناك سؤال جوهري لم أعرف جوابه ... من هو برما؟؟ ... وهل يعني هذا الإسم أي شيء للشعب المصري؟
===
برما حمام الماتشات
اول مرة انتبه ان الرسول محمد صلى الله عليه وآله وصحبه المنتجبين وسلم قدم الأخلاق على الدين في شروط قبول الزوج === برما بيفطر مصري
أنا بحب طعمية البيت (الفلافل) ومبحبش طعمية الشارع! ===
الكلاب لا تأكل الشيكولاتة كتاب حمل لي بين سطوره مئات قطع الشيكولاتة الشهية المختلفة المذاق مرة بنكهة ساخرة ومرة بنكهة عميقة ومرة بنكهة الطفولة ومرة بنكهة الذكريات
كتاب من 200 صفحة عادة انهيه في يومين ولكن مع هذا الكتاب لم ارد له ان ينتهي وبحق تألمت جدا حين وصلت لآخر مقالاته لاني عشقت هذا الكتاب ربما هو بالفعل اجمل كتاب لعمر طاهر من وجهة نظري
سلاسة في الحديث مصحوبة بالنكات في طياتها حكم اعمق مئات المرات من الكلام المجعلص بتاع الفلاسفة والمفكرين
حقيقي كتاب رائع بكل المقاييس
اكتر مقالات عجبتني:
برما مفيش حد مالوش لزمة وصف رائع لاهمية وجود الجانب المزعج في حياتك فلولاه لما احببت الجوانب الاخرى الافضل
برما يتحدث عن جده في هذه المقالة تجلت عظمة عمر طاهر في ملاحظة اشياء تمر امام اعيننا كل يوم دون ان ننتبه لها او نصفها كما وصفها
برما ينصح عبد المجيد عبد المجيد وزوجته نجوى حديثي الزواج مقالة فيها نصائح قمة في الروعة والدقة لكيفية التعامل مع الزوجة انا معها مئة بالمئة
برما ينصح نجوى نصائح للزوجة في معاملة زوجها بشكل مضحك لكن عميق ورائع جدا
برما وبذور لم تلتق يوما بالزهور التي اصبحتها احلامنا وطرق تحقيقها ونظرتنا للحياة وللصعوبات حقيقي عجبتني جدا
برما وشروط الحداية لالقاء الكتاكيت هذه المقالة عبقرية تصف العاب الاطفال وشخصياتهم من خلالها
برما مسلم حال الشعب المصري ومعانقته للاسلام في كل تعاملاته وحديثه بشكل جميل احيانا وفي احيان اخرى مضحك جدا
اجمل اقتباسات الكتاب في نظري:
يقول الانسان عصفور في اليد افضل من عشرة على الشجرة وتقول الشجرة الانسان مجنون فعشرة عصافير في احضاني افضل من واحدة في يد الانسان وتقول العصافير عبوكوا كلكوا ههههههه ______________________ فتاة الاحلام هي الاحلام فقط ______________________ قلت له يالك من خبير يابرما فقال الخبرة لها وجهان وجه مشرق يظهر للناس ووجه مؤلم في باطن الخبير هو الثمن الذي دفعه مقابل هذه الخبرة ________________________ التقي الشاعر ابراهيم ناجي بشخص ملحد يقول ان الاصل في الكون هو الطبيعة وظل يرددها فقال له ناجي انا عايز افهم حاجة لما تبقى بتسمع ام كلثوم وتتسلطن بتقول الله الله ياست ولا بتقول الطبيعة الطبيعة ياست؟ _______________________ سؤال قديم لجدتي من الطفولة هو ربنا بيشتغل ايه فقالت لي بيرزق الناس ياحبيبي ______________________ ويجب ان تعرف المراة انها غير مطالبة بالسير خلف كتالوجات فللتجاعيد سحرها والانف اذا ذهبت للجراح علشان يلمها ستفاجئين ان الذقن ضربت منك بالضبط مثل سمير غانم في مسرحية المتزوجون _________________ القراءة هي التي تمنحك الصفاء الذهني والمزاج وليس العكس ____________________ تؤجل الاستقالة من العمل الذي يهدر عمرك فلا انت تحبه ولا هو يعوض غياب الحب بمقابل يجعلك تتحمل الكراهة التي في الاركان فتظل طول عمرك في الدولاب متى ستعمل ما تحلم به؟ والى متى ستظل اسير القاعدى الساذجة حب ماتعمل حتى تعمل ماتحب لا ادخل في الموضوع مباشرة وشق طريقك نحو ماتحب وان لم تفعلها وانت في كامل لياقتك الذهنية والصحية فمتى اذن؟ ********
اشكرك ايها الرائع عمر طاهر واشكرك برما على امتع كتاب
كتاب لطيف ...كعادة كتب عمر طاهر درجة نضج واضحة امتعتني بقدر ما أفادتني غلب الطابع الديني على معظم المقالات..ربما هي طبيعة المرحلة !!
برما ضد التأجيل... لمسني الموضوع دا جدا لأني للأسف من "رواد مصلحة التأجيل"...بأجل كل حاجة وعندي احساس معرفش بييجي منين ان كل حاجة هتخلص في اللحظة الاخيرة !!
برما بيفطر مصري... من أروع ماقرأت عن الطعمية <3
برما يتحدث عن جده.. فكرة اختلاف المقاسات والاحجام بين زمان ودلوقتي كانت شغلاني جدا وكنت مبسوطة اني لقيت حد واخد الموضوع بجد...أي نعم التحليل خيالي لكن الضحك كان من قلبي فعلا !!
الرائد علاء وسيلانترو...عجبوني جدا واتمنى عمر طاهر يفكر يكتب رواية..افتكر هتبقى على مستوى !!
المقولات عن النجاح والفشل وتجميعها في موضوع واحد كانت فكرة لطيفة...حماسية بشكل كبير !!
شروط الحداية لإلقاء الكتاكيت... الأولة لعبة البنات المفضلة تلخص قصة حياتهن في بلد شرقي..لابد من الخفة والدلال مع تشغيل المخ والحرص...فالحركة من مربع الى مربع محسوبة ودخول مربع خطأ غلطة لا تغتفر قد تهدم اللعبة كلها !!
موضوع المسلم المصري...ناس كتير اتكلمت عنه لكن عمر طاهر تميز كالعادة بروحه الخفيفة من المقتطفات اللي عجبتني في الموضوع دا: -نحن شعب يتعبد بالقبلات -هو ربنا بيشتغل ايه؟.....بيرزق الناس ياحبيبي -الغلطان ربنا يسامحه ان ساق في الغلط يبقى "ربنا يورينا فيه يوم" ان استحلى العملية.."ربنا ياخده"
بالأمس كتبت مراجعة لكتاب ( قهوة باليورانيوم ) ،، أظهرت فيها حنقي وغيظي من كتب المقالات ،، في الواقع كتاب ( الكلاب لا تأكل الشيكولاتة ) غير رأيي في هذه الكتب ،، أعتقد أن الوحيد المستفيد منها هو عمر طاهر ،، عندما أقرأ مقالات عمر طاهر متفرقة في الجرائد اليومية أتعامل معها كمقالات ساخرة هدفها تجزية الوقت ،، ولكن هنا اكتشفت أن لعمر طاهر فكر وفلسفة للحياة تتبلور عامًا بعد عامًا ،، وميزة عمر طاهر وسر قدرته على التميز عن كل عام سابق هو أنه لا يدرك أنه ينضج فكريًا بصورة أغبطه عليها.
ـــــــــــــــــــــ
لا أريد ان أكون مبالغًا ،، ولكن الكتاب ( ربما بسبب أنه يحمل اسم الشيكولاتة ) منحني بهجة شبيهة بالبهجة في هذه الصورة
قبل أن أنصرف قلت له: أوصني يا برما، فقال: الكُتّاب أمثالك وحدهم يعرفون أن الأفكار في كل مكان ما عدا غرفة المكتب، قلت له: أكل العيش صعب، فقال: فعلًا، ولكن لتعلم أن الشخص الوحيد في العالم الذي "يأكل عيش" بالضبط في مكان "أكل العيش" هو طبيب الأسنان. قلت له: كلامك ساخر يشبه كلام التنمية الذاتية وطبطبة الهروب من نصف الكوب الفارغ، فابتسم قائلا: بالمناسبة نظرية تأمل نصف الكوب "المليان" لا تصلح أبدًا كعلاج لمأساة "البكاء على اللبن المسكوب". قلت له: هذه فزلكة، فقال: بالعكس، الفكاكة بهجة المغفلين.. وأنا أتفادى الفزلكة بقوة؛ لأن كثرتها تؤدي إلى حدوث تسلخات في المخ، لا شيء أجمل من تأمل القدر وتجنب تشريحه بالفلسفة، لكن هذا لا يمنع إيماني بأنه لو كانت الفنانة (منى جبر) قد توفيت أثناء الولادة ضمن أحداث فيلم (الحفيد) لحرمت مصر كلها من أغنية "السبوع" الوحيدة التي تمتلكها.
الخبرة لها وجهان.. وجه مشرق يظهر للناس، ووجه مؤلم في باطن الخبير هو الثمن الذى يدفعه مقابل هذه الخبرة.
منذ أن عرفت أن عمر طاهر هو صاحب الكتاب .. على الفور ادركت ان التقييم سوف يكون " عشرة على عشرة" ولكن عندما قرأت الكتاب .. ادهشني رغم بساطته فهو : 1- ابهرني بطريقته من دمج اللغة العربية الفصحى بالعامية المصرية 2-شرح أدق التفاصيل كما في صنع " الطعمية مثلا " 3-الطابع الديني الغالب 4- 50% من الكتاب كان يتوافق مع استاتيوس هاتي الفيسبوكية 5- يحتوي على عدد من القيم والمبادئ الهادفة الهادئة " مثل الناس الي ملهمش لزمة .. ولزمتهم في حيتنا "
بدايةً من اسم الكتاب الذي اثار فضولي لقراءته حتى نهاية أخر مقال بالأذن لا يسعني الا أن أُشيد ببراعة الإقناع والأسلوب الممتزج بخفة الدم. أضحكني بقدر ما استفدت منه, حقًا ضحكت من قلبي فكان كجرعة من المهدئ لأعصابي. غلبت النزعة الدينية وكذلك اقتباسات (أقوال الأخرين) ما حاز اعجابي. أعجبني "برما بيفطر مصري" لكوني من عُشاق الطعمية ❤. وباختصار أحببت برما جدا جدا.
شئ واحد حيرنى لغاية نهاية الكتاب : هوّ إيه علاقة عنوان الكتاب بمضمونه سواء من قريب أو من بعيد ؟! هل ليه معنى رمزى زى " بهجة الشيكولاتة " مثلا اللى اتكلم عنها ف البداية كإفتتاحية للكتاب ! أو إن عُمر اختار عنوان خفيف بس عشان يشد القارئ وخصوصاً إنه عن " برما " !
موصلتش لحاجة غير إنى حبيت افتتاحية الكتاب بس ! :)
كتاب " لايت " _ كعادة كتب عُمر _ ينفع نقراه ف أى وقت وخصوصاً فى الوقت الضايع أو إنك تفصل بيه بعد كتاب دسم أو مُرهِق فكرياً , أو يكون صُحبة ليك مع كتاب تانى .
أنا مُتابعة جيدة لمقالات عُمر بشكل دائم .. وأغلب مقالات الكتاب كانت قراءة تانية ليّا باستثناء مقالات قليلة جدا . بالرغم من دا أنا بحب الروح اللى بيكتب بيها عُمر ونضجه الفكرى الواضح .
..... ملحوظتين : * أفضل بالنسبالى جداً إنى أقرأ المقالات فى الجورنال الصبح .. لإن فكرة تجميعها المُستفيد الوحيد منها هوّ الكاتب , لفكرة التوثيق ليس إلا .
* النهاردة .. عُمر طاهر نشر ف التحرير مقال " سلوفات النحاس " للمرة التانية والمقال موجود كمان فى الكتاب دا المقال لطيف .. لكن فكرة التكرار المبالغ فيه بقت مرادف للإبتذال !
لا أجد ما أقول لأصف كم أعجبني هذا الكتاب .. وكي أصدقكم القول في كل مرة كنت اقرأ فيهاعدد من صفحاته أجد نفسي امام تصويرا في غايه الروعه لحياتنا اليوميه بأدق تفاصيلها وبحلوها ومرها في قالب كوميدي ساخر وكالعاده استطاع عمر طاهر ان يلخص ماحدث وما يحدث الان في سطور بسيطه عميقه المعني سهله الفهم .. شكرا عمر طاهر فأنت خير مثال للابداع الذي نفتقده كثيرا هذه الايام ومنذ سنوات
مقتطفات من الكتاب ^_^ :: سنموت قبل أن نعرف ما الذى يجعل طعمية الشارع تتفوق على طعمية البيت، لكننى أستطيع أن أميز طعمية شارع عن شارع آخر بلونها، فكلما كانت ذهبية تتآلف فى حضنها حبات السمسم كفصوص أحجار كريمة مع حواف ذات قرمشة بفعل قشر الكسبرة الناشفة كانت السعادة حتمية، ولكن عندما يذبل لونها ويسود أعرف أن صاحب المحل أفرط فى استخدام الكسبرة الخضراء والكرّات أثناء صنع العجينة، وهنا سينالك من شر الطعمية أكثر مما سينالك من خيرها، ولكن فى كل الأحوال ستظل طعمية البيت باهتة لأنها تسعى إلى الكمال، ولا أحد كاملا فى الكوكب. ::
فابتسم قائلا: بالمناسبة نظرية تأمل نصف الكوب "المليان" لا تصلح أبدًا كعلاج لمأساة "البكاء على اللبن المسكوب". قلت له: هذه فزلكة، فقال: بالعكس، الفكاكة بهجة المغفلين.. وأنا أتفادى الفزلكة بقوة؛ لأن كثرتها تؤدي إلى حدوث تسلخات في المخ، لا شيء أجمل من تأمل القدر وتجنب تشريحه بالفلسفة، لكن هذا لا يمنع إيماني بأنه لو كانت الفنانة (منى جبر) قد توفيت أثناء الولادة ضمن أحداث فيلم (الحفيد) لحرمت مصر كلها من أغنية "السبوع" الوحيدة التي تمتلكها.
:: ربنا يستر على الإسلام!! فنظام مبارك جعل بعض الناس يرتمون في حضن الدين، والنظام الجديد سيجعل بعض الناس يهربون منه؛ فالذين يسطيرون على المشهد ما بين كذّاب، وملاوع، ومنافق، وهاتك للأعراض.
أبحث عن أى موضوع أو فكره تريد التحدث فيها ستجدها داخل صفحات هذا الكتاب بداية من السياسة مروراًبالدين والطفل والمرأه والفلسلفة وتنميه الذات وصولاً الى الكورة و أيام زمان والفاكهة ,, كل شىء تمر بيه فى حياتنا اليومية ... كتاب واقعى ,, مفيد ,, قريب من القلب ,, فيه من كل حتة في بلدنا :) ... من أجمل المقولات اللى أعجبتنى جداً 1_وان كان في حياتك ثمة شىء يستحق التأجيل فليكن التأجيل نفسه 2_الخبره لها وجهان وجه مشرق يظهر للناس ,, ووجه مؤلم في باطن الخبير هو الثمن الذى دفعه مقابل هذه الخبرة ! 3_" أحنا أصلاً كلنا بنشتغل عند بعض "
عمر طاهر ينضج، يضيف سنوات إلى عمره و يضيف كذلك مساحات واسعة إلى نطاق موهبته الفذة، لم يعد عمر طاهر مجرد كاتب ساخر يلتقط اللمحة الساخرة ببراعة من كومة الأحداث بل أصبح إضافة إلى ذلك كاتباً ذا نظرة شاملة للحياة، نظرة لا تخلو من عمق و فلسفة و جاذبية و خفة دم في ذات الوقت. أصبح كاتباً محترفاً يعرف بالضبط مقادير الكلمات و ما يناسبها من أفكار و جمل. في هذا الكتاب يجمع عمر مقالاته التأملية إن صح التعبير و التي يشاركه فيها الشخصية الخيالية (برما) و الذي هو مزيج من الحكمة و السخرية في آن واحد، تتنوع أطياف المقالات بين المعنية بالشأن اليومي و الأحداث الساخنة في وقتها و بين التي تتحدث عن ظواهر اجتماعية خالصة و التي تتأمل في ذكاء وفلسفة في أحداث عادية لكنها تتناولها من زاوية مبهرة و بسيطة في ذات الوقت. أجمل المقالات كانت من وجهة نظري تلك التي تندرج تحت التصنيف الأخير، كالمقال الذي ظل يحلل سر عشق المصريين للطعمية، و محاولات (برما) تفسير إسم (طعمية) بأنها دمج لكلمتي (طعام العامة) لتصبح طعمية. و تغزله في طعمية الشارع التي تتفوق دائماً على طعمية المنزل (ستظل طعمية البيت باهتة لأنها تسعى للكمال و لا أحد كامل في الكوكب..طعمية الشارع مصدر رزق ولا حيلة في الرزق). كذلك جاءت بعض المقالات على صيغة قصص قصيرة لا تخلو من عذوبة و براعة في التقاط و تصوير الحدث ك قصة (العسل الأسود) و (سيلانترو) لكن تظل الفصول التي تحمل توقيع عمرطاهر الساخر و الماكر غير قابلة للمقاومة عندما يقدم (برما) نصائحه للعريس الجديد و العروس الجديدة و يسهب في فلسفته عن الزواج و أحوال المتزوجين عندها لا تستطيع أن تتوقف عن الضحك حتى تنتهي من قراءة المقال! الكتاب خفيف و ممتع و عميق في ذات الوقت و يستحق أربع نجمات لولا الأخطاء المتكررة في الطباعة و التي كان يمكن تلافيها بمراجعة سريعة للنص قبل الطبع
كتاب جميل وخفيف هو في الحقيقة يخلص في قاعدة ﻷنه مش متعب وﻻمرهق وممتع في نفس الوقت اعطاني وقتا جميﻻ من عمري وانا اقرأه خﻻصة افكار تتردد في اذاهننا طول الوقت وكان عمر طاهر بارعا بما فيه الكفاية ﻷن يلخص كل هذا في كتاب ... احب طريقة الكتابة من وجهة شخص ثالث تعطيك انطباعا عن ان الكاتب متواضعا بمايه الكفاية ان ﻻ يشعرك بانه الفذ العبقري الذي يخبرك بكل هذا مع انه كذلك فعﻻ ... تعلمت كثيرا وضحكت وعدت بحواسي الى الذكرايات في طذا موضع ... احببت الكتاب كثيرا
تانى كتاب اقرأه لعمر طاهر :) مش كل الكتاب عجبنى , فيه اجزاء عاديه فيه بس اجزاء تانيه عجبتنى جدا جدا "برما ضد التأجيل " عجبنى جدا ,, حسيت اننا فعلا عمر رايح فى التأجيل , احلام كتير وامانى بتروح متعتها بسبب التأجيل "برما متجوز وعارف " دى جت عالجرح بتاع اى بنت :) احنا بنعيش فى مجتمع ذكورى بحت ,, كلمة انا الراجل فى وجهة نظر البعض "الغالبيه " هيا المفتاح السحرى لفتح الابواب كلها , عجبنى عباره عمر طاهر " هذا الرجل يفرط فى استخدام كارنيه الرجوله , لأنه غالبا لايمتلك مايدل على جنسه أمر اخر غير ذماسبق " "برما ينصح عبد المجيد " ,,, برما ينصح نجوى ,, عجبنى طريقة النصح بأسلوب ظريف زى اسلوبه :) "برما وشروط الحدايه لألقاء الكتاكيت دى حسيته صح اوى فيها " "برما مسلم مصرى " عجبنى اسلوبه فى الكتابه عن الجو المصرى المتدين بالفطره فعلا الكتاب ممتع وخفيف جدا ماتحسش انك زهقت وأنت بتقرأه
وأخيرا عمر طاهر استطاع أن ياخد مني خمس نجوم بجدارة برما العزيز الصاحب الطيب المتفائل المتشائم بخفة دم صاحب أفضل أحلم وأحلى كوابيس كوميدية برما العزيز .. أنا بأحبك والله ماتقوليش ليه .. بص على نفسك في المراية وأنت تعرف شوف نفسك كده هتلاقي نفسك أخد من كل واحد مننا الجزء الجميل فيه ويتظهرهولنا ويتورينا قد إيه إحنا جُمال بس المراية اللي ما بتشوفش غير العيوب برما العزيز هاتوحشني والله :) وعلى فكرة كوباية الكاكاو أو أيا كان أنتم بتسموها إيه مع الكتاب وجزء ضئيل من المذاكرة وبصة جيفارا السرحانة لبعيد أو أي بصة بتبص لبعيد يعني -أنا مش يساري والله :D- بتعمل شغل عالي بجد صاحبي العزيز برما أرجوك ما تنساش تراسلني مع ميعاد الكتاب الجي أو المقال الجي وماتقطعش جواباتك وحروفك عننا وقول لعمر طاهر إني بأغبطه إن له صاحب زيك كده
"يا صديقي الحياة بسيطة جداً ..هي صعبة فقط لأنك لا تصدق ذلك" آه والله آه والله 33 مقال بصحبة الحكيم خفيف الظل برما مبدئياً كدا أول 10 مقالات عجبوني بشدة و المقالات الخاصة بزواج عبد المجيد و نجوى و ما تعلق به قرأتهم وقت نشرهم في الصحف بعد كدا للأسف المقالات بقت مملة و أحيانا سخيفة كمان حتى نهاية الكتاب باستثناء 3 مقالات برما وملكة البرتقال برما كاتب قصة ابيكوجيل و آخر مقال .. بالإذن و هو أجملهم مقال برما مسلم قرأت قبل كدا كلام بنفس المعنى بس مش فاكرة فين و أخر نقطة مقال برما و بذور لم تلتقي بالثمار التي أصبحتها مقال عبارة عن تجميعة لشوية اقتباسات عن الفشل والنجاح و الحياة حسيته مش لايق على الكتاب نهائي و انه مقال تنمية بشرية بحت
الكتاب من احلى ما قرأت على فكرة , بس اللى خلانى اديله اربع نجوم الاخطاء المطبعية الكتيرة بطريقة ملحوظة جدا برما و ما ادراك ما برما , صديق عمر طاهر الخيالى المبدع , كل افكار الكتاب بلا استثناء لو ماتفقتش مع افكارك فهى هاتخليك تفكر و دى لوحدها ميزة اكيد مش عيب كمان فكرة وجود شخصية تانية غير الكاتب يقدر الكاتب من خلالها يكلمك , عارفه ان الفكرة اصلها قديم بس عمر طاهر اعاد احيائها من تانى و ده من احلى ما فى الكتاب كتاب خفيف مش محتاج منك مجهود ذهنى و فى نفس الوقت مفيد , ممكن تقراه فى وقت انت مشغول فيه زى ايام الامتحانات مثلا او الدراسة و اكيد مش هايكون اخر كتاب لعمر طاهر اقراه :)
قلت له و لكن المنافسة سر دوران الكوكب يا برما فقال : ياهناه ال بينافس نفسه .. خليك فى نفسك و لا تصدق نظرية " الاستلواح سر النجاح " و ابحث عن باب جديد فى الحياه لكى تفتحه و لتضع فى يقينك ان الشخص الذى فتح الباب هو الذى اخترع الطريق فأمنح البشرية طريقا واحد و لو بأشارة منك بأتجاهه .. البشر الذين يعيشون لهذا السبب هم الذين عاشوا بالفعل و ما سواهم من البشر مجرد فخار بيكسر فى بعضه
" برمـا مفيش حد ملوش لازمـة " اذا لم تستطع ان تكون قـدوة فلتكن عبرة هو كده بالظبط كل واحد موجود فى مكانه ليه دور حتى لو لم تفهمـه فى ساعتها
~~~ "برمـا بمبوطى محتمل " اتكلم فيها عن المرأة وكون الرجال السبب فى انجراف المرأة نحو عمليات التجميل فـ لخلق الله مقاسات محددة مضبوطةمجرد تغيير فيمتو مللى يحولها الى مسخ
~~~ " برما ينصح عبد المجيد" نصائح لـ صديقه عبد المجيد المقدم على الزواج رآآئعـة جدا " ههههههههه برما بيبارك لك وبيقولك " كل عيـش
~~~ "برما ينصح نجوى" نجوى دى تبقى اللى هتتجوز عبد المجيد وهى كمان بيديلها شوية نصايح حلوين كده .. بس ولاحياة لمن تنــادى !! 3:)))
~~~ " برما وصديقه المأذون " بيتناقش مع المأذون فى طرق الجـواز ومقارنة بين كـل طريقة
~~~ "برما وبذور لم تلتق يوما بالزهور التي اصبحتها" النجـاح هو الانتقال من فشل الى فشل دون أن تفقد حمــاستك أقوم بالأفعال التى أعرف اننى لن أستطيع يوما ان أفعلها والا كيف سأتعلم القيام بها !!؟؟
~~~ " برما مسلم مصـرى " وضع كل بلد لمسته الخاص على الاسلام وأنا شخصيـــاً مفتـون باللمسة المصـــرية :D
الكتاب ده أكبر دليل علي إن الشىء في وقته أحسن من تركه لحين .. أكبر دليل علي المقوله الشهيره "لا تؤجل عمل اليوم إلي الغد" علي ملاحقة شغف اليوم لإنه سيفتر غدا إقتنيت هذا الكتاب عام ٢٠١٣ او ٢٠١٢ لا أتذكر ب ٢٥ جنيه كما هو موضح علي الغلاف ورق أنيق أصفر كما أحب تماما وخط واضح ولغه سهله ولكن معظمه يتحدث عن الثوره وأحداث كانت مشهوره في عام ٢٠١٢ قرأته بنوستالجيا كبيره وندم علي الفرص الضائعه والأحلام المؤجله وكم القرارات التي وضعتها في مكتبتي بعد إتخاذها بدقائق كم الأفلام والمشاعر التي كان وقتها حان ولكني تركتها لغدا .. منذ ١٠ اعوام كنت مستعده نفسيا لمشاهده "مولان روج " حملت الفيلم وتركته في مكتبة الافلام .. ليومنا هذا ضاع الإحساس الذي كنت سأشاهد به الفيلم وضاعت معه عدة سنوات مشاعر كثيره ضاعت في مثل تلك المواقف ولكني أحمد الله علي شجاعتي للتعبير عن القدر الكبير منها أنقذتني من شعور الندم بل أظهرت لي الجزء الخفي من الحكايه حقيقي لا تؤ��ل شغف اليوم إلي الغد .. عن الكتاب وعن عمر طاهر أحب كثيرا اسلوب كتابته الآسر
تقريباً كده أنا عشان بحب عمر طاهر اوى برما بقى بيمثلى شخصية حقيقية لما بقرا مقالات برما بحس إن فى شخصين بيكتبوا المقالة دى .. الكتاب بدأت فيه أول يوم دراسة والكل كانوا قاعدين يضحكوا مع بعض وأنا بضحك مع الكتاب إصحابى إفتكرونى إتجننت بس كنت مبسوطة وأنا بقراه :)) الملخص يعنى اللى قرا مقالات برما هيبقى بالنسباله ذكريات وغير كده فهيتعرف على برما وأكيد هيحبه :)
انا متحمسة للكتاب اوى لانى بحب اسلوب عمر طاهر بس اول ماقرات اول مقاله حسيت بالنصح هيشتغل .....بس بعد كدة عجبتنى جدا مقالة (برما ضد التاجيل ) و بقيت المقالات كلها عجبتنى . اسلوب عمر فى الكتابة جميل جدا وافكاره مبتكرة بمعنى ان ممكن الحاجة للى قدامك بديهية جدا فما بتفكر فيها ولكنه بيقدمها فى اسلوب ظريف زي مقالة (انتوا فى انهى قاعة ) . من الاخر الكتاب ظريف و لايت و مضحك.