الكتاب عبارة عن ثلاث روايات قصيرة هما : 1- قطعة شيكولاتة سويسرية 2- عزيزي السيد جي 3- روليت الإنتظار
. كلمات الغلاف الخلفي .
قطعة شيكولاتة سويسرية أريد أن يكون إنصاتك أكثر من حديثك .. أريدك أن تدركي أهمية الإنصات يا ندي إن المرأة التي تتحدث كثيراً امرأة لا تخطيء ، عندما تتكلمين تتفوهين بكلمات - ربما لا تقصدينها - قد تجرح الأشخاص حولك ، قد تجعلهم ينفرون منك ..
عزيزي السيد جي أنا أوقن أن الرب خلقنا ثنائيات كقطع الألغاز .. كل منا له نصف آخر يكمله هناك بعض الأشخاص يظلون سوياً رغم أنهم لا يكملون بعضهم البعض!.. فقط يستمرون بالحياة هكذا. لذلك بعض الأشخاص يصيرون وحدهم ؛ لأن نصفهم الآخر تورط - عن طريق الخطأ- مع شخص آخر ..
روليت الانتظار ليس عدلاً أن أظل أعاني طوال حياتي مطالبة بعبادة الله ؛ وبالنهاية أحصل علي الخلود بالجنة! وحياتي تلك ! .. السنوات الجحيمية تلك!.. سأظل أُعذب لا أدري إلي متي! ..سأظل صابرة متحلية بالإيمان إلي متي وأنا لا أمتلك شيم الأنبياء والرُسل!..
كاتبة مصرية ما بعد حداثية، قضت سنة في كلية الآداب بجامعة عين شمس قسم الحضارة الأوروبية ثم حولت دراستها إلى كلية دار العلوم جامعة القاهرة. تخرجت في كلية دار العلوم، ثم بدأت طريقها كباحثة بالكلیِة ذاتها. حصلت على لقب باحثة في الأدب والنقد بتقدير جيد جدًا، والآن تتابع دراسة الماجستير في الكلية ذاتها بقسم الأدب. بعیًدا عن الكتابة، ضحى تعمل في كتابة الإعلانات والترجمة، وكتابة المقالات، وتقضي وقت فراغها في قراءة قصص الأطفال وتعلم اللغة الیابانیة. الجوائز الأدبية: - حصلت قصتها "رحیل" على جائزة "قصة الأسبوع"، الخاصة بجماعة القصة بكلیة دار العلوم جامعة القاهرة، ثم نالت بعدها لقب "قاص دار العلوم" عام ٢٠١٠. - جائزة أخبار الأدب في دورتها الأولى عن روایتها "سهم غرب" ٢٠١٥. - الترشح في القائمة القصيرة لجائزة يحيى حقي ٢٠٢١ عن روايتها "لون مثالي للغرق". - القائمة القصيرة لجائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع عن روايتها "طريق مختصرة إلى الفردوس". - القائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية لأفضل عمل أدبي فرع شباب الأدباء عن روايتها لون مثالي للغرق ٢٠٢١ Known in the literary community in Egypt as Doha Salah, Doha was born in 1989. She holds a bachelor's degree in Arabic sciences and Islamic studies and a diploma in literature criticism and comparative literature. She worked as an editor for a number of publishers in Egypt and has been working as a copy writer and editor for an Egyptian advertising and media company since 2016. She has published 5 works in Arabic. Vanilla, her first book, included 3 novellas and was published in January 2012. Dear Mr. G (in Arabic: Azizi Al Sayed G) also included 3 novellas and was published in May 2013. Later in January 2014, her novel Messenger of the Moon (in Arabic: Rasool Al Qamar) was published. She was also awarded one of Akhbar Al-Adab national prizes for her novel An Unexpected Arrow (in Arabic: Sahm Gharb) in 2015. The novel was published later in January 2016. Earlier this year, Doha’s A Shortcut to Paradise (in Arabic: Tareeq Mokhtasar Ila Al Ferdaws) was shortlisted for Rashid bin Hamad Al Sharqi Innovation Award. She was invited to attend the Fujairah Cultural Forum in the UAE, where she met and conversed with the literary elite in the Arab world. Apart from writing, Doha is interested in reading, learning foreign languages and cooking. She also seeks inspiration in children’s stories.
تقول الكاتبة في المقدمة أنها لا تكتب الرواية لأنها لا تحب الثرثرة فبماذا نسمي الهراء الحالي إن لم يكن ثرثرة بلا معنى ثلاث نصوص يفترض أنها روايات قصيرة، يغلب عليها الطابع الرومانسي الحزين الذي يصل إلى حد الكآبة أحياناً لغة الكاتبة مميزة حقاً، وربما ذلك ما دفعها للكتابة القصصية، دون أن تدرس فن كتابة القصة جيداً بشكل عام الأفكار تقليدية للغاية ومثالية بشكل مبالغ به، المعالجة سطحية، ربما ذلك أسوأ عناصر العمل، يمكنني تحمل فكرة سيئة مع معالجة جيدة، لكن أن يكون كلاهما سئ فذلك يقتل الرغبة لدى أي قارئ في متابعة النص بالتأكيد، قاومت الملل بصعوبة مع كل صفحة قرأتها، وبخاصة في القصة الثانية، حيث فتاة تراسل نجمها المفضل، لنقرأ خطابات مليئة بتفاصيل بلا معنى وثرثرة أقل ما يقال عنها أنها فارغة مضيعة للوقت
حبيت القصة الأولى والتالتة أكتر من التانية، الأفكار حلوة ودليل ان ضحى كاتبة مميزة بس محتاجة خبرة أكتر عشان تطلع شغل أحلى. التقييم ما بين نجمتين ونصف وثلاث نجوم.
بدأت ضحى الكتاب، بأقصر رواية مِن الثلاث روايات "قطعة شيكولاتة سويسرية" ، وقد استغربتها قليلاً نظرًا لفكرة الحوار المطلق الذي التهم بقيّة العناصر ولم يترك للقارىء سواه. فلا هي مسرحيّة تشرح لنا من حين آخر موقع المشهد وتصف لنا نبرة المتحدث، ولا هي رواية عادية تشرح أفكار شخصياتها بين سطور حوارها .
لكن في الواقع أنا شخص يحب الحوار جدًا، وأعتبره أداة ذهبية توضح للقارىء دواخل الشخصيات ومشاعرها، دون حاجة لشرح مطوّل، فما تفوّه به سيصل بالقارىء لفكره وشعوره، بل وسيدع له مجالاً أرحب للتماهي مع البطل، فكل فكرة وكل حرف تتفوه بها الشخصيات سيحللها القارىء ببصيرته الخاصة، وسيكون شريكًا للكاتب في رسم كل شخصية كما يشاء.
وأرى أن الكاتبة قد لعبت على هذا الوتر بشدة، فالحوار الذي تتكون منه الرواية بشكل مطلق أوضح لنا الكثير، وأرانا مِن حاضر الأبطال وماضيهم، وظللت معلقة وحائرة أثناء قرائتي للقطع العشرة التي قسّمت الرواية، فلا أعرف أين موقعي على خريطة الأحداث، أين البداية ومتى ستأتي النهاية؟
يُمكنني القول أن المشاهد العشرة جعلونا نرى ندى وريم ونستشف شخصياتهما، جعلونا نرى ندى وهشاشتها ورغبتها الرومانسيّة الحالمة بالتمسك بحبها، ثم تخليها عن ذلك الحلم الرومانسي والرضا بزواج اجتماعي تقليدي يُخالف كل ما عاهدت نفسها عليه، ونرى ريم وصلابتها التي وصلت بها للانتحار. بطلتان بينهم تضاد واضح، تحوي مشاهد الحوار الكثير مِن المُشادات، لكن رغم هذا نلحظ قوّة العلاقة بينهما، ربما بفعل هذا التضاد فأحدهما بحاجة للأخرى حتى تكملها.
بعد انتهائي مِنها شعرت بمشاعر كثيرة متضاربة، أوضحها الحزن والحيرة، فالرواية مؤلمة إلى حدِ كبير، رغم ذلك ورغم كل ما قلته عن أهميّة الحوار، أرى أن عنصرًا مهمًا قد سُلِب منها، فالكاتبة عوّلت على القارىء بشكل كبير حتى يدرك كل ما تريد قوله، أردت التأثر أكثر بموت ريم، أردت التعاطف أكثر مع ندى، لكن رغبتي في توصيل وفهم تلك المشاهد وتركيبها بترتيب مُناسب كقطع البازل شتتني نوّعًا!
نهايةً أحببت الفكرة الجديدة التي أقامت عليها تلك الرواية القصيرة، وأحب رؤية نسخ أخرى قائمة عليها، تبدو كنوعٍ أدبي جديد، يُمكن تشكيّله بحرُيّة.
،،
عزيزي السيد جي
نظرًا لأن ضحى قالت في المقدمة أنّ هذه الرواية هي الأقرب لقلبها، ونظرًا لأني إحدى صديقاتها اللاتي يجدن هوسها بالسيد جي أكثر قليلاَ مِن المعتاد، فقد كُنت متشوّقة جدًا لقرائتها، مع إصراري على التسلح بالحياديّة والتفهم المناسبين قبل القراءة !
والواقع أني أحببتها، وتفاهمت مع البطلة، والغريب في الموضوع أني لا أراى الرواية رومانسيّة كما يراها البعض، أو على الأقل ليست بذلك النوع المعتاد مِن الرومانسيّة.
"أنا فقط لا أستطيع الانفتاح مع الجميع..مهما قصصت على البعض بعض قصصي هذا لا يعني قربهم مني، أنا متباعدة دائمًا لأني أعاني من أزمة كبيرة بالثقة.
أحيانًا أشعر وكأنني غير قادرة على الثقة بأي مخلوق حتى ظلي فهو إلى جانبي وقت الأضواء فقط، لكن بالظلام كما يُغادر الجميع."
البطلة متباعدة، لا تثرثر كما ينبغي مع الآخرين، لا تجيد الانفتاح مع البشر، لذا يبدأ انفتاحها مع السيد جي، فهو مُلهمها وحديقتها السريّة، لا أرى أبدًا الأمر كإعجابٍ أبله أو رومانسيّة خرقاء، أرى علاقة البطلة بالسيد جي كعلاقة شخصٍ ما بقدوته وإن كان سيد جي أقرب لها قليلًا مِن المعتاد.
أستطيع أن أتفهم تمامًا، كيف وجدت الفتاة فيه مصدرًا للأمل، وأحد مَن تعتبره بطلاً، واجه الكثير وانتصر عليه.
"أشعر وكأنني أسيرُ بظلك؛ لطالما تُقت لذلك الظل الذي سأسير به، ذلك الظل الذي يُلهمني، يُعلمني، يحميني...يجعلني فقط لا أتوقف عن (الأمل)."
وشيئًا فشيئًا تزيد البطلة في انفتاحها على السيد جي مع زيادة عدد رسائلها، فكونه في حالةٍ مَرَضيّة حرجة تجعلها تشعر بخطر خسارتها لأثمن ما تملك، تجعلها تخرج كل لواعج قلبها لشخصٍ تُدرك أنّه غالبًا لن يقرأ هذا الكلام.
تحكي له عن رجلها الذي تنتظره، عن أطفالها القادمين، عن الأبراج وأساطيرها.
لسببٍ ما أحببت تلك العلاقة وتماهيت معها، كما فهمت معنى أن تسعى لشخصٍ ما متى أردت، وتعتبره مصدر الأمل والإلهام دون أن يطالبكَ ذلك الشخص بأي مُقابل، فمتى أردت سعيت له والتمست شيئًا مِن بريقه لتتقوى به على سواد تلك الأيام، ومتى أردت تتركه غير متوقع لوم أوعتاب.
"ألهذا أحببتكَ؟
لأنك بعيد للغاية؟..لأنك غير قادر على بإيذائي بأي شكل كان؟"
أرى أنّه مِن الأفضل حُب النجوم اللامعة، دون الاقتراب منها، فهذا أقل إيلامًا مِن دفء بشر قد يحرقك يومًا.
عزيزي السيد جي..شكرًا لوجودك مع ضحى!
،،
روليت الانتظار
يُدهشني ما قالته الكاتبة في المقدمة عن هذه الرواية، عن نفسي أراها جوهرة هذه المجموعة، والرواية الأكثر نضجًا مِن الناحية الأدبية، أحبب لغتها وأسلوبها، شخصياتها ثريّة جدًا، وأرى أنها خامة ممتازة لرواية طويلة أضعاف هذه الصفحات القليلة التي قرأتها، ففكرة الرواية –وشخصياتها كذلك- غنيّة بما يكفي لإطالتها أكثر وعرض تفاصيل أكبر.
أحببت الفكرة جدًا، أحببت الشخصيات، وأثارت تفكيري منولوجات تفكير سارة، وتلك النقاشات الطويلة عن قوّة الإيمان أو الكفر والإلحاد كانت شيّقة بل وجريئة، فكثير من الكاتبات قد يلزمن الجانب الآمن ولا يتطرقن لقضايا كهذه قد تثير حفيظة البعض.
تحوي الرواية الكثير مِن الإسقاطات الاجتماعية، منها ما قالته عن رامي ..
"أتذكر عندما رجع مِن المدرسة يبكي؛ فأستاذته سخرت منه عندما قال لها أنّه يُريد أن يصبح سفيرًا، سخرت منه لأنها بمنتهى البساطة لا تُجيد شيء سوى أن تكون حقيرة مع التلاميذ."
لسببٍ ما أثر بي هذا المقطع جدًا، رأيت كيف يُسفه الحلم في عيون الأطفال حتى يموت فيهم، وربما يُذهب الحلم بالطفل نفسه بعدها.
استغربت مقاطع أغاني فيروز التي تخللت الفصول، لكني أدرك تمامًا ذلك السحر الخفي في أغانيها، فمعظم أغانيها مهما بدت بسيطة تجدها تحكي قصةٍ ما -حتى أني فكرت يومًا بكتابة القصص التي تخيلت وجودها خلف كل أغنية- أضافت تلك المقاطع أفق أوسع للفصول، أضافت شعورًا لم تحتج الكاتبة شرحه بسطور طويلة، اعتبرتها كموسيقى تصويريّة موّفقة لمشاهد الرواية.
نأتي للشخصيات الغنية رغم قصر الرواية، فلدينا تميم بإيمانه بقضيته ورغبته بالحصول على الحرية بطريقة مبتكرة هذه المرة، فكل مَن قبله لم يصلوا بالوسائل المعتادة، وريم التي قادها شغفها بالخلود لتُخاطر ببقائها للأبد في وادي الانتظار، وسارة بكل ماضيها الأليم وحيرتها بشأن إيمانها.
لم تحب الكاتبة نفسها نهاية الرواية، لكني أراها منطقية نوعًا، فالبطلة كانت مزعزعة، يأكلها الحزن حيّة، وتقضي ساعتها السوداء بانتظار خلاصٍ لا توقن بوجوده، حينما رأت أنّه يُمكنها إعطاء حمل تحقيق أمنية ما لشخصٍ آخر، ألقت عليه بذلك الحِمل، فهي إن آمنت يومًا بشيءٍ ما فسيكون ذلك الشيء هو عدم إيمانها بذاتها، أوبحياة سعيدة قد تضل الطريق يومًا إليها.
حسنًا ! .. - نَفَس عميق - تعرفون تلك الأعمال الأدبية التي تُجبركم على إنهائنها بسُرعة ، ثُم تشعرون بشعور غريب من الانزعـاج و الألم بعد إنهائها لدرجة أنكم تُقررون عدم قراءتها مُجددًا ؟ هذا أحدها .. الغلاف راقني كثيرًا ، و كذلك أعترف لضحى بتطور مستواها كثيرًا عن فانيلا ، سواء في فكرة الرواية [ روليت الانتظار ] ، أو التقنية [ قطعة شيكولاتة سويسرية ] .. و كوني قُلت هذا فأنا أطالب بعده برأس المراجع اللغوي .. روليت الانتظار مُزعجة للغاية ، و مؤلمـة جدًا ، و نهايتها مفتوحة بشكل مستفز ! لكنها بلا شك أقوى روايات المجموعة .. قطعة شيكولاتة سويسرية هي اختياري الثاني ، أنا عادةً لا أميل للحوار ، لكن فكرة الرواية الحوارية بالكامل أعجبتني ، هذا تحدٍ أحيي ضحى أنها خاضته .. دائمًا ما يكون لدي تحيُز و تحفز مسبق ضد العمل الذي يتم اختياره ليكون الأساسي ضمن أي مجموعة لذلك تقع عزيزي السيد جي في المرتبة الثالثة لدي .. أنتظر ثلاثية ضحى القادمة و أتمنى أن تكون الفلسفة فيها أقل إيلامًا "^^ ..
فى رأيى أن ما تكتبه ضحى صلاح يلمع من بعد، يشدك ناحيته لتقترب فتجد نفسك متورطاً فى حكايا عذبة وآخرى متوحشة، لغتها فى منتهى السلاسة لا تشعر معها بتدفق الكلمات، تجدها خفيفة ليس له�� أى ثقل أما الأفكار فدائماً ما تفاجئك بأفكار صادمة، فعلتها فى فانيلا وتعيد الكرة هنا فى روليت الانتظار.. تلك الرواية العبقرية المختلفة التى تمنيت لو كانت رواية طويلة منفصلة والتى نالت إعجابى الأكثر من قصص المجموعة ما لفت نظرى إلى حكايا ضحى فى البداية قدرتها على التعبير وإيصال معانى جميلة بكلمات غير متكلفة لكنها كلمات لها أثر، تمسك وتبقى بالذاكرة وهذا ما وجدته أيضاً فى قطعة شيكولاتة سويسرية التى تمنيت أن تكون أطول قليلاً وأكثر وضوحاً فى بعض الأماكن والآن يحين دور الرواية التى حملت اسم المجموعة عزيزى السيد جى، بصراحة خذلتنى، ويؤسفنى القول أنها لم تعجبنى وبصراحة لم أجد فى نفسى القدرة على إكمالها حتى النهاية بعدما قرأت قدراً كبيراً منها ووجدتها على نفس الحال من الإسهاب والتكرار دون جديد، وفى الحقيقة هى ما أنقصت تقييمى للمجموعة
ولى تعليق أخير: لا يجرى تسويق كتبك جيداً يا عزيزتى، لا أقصد من ناحية التوزيع لكن عليكِ أن تلقى نظرة متأنية على الأغلفة التى تقدمين أعمالك من خلالها..أعمالك تستحق أفضل من ذلك ولتعلمى أن الغلاف عامل مهم فى التأثير على القارىء قد يشعره بعدم أهمية العمل ولا يجذبه إليه تحياتى
أحببت لغة ضحى صلاح البسيطة والجميلة ولكن فلنعترف بأن تعريف الكتاب كان خاطئـًا؛فهم ليسوا ثلاث روايات قصيرة..ربما رواية واحدة فقط وهي الأخيرة "روليت الانتظار" وإذا دققنا أكثر فربما هي أقرب للقصة منها للرواية أما الروايتين الباقيتين فهما أشبه بخواطر مكتوبة إما على هيئة حوار أو على هيئة رسائل.
قطعة شيكولاتية سويسرية كانت جيدة مللت في عزيزي السيد جي وشعرت بتفاهة الفتاة فيها أثناء قرائتها أجل الموسيقى مؤثرة في حياتنا لكن ليس إلى هذه الدرجة من الوله والجنون!! أما روليت الانتظار فكانت جميلة جدًا واستفزتني لقرائتها جدًا
كتاب في مجمله جيد.. أرشحه لجلسة "فصلان" من القراءة الجادة ، المذاكرة أو ببساطة العمل الشاق.
النجمتين دول عشان قصة عزيزي السيد جي قصة عبارة عن رسائل من معجبة لمغني شهير، مشاعر صادقة للغاية وحقيقية فعلا أكتر من رائعة
قصة قطعة شيكولاتة سويسرية صفر من خمسة عشان هي مش قصة، هي حوار بين اتنين مفهمتش المغزى منو ومكنش ممتع تماما
القصة الأخيرة روليت الإنتظار فكرة القصة رائعة بس باظت، لما يتم خلق حاجة جديدة زي مكان روليت الإنتظار لازم الشرح يكون كتير أوي، هنا مكانش في شرح تماما فحسيت ان انا مش شايف حاجة من اللي بيحصل تاني حاجة الفكرة الرئيسية للقصة اللي هيا المقامرة بالذكريات لم يتم استخدامها تماما لا يوجد ذكر لأي حاجة من الذكريات ولا طريقة المقامرة حتى المكسب مش واثق اني فهمتو تماما الشخصية الرئيسية في القصة حلوة أوي بس الأحداث مخدمتهاش تماما
الكاتبة تمتلك أسلوب رائع وفانيلا أحلى من المجموعة دي بكتير
أولاً قبل ما أكتب رأيي ف الكتاب او تقييمي ليه.. لازم أقول إني شايفة إنه من السخافة إن قارئة مبتدئة زيي تقيم شغل كاتبة مستواها أعلي منها.. لذلك رأيي بسلبياته وإيجابياته مش لازم يكون صح :D حاجة كمان.. أنا الكتاب اللي بقرأه ومبيعجبنيش أسلوب الكاتب فيه مش بكمله لآخره. وأنا قرأت الكتاب كله.. ودا معناه إني معجبة كبيرة بأسلوب ضحي.
أول رواية "قطعة شيكولاتة سويسرية" كانت غامضة إلي حد كبير.. مش مفهومة بالنسبة لي.. مش زي العادي لما بقرأ كتاب أو أتفرج علي فيلم.. مندمجتش مع الشخصيات ولا حسيت إني جزء من الرواية.. مش هقول عليها سيئة لاني مبحبش أحكم في حتة حلوة او وحشة دي علي حاجة انا مش فهماها كويس.. الرأي دا لو هنبص لها كـ "رواية" .. إنما لو بصيت لها كأجزاء مقطوعة من رواية.. أو بمعني تاني إقتباسات.. فأنا في كتير عجبني.. منه: ص 22: "طوال حياتي كلها لم يمحِ آلامي سوى قطعة شيكولاتة سويسرية ؛ كُلما تذوقتها شعرت وكأنها تُخبرني ببساطة أن كل شئٍ مهما كان مؤلماً.. مؤذياً.. قاتلاً.. سينتهي. كل شئٍ سيكون أفضل.. وأنا سأكون بخير" ص 29: "أتساءل يا ندى لماذا نتوقع الكثيرَ من الآخرين؟! لماذا فقط نضغط عليهم دون أن نُدرك أنه ليس بالضرورةِ أن يَبذلوا تجاهنا ما نَبذُله تجاههم!" كان هيكون أفضل لو الرواية أخدت عدد صفحات أكبر من كدا لأني حاسة إنها متلخصة جداً وفي حاجات كتيرة فيها متقالتش.
تاني رواية " عزيزي السيد جي" مبدئياً فكرة الخطابات او الرسايل دي أنا شايفاها حاجة في قمة الرومانسية.. وعشان هي مختلفة وزي ما ضحي قالت في مقدمة الكتاب إن الروايات اللي استخدمت تكنيك الرسايل قليلة.. فأنا حبيت الفكرة جداً بصفة عامة.. محتوي أول وتاني وتالت رسالة كنت شايفاه بردو نفس نظام رواية قطعة شيكولاتة سويسرية.. متلخص ومش واخد حقه.. وكنت ابتديت أحس بالملل وإن يمكن الموضوع يكون سخيف.. بس لما قرأت الرسالة الرابعة حسيت إن مستوي الكتابة بقا أحلي ويخطف تركيز الواحد إنه يقرأ كل كلمة كويس.. وإبتدا الاحساس دا يزيد مع كل رسالة... حقيقي أسلوب ضحي في الرسايل دي عدا توقعاتي :D.. مش أي حد يكتب عن تفاصيل التفاصيل لمشاعره أو أفكاره ويجذب اللي بيقرأ كتابته.. أنا واثقة من كده.. لأني عارفة إن في ناس لما بتيجي تقرأ بيبقا رد فعلها لحاجة زي كدا "أنا مالي ومال إحساسك أنا جاي أعرف أحداث وأشوف حوار وناس بتكلم بعضها وأماكن وأكشن وكدا" .. إنما بالنسبة لي دا محصلش مع عزيزي السيد جي.. وأكيد أي حد قرأ الرواية محسش كدا.. تحياتي لضحي عشان عملت حاجة مختلفة وفي نفس الوقت حلوة.. بس مش عارفة ليه مكنش في نهاية.. يعني أنا كان في دماغي إن مستر جي هيفوق ويبقا كويس.. أو يموت مثلاً.. إنما مكنش في رسالة عن حاجة زي كدا!!!!!! ودي تعتبر تاني حاجة مختلفة ف الرواية.. إن أصلاً مفيش نهاية :D الرسائل الرابعة والسابعة والثامنة هما اللي هاخد منهم إقتباسات كتيرة.. نسيت حاجة مهمة جداً أقولها بخصوص الرواية دي... أنا فعلاً إندمجت مع الشخصية جداً جداً.. حستني أنا في أجزاء كتيرة إن دا كلامي أنا وآرائي انا مش كلام ضحي
تالت رواية بقا ... "روليت الإنتظار" يا سلاااام.. أقول إيه :D فكرة عبقرية.. وضحي مش إكتفت بالعبقرية بس لا دي كمان ضافت عليها طابع أغاني فيروز! الرواية كلها إيجابيات وكلها حلوة وكل حاجة فيها جميلة.. النقطة السلبية الوحيدة هي إني بردو حسيتها متلخصة ومخدتش حقها.. رواية زي دي كانت تبقا ليها كتاب لوحدها... بأحداث وتفاصيل أكتر من كدا.. مفتكرش إني في مرة قرأت حاجة قبل كدا وفكرت إنها ممكن تتعمل anime أو Manga .. بس بجد روليت الإنتظار دي لو إتعملت Anime هتبقا تحفة!
لو هنقارن كتاب "عزيزي السيد جي" بـ كتاب ضحي الأول " فانيلا" .. فأنا مقدرش أعمل حاجة زي كدا.. ببساطة هقول إن رواية" فانيلا" لوحدها ورواية" روليت الإنتظار" أحسن حاجتين قرأتهم لضحي لحد دلوقتي.. وطلب صغير من كاتبتنا المبدعة ضحي صلاح.. كتاباتك الجاية يا ريت تكون بتفاصيل أكتر.. الروايات القصيرة بتزعل الواحد أوي لانه بيبقا عايز أحداثها بالتفاصيل الدقيقة وللأسف عشان هي "قصيرة" مبينفعش :D متخافيش مش هنحس بالملل من طول الرواية ولا حاجة بالعكس دي هتاخد مننا وقت كبير هيخلينا نتعلق بيها أكتر :)
المجموعة رائعة جدا بالنسبة لقطعة شيكولاته سويسرية كان لابد من الإهتمام بها أكثر من ذلك وإضافة المزيد من الحوارات الشخصية مع النفس، أما روليت الإنتظار فهي الأروع في الكتاب وكان لابد أن تكون منفصلة بذاتها في رواية مستقلة وعن عزيزي السيد جي فأنت اهتممت بها أكثر من اللازم وعلى الرغم من وضوح الفكرة لكن الكاتبة أسهبت في التفاصيل وتكرار نفس الحالة بايقاع مختلف فلم أشعر بشيء جديد من قراءة نهايتها ولم أنتظر لمعرفة المزيد
طيب فيه مشكلة كبيرة أنا عمري ما حبيت قراية الروايات الرومانسية ! حبيت الأسلوب و الطريقة و - زي ما ندى قالت - فيه تطور مشكلتي بقى مع الرومانس و ده الشيء الكفيل بإني اخسف بتقييم أي رواية الأرض ، ف الآخر قررت إني مش هاقيم المجموعة الروائية القصيرة دي حتى إشعار آخر عشان مش هابقى حقانية ف التقييم =) !
من أسوء ما قرأت اسلوب ضعيف لغه ركيكه جدا افكار مبهمه علاوه على تواجد ألفاظ من العاميه المصريه للشتيمه من اسوء ما يكون لا تتناسب مع اللغه المستخدمه فى اخر قصه مما يدل على جهل من الكاتبه بشكل مثير للدهشه و القصه الثانيه مستوحاه من الأدب الأنجليزى طريقه الكتابه و الافكار قديمه و مستهلكه علاوه على ضعف اللغه العربيه فلم يوجد جديد يضيف الى القصه او يرفع من مستواها
ثاني تجربة مع ضحى صلاح ضحى كتابتها مختلفة جدًا وبتقول اسمها بكل وضوح في الكتاب ده بتقدم 3 قصص طويلة مش قادرة اشوفهم نوفيلا الحقيقة لأنهم أصغر من كدة حبيت أكتر حاجة عزيزي السيد جي
لقد بدأتي الآن وفي وقت ضيق جداً غير مناسب للقراءه الا وهو الثامنه مساءً او الثامنه الا الربع لليوم الموافق 20/8
الان أدركت فكره الإهداء (شكرا لأنك تهديني جزء من وقت حياتك) حسناً ذلك جعلني أبتسم لكن أدركت لاحقًا سببه🙂😂
الاهداء كان ل فيروز فروحت أسمع أغاني فيروز وسمعت الأغاني دي يا يا يسهر الليالي آخر أيام الصيفيه نسم علينا الهوا
عامه عملت Skip للقصه الاول "شوكولاته سوسيريه لأن مش هقراها غير لما اشتري لمبادا واكله وانا بقراها لأنه طلع سويسري
دخلنا علي السيد G
ينتابني شعور أنها روايه سيئه لكن هندي فرصه🙂
كانت مناسبه سعيده جداً♥️🥰
21/8 P65 اتسعت حدقتي عيناي وأنا اقرأ هذه الكلمات (حلم غريب) فهل هناك ماهو أغرب من أني كتبت هاتين الكلمتين(حلم غريب) منذ بضع ساعات في مذكراتي حيث راودني حلم غريب لكنه كان سعيد جدا وجلب بي نفس القدر من السعاده لاجد في السطور التي أقرأها نفس ما شعرت به ودونته ! هل هناك أغرب من هذا ؟ هل تتلصص عليا الكتب ؟
اقتباسات: "مع ظهور أول نجم بالسماء كل ليله تتحقق امنيه " "لا استطيع اللحاق بتلك الخفقات المجنونه التي تركض بكل مكان بقلبي" "البحر أفضل صديق فهو لا يفشي سرا أبدا" "انا لست جيده باقوال الحب، لا استطيع ترديدها، كذلك معظم تصرفاتي تكون اقرب للبرود انا فقط لا استطيع الانفتاح مع لجميع ... مهما قصصت على البعض بعض قصصي هذا لا يعني قربهم مني
"انا متباعده دائما لأنني أعاني من أزمه في الثقه"
جمل أعبر بها عن ما احب♥️ لذلك أنا لدي الكثير من الأصدقاء الوحيدين مثلي النجوم الغيوم البحر
السير تحت المطر بسعاده غير عابئه بقطرات المطر التي تغطي ثيابي
بطريقه او باخري أشعر أني أجد السعادة في تلك الأشياء البسيطة ، تلك الأشياء التي لا يدركها أحد غيري.
السير تحت المطر ، مشاهده البحر دون سباحه ، ملامسه قدمي للماء بعد انقطاع طويل ، كوب شاي بالنعناع في ليله بارده ، الصمت مع الاستماع بدفء للموسيقي ..
كل تلك الأشياء تشعرني بالأمتنان والسعاده رغم تفاهتها في نظر للبعض أنها البهجه التي يفتقدونها ولا يعلمون ببساطه أن اسمها بكل بساطه : "البساطه"
احيانا اشعر وكانني غير قادره على الثقه باي مخلوق حتى ظلي فهو الى جانبي وقت الاضواء فقط، لكن بالظلام يغادرني كما يغادر الجميع ..
من الطبيعي ان يصيبني الهوس لو كنت مراهقه بالمرحله الثانويه؛ لكنني الان امراه ناضجه امراه على اعتاب سنتها الثالثه والعشرين !أهو هوس متأخر
7:00Pm
"أهرب بالقراءه من كل شئ ، الهروب هو الشئ الوحيد الذي أجيده"
(الحاجه للبشر وبغضهم بنفس الوقت)أنه نوع معقد من المشاعر
Que le vent soit doux
: أختي تستمع لهذه الأغنيه الآن وصداها بالغرفه أظنها مناسب جداً لما اقرأ أنا أوقن أن الرب خلقنا ثنائيات كقطع الألغاز .. كل منا نصف له نصف آخر يكمله (doux يعني اثنان للمصادفه)
اسم الكاتبة : Doha El Kheshen اسم العمل: عزيزي السيد جي نوع العمل :مجموعة قصصية دار النشر : أكتب للنشر والتوزيع عدد الصفحات :200 التقيم :4 /5
✅نبذة مختصرة :
🍂هي عبارة عن مجموعة قصصية :
1- قطعة شيكولاتة سويسرية 2- عزيزي السيد جي 3- روليت الإنتظار .
♾قطعة شيكولاتة سويسرية:
🍂أريد أن يكون إنصاتك أكثر من حديثك .. أريدك أن تدركي أهمية الإنصات يا ندي إن المرأة التي تتحدث كثيراً امرأة لا تخطيء ، عندما تتكلمين تتفوهين بكلمات - ربما لا تقصدينها - قد تجرح الأشخاص حولك ، قد تجعلهم ينفرون منك ..
♾عزيزي السيد جي:
🍂أنا أوقن أن الرب خلقنا ثنائيات كقطع الألغاز .. كل منا له نصف آخر يكمله هناك بعض الأشخاص يظلون سوياً رغم أنهم لا يكملون بعضهم البعض!..
🍂فقط يستمرون بالحياة هكذا. لذلك بعض الأشخاص يصيرون وحدهم ؛ لأن نصفهم الآخر تورط - عن طريق الخطأ- مع شخص آخر ..
♾روليت الانتظار:
🍂ليس عدلاً أن أظل أعاني طوال حياتي مطالبة بعبادة الله ؛ وبالنهاية أحصل علي الخلود بالجنة! وحياتي تلك ! .. السنوات الجحيمية تلك!.. سأظل أُعذب لا أدري إلي متي! ..سأظل صابرة متحلية بالإيمان إلي متي وأنا لا أمتلك شيم الأنبياء
✅الإقتباسات:
🍁{أحب رائحة الجو بعد المطر .... أحب رائحة صابون الإستحمام وأيضًا ورائحة منزلي المستقبلي َّ}
🍁{لقد طال الإنتظار وأنا لست صبور لتلك الدرجة ، لكني أومن أنني سأري تلك الإبتسانة الرائعة من جديد ... لن أمل .. سأظل بإنتظارك مهما تأخرت }
🍁{الإنتحار مجرد وسيلة مواصلات سريعة لجهنم ؛ لهذا عليّ أن أعيش حياتي كما أريد حتي يأتي وقت جهنم ؛ وقتها سأدخلها بقلبٍ مستريح لقد فعلت ما أريده ... كفرت ونلت جزاء كفري }
🍁{ أنا فقط أومن أن وعود الإله مثل النجوم ؛ كلما كان الظلام دامسًا كلما لمعت أكثر }
✅التقيم :
🍁{ قد يتسأل الكثير منكم عن مغزي ما أكتبه ، رُبما لن تجد الفكرة واضحة ؛ فالأدب بنظري لا ينقل أفكارًا بل ينقل مشاعر .. وتلك المشاعر يستطيع كل شخص منها أن يصوغها في صورة أفكار معينة تختلف عن أفكار الآخرين. لا أستطيع أن أحدد المغزي من كل رواية لأن المغزي يتوقف علي القارئ؛ القارئ فقط هو الذي يقوم بالمعايشة ، ويقوم بالتحليل ، ويقوم بالتوصيل لفكرته الخاصة }
🍂 عزيزي السيد ( جي ) تنتمي إلي قائمة القصصية :
🌼فهي عبارة عن ثلاث قصص :
♾ الأولي قطعة شيكولاتة سويسرية :
🍁{طوال حياتي لم يمحِ آلامي سوي قطعة شيكولاتة ... كلما تذوقتها شعرت وكأنها تُخبرني ببساطة أن كل شئ مهما كان مؤلمًا ... مؤذيًا ... قاتلًا .. سينتهي }
🍫عبارة عن عشرة قطعة شكولاتة ، تستند إلي الحوار لا يوجد سرد ، حوار بين صديقتين حوار ملئ بالمشاعر والألم والحزن والحيرة
🍁{لا شئ يمنعني من الوصول لأي شئ أريده .. لو أردت الوصول للسماء لوصلت إليها . }
🍂أحببت الحوار بين الصديقتين والمعاناة التي تتحملها كل منها
🍁{لماذا لا يستطيع البشر إدراك أهمية أن يكونوا ألغازا؟!}
♾الثانية عزيزي السيد جي :
📮 الرواية الثانية هي من أدب الرسائل📩📩 ، لم اكن من هواة أدب الرسائل لكن ضحي بسلاسة أسلوبها ورقة كلمتها جعلتني أعشق ادب الرسائل وابحث عن جميع الروايات التي تأخذ هذا الأسلوب
🍁{هذا خطابي الأول بعدما قَهَرتُ خَوفي وتردُّدي قهرًا، ورُغم أنني أعلمُ جَيدًّا أنَّك رُبما لن تقرأه ، وإن قرأته ففرصة أن تُحبني تكاد تكونُ معدومةً ؛ لكنني أرسلُهُ حتي وإن لم تُجب ... حتي وإن لم تقرأه من الأساس }
✔أبدعت ضحي في وصف مشاعر والاحساس ، شعور الفقد ، ان تفقد كل ما هو غالي وعزيز عليك ، فلم تجد البطلة التي أجهل اسمها لكن كنت اتخيلها أنا في كل الرسائل ان تفقد ما هو عزيز علي قلبي كنت لأكتب له لان الكتابة لشخص محبب إلي تريح القلب
♾الثالثة روليت الإنتظار :
🍂الرواية الأقرب لقلبي ، رواية ذات فكرة وأحداث مختلفة استاطعت الكاتبة توضيح العالم الآخر من خلال شخصيتها .
🍁{اختياري بنظر الجميع كان خاطئ فعليّ ألا أختار شيئًا لآخر عمري ... لأنني أثبت عدم قدرتي علي معرفة الناس ، واختيار الأشياء !}
✔أسلوب السهل الممتنع فالحبكة لم تكن مملة بل كانت في غاية السهولة واليسر ✔اللغة سلسلة ومتميزة واستخدمت الفصحي في السرد والحوار
رواية سيئة سيئة، أول كتاب أقرر مكملوش السنة دي، مبدئيا القصة الأولى "قطعة شيكولاتة سويسرية" لا أسلوب لا حوار ولا مغزى، الرواية محاكاة باردة لأساليب روايات كبيرة، بتوضح فيها الكاتبة من خلال السيناريو أحداث غير مرتبة ف حياة البطلة كنوع من التشويق والربط لكن ضحالة حجمها لا يسمح بهكذا أسلوب، أضف لذلك إن الحوار تحسه "عيالي أوي" قائم على يا ريم يا ندى يا ريم يا ندى وكأننا قاعدين في فصل ابتدائي إنتي أنانية يا ندى.. أنا يا ريم؟؟ أه إنتي يا ندى... قمة النينيننيييي
ايه المغزى من القصة؟؟ والله بجد ايه؟ واحدة انتحرت وأختها الرومانسية اتجوزت حد مبتحبوش دي تمردت ودي استسلمت؟ كان في مليون طريقة ومليون قصة نعبر بيها عن نفس المعنى وأحسن كتير والله، القصة بتقول إن قطعة الشيكولاتة اللي جايالها من سويسرا بتقدر تقضي ع أحزانها ف هتاكل آخر حتة بعد موت أختها.. بس كده أنا كده استفدت ايه؟
نيجي للقصة التانية، واسم الرواية، واللي شدني أقرأ من البداية "عزيزي السيد جي" الكاتبة بتقول في المقدمة إنها قصة قائمة على أدب الرسائل مما لم يتعود عليه القاريء العربي ومش هيحبه، محبيتهاش فعلا لكن مش للسبب ده، لا أنكر إن وقع كلمة عزيزي كذا جميل سواء في رواية "صاحب الظل الطويل" إللي بالمناسبة حسيتها ماطة زيادة عن اللزوم كمان، أو في ترجمات ضي رحمي، لكن هنا عزيزي السيد جي نسخة غي�� منقحة من صاحب الظل الطويل، مشدنيش فيها أي حاجة إني أكملها للآخر، قرأت ٣ قصص أعتقد ليس أكثر.. مفيش أي إبداع، بل حتى جملة "ملحوظة" هي كمان مقتبسة من صاحب الظل الطويل.. No creativity ولا حتى بربع جنيه.. خاب ظني والله وخصوصا شدني العنوان والغلاف،
القصة التالتة قرأت صفحتين أعتقد حسيتها ممكن تكون أحلى أسلوبا لكن كنت متأكدة إنها هتكون فارغة المحتوى هي الأخرى، لو بقى عندي طاقة ووقت مش محتاجاهم قريب ممكن أكملها.. لكن حتى ذلك الحين مش هقرب للرواية دي لأنها مملة حد التفكير في الانتحار بجد..
لو نزل منها نسخة صوتية ممكن أبقى أسمعها متسرعة x3 لكن غير كده هي أقل فائدة ومتعة من إني أضيع وقتي فيها، تجربة سيئة ومش هكررها للكاتبة.
هو اولا انا مش من محبى القصص القصيرة ودايما بميل للروايات بس الموضوع هنا مختلف ،، نيجى لأول قصة قطعة شوكولاتة سويسرية اديها نجمتين من خمسة فكرة الحوار ظريفة وشبهنا بس انا لسبب ما محبتهاش ومحستهاش تانى حاجة عزيزى السيد جى تاخد 3ونص انا بحب النوع ده من الحب واؤمن بيه اوى الحب من بعيد لبعيد ده عدم الثقة والخوف من الارتباط والاشتياق ليه فى نفس الوقت عبرت عن جزء منى مبعرفش اعبر عنه واخيرا مسك الختام روليت الانتظار الجوهرة المستخبية اللى فى وسط مانا بقرأها مصدقتش ان دى القصة اللى الكاتبة محبتهاش ورجعت للمقدمة عشان اتأكد قصه حلوة فكرة حلوة شخصيات حلوة سرد و حوار و مناقشات حلوة قصة مكنتش عايزاها تخلص فعلا حبيت اوى سارة وحبيت تميم وعلاقته وتفكيره بحب الشخصيات دى عامة القصة هنا تاخد 4 من 5 وكنت اتمنى تبقى اطول من كدة شويتين..
قطعة شيكولاتة سويسرية : حوار بين شخصية ثابتة و أربعة شخصيات متغيرين ، مش متأكدة أني فهمت المغزي بشكل كبير ، الأساس أنه واحدة بتحاول توصل للتانية أنها مش فاهمه الحب بس الفكرة كانت مبهمة ، صعب تسمي قصة أو رواية قصيرة ، هي أقرب للمشاهد اللي بتكتب علي الفيس بوك و غالبًا بتبقي ردود الأفعال فيها مسرحية بشكل كبير ، بمعني مشاهد النهاية و الردود الفلسفية الصريحة عزيزي السيد جي : كانت أصدق قصة بالنسبة ليا ، عبارة عن جوابات معجبة لمطربها المفضل الكلمات كانت بسيطة و صادقة جدًا ، و وصف المشاعر كان جيد جدًا روليت الأنتظار : الفكرة جيدة و كلاسكية بشكل ما ، لكن ارتبطتها بالاسم كان واهي جدًا وداي الانتظار و روليت بالذكريات السعيدة ، و رحلة سارة بين ريما و تميم ، المواقف سطحية بنسبة ما حوار حرية الأديان كان جيد نوعًا ، بس برضو رجعنا لغلط أول قصة وهو عدم الفهم بالشكل الكامل .. في لحظة فكرت أنها بتكتب كده و خلاض ، من غير تخطيط أو تحضير ، وده طبيعي يوصل القارئ أنه ميفهمش مغزي القصة أو هي عايزه تقول إيه .