كلا ثم كلا : كلا لفقهاء التقليد كلا لأدعياء التنوير . محاكمة الفكر المصري

by جمال البنا

نبذة الناشر:
ألف الناس أن من يؤيد اليمين يعارض اليسار, ومن يقول نعم للأول.. يقول للثانى ولكن هذا الكتاب يعارض الفريقين معاً, ويقول كلا ثم كلا.. والكتاب يتخذ من قضية الردة, وما أثارته شهادة الشيخ محمد الغزالى عند نظر قضية مقتل الكاتب فرج فودة نقطة إنطلاق لنقد المنهج التقليدى فى فهم الإسلام ولكى يقول "كلا لفقهاء الإسلام".

والكتاب يكشف فى فصل مسهب عن "أزمة أدعياء التنوير" وإنها هى "إشكالية الصراع بين الذات و الموضوع" و الموضوع هو مصر الإيمانية الإسلامية والذات هى شخوص ادعياء التنوير وما خضعوا له من مؤثرات ابعدتهم عن الموضوع مثل الثقافة الزائفة والإنتماء السياسى وسلطان الهوى وحاجز الدين الذى عالج فيه المؤلف قضية الأقلية القبطية فى مصر, كما لم يعالجها كتاب اخر.

ويختم الكتاب بمشروع للأجيال يتكون من مشروع من عشر نقط لكل من فقهاء التقليد وأدعياء التنوير, قال المؤلف عنه أنه زيتونة لن يراها, وأنه إنما يغرسها لجيل- أو أجيال- قادمة.. إن من النادر أن نجد مثيلاً لهذا الكتاب فى عمقه, وموضوعيته, وصراحته, والمعالجة بلا مجاملة! إنه صيحة فى واد. إن ذهبت اليوم مع الريح- كما كان يقول الكواكبى- فقد تذهب غداً بالأوتاد.

263 pages, Unknown Binding

First published June 13, 2011

About the author

جمال البنا (ولد 15 ديسمبر 1920، البحيرة، وتوفي 30 يناير 2013 القاهرة) هو مفكر مصري. وهو الشقيق الأصغر لحسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمون إلا أنه يختلف مع فكر هذه الجماعة.

Reviews

[BookHunter M ُH َM َD · Rating 2 out of 5]

الكتاب متوسط المستوى و يفتقد التدقيق التاريخى لمعظم ما جاء فيه كما يتوسع في النقل عن الصحف و المجلات في قضايا يومية لا يمكن التعويل فيها على رأى عابر في مجلة او رد في صحيفه.

رغم ذلك فإن الكاتب سواء اتفقت او اختلفت معه فلا يسعك الا احترامه كباحث في مجال شائك يهرب منه الجميع

و قد ألف الناس أن من يؤيد اليمين .. يعارض اليسار. و من يقول نعم للأول يقول لا للثاني. أما أن يعارض كاتب الفريقين معا. و يقول كلا ثم كلا. فإنه يقطع الجسور. و يوقد شمعته من طرفيها. و يوقف نفسه في طريق مسدود. فالفكر الإسلامي في يد فقهاء التقليد. و أجهزة الإعلام و الصحافة في يد أدعياء التنوير.
و لكن ليس هذا هو المهم.
المهم هو الحقيقة.
و عندما تكون الحقيقة بهذا الحجم. و عندما يتهددها الخطر.و تطلب من حماتها التضحية ..
فلا تردد. و لا مجاملة. و لا خوف من لومة لائم.

[Zizo Ghoname · Rating 3 out of 5]

اولا : بشكل عام

الكتاب عباره عن اثنان من اللفظ كلا

واحده للتيار الاسلامي
ومعروف رفض البنا للكثير من افكاره على مدى حياته
واخرى للتنويرين
.......
البنا بهذا الكتاب يحاول التوفيق بين المتناقضين
الحريه و الوصايه من نص ديني
وهو يريد الطرفين ان يجنحوا الى التقريب بينهم
على اساس مشروع فكري قائم على تجديد التراث
بالنسبه للاسلاميين
وعلى بعض التنازلات بالنسبه للعلمانيين
.......
الى حد ما يحلل البنا ضرورات قيام هذا المشروع تحليل قائم على وقائع المجتمع المصري
الى اوائل التسعينيات من القرن العشرين
ويقول ان النموذج الغربي الذي يختصر الدين في علاقه فرديه بين العبد وربه
دون ان تتداخل في اي مجال اقتصادي او سياسي مستحيل
...........
وقد يكون قد وفق عند هذا الوصف اذا ما استقر تطور الاجيال
الا انني ارى ان الاجيال اللتي تلت تحليله
وخصوصا في ظل التقارب الحضاري عن طريق وسائل الاتصال
جعل الاجيال الجديده سواءا القرويه منها
او المدنيه ابناء البرجوازيه المعتاده
كانما تعيش في الغرب تماما
واكاد اقول انه على مدار جيل من الان من الثوره المصريه
فان مصر ستكون اقرب ماتكون الى التجربه الغربيه
.................
ثانيا : تناول الكتاب عدة قضايا جزئيه
تناولتها كتب اخرى
كقضية حد الرده وواغتيال فرج فوده
تلك القضيه التي قتلت بحثا
منتصرا فيها الكاتب لعدم وجود مايسمى بحد الرده اصالة
وكقضايا اخرى منها تسيس الكنيسه وتعارض ذلك مع دعوتها للدوله العلمانيه
ومنها انتقاضه لمفهوم القوميه العربيه وتفكيكه لمقوماتها
وامور اخرى فتحها الكتاب دون ان يغلقها