- خاطرة كئيبة، سوداوية.. تتأرجح بين الضياع والإفتقاد للهدف.. عبثية، ولغتها جميلة.. لكنها تفتقد للمعنى المكتمل، فلم تقنعني الجملة الأخيرة بان نقصها هو تمامها..
لا يهمني كـ " إسلام حجي" إن كان كتابا من وجهة نظرك أو قصاصة او حتى حكاية ما قبل الفرح او ما بعد الوجع .. المهم أن تجد بين عدد صفحاته القليلة متسعا لك لتغوص فيه حتى تصل إلى سطح ذاتِك العليـة ..
مدُهشٌ .. أن يجد كاتبٌ ما نفسه مضطرا ان يكتب - بعد شهور- تعليقا على ما كتب .. يوضح فيه سُخف فِكرة " عدد الصفحات " ..!! ما بين يديك هو شيءٌ ما .. اقرأ ..ودع لمحصلي الضرائب و جامعي الكتب هم عدَّ الصفحات
شكرا لمن يقرأون حقا 25\8\2013
This entire review has been hidden because of spoilers.
اد ايه قدرت بكلماتك البسيطه دى توصف حاجات كتير جوانا وبالتفصيل زى ما تكون كنت جوا كل حد فينا بجد كتاب راقى جدا واسلوبه جميل دومت متألقا اكتر جزء عجبنى فى الكتاب بغض النظر ا الكتاب كله عجبنى اصلا :))) منذ ذلك الحين .. وأنا مُدركٌ أن لك ل منا وجهان .. وجهٌ خارجي ) وجهُ الجسد ( يطالع به الناس و المرآه .. تظهر \ تختفي عليه ملامح الزمن في التوقيتات المتفق عليها و وجهٌ داخلي ) وجهُ الروح ( .. يطالع به قلبَه و ربَه .. لكن حتى الروح لها مرآ ة داخلية .. يمكنك أن ترى فيها عمرُك الحقيقي .. عمرُ أحلامك الصغيرات التي لم يُ مه لهُ ن الزمن أن يكبر ن عمرُ الخيبات الصغيرة التي تراكمت فوق بعضها حتى صارت جبلا جاثما على صدر الأمل الجالس بدورة يطالع السماء بعينيك عمر الخذلان الكبير .. عمر الصداقات التي أقسمتُ أنها لن تموت .. فماتت عمر الحب الذي قتلته الحبيبات فيك باختصار .. عمر وجعك
"لكن .. مبدئيا هل الفقْد .. هو فقدان الشيء أم فقدان اشتهائه ؟"
__________________
"لماذا أشعر أن روحي التي اتكأ عليها .. لا تختلفُ كثيرا عن عصا سُليمان التي أكلتها دابةُ الأرض حتى خر واقعا أخوفُ ما أخافُ أن تأكل روحي دابةَ الوجع .. حتى أسقط سقوطا مدويا يُشمِت في الجِن و الجنون .."
__________________
"آآ ه منه ذاك المفتَرِسُ الأليف كيف يغزو ارواحنا هكذا دون خشوع على أجفان دموعنا؟! من أشر له على جواز سفره : مُر؟!! أليست فيزا هذه الأنواع من الوجع .. سياحية؟! كيف تحول إلى مقيم .. دائم .. محتل .. لماذا لا تقوم السلطات المحلية لأرواحنا بتهجيره لماذا لا تقوم بسجنه في زاوية واحدة .. بدلا من تركه هكذا يؤذي كل ذكرى جديدة تحاول ان تجد لنفسها مكانا بجواره؟"
__________________
"أصبحنا نعرف بعضنا بمقدار الألم المشع في أعيننا"
__________________
"أذكر اني منذ انطفأت – تماما كما ينطفأ مصباح الغرفة – و لفتر ة ليست قصيرة كان لزاما على من يقابلني أن يسألني : (مالك)؟ اقول : الحمد لله .. (و في سريرتي اقول أنا أيضا لا أعرف (مالي؟ .."
__________________
"وحيدا عجوزا .. انتظر انتظر أن يحدث شيئا مختلفا هذه المرة يعيدني إلى صباي يصالح وجه روحي على وجه جسدي .. حتى يتفقا معا على عُم ر يليق برغبتي في الحياة .. و شهيتي للضحك .."
لدرجة أن انا قرأته ما يقارب الـ 10 مرات من غير ما احس
وزاي ما يكون إسلام حجي مصمم أن في أخر كل كتاب له
افتكر جملة غسان كنفاني الشهيرة
“ليس بالضرورة أن تكون الأشياء العميقة معقّدة. وليس بالضرورة أن تكون الأشياء البسيطة ساذجة.. إن الانحياز الفنّي الحقيقي هو: كيف يستطيع الإنسان أن يقول الشيء العميق ببساطة”
إليكِ فيّ .. إليّ فيكِ وبكدا بدأ الكلام وزي ما دايما بقول المهم دايما البداية وكمان مش لازم يكون الكلام والصفحات كتير عشان توصل معني صادق انت حاسس بيه وده اللي حسيته في الخاطرة دي , كلامه عن روحه ودموعه موجع جدا ,, وكلامه عن الوجع يوجع الوجع ذاته ! لوحة فنية جميلة تعبر عما داخل الروح من كلمات فرسمها رسام مبدع في لوحة انا شايفة الخاطرة دي كده .
مما أعجنبي ولقد اعجبني الكثير جدا ...
& هل الفقْد .. هو فقدان الشيء أم فقدان اشتهائه ؟ ماذا لو كنتُ غريقا في بحر الفقْد .. محاطٌا بما لا أريد ، أريد ما لا يمكنني إحاطته & البحث فِعل .. و الفِعل يلزمه توصيفٌ يليق بالواقع وأنا تائهٌ فاقدٌ .. لا يقوى فمي على ممارسة أبجديةِ البوح معطلٌ عن البوح لا ب إرادتي بل ب إرادة البوح ذاته و كأنه حيٌ له روحه التي لن تُسلمني مفاتِحها إلا عندما يسمح مِزاجها بذلك وأنا لم أكن أعلم أن البوح كائنٌ شديد المِزاجية إلى هذه الدرجة . & لكن حتى الروح لها مرآة داخلية ..يمكنك أن ترى فيها عمرُك الحقيقي ..عمرُ أحلامك الصغيرات التي لم يُمهلهن الزمن أن يكبرن ,, عمرُ الخيبات الصغيرة التي تراكمت فوق بعضها حتى صارت جبلا جاثما على صدر الأمل الجالس بدورة يطالع السماء بعينيك ,, عمر الخذلان الكبير .. عمر الصداقات التي أقسمتُ أنها لن تموت .. فماتت ,, عمر الحب الذي قتلته الحبيبات فيك باختصار .. عمر وجعك ,, يمكنك أن تراقب التجاعيد الصغيرة التي تضاف يوميا إلي روحك و ستعرف حينها عمرك الحقيقي & هو أن تكون هشا كفاية حتى لا تعود قادرا على ممارسة الحياة .
خاطرة تقرأها تتنهد من الأعماق .. تستشعر كل مابها سرعان ما انتهت لكن لم تنتهى الحالة المصاحبة لها
--------------------------- منذ ذلك الحين .. وأنا مُدركٌ أن لك ل منا وجهان .. وجهٌ خارجي ) وجهُ الجسد ( يطالع به الناس و المرآه .. تظهر \ تختفي عليه ملامح الزمن في التوقيتات المتفق عليها و وجهٌ داخلي ) وجهُ الروح ( .. يطالع به قلبَه و ربَه .. لكن حتى الروح لها مرآ ة داخلية .. يمكنك أن ترى فيها عمرُك الحقيقي .. عمرُ أحلامك الصغيرات التي لم يُ مه لهُ ن الزمن أن يكبر ن عمرُ الخيبات الصغيرة التي تراكمت فوق بعضها حتى صارت جبلا جاثما على صدر الأمل الجالس بدورة يطالع السماء بعينيك عمر الخذلان الكبير .. عمر الصداقات التي أقسمتُ أنها لن تموت .. فماتت عمر الحب الذي قتلته الحبيبات فيك باختصار .. عمر وجعك
الكاتب ابن العشرين أبدع حين وصف حالة إنطفاء الروح التي تصيب بني آدم من حين لآخر...فأرغمك بوحي كلماته وأسلوبه المميز علي الدخول إلي مغارة (فيـريلـتي)ك الخاصة وكان هو مرشدك بتساؤلاته وعبقرية توضيحه لهذه الحالة التي تصيب الكثير وكأنه الطبيب الذي يبشر مريضه بأنه غير منبوذ بترجمة هواجسه إلي واقع ملموس فهو يضيء روحك رغم عنك من خلال أسلوب شيق إلي أبعد الحدود...تمنيت ألا تنتهي الصفحات أبدا...أعجز عن شكرك ودمتم مبدعا:)
خاطرة بديعة آسرة 💙💙 صادقه والتشبيهات تنم عن ذكاء حادٍ ولسان بليغ . هسميه الشهر الصاعد :D (إليكِ فيَّ ..إليَّ فيــكِ ) -كيف يمكنني أن أفعل شيئا تجاه ما أنا فيه ،وأنا لا أعرف ما هو ؟! -هل الفقد هو فقدان الشئ أم فقدان اشتهائه ؟ -لم تتم. ونقصُها تمامُها . وددت لو اقتبستها كلها من جمالها ^^ -
ليه يابنى كده :v مش عارفة ليه قلبت معايا بضحك لا استخفاف بالحاله لأ لان ممكن حد فعلا يوصل للحالة دى بس المشكلة مش فى الحالة... المشكلة فعلا فى الحد ده .... تفكيره هو اللى وصله لكدا
طبعا الخاطرة عبارة عن سلوك شخص غريب ليس الشخص لكن السلوك الم تعلم (لقد خلقنا الانسان فى احسن تقويم ) يبقى نفتخر انك احسن مخلوقات ربنا واشوف ايه اللى وصلنى لكده اظن انها حالة مرضية نفسية فى ساعة غير جيدة بالمرة اتعجب !!!!!!!!!!!!!!! وبعدين هو حط السبب يمكن مخدش باله انه قاله وسط حالته المنكسرة بل الضائعة من وجهة نظرى .... متعجبة ازاى ممكن حد يعيش لحد الدرجة دى من اليأس والكأبة .... اللهم عافنا ... الحمد لله الذى عفانا من هذه الافكار ده نقدى للفكرة وكمان ازاى تبقى خاطرة واحدة وتكتب كتابا :) ولنكن منصفين معه بالنسبة لاسلوب الخاطرة فهو حلو فيه تشبيهات وكنايات كتير حلوة بس اظن ان كان استخدم الموهبة دى فى انه يضعها فى خاطرة تانية تبعث الامل فى نفسه اولا ثم فى اى حد يقرأها : اظن كده يبقى عمل بمبدأ ( يا ايها الذين امنوا قولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم )
بالنسبة اللى عايز يقرأها ويشوف قد ايه التفاوت فى الاراّء عليها فهى مش حتاخد 10 دقايق
مش عارف الكتاب حرك فيا حاجة مش قادر أحددها و لمس جزء بردوا مش قادر أحدده ده من أنواع الكتب (اللي برغم صغره الشديد) يخليك و انت بتقرأه فرحان و حزين في نفس الوقت .. عارفين انتوا الشعور ده؟!! ،
اللي لما يبقى مع كل سطر بتقرأه عايز تضحك و عايز تعيط !! .. بتبقى عايز تضحك انك اتلقيت حد فهمك و قدر يوصف اللي جواك بالظبط ، و لنفس ذات السبب بتبقى عايز تعيط من صدق الكلام اللي بتقرأه و أثر فيك .. بحب انا الكتب دي جداً .. الكتب اللي بتمنحك تلك المشاعر المتناقضة اللي تخليك تتمنى ان الكتاب و الكلام ما يخلصش ، بس للأسف بيخلص
٥ نجوم لإسم الكتاب ٥ نجوم للإهداء ٥ نجوم لمحتوى الكتاب ٥ نجوم للنهاية ( لم تتم ، و نقصها تمامُها) و ٥ نجوم لإسلام لإبداعه
منذ ذلك الحين .. وأنا مُدركٌ أن لك ل منا وجهان .. وجهٌ خارجي ) وجهُ الجسد ( يطالع به الناس و المرآه .. تظهر \ تختفي عليه ملامح الزمن في التوقيتات المتفق عليها و وجهٌ داخلي ) وجهُ الروح ( .. يطالع به قلبَه و ربَه .. لكن حتى الروح لها مرآ ة داخلية .. يمكنك أن ترى فيها عمرُك الحقيقي .. عمرُ أحلامك الصغيرات التي لم يُ مه لهُ ن الزمن أن يكبر ن عمرُ الخيبات الصغيرة التي تراكمت فوق بعضها حتى صارت جبلا جاثما على صدر الأمل الجالس بدورة يطالع السماء بعينيك عمر الخذلان الكبير .. عمر الصداقات التي أقسمتُ أنها لن تموت .. فماتت عمر الحب الذي قتلته الحبيبات فيك باختصار .. عمر وجعك
لا أعرف أين أنا الآن .. ولا كيف وصلت إلى هنا .. هنا "بِرمودا الروح " حيث كل الاتجاهات معطلة .. إلا من اتجاهين اثنين .. إلى الأعمق حيثُ أنا طفلٌ صغير لم يترك يد أمه بعد .. و إلى الأعلى حيث كفُ الله ترعى لي وجهةٌ أنا موليها .. ولم يعد لي ماض ولا واقع الأدهى أني بلا دافع .. محركٌ خال من البنزين .. آليات الاشتعال لدي أصابها عطل .. أو الروح هي من أصابها عطب
هنا " بِرمودا الروح " حيث كل الاتجاهات معطلة .. إلا من اتجاهين اثنين .. إلى الأعمق حيثُ أنا طفلٌ صغير لم يترك يد أمه بعد .. و إلى الأعلى حيث كفُ الله ترعى لي وجهةٌ أنا موليها ..