القضية ببساطة هي أن العلم في بلدنا مزدرى، وأننا رغم ما نزعمه أحيانا من تقدير للعلم فنحن كثيرا ما نقول علم ونحن نقصد تكنولوجيا مستوردة، بل ونحن في أغلب الوقت تقول علم ونحن نعني الخرافة أو الخرافة المعلمنة.
- حاصل علي الدكتوراه في فلسفة العلوم الطبية من جامعة لندن. - أستاذ غير متفرغ بكلية الطب جامعة عين شمس. - الرئيس الأسبق لأقسام الباثولوجيا الإكلينيكية بكلية طب جامعة عين شمس. - مقرر لجنة الثقافة العلمية بالمجلس الاعلي للثقافة. - فاز كتابه "عصر العلم" بجائزة أحسن كتاب عن العلم في المعرض السنوي للكتاب لمناسبة اليوبيل الفضي للهيئة المصرية العامة للكتاب عام 1992. - عضو شعبة الخدمات الصحية والسكان بالمجالس القومية المتخصصة. - حاصل على زمالة الكلية الملكية للباثولوجيين بإنجلترا.
بين العلم والدجل وجهه نظر يصوغها خلال عدد من كتبه ليس هذا الكتاب فقط يتحدث فى مقالات عن الدجل عن علاج الاعشاب عن الخرافات عن الوهم وعن جوهر العلم عن تجاهل العلماء وسيطره رجال الكنيسه فى عصور اوروبا المظلمه على عقول البشر يتحدث عن قيمه العلم المهدره تشعر فى كل سطر بمدى عشقه للعلم ومقته لاصحاب العقول الواهيه
الكتاب في مجملة سلس يوضح بعض الفروق بين العلم والعلم الزائف الذي يقابله. يؤخذ على الكاتب اعتراضه على بعض رسائل الماستر أو الدكتوراه في العسل وحبة البركة في حين أنه بين أنه في غاية الموضوعية كما أنه يستشهد بالأدلة القرآنية والحديث في مواضع.. فهل لم يلاحظ القرآن والأحاديث حول العسل أنه فيه شفاء للناس وحديث الحبة السوداء؟! كان من المهم لكتاب يتكلم عن العلم والخرافة أن يزود بالقليل من المصادر العلمية.