حكايات ناس ومكان كتالوج من الصور الحقيقية المستقاه من واقع فظ غليظ , ربما يراه البعض مؤلماً , وربما يراه البعض مسلياً , ولكن ما لا تخطئه عين القارئ هو هذا القدر الهائل من المعاناة الإنسانية التي تتحملها تلك الكائنات البشرية الفريدة المساة (عمال شندلر) الذين يمثلون نموذجاً للإنسان الأول بكل ما له من نقاء سريرة , وكفاح متواصل في الحياة, وكل ما عليه دعة واستسلام استثنائي لكل مآسي الكون , وقد يبدو ذلك تناقضاً ولكنه ليس كذلك , وقد يسميه علماء النفس انفصاماً , ولكنه أيضاً ليس كذلك , وققد يسميه خبراء التعليم تخلفاً , ولكنه بالتاكيد ليس كذلك , فالوعي لدي هؤلاء وافر ومنضبط , ولكنه منضبط علي مؤشر التصالح مع واقع قاس لم يصنعوه , منضبط علي خيال نادر يمزج بين ما هو كائن وما ينبغي أن يكون , منضبط علي تواؤم تام مع ظروف ربما لا يتحملها بشر .
تخرج في جامعة عين شمس من قسم علم الاجتماع. بدأت مسيرته الكتابية في عام 2008 حينما نشر أول مجموعة قصصية له بعنوان «خبز أسود» وما دفعه لبدء كتابة الفن القصصي هو تأثره بكتاب «فن الشعر» من تأليف أرسطو وكتاب «الديكاميرون» من تأليف جيوفاني بوكاتشيو. وتعدُ «إغواء يوسف» هي أول نتاجه الروائي والتي صدرت في عام 2011. كما تتميز روايته «المصباح والزجاجة» كونها روايته الوحيدة الموجهة للأطفال والناشئة وقد وصلت للقائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب في عام 2018. حاز العادلي على العديد من الجوائز منها جائزة الدولة التشجيعية عن روايته «الزيارة» في عام 2015. وفي نفس العام حصل على جائزة ساويرس الثقافية فرع كبار الأدباء عن مجموعته القصصية «حكاية يوسف إدريس». وكذلك وصلت روايته «اسمي فاطمة» للقائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد في الآداب عام 2019. ومنذ عام 2013 والعادلي ينظم الورش الأدبية للكتابة الإبداعية من ضمنها ورشة دار إشراق المجانية لتعليم الكتابة الإبداعية وورشة «تويا» وغيرها من الورش.
فى حفل توقيع رواية "كتالوج شندلر" سألت مؤلفها عمرو العادلى -وكنت قد وصلت فى قراءتى لمنتصفها تقريباً- إن كان فى الإمكان استبدال توصيف عمله الأدبى البديع كرواية ووضع توصيف "مجموعة قصصية"، على اعتبار أنّ فصول الرواية أقرب ما تكون إلى قصص قصيرة لا يجمعها سوى المكان وهو الفرع المصرى لشركة شندلر العالمية الرائدة فى مجال توريد وتصنيع وتركيب المصاعد.. أجابنى الأستاذ عمرو بأنه يعتبر العمل رواية بطلها الرئيسى هو المكان، ووافقه بعض الحضور ضاربين أمثلة بأعمال أدبية شبيهة شهيرة كميرامار مثلاً، وكان رأيى أنّ الأمر يختلف، فعلى الرغم من أنّ البطل الرئيسى فى ميرامار هو المكان،إلا أنّ بها خط روائى ودرامى له بداية ووسط ونهاية الأمر غير الموجود فى "كتالوج شندلر".. ثم لم يلبث العادلى أن أكد أنه حرص أن يكون كل فصل بمثابة رواية كاملة، مما جعلنى أفكر فى شكل فنى ربما كان أكثر ملائمة لغرض الكاتب وهو "المجموعة الروائية"..
هذا الخلاف على توصيف الشكل الفنى هو تحفظى الوحيد على هذا العمل الأدبى الجبار بما يحمله من وجبة شديدة الدسامة شديدة الإمتاع.. إشتمل "كتالوج شندلر" على جميع عناصر العمل الناجح.. اللغة هى العنصر الأبرز هنا بقدرتها الفائقة على سحب القارئ من يده والدخول به بسلاسة فى قلب هذا العالم شديد الخصوصية.. ليست لغة الحوار فقط وإنما اللغة السردية التى تتداخل فيها العامية مع الفصحى بميزان شديد الدقة والاحترافيّة لا أذكر أنى قرأت له مثيلاً من قبل حتى فى أعمال الرواد محفوظ وإدريس، أو لعل الأدق هنا هو أنها التطور الطبيعى للغة محفوظ ويوسف إدريس..
بعد اللغة تأتى الشخصيات.. الشخصيات هنا على كثرتها وتنوعها جاءت ثلاثيّة الأبعاد شديدة الصدق، الأمر الّذى يتجاوز مجرد معايشة الكاتب لشخصيات مماثلة إلى غوصه الاحترافى فى أعمق أعماق هذه الشخصيات والتقاط أدق أسرارها ورغباتها وأحلامها خيرها وشرها، ثم تقديمها بشكل متعادل لا يحاكم ولا يدين، فقط يعرض بشراً مسحوقين لا هم ملائكة ولا شياطين..
الإيقاع مضبوط بدقة ميقاتية فلا ترهل هنا ولا مط وتطويل هناك، ورغم حرص الكاتب على سرد الكثير من الجوانب الفنية فى عمليات توريد وتركيب المصاعد إلا أن هذا السرد لم يؤثر بالسلب على إيقاع العمل، بل جاء رشيقاً مساعداً على انخراط واندماج القارئ بشكل أعمق فى تفاصيل هذا العالم..
بعد عرض مايزيد عن دستة من النماذج البشرية المختلفة والمعبرة بحق عن شرائح من المجتمع المصرى، تتبلور الرسالة السياسية فى الفصل الأخير/القصة الأخيرة الّذى (الّتى) يتناول (تتناول) شخصية رئيس مجلس الإدارة أو "الريس" كما يدعونه والّذى يرى عمال شركته وبعد معاشرة ثلاثين عاماً كائنات عالة على المجتمع ثم لا يلبثوا -العمال- أن يفاجئوه بسلوك مختلف مبهر عندما يتصدون ببسالة لهجوم شركة منافسة على شركتهم، وتكاد الرواية/المجموعة لتنتهى على هذا النحو السعيد المبشر ببصيص من نور وأمل فى مستقبل أفضل، لا يلبث أن يتبدد تحت ثقل حقيقة أن الشركة انتهت وبيعت للشركة المنافسة وتبدد الكيان الّذى حفظ هؤلاء العمال لعشرات السنين فلم يحفظوه هم بلا إدانة من الكاتب لهم.. لا مجال بعد كل هذا لغض الطرف عن رمزية الشركة والعمال والريس الأمر الّذى جاء سلساً ذكياً لا يبعد كثيراً عن المباشرة ولا يقترب منها بذات القدر..
للحق : ما دفعني لشراء هذه الرواية وقرائتها هو تشابه اسمها مع اسم الفيلم العظيم (قائمة شندلر ) رائعة سبيلبيرج الخالدة. المهم : انها رواية ظريفة , جيدة المحتوى , بسيطة العرض . يتناول القطاع العام الظيفي وما اعتراه من نكسات مختلفة واهمال ذريع من الدولة والمجتمع. تناوله للموظفين وحياتهم كان تناول مميز ومباشر . لغة العمل كانت جيدة ووصفه للشخصيات كان على درجة من العمق , يقول عن أحد شخصياته (ومرتضى كأغلب الشخصيات التى خلقت لا ليكون لها دور محدد يتوجب عليها فعله ,ولكنها خلقت لتوازن الكره الارضيه فقط , جاء يجرى فى الحياه لأنه قد كتب عليه ذلك,لم تكن له فى الاحداث وجهة نظر يمكنه شرحها .افكاره مائعه ,فى ارقى وصف لها تأتى عاديه ومكرره وباهته,لا يهوى الحذف ولا يفضل الاضافه ولو ألغينا من عمره التكرارات فلن يبقى له الا سنوات الرضاع.) بالاضافة إلى سلاسة فى العرض, فى المجمل عمل جيد.
عمل روائى فذ مبذول فيه جهد كبير من صاحبه جعله يكاد يكون دراسة أنثروبولوجية لأحوال الإنسان المصرى المطحون المهمش الذى يظل يعمل لسنوات وسط العفن الإدارى لشركة من شركات القطاع العام فيفقد مع الوقت آدميته وتفرده ويتحول إلى ترس صدئ فى آلة خربة . . ولكن عمرو العادلى هنا يقوم بتفكيك هذه الآلة وبصبر الروائى يزيل الصدأ عن هذه التروس ترساً ترساً لتظهر ملامحها الحقيقية المشبعة بالدلالة والتى كانت مختفية تحت طبقات الصدأ والزحام والبلادة.
استطاع عمرو العادلى نحت شخصياته بمنتهى الإخلاص والصبر حتى تكاد تراها تتحرك أمامك تراها وتسمعها وتشم رائحتها . . وترفعك دقة التفاصيل وغناها إلى مستوى أعمق من مجرد محاكمتها أو التعاطف معها . . كل شخصية أو ترس من تروس آلة هذه الشركة (شندلر للمصاعد) هو عالم كامل من الشقاء بكل ما تعنيه هذه الكلمة.
ربما لن تجد هذه الرواية حظها عند القارئ العربى أو الأجنبى نظراً للغة التى اختار عمرو أن يكتب بها والتى هى مصرية صميمة رغم أن الرواية غير مكتوبة بالعامية ولكنه أغرقها بالمصطلحات الفنية العامية الشائعة بين عمال هذه الشركة وبين طوايف الحرفيين المصريين عموماً والتى تحمل بداخلها دلالات كثيرة ستفقدها بالتأكيد فى حال الترجمة أو الاستبدال بالألفاظ المعجمية . . هو هنا يحتفى بقاموس الحرفيين المصريين العريق الذى تشكل عبر السنين من ألفاظ قد يكون أصولها عربية أو إنجليزية أو تركية أو حتى هيلوغريفية .
هذه الرواية/الدراسة تبرز بمهارة تقاليد بيئة العمل التى أفرزتها تجربة القطاع العام فى مصر ووصمت بها طائفة الحرفيين المصريين الذين تربوا فى بيئة العشوائية الإدارية والمال السايب وغياب الأهداف التنظيمية . . هو عمل سيكون مفيد بكل تأكيد للباحثين فى مجال علم اجتماع التنظيم لأنه يملأ المساحات الفارغة التى لا يمكن للغة الأكاديمية ملأها . . فهو يبث الروح ويضخ الدماء فى هذا الكيان التنظيمى الميت ويرصد عوامل تحلله الداخلى . . ويبرز عمقه الإنسانى من خلال رصد المعاناة النفسية والاقتصادية للبشر الذين يتكون منهم هذا الكيان وربما أيضاً أزماتهم الوجودية التى تظهر حغلالة لطيفة تغلف حالة اللامبالة العامة التى تسود الجميع.
اتوقع أن يهتم النقاد كثيراً بهذا العمل المهم . . وأتمنى له جائزة يستحقها . . فهو عمل أدبى حقيقى صادق غير مفتعل . . وأتمنى أن يحصل على اهتمام قارئه الحقيقى الذى كتب من أجله وهو الإنسان المصرى العادى البسيط المهمش المكدود من التعب بحثاً عن احتياجاته الأساسية فى الحياة . . والذى يمثله أبطال هذه الرواية
مع اختلافي حول تصنيف الكتاب فهو مجموعة قصصية و ليس رواية ، لكن عمرو العادلي كاتب مظلوم بحق ، ابداع و متعة ، هو حكاء بامتياز ، الرواية تدور في شركة شندلر للمصاعد فرع مصر ، يأخذنا عمرو العادلي في رحلة داخل الشركة لنتعرف على عمالها ، نعيش حياتهم ، و نختلط بهم ، عالم كامل نسجه الكاتب بلغة سهلة ، بسيطة بلا تكلف ، لكنها ساحرة ،أتبع الكاتب الاسلوب السهل الممتنع حيث اقصر طريق هو الطريق المستقيم ، الكتاب ممتع ، شخصيا ، قرأته وسط فترة الامتحانات ، كان خير معين ، بالنسبة لي عمرو العادلي أكتشاف جميل
وكما كان يتكلم كثيرون عن كفاح العمال وثورتهم من أجل الوطن، كتالوج شندلر أراني انحدار وتقهقر العمال كنموذج لرحلة سقوط. خاصة الفصل الأخير (الريس زكريا) ووصفه لعمال الشركة. ألا يذكركم بتوصيف المصريين ككل في زماننا هذا.
لغة العادلي ممتعة، وهو متمكن من قلمه. وله تشبيهات جميلة جدًا.
في بداية الرواية لم أنسجم تمامًا مع فصول القصص القصيرة لمنسوبي الشركة، خاصة وأنها بدأت بجريمة قتل. ومع اندماجي في القراءة بدأت اتكيف أكثر مع فكرة الرواية كحكاية مكان لا أبطال.
اخترت الرواية من معرض الإسكندرية للكتاب بسبب اسم (شندلر) الملهم. ولذلك -بالإضافة لما سبق- قيمت الرواية بثلاثة نجوم، لأنها لم تخيب أملي.
مجهود العادلي في الرواية، والتوغل في عالم المصاعد بمصطلحاته وفنياته يستحق التحية.
من مفهوم الرواية فهي لا تصنف كرواية أصلاً , اظن الاستاذ عمرو كان عنده شوية حكاوي محتاج يطلعهم. وبالتالي طلع شوية حواديت أشبه بحواديت الفلاحات بالقرب من فرن الخبيز أثناء ساعات النهار . نصيحة : أعتقد اسلوب حضرتك يناسب اكثر فئة ادب الرحلات, كونك تتمتع بعين سينمائية ووصف مطول ... ربما بحسن استغلاله في وصف بعض الاماكن والعادات. بالنسبة للاسلوب .. فهو مزيج غير خدّام ما بين الفصحى والعامية, لا اعترض على المزج ولكن اعتراضي على طريقة التوظيف لكل منهما , بخلاف " اللت " و " العجن " و " المط " , ممله باقتدار. إمضاء : مُستاء
أرى أنها مجموعة قصصية أكثر منها رواية .. فالشخصيات كثيرة و الأحداث متناثرة بين أزمنة مختلفة لكل قصة. أدخلني الكتاب في عالم "الصنايعية" .. و قد إستفدت منه من الناحية الهندسية عن المصاعد و لو يسيراً :) مالم يعجبني هو عدم وجود خط درامي واضح لذا أرى أنها مجموعة قصصية لا رواية .. حيث كل فصل يمثل شريحة درامية في حياة أحد العمال.
اولا هي ليست رواية كما هو مكتوب عليها ثانيا هي قصص قصيرة ليس لها اي هدف ولا ترابط سوي ان تعرف ان الموظفين في القطاع العام يعانون في حياتهم ثالثا القصص فيها مملة وبلا احداث وممكن تلخص كل قصة في سطر واحد رابعا لم اتمكن من قراءتها كلها بسبب الملل الشديد
سرد لاهث ودمه خفيف ورشيق ويلتهم التهاما في جلسة واحدة...عن تجربة أصحاب المهن البسيطة ذات الأجور المتدنية في سيرة حياة شاقة ومنهكة يوم بيوم , وفي فصول تتوزع بحسب اسماء الشخصيات. استمتعت بقراءة هذا العمل جدا
كتاب جميل .. قد يكون ممل شوية و ملئ بالكآبة بس هو واقع منقدرش ننكره أربعة نجوم للاسلوب ولكم المعلومات الفنية الللى من الواصح ان الكاتب بذل مجهود كبير فى البحث عنها وفهم الصنعة هو ميصنفش رواية او قصص قصيرة برضو لانه بيحكى حكايات العمال فى الشركة وكل واحد له حكايته اللى بتختلف عن حكاية التانى بس فى الاخر فى شخصيات متداخلة وبيجمعهم مكان عمل واحد ونفس الظروف القاسية الكتاب يستحق القراءة .. كما قال صنع الله ابراهيم ( عالم جديد على الكتابة العربية ) معتقدش حد اولى اهتمام كبير انه يكتب كتاب كامل عن عمال شركة مصاعد قبل كده ، والاسلوب متقن نوعا ما .. حاول الكاتب انه يكتب فصحى ولكنه لم يتورع عن استخدام بعض الكلمات العامية لكى تلاءم جو الاحداث كما ان الكتاب ملئ بالمصطلحات الخاصة بشغل الصيانة و الكهربة فتعطيك شعورا بانك عايش القصص دى ومتخيل الاحداث والشخصيات جدا لدرجة انى كل شوية ارجع لاول صفحة فى الكتاب لأتأكد ان الشخصيات من خيال المؤلف
الكتاب عبارة عن قصص قصيرة عن بعض أشخاص يجمعهم عامل مشترك .. وهو عملهم في شركة شندلر للمصاعد .. القصص واقعية وتحكي معاناة موظف الشركة العالمية .. معاناته الحياتية بسبب قلة المرتب .. معاناته مع من حوله من زملائه ومديريه ..
اعتمد الكاتب على أسلوب كتاب مزيج بين العربية الفصحى والعامية .. ربما خانه هذا الأسلوب ..
ولكن طريقة وصفه للأحداث والأشخاص رائعة .. ولا أنسى طريقة وصفه لأعطال المصعد وكيف يتم إصلاحها .. فقد كان وصفه دقيقا ومفصلا ..
الكتاب لا يستحق أكثر من نجمتين .. لكن نجمتان أخريتان للمعلومات القيمة الموجودة بين طيات الكتاب .. والتي أيقن أن الكاتب قد بذل مجهودا رهيبا في ان يجمعها ويضعها في "كتالوج شندلر " ..
خمسة عشر حالة إنسانية هي عالم بحد ذاته يسرد من خلالها بأسلوب ادبي راقي يندر وجوده حاليا ملامح من حياة هؤلاء الأشخاص من خلال تقاطع حيواتهم بالشركة ذات الامجاد البائدة . كتاب ممتع لكاتب مميز ، قرأت له من قبل الزيارة و اعجبتني . يدخلك بسلاسة لتفاصيل فنية بالغة التعقيد فتراها و تلمسها بعين خيالك، تستمع الي حوارات عمال الصيانة تشم رايحة شحوم التزييت، تحيا معهم لحظات رعب تكاد او تنجح احيانا في سرقة أعمارهم . كائنات تحيا على هامش الحياة و تلاقي ربها دون ان تتذوق الحياة الفعلية.
5 نجوم مش لانها قصة ممتعة ولا لانها رواية كاملة دي حتى شخصيات منفصلة بس تحية خاصة بجد للتفاصيل تفاصيل فشيخة انك تكتب شخصيات بالكم دة بكل تفاصيلها والشخصيات الفرعية اللي فيها بالأماكن بالأحداث لكل شخصية منفصلة عن الشخصية الثانية وملهاش علاقة بيها قصة تكفي لان انت عقبال ما تندمج مع الشخصية وتعيشها يكون دخلك في قصة تانية , 5 نجوم مش لاي حاجة غير التفاصلي واقتبس عن خالد الصاوي في فيلم الفيل الأزرق :D "التفاصيل , انا بعشق التفاصيل "
رائعه ...طريقه وصف الكاتب والراوي للشخصيات كل شخصيه في قصه منفصله وطريقه السرد رائعه بشكل سينمائي رهيب ...وتواصل قصص الشخصيات لتعطي الصوره العامه لشركه شندلر السويسريه شيء مبهر .....لقد اعجبتني هذه الروايه فوق الوصف ....تحيه لهذه العين السينمائيه لهذا الكاتب ....لقد حصل على اعجابي مع انها اول روايه اقرأها لعمرو على لعادلي .....
أقرب الي مجموعة قصصية منه الي الرواية. مجموعة معتمدة علي رابط واحد يجمع القصص يتمثل في مكان العمل لكن الترابط بين القصص المختلفة ليس بالزمني. سرد لقصص لا يتضمن نمو شخصيات وتغيرها.