أبو نضال بندقية للإيجار

by Patrick Seale, باتريك سيل, أحمد رائف (Translator)

يتناول هذا الكتاب سيرة حياة صبري البنا وتنظيمه الذي انشق عن حركة فتح عام 1974.

كان الزعيم الفلسطيني الملقب بـ (ابو نضال)، أحد الشخصيات الاسطورية في اثارة الرعب بمسؤوليته عن العديد من الهجمات في الثمانينيات، قبل أن يعلن أمس عن مصرعه بالرصاص في ظروف غامضة في منزله ببغداد. فقد أسس ابو نضال واسمه الاصلي صبري البنا (65 عاما)، وهو المعارض الشرس لياسر عرفات، حركة فتح ـ المجلس الثوري التي تبنت عشرات الهجمات الدامية في العالم. وقد شكل انصار عرفات الهدف الاساسي لابو نضال لفترة طويلة، الا ان نشاطه لم ينحصر باستهداف رفاق السلاح بل شمل ايضا الاسرائيليين ويهود اوروبا الغربية وبعض الدول العربية حسب تحالفاته الاقليمية التي تبدلت على التوالي بين العراق وسوريا وليبيا. وبلغ عدد ضحايا العمليات التي نفذتها حركة فتح ـ المجلس الثوري حوالي 900 بين قتيل وجريح. ولد صبري البنا في عام 1937 في يافا، الا ان عائلته طردت منها، لدى اعلان قيام اسرائيل على الأرض الفلسطينية في عام 1948، واستقرت في نابلس في الضفة الغربية. وكان ابو نضال عضوا في حركة فتح كبرى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، لكنه انشق عن عرفات منذ عام 1973 مع بدء مشاريع التفاوض مع اسرائيل بشأن التسوية. وكان في تشرين الاول/ اكتوبر 1974 ممثلا لمنظمة التحرير في العراق عندما اصدرت حركة فتح حكما بالاعدام غيابيا في حقه بتهمة اختلاس اموال، حينئذ، أنشأ حركته المنشقة واتخذ من بغداد مقرا له واستهدفت نشاطات حركته في البداية دولا عربية مثل سوريا والأردن، فنفذت هجمات على فندقي سميراميس وانتركونتيننتال في دمشق وعمان، وعلى السفارتين السوريتين في ايطاليا وباكستان في 1976. وتبنت الحركة بعد ذلك مقتل مسؤولين في منظمة التحرير الفلسطينية مكلفين باقامة علاقات مع اليسار الاسرائيلي وبينهم عز الدين قلق في باريس وسعيد حمامي في لندن في 1978، وعصام السرطاوي في 1983 في البرتغال. كذلك نفذت الحركة المنشقة عمليات دامية ضد مصالح يهودية: فكان الهجوم على مجموعة فتيان في انفير (1980)، وعلى كنيس في فيينا (1981)، ومحاولة اغتيال السفير الاسرائيلي في لندن (1982). واتهمت فرنسا ابو نضال بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف يهودا في شارع (لا رو دي روزييه) في باريس (1982) وادى الى مقتل ستة اشخاص وجرح 22 آخرين. وعام 1983 واثر القيود التي فرضتها بغداد على نشاطه، انتقل ابو نضال الى دمشق، ثم الى سهل البقاع في لبنان بعد عامين. واعلن عن موته في عام 1984، الا انه عاد وظهر في حديث الى مجلة (دير شبيغل) الالمانية بعد عام ليعلن قائمته الخاصة باسماء الشخصيات التي يريد اغتيالها وهي: الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغن، رئيسة وزراء بريطانيا سابقا مارغريت تاتشر، والرئيس المصري حسني مبارك. وظهرت حركة فتح ـ المجلس الثوري الى الاعلان مجددا عندما تبنت في كانون الاول/ ديسمبر 1985 الهجمات الدامية على مكاتب شركة العال الاسرائيلية في مطار فيينا (3 قتلى) وروما (15 قتيلا و100 جريح). واعاد ابو نضال اتصالاته بالمقربين من عرفات على هامش اجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني في نيسان 1987 في الجزائر لم يشارك في اعماله، مؤكدا ان حركته لن تستهدف اي فلسطيني من الآن فصاعدا. ولكن، في كانون الثاني/ يناير 1991، اغتيل ابو اياد رفيق درب ياسر عرفات. وأوقفت منظمة التحرير الفلسطينية القاتل الذي اعترف بانه نفذ العملية بناء على امر من ابو نضال. في 1999، ظهر ابو نضال مجددا في مصر آتيا من ليبيا وقيل انه ادخل المستشفى بسبب مشكلات في القلب، غير ان السلطات المصرية نفت هذه المعلومات قطعيا. ثم توجه ابو نضال الى العراق عن طريق ايران الا ان السلطات العراقية لم تؤكد يوما وجوده على اراضيها. نيقوسيا/ أ ف ب

Genres: History, Biography, Nonfiction, Israel, Middle East

426 pages, Paperback

First published February 27, 1993

About the author

Patrick Abram Seale was a Belfast-born journalist and author who specialised in the Middle East. A former correspondent for The Observer, he interviewed many Middle Eastern leaders and personalities. Seale was also a literary agent and art dealer.

Reviews

[محمد إلهامي · Rating 4 out of 5]

ينبغي أن يتعرف العرب والمسلمون على شخصية مثل شخصية "أبو نضال"، ليتعرفوا على خيانة القادة العرب للقضية الفلسطينية، وكيف استعملها كل منهم كمنديل لتحقيق غاياته وأهدافه الشخصية في السيطرة على شعبه وابتزاز الآخرين دون أن يفكروا في تحريرها فعليا.

أبو نضال، الرجل المسلح الطائش، والغامض أيضا، ذلك الذي استخدمه حافظ الأسد وصدام حسين والقذافي في أعمالهم القذرة ولكي يكون لهم يد في قضية فلسطين عن غير استحقاق، فأفسدوا به وأفسد بهم، والله لا يصلح عمل المفسدين

الكتاب ألفه باتريك سيل فينبغي أن يُقرأ مع الأخذ في الاعتبار الخلفية الغربية للكاتب، ومواقفه من المقاومة المسلحة ومن القضية الفلسطينية.. وهو -فيما أعلم- الكتاب الوحيد الذي تناول شخصية أبو نضال بالنقاش

[Anaszaidan · Rating 3 out of 5]

من المؤسف أن يكون مصدرنا للحديث عن أبي نضال هو هذا الكتاب الوحيد..الذي نقله بدوره كما زعم من تسجيلات زوده بها أبو إياد الرجل الثاني في منظمة التحرير بعد ياسر عرفات

صحيح أنه كشف الكثير عن غموض منظمة كمنظمة أبي نضال. بل وكشف بعض الأسرار التي تستحق التمعن والتفكر. مثال على ذلك الخطر ما قاله باتريك سيل عن طلب الاستخبارات السورية من أبي نضال بأن يهرب متفجرات إلى دولة خليجية،ثم يزود السوريين بخريطة لها بعد دفنها..فعل لهم أبو نضال ما أرادوا..والنتيجة طبعا..سيل من الأموال الخليجية إلى السوريين بعد "اكتشاف السوريين" لنشاط معادي لدولة عربية شقيقة!..وألف تحية لدولة الممانعة!!

الكتاب الذي لم يحظ بنقد سوى بانتقادات عابرة من أمثال الكاتب إبراهيم ناجي علوش، ابن القيادي في منظمة أبي نضال، ناجي علوش؛ يكشف بنا نوعية المرتزقة من القضية الفلسطينية..وكيف أنها استغلت من قبل الدول التي ترفع الشعارات القومية كالعراق وسوريا وليبيا لتحقيق أهداف خاصة بتلك الدول ولا علاقة لها بفلسطين. إلا أنني وكما أسلفت..هو الكتاب الوحيد الذي تحدث عن هذه الظاهرة.

أبو نضال لمن لا يعلم، انتحر أو نحر في بغداد في ٢٠٠٣م، قبل الاحتلال الأمريكي لبغداد بشهور..ليبقى أمر انتحاره طابعا يخص كل من يعمل مع أمثال الدول التي ترفع شعارات القومية زورا..كحال غازي كنعان..المتهم بتسهيل اغتيال رفيق الحريري

سأختم بقصة ذات مغزى..عن فتاة فلسطينية كان لها قريب يعمل مع قيادات إحدى المنظمات الفلسطينية..سألته: بحكم قربك من تلك القيادات،هل ترى أنهم جادون في تحرير فلسطين؟ أجاب: لا. فسألت: ولماذا تعمل معهم إذا كانوا لا ينوون تحرير فلسطين؟ رد قائلا: كما أن هناك في الحياة سائق ومهندس وطبيب..فهناك مهنة اسمها: محرر فلسطين!! :)

لعل السوريين يعانون من الأمر ذاته..من وجود أناس وظيفتهم: تحرير سوريا!

[Ari Damoulakis · Rating 4 out of 5]

If what this book hints at is true, it is sad, apalling, disgusting and disgraceful. The one unproven, but possible theory goes like this. Right-wing Israeli hawks used the Mossad to covertly help Abu Nidal kill moderate Palestinians who were in favour of peace and trying to work towards a two-state solution.
So the idea is that Israel boosted Palestinian extremists to demonise the Palestinian people in the eyes of the international community.
This just goes to show that I have no idea what the rest of us in the world should think or do about the Middle East.
I unfortunately get so exasperated sometimes that I just feel like walking away and leave them to sort their own mess out, as if I just don’t care anymore. I know that isn’t the right attitude though, but am really tired of behaviours on both sides.

[Tamara · Rating 4 out of 5]

I actually never thought of reading this book. What prompted me to read it was that I met someone mentioned in the cast of characters. I was curious to know more about this person. I have read Seale's other book on Assad and thought it was well written and very detailed.He certainly exposed the dark side of human nature. Seale is very knowledgeable and his research is thorough. I believe he also speaks Arabic and his wife is an Arab. This is unusual for authors writing about the Middle East. Apparently this is the one area of the world where you need no expertise and can write whatever no matter how racist or incorrect and get away with it. Seale does not fall into this category.

[Samy seddiq · Rating 4 out of 5]

سيرة ابو نضال هي النموذج المعبر عن مأساة فلسيطن ، عن اسباب نكبتها والفشل المذري لمن يدعون انهم يدافعون عن القضية الفلسطينية وهم يتجارون بالقضية فقط.

باتريك سيل الكاتب اجتهد بصدق في هذا الكتاب وهو يحاول أن يفك غموض الشخصية الأشرس والمنظمة الأكثر غموضاً في كل المنظمات الفلسطينية . لكن لم يقدم دليل ملموس علي تصوره ان ابو نضال كان عميلاً اسرائلياً وهو معذور بلا شك لأن أثبات اختراق الموساد وتجنيد رئيس ثاني اكبر حركة فلسطينية تقاتل أسرائيل أمر في غاية الصعوبة.. لكن الأستنتاجات العقلية تجعلنا متيقنين أ، هذا الرجل سواء كان عميل للموساد أم لا إلا انه من المؤكد أنه احدث أكبر الضرر بالقضية الفلسطينية ،
لمن يرغب فى الألمام باصراع الفلسطيني الأسرائيلي ومراحل الصرع لا يسعه إلا ان يضم كتاب باتريل سيل لمكتبته.

[رجائي الشوحة · Rating 3 out of 5]

جزء من التاريخ الحديث المخزي .
الكتاب فيه الكثير من الحقائق و لكن الكتاب يظل يكررها في كتابه ، كان يكفيه أقل من مئة صفحة ليكتب المعلومات التي اوردها .
يحاول باتريك سيل أن يقنع القارىء بأن أبانضال كان عميلاً للموساد ، و من الواضح أن أبو اياد كان مقتنعاً بذلك و من خلفه فتح و منظمة التحرير .
المفاجىء بالنسبة لي أن فتح لم تستطع التعامل مع ابو نضال و ظل ارهاب أبو نضال جاثماً بظله على القضية الفلسطينية دون أن يستطيع أحدٌ من المنظمة أن يجد لذلك حلاً .
و من الأشياء المحزنة أضاً أن كثيراً من الفصائل الفلسطينية لم تكن سوى اداة بايدي الحكومات العربية .
كتاب أنصح بقرائته .

[Mohammed Abu Oweimer · Rating 4 out of 5]

هذا الكتاب يحمل لمحة تاريخية عن منظمة التحرير وأبو نضال في الفترة ما بين 74 وحتى 91
حاولت أن أتحقق من كثير من المعلومات الواردة من أشخاص عاشوا هذه الفترة وعايشوا أحداثها

وبالفعل كانت مصداقية الكتاب عالية

[Musaadalhamidi · Rating 3 out of 5]

قصص كثيرة يزخر بها الكتاب واغتيالات وفترة حرجة في العالم العربي

[Judy · Rating 1 out of 5]

Seale asserts that since Nidal's actions have hurt the Palestinians more than the Israelis, Nidal must be either a Mossad agent or so crazy that he is easily manipulated by them. This assertion than means that lthe Israelis caused the attack on the synagogue Neve Shalom in Istanbul on 9/6/1986 when 26 worshipers were killed. Seale's proof is that the Israelis did not relatiate.

[Abdulaziz · Rating 4 out of 5]

شباب كيف احمل الكتاب

[Casey Hugelfink · Rating 3 out of 5]

Fürstenfeldbruck, September 1972: es war Nacht, stockfinster, Schüsse, bedrohlich, und ab und zu blitzte etwas auf. Angst. Papi, müssen wir in Deckung gehen? - Nein, ich schätz mal, das ist der Flughafen... ein Bild, das sich mir eingeprägt hat. So ist Krieg, es ist dunkel und irgendwer schießt irgendwo. Tags drauf hieß es wohl im Radio und im Fernsehen, das waren die Geiseln von den palästinensischen Terroristen - alle tot.
Dieses Buch fiel mir 1992 in die Hände, ich war auf der Suche nach irgendwas, was Licht ins Dunkel des Golfkrieges bringen könnte. Abu Nidal... ja, von dem hatte ich schon gehört... ja, vielleicht bringt das Buch Licht in das andere Dunkel? Das Olympia-Attentat - nein, das war der gar nicht, lernte ich als erstes. Wer war er dann?
Eine so chaotische, gestörte Persönlichkeit, es wird auch nicht klar, welche Rolle er für Palästina spielt. Trotz dem man etwas lernt über einzelne Ereignisse und deren Hintergründe. Das wäre jetzt alles Stoff für ein gutes Buch. Nur, der das schreibt ist ein Amerikaner, und dann weiß man nicht, ob man das alles glauben kann. Im Krieg stirbt die Wahrheit bekanntlich zuerst.
Es scheint aber das einzige Buch über Abu Nidal zu sein.
Es bleibt Nacht, stockfinster, Schüsse, bedrohlich, und ab und zu blitzt etwas auf. Angst.

[Yasin Rayes · Rating 3 out of 5]

This book has been in my library for years and i never bothered to touch it! my bad, so much information about the inside workings of the middle east, the corrupt companies and governments that have made exclusive deals with terrorists to insure they stay in their good books.
This book provides a detailed but brief description of the Palestinian struggle with occupying "Israel" which i'd encourage anyone to read. Informative