Jump to ratings and reviews
Rate this book

المهدي والمهدوية

Rate this book
يتناول هذا الكتاب فكرة المهدي، وهي فكرة ميتافيزيقية لها عمق في التاريخ البشري، وتوجد في ثقافات عديدة، وتقوم هذه الفكرة على مبدأ الخلاص، حيث يستقر في وجدان وعقل من يؤمن بها أن هناك من سيأتي آخر الزمان ليملأ الأرض قسطًا وعدلًا بعد أن ملئت جورًا وظلمًا. ويناقش أحمد أمين في هذا الكتاب التطور التاريخي لهذه الفكرة في المنظومة الحضارية الإسلامية، وما يميز الطرح في هذا الكتاب أن مؤلفه لم يقتصر على تناول الفكرة في بقعة جغرافية ضيقة، لكنه تناولها في بقعة جغرافية فسيحة تمتد من بلاد الأندلس حتى بلاد الهند؛ حيث يستعرض أحمد أمين كيفية ظهور فكرة المهدي واستمرارها عند الفاطميين والموحدين والقرامطة والقاديانية والبابية والسنوسية ويختتم التطور التاريخي لهذه الفكرة بتناوله لثورة المهدي في السودان آواخر القرن التاسع عشر.

76 pages, ebook

First published August 1, 1951

4 people are currently reading
142 people want to read

About the author

أحمد أمين

92 books1,140 followers
واحد من أهم المثقفين الذين أرسوا قواعد الثقافة العربية الحديثة في النصف الأول من القرن العشرين. درس في الأزهر، وعمل قاضيًا، ومدرّسًا في مدرسة القضاء الشرعي، ثم أستاذًا للنقد الأدبي بآداب القاهرة، وعميدًا للكلية نفسها. كان أحمد أمين يكتب مقالًا أسبوعيًّا في مجلة "الرسالة"، كما رأس تحرير مجلة "الثقافة" التي كانت تصدر عن لجنة التأليف والترجمة والنشر والتي عمل رئيسًا لها أيضًا. اختير أحمد أمين عضوًا في مجامع اللغة العربية المصري والعراقي والسوري. صدر له عدد من المؤلفات كان أهمها "فجر الإسلام" و"ضحى الإسلام" و"ظهر الإسلام" و"هارون الرشيد

ولعل كلمته: "أريد أن أعمل لا أن أسيطر" مفتاح هام في فهم هذه الشخصية الكبيرة.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
11 (10%)
4 stars
45 (42%)
3 stars
40 (37%)
2 stars
8 (7%)
1 star
3 (2%)
Displaying 1 - 23 of 23 reviews
Profile Image for رياض المسيبلي.
145 reviews219 followers
August 17, 2025
بداية الكتاب كانت قوية، وتدل على عقل عظيم، ولكن بدأ الوهن يصيب الكتاب بعد ذلك شيئا فشيئا. وعموما، في الكتاب معلومات جيدة ومسح لا بأس به بتطور فكرة المهدوية في التاريخ الإسلامي.
Profile Image for Wafa Bahri.
42 reviews11 followers
August 11, 2019
يعرض أحمد أمين في كتابه هذا فكرة المهدي وتطورها عبر التاريخ ويوضح كيف تعلل بها اقوام حتى جعلوها سببا لحركاتهم الثائرة، فيدعي الكثير ان كل منهم هو المهدي ومخلص البشرية ..

أتقن احمد امين في رصد ذلك من خلال الإتيان على اهم الدعوات وأهم أفكارها ومبادئها ثم ارجاع سبب نجاحها النسبي أو فشلها إلى ما نقله عن ابن خلدون انه بفضل العصبية حيث "أن الملك لا يقوم إلا على اساس من العصبية".

فذكر الفاطميين والموحدين والقرامطة والحشاشين وثورة اليساسيري والبابية والقاديانية والسنوسية حتى ختم بمهدي السودان.

قد أعجبني منه قوله أن المهدوية قد أثرت في التاريخ الإسلامي من ناحيتين :

" إحداهما إضعاف شأن المسلمين إضعافا كبيرا بهذه الثورات المتتالية .

وثانيهما بنشر هذه الأساطير والأوهام بينهم مما أضعف عقولهم" .

والحال الثاني كقولهم بأنه موجود ولكن له غيبة يظهر بعدها وله عودة ، بل والاعتقاد بان ثمة من يتصل به ويتلقى تعاليمه وغير ذلك.

وبعد طرح ممتمع يصرح الباحث باعتقاده فيرفض فكرة المهدي ويقدم حججه.

أما اعتقادنا والأحاديث متواترة فيما جاء بخصوصه وفيها الحسن والصحيح والضعيف المنجبر فإنه سيظهر آخر الزمان ويكون من أهل البيت ويكون للمسلمين إماما، فيقيم العدل ويضع الظلم والجور..

أما ما يخالف العقل فنحن ايضا ننكره ، فلا ننتظره عند سرداب ، ولا نعتقد بأنه ولد منذ زمان وكانت له الغيبة، كما لا نألهه ولا نؤجل العمل حتى ظهوره وما الى ذلك..

انما ان كان هذا زمانه فنسأل الله أن نكون ممن نصره وبايعه، وان يستخدمنا لخدمة دينه ويثبتنا على ذلك..

أما ماكان غير ذلك، فنسأله عز وجل ان يقينا من الفتن جميعها، وان يجعلنا هداة مهتدين، لا ضالين ولا مضلين، وأن يحيينا مسلمين ويتوفنا مسلمين ويلحقنا بالصالحين .

آمين..
Profile Image for Ayman Al-dhafiri.
2 reviews
Read
February 27, 2016
كتاب غير علمي،
فيه سرد تاريخي جيد لزمن الاحداث، و لكنه سيء جدا في الوصف و الاستنتاجات، مع وجود المغالطات و الخلط في وضع الصفات على الموصوفين
Profile Image for Mohammed Fawzi (BookTuber).
446 reviews214 followers
May 21, 2024
أحمد أمين سابق عصره فيكل شئ التسامح و علمه الغزير و حيادية تليق بكل أكاديمي محترم و إزهري عالي الشئ رحمة الله عليه

فصول عن المهدي عبر التاريخ بأقلام مفكرين و شعراء و متصوفة مثل المتنبي و الحلاج و اخوان الصفا رحمة الله عليهم

من الكتب التي تحدثت عن اخطر الفرق المتطرفة في الاسلام سواء الحشاشون الزنج القرامطة الإباحية

Profile Image for عبدالعزيز زايد.
Author 26 books65 followers
January 3, 2021
كتاب المهدي والمهدوية

تمنينا أن يطول هذا البحث لأهميته، ومع هذا الاختصار فإن فيه اضافات جميلة تستحق المطالعة في مورد هذا الموضوع، تناول الكاتب هذا الموضوع عبر التاريخ وذكر آراء متعددة حول المهدي والمهدوية.

أحمد أمين من الكتّاب الجادين والمنتسبين للتقريب بين المذاهب، وقد أشار في هذا الكتاب أنه طرح هذه الفكرة من باب الدراسة التاريخية الصرفة، ولا سبيل لديه لايقاض الفتن بين المذاهب، كما يقول، وأعرف أن كتابه لن يقبله المنتسبون لتشيع ولاريب أنه يساء إليه، وقد يتهم في أمانته في طرحه العلمي الذي سعى فيه للحياد كما يراه، يشير الكاتب أحمد أمين أنه اعتمد على المصادر السنية أكثر من المصادر الشيعية، بحكم صعوبة وصوله للمصادر الشيعية المختلفة، لهذا سيرى الناقد الشيعي الباب مشرعًا للقدح فيه وفيما ذهب إليه.

في ظني أن أحمد أمين طرح ما لديه وما رآه، وحان دور من لا يرى رأيه، أحمد أمين ليس الوحيد الذي انتقد المهدوية، فهناك عدة كتب سعت لتفنيدها، منها:
كتاب المهدي المنتظر عند الشيعة الإثني عشر، للمؤرخ الشهير جواد علي، وكتاب الإمام المهدي حقيقة تاريخية؟، أم فريضة فلسفية؟، لأحمد الكاتب.

باختصار كتاب أحمد أمين (المهدي والمهدوية) كتاب جميل، واسلوب المؤلف فيه رائع، نتمنى الاطلاع على كتاب آخر للمؤلف، وأعانه الله على ما قد يصله، فكل فكرة يطرحها الكاتب ولا يتوافق معها الغير، فإنهم يصبون جام الغضب عليه، وهي مرارة يعيشها الكاتب بعد بذل الجهد وبذل الوقت لاخراج كتاب إلى النور.
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for محمد.
88 reviews4 followers
December 30, 2021
غريب كيف ان المؤلف تخطى فترة الأئمة الأثني عشر، منتقلاً مباشرة من ابن الحنفية إلى الخليفة المنصور.
أعتقد سبب ذلك -و هو أعترف بنفسه بذلك في الخاتمة-، بأنه أعتمد على المصادر السنية فقط، و لذلك أنصح لمن لم يكفه هذا الكتاب معرفةً، بأن يطّلع على كتاب "فرق الشيعة" للحسن النوبختي، المدون في القرن الثالث الهجري، و هو كتاب تاريخي بعيد عن التعصب بالنسبة للفترة التي خُط فيها.
Profile Image for Omar.
244 reviews9 followers
June 28, 2021
• كتاب صغير للمفكر المصري أحمد أمين صدر عام 1951 م و يناقش فيه فكرة المهدي في التاريخ الإسلامي وما نتج عن هذه الفكرة من ثورات وما أحدثته من فرق إسلامية و أحداث تاريخية مختلفة. و الكاتب يعتقد في كتابه بأن فكرة المهدي لا أساس ديني صحيح لها و أنه لها علاقة وثيقة بالفكر الشيعي كون المهدية ( و تجليها في فكرة الإمامة ) هي ركن ثابت من أركان هذا الفكر و تطبيقاته.

الكتاب ممتع و يأخذك في جولة سريعة في محطات تاريخية مختلفة ، ستشاهدها من زاوية مختلفة عما اعتدت عليه عيناك .. الكتاب سيعجب عشاق التاريخ.

يعيب على الكتاب بعض أفكاره .. و بعض الفقرات المطوّلة و المكررة و بعض الأخطاء المطبعية.

• في ( المقدمة ) يتحدث الكاتب عن فكرة المهدي ، و إنها نابعة – حسب رأيه - من سببين ، حب الناس للعدل و رغبتهم فيه ، و إمتلاء الدنيا بالظلم الذين يحاربونه إما بالثورات و إما بخيالهم عن المدينة الفاضلة .. ويقول أن فكرة المهدي أكثر رواجاً في الشرق (لأن الشرقيين أكثر أملًا، وأكثر نظرًا للماضي والمستقبل، والغربيين أكثر عملًا وأكثر نظرًا إلى الواقع، فهم واقعيون أكثر من الشرقيين؛ ولأن الشرقيين أميل إلى الدين، وأكثر اعتقادًا بأن العدل لا يأتي إلا مع التدين. وفكرة المهدية فكرة دينية تتمشى مع هذه الأغراض.)

• ( أول ظهور فكرة المهدية و تطورها ) يتحدث عن ظهور فكرة المهدي و يرى أن الشيعة هم أول من ابتكروا هذه الفكرة عن طريق الفرقة الكيسانية بقيادة المختار الثقفي التي نادت بإمامة محمد بن الحنفية و قالت بعودته. ( الكاتب على ما يبدو يتجاهل أن فكرة المهدي موجودة قبل ذلك في الفكر السني و في أحاديث كثيرة أجمع العلماء على صحتها ، لا كما يدعي في نهاية الكتاب ) ثم يتحدث عن استغلال الخلفاء العباسيين لأمر المهدي في اسقاط الدولة الأموية وكيف تسمى بعض الخلفاء بالمهدي حتى جاءت الدولة الفاطمية و التي قامت على دعوى أبي عبد الله الشيعي بمهدية عبيد الله المهدي.

يقول عن أبي جعفر المنصور ( وكان تأسيسه للدولة العباسية على أساس ديني بتلقيبه ابنه هذا بالمهدي وتسمية أم المهدي بأم الخلفاء، تشبهًا باسم أم المؤمنين، وتسميته بغداد بدار السلام تشبهًا باسم الجنة، وتسميته أحد قصوره بقصر الخلد، تشبهًا باسم الجنة أيضًا، وجعل بابًا قصيرًا لا يدخله إلا من انحنى كأنه راكع تعظيمًا له، وتكليفه بعض الفقهاء أن يضعوا الأحاديث في مدح العباسيين ومدح النبي، ووصفه بصفات تنطبق على ابنه المهدي. )

• يتحدث بعد ذلك عن ( الفاطميين ) و هو من أجمل الأبواب و أكثرها على تغير نظرتك إلى الماضي ، و يتحدث فيه عن نشأة الدولة الفاطمية على يد عبيد الله المهدي وكيف قامت الدولة على فكرة المهدي و ما وصلت إليه الدولة الفاطمية من القوة و العظمة ، الشي الذي أغرى الكثيرين بتكرار تجربتهم ، و كيف كانت الدولة الفاطمية دولة شيعية اهتمت كثيرا بحركة العلم و الفلسفة و الخلط ما بين الإسلام و الثقافة اليونانية فشجعت الحركة الفكرية و الأدبية ( لذلك نشأت في كنفها حركة إخوان الصفا و فلسفتهم ، و ظهر إبن هانئ الاندلسي الذي غلا في الخليفة حتى قال : ماشئت لا ما شاءت الاقدار ، فاحكم فأنت الواحد القهار .. و بنى جوهر الصقلي جامع الأزهر و ظهر علم اليازرجة الذي يربط ما بين النجوم و أقدار البشر ، و ابتكرت فكرة الأسرار وراء الحروف و الأرقام )

و يتحدث عن خلفاءها وكيف تبنوا الصبغة الدينية في الحكم رغم ثرواتهم الطائلة ( ومنهم الحاكم بامر الله صاحب القرارات المتطرفة الغريبة مثل منع النساء من الخروج و تحريم الشطرنج و تحريم زراعة العنب و تحريم صناعة الأحذية للنساء حتىلا يخرجن من بيوتهن ثم زعم أن الله عز وجل قد تجلى فيه فادعى الألوهية .. وبعدها اختفى )

ولكن في الوقت نفسه كان للفاطميين بعض الفوائد مثل قتالهم للصليبيين و محاربتهم لمنكري النبوة و الحضارة العمرانية التي بنوها.

يقول عن أصل الفاطميين ( انقسم المؤرخون من العرب والمستشرقين من الفرنج إلى قسمين: قسم يصحح نسبتهم إلى فاطمة، وعلى رأسهم ابن خلدون مدعيًا أن الشكاك إنما نفوا صحة نسبتهم تملقًا للعباسيين. وقسم يشك في نسبهم هذا معتمدًا على ما روي من بعض الأقوال.) ..

• في ( الموحدون ) يتحدث عن دولة الموحدين التي أنشأها محمد بن تومرت وكيف بناها استنادا على القول بأنه المهدي المنتظر وانه من نسل علي بن أبي طالب رضي الله عنه .. ( و يرى الكاتب انه بن تومرت كان شيعياً ؟؟ )

ثم يتحدث عن تناقل فكرة المهدي ( يعود هنا إلى أصل قديم لها لدى الأمويين ثم تبناها العباسيون فحصروها في البيت العباسي لا العلوي ثم تبناها الشيعة فجعلوها في البيت العلوي)

يتحدث هنا كيف تميز الشيعة على السنة بنصرة الفلسفة فيقول ( ولكن الحق يقال: إن التشيع دائمًا ينصر الفلسفة أكثر مما ينصرها السنيون، ولعل ذلك لفكرة أن التشيع مبني على تأويل الظاهر إلى معاني باطنة. وعلى إدراك معان عميقة بنيت عليها الدعوة الشيعية. فالفلسفة أنسب لها. فالحضارة العظيمة والفلسفة العميقة التي أينعت في العهد الفاطمي والشيعي، ومنها رسائل إخوان الصفاء ونحوها في المشرق كانت نتاج التشيع) .

و يقول ان المذهب السني لا يتبني فكرة المهدي – بزعمه – لذلك خلى صحيحي البخاري ومسلم من حديث واحد عن المهدي و يزعم أن تلك الأحاديث اختلقت تملقا للعباسيين ( أما عند أهل السنة فقد آمنوا بها أيضًا، ولكن لا بهذه القوة التي عند الشيعة. ووضع كل الأحاديث في تأييد المهدي المنتظر. ومما يشهد بالفخار للبخاري ومسلم أنهما لم تتسرب إليهما هذه الأحاديث. وإن تسربت إلى غيرهما من الكتب التي لم تبلغ صحتهما. وذلك مثل ما وضع تملقًا للدولة العباسية أن المهدي يخرج هو وأصحابه من خراسان حاملين الرايات السود، وهذا ينطبق على العباسيين دون غيرهم، وفي كل زمان يظهر مهدي تظهر أحاديث جديدة تنطبق على هؤلاء الثائرين. وقد أحصى ابن حجر الأحاديث المروية في المهدي، فوجدها نحو الخمسين وقال: إنها لم تثبت صحتها عنده.) .. ولكن من قال أن كل الأحاديث الصحيحة موجودة في كتب البخاري ومسلم ؟ و إذا اختلقت بعض الاحاديث عن المهدي هل هذا دليل على أن الجزء المتبقى من الروايات كاذب ؟ ( بالمناسبة أحاديث الرايات السود لا تصح حسب ما وجدته ).

• ثم يتحدث عن ( القرامطة ) وهي فرقة اسماعيلية قامت أيضا على فكرة المهدي المنتظر و تبنت مهديا غير مهدي الفاطميين و ينسب لهم الكاتب كلا من الحلاّج القائل بوحدة الوجود و أبي الطيب المتنبي .

( بعد قراءاتي لهذا الباب و بحثي في الانترنت على مقالات مختلفة لترتيب الأحداث في مخيلتي ، عرفت مقدار جهلي بتاريخ الأمة الإسلامية و أنني بحاجة أيضا إلى قراءة التاريخ السياسي للشيعة ).

• ثم يتحدث عن ( الحشاشين ) الحركة الشيعية التي تنسب إلى الحسن بن الصباح و التي كانت تنشر الفدائيين لقتل الزعماء و الملوك ، حتى أنهم حاولوا قتل صلاح الدين الأيوبي .. ومنهم جائت التسمية الإنجليزية للقتلة ( Assasins )

و يتحدث الكاتب إلى أن هذه الثورات أضعفت جسد الأمة و كشفت للصليبين ضعف الأمة الإسلامية ، ما شجعهم على شن الحملات الصليبية .

• ثم يتحدث عن ( ثورة البساسيري ) وهي ثورة صغيرة ضد العباسيين قام بها البساسيري الذي نجح الفاطميون في استمالته قبل أن يقتله السلاجقة. و يتحدث الكاتب عن تغلغل فكر الإمام المختفي في الفكر الشيعي و تعاطف الناس مع العلويين تأثرا بمصير الحسين عليه السلام و أثر هذا الفكر و الثورات التي نتجت عنه على الأمة الإسلامية ..

• ثم ينتقل إلى فكرة المهدية في العصر الحديث فيذكر ( البابية ) التي انبثقت عن الاسماعيلية في فترة قريبة من فترة ظهور الفكر الوهابي ، لذلك يقارن بينهما الكاتب في بداية مقاله فيقول ( وهي على النقيض من مذهب الوهابية. فلئن كانت الوهابية لا تعترف بالزمن وأثره، ولا بما ظهر من تقاليد الإسلام الجديدة وأوضاعه، فإن البابية ترمي إلى مسايرة الزمان، والنظر إلى الظروف الحاضرة، ولئن كانت والوهابية أيضًا لا تؤله أحدًا إلا الله ولا تقول: بعصمة أحد إلا الأنبياء، فإن البابية ترى — تأثرًا بالنظريات الأفلاطونية الحديثة — أن للأئمة والدعاة فيضًا إلهيًّا وقبسًا من نور الله، ومكانًا إلهيًّا، وأن المهدي والأئمة من بعده لهم عصمة الأنبياء. وأن الله يتجلى عليهم تجليًا تدريجًا يرتقي إلى أن يصل إلى العقل الكلي.) . و ينقل شيئا عن أفكار مؤسسها ميرزا محمد علي الشيرازي الذي ادعى ان المهدي قد حلّ فيه.. و انتهى به المطاف مقتولا على يد شاه إيران.

و انبثق عن البابية ( البهائية ) التي نادى بها بهاء الدين الميرزا حسين علي بن عبّاس و ادعى ان النور الإلهي قد حلّ فيه و ألف " الكتاب الاقدس " و فيها تعاليم دينه الجديد.

توفي في عكا و له مقام فيها.

و يلفت الكاتب النظر إلى قذارة الإستعمار البريطاني الذي وجد في البهائية غايته السياسية فيقول ( إذ كان البابية والبهائية تدعوان إلى السلام، وتبطلان الجهاد الذي جاء به الإسلام، وتعدان الناس إخوانًا لا فرق بين فارسي وإنجليزي ولا شرقي وأوروبي، كان من مصلحة الإنجليز أن يحتضنوهما؛ لأنهما تمكنانهم من الاستعمار من غير مقاومة ولا جهاد، والدعوة إلى السلام إنما تكون صالحة يوم يتفق عليها الناس جميعًا، أما إذا دعا إليها الضعفاء وبقي الأقوياء يتسلحون كانت صحبة كصحبة الحمل للذئب والأعزل للمسلح. ) . الأمر نفسه بالنسبة للقاديانية.

• وينتقل للحديث عن ( القاديانية ) أو الاحمدية التي ظهرت في الهند ونادت برسالته غلام أحمد و بأنه المهدي المنتظر ( من الطريف أنها تدعي أن عيسى بن مريم هاجر إلى كشمير وتوفي فيها وفاة طبيعية ثم دفن ).

• و يتحدث بمثال صغير جداً عن ( السنوسية ) و بأن محمد المهدي السنوسي لمح عند وفاته بقرب ظهور المهدي .. و بأنه قرأ مرة كتابا للسنوسية كانت تحاول مقدمته أن تشرح بان محمد المهدي هو المهدي المبشر به. ( هذا الباب غريب و الدعوى التي فيه بحاجة إلى مزيد من التقصي )

• و يتحدث عن ( المهدية ) التي خرجت من السودان و انبثقت من الصوفية على يد محمد المهدي و عبد الله التعايشي و ادعى فيها محمد بأنه المهدي المنتظر و اشتبك بقواته مع الاحتلال البريطاني.

• و يختتم الكاتب بـ ( خاتمة ) يرجع فيها أصل المهدية و الثورات التي انطلقت من فكرة المهدي إلى التشيعّ و يحمّل أغلب المسؤولية على الأمويين الذين قتلوا الحسين و ظلم الأمويين و العباسيين و اضطهادهم للعلويين ما أكسبهم تعاطف الأمة .. لكنه يقول أن هؤلاء الشيعة حين تملكوا الأمر و أنشأوا لهم دولا كالفاطمية و القرامطة ، مارسوا نفس الظلم و الفساد الذي ثاروا عليه ولم يحققوا ما قالوه عن المهدي( يخرج ليملأ الدنيا عدلا ) ..

يتحدث عن الأشياء المشتركة في دعاوي المهدية ( مثل نسبة المهدي إلى علي بن أبي طالب ، و عصمته و معرفته للغيب و اعتقادهم أن نورا إلاهيا يتجسد في ذاته .. ) و كيف انبثقت عن المهدية فكرتان :

الأولى : فكرة المجددين ( و مضمون حديثه أن ينكر فكرة خروج المجددين كل مائة سنة و إن التجديد بالنسبة له هو حتمية زمانية للتأقلم مع الأوضاع الجديدة وهي من قبيل تغيير الشافعي لمذهبه الفقهي حين انتقل إلى مصر ومن قبيل إفتاء العلماء الجدد بحكم البرنيطة و الراديو و التأمين على الحياة ).

الثانية : فكرة الأقطاب عند الصوفية و المملكة الروحانية التي يصلها الأقطاب ( و يشير إلى تأثير الشيعة على الفكر الصوفي )

كما يتحدث و يتبنى إنكار ابن خلدون لأحاديث المهدي ، و يقول أن رأيه الأقرب للعقل و المنطق ( لذلك يعول في نهاية الفصل على الشباب المثقف الواعي المطلع على الثقافة الغربية ألا يعود لتصديق هذه الفكرة ) و يشير إلى أن تطرف أبي العلاء المعري و دعوته للعقلانية قد تكون ردة فعل على انتشار فكر الإمامة و المهدية التي تعتمد على نشر الخرافات والأوهام .

و يتحدث عن تأثير الشيعة و أنصار المهدية على الفكر الإسلامي بكل مجالاته ( حتى أنهم أثروا بالفكر المسيحي و الثقافة الأوروبية ) بل و يشبههم بالماسونية في طريقة تنظيم أنفسهم و سرية دعوتهم في إحدى جمله.

أخيرا يتحدث عن انتشار لفظة المهدي في اللغة العربية و كيف صارت تطلق في مصر على من يسلم حديثاً. و ينهي الحديث بالقول بأن كتابه هو بحث عن الحق و ليس انحيازا لأحد في الخلاف السني الشيعي ..
Profile Image for Loay Mohammed.
167 reviews8 followers
July 19, 2025
في كتابه “المهدي والمهدوية”، يحاول أحمد أمين تتبُّع فكرة المهدي أو “المخلّص” في التاريخ الإسلامي، منذ بواكيرها وحتى القرن التاسع الهجري، متناولًا ظهورات متعددة لشخصيات ادّعت المهدوية، ومتناولاً حركات كبرى كالدولة الفاطمية والقرامطة وغيرهم. ورغم هذا الجهد، شعرتُ أن العمل لم يُشبع التوقعات، إذ بدا أن الكاتب يسعى إلى ترسيخ وجهة نظر محددة، أحيانًا على حساب الدقة والتعدد.

من أبرز الملاحظات، تجاهله التام لفرقة كبرى مثل الاثني عشرية، رغم أنها تمثل الأغلبية في التشيّع، وكذلك الزيدية، بينما ركّز على الإسماعيلية فقط، وعمّم وصف “الشيعة” على كل الحركات الخارجة منها، كأنما لا فرق بين فرقهم. كما أنه تبنّى أحكاماً حادّة على شخصيات تاريخية مثل المتنبي، دون تدقيقٍ كافٍ في الحيثيات التاريخية.

ومن الغريب أيضاً أن أهل السنة لم ينالوا نصيباً وافياً في طرحه لفكرة المهدي من منظورهم، فبدا الطرح ناقصاً وغير متوازن. ثم جاءت خاتمته لتؤكد ما شعرت به طوال قراءتي، حيث بدا كأنه يبرر ميله غير الحيادي، من خلال انتقاده للشيعة استناداً إلى مصادر سنية، دون محاولة لفهم العقيدة من أهلها أنفسهم.

رغم قيمة الكتاب في إثارة موضوع مهم وشائك، إلا أنني كنتُ أتمنى تناولاً أكثر عمقاً، وطرحًا أكثر اتزاناً وعدالة، خاصة في موضوع تتقاطع فيه العقائد والسياسة والتاريخ.
Profile Image for ♡✵.
51 reviews2 followers
July 25, 2023
رغم اني لم انهي الكتاب الا انه لا يمكن الإنكار بأهميته وفائدته الا اني لم استطع استيعاب هذا الكم من المعلومات والعمق لذلك سيحتاج قراءة اخري بعد مدة
Profile Image for Muhammad El sla.
45 reviews1 follower
September 15, 2020
قال الشيخ ابن باز رحمه الله: أما إنكار المهدي المنتظر بالكلية كما زعم ذلك بعض المتأخرين فهو قول باطل; لأن أحاديث خروجه في آخر الزمان، وأنه يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا، قد تواترت تواترا معنويا وكثرت جدا، واستفاضت�� كما صرح بذلك جماعة من العلماء, منهم أبو الحسن الآبري السجستاني من علماء القرن الرابع, والعلامة السفاريني، والعلامة الشوكاني وغيرهم, وهو كالإجماع من أهل العلم.
124 reviews12 followers
February 19, 2014

يناقش الكتاب فكرة المهدي من نظر عدد من الفِرَق ، وكيف أن هذه الفكرة خرجت و استُـغِلَّت أصلاً من بعض الطامعين في السلطة باعتبارها-أي فكرة المه��ي- سنداً دينياً للحكم وتحقيق أهداف مريدي السلطة والجاه.

الكتاب قيِّم علي قصره ، مبذول عليه مجهود كبير في جمع المعلومات و تحليلها والتأكد منها ، سيعطيك فكرة قوية عما كانت عليه عدد من الحكومات الإسلامية المستندة لفكرة المهدي كالقرامطة والحشاشين والفاطميين و السنوسية و غيرهم.

لكن لو أطال و استسهب الكاتب في الشرح لكان أفضل ، ولو تطرق للفكرة من ناحية ورودها في أحاديث الرسول بدقة و تمحيص بدلاً من التشكيك في الحديث "من الباب للطاق" ، لأصبح كتاباً لا غني عنه في أي مكتبة.

لكن مجملاً فالكتاب جيد ومفيد بما يحمل من كبسولات معلوماتية.
Profile Image for AbdElsatar.
353 reviews17 followers
February 24, 2025
يعتبر الكتاب دراسة تاريخية وتحليلية لفكرة المهدي وتطورها عبر التاريخ
يتناول الكتاب فكرة المهدي، وهي فكرة ميتافيزيقية عميقة الجذور في التاريخ البشري، وتوجد في ثقافات مختلفة. ليس فقط الثقافة الاسلامية
يناقش الكتاب التطور التاريخي لهذه الفكرة في الحضارة الإسلامية، مع التركيز على الحركات والفرق التي تبنتها.
ذكر الكاتب على فرقة الحشاشين والقرامطة وغيرهم من الفرق
يتميز الكتاب بمنهجية علمية واضحة، حيث يعتمد المؤلف على مصادر تاريخية متعددة ويقدم تحليلات موضوعية للأحداث والشخصيات التي تناولها.


310 reviews4 followers
August 28, 2017
الكتب جميل ويعطي تصور مختصر ولكن عميق عن فكرة المهدوية.
بدايتها مراحلها والعقائد المختلفة فيها.
كعادة أحمد أمين يلغي نزعاته الشخصية وخلفيته المذهبية في سبيل الوصول إلى الحقيقة.
مقارنة مع مؤرخين أخرين أقف اجلالا لاحمد أمين.
فالكثير من الكتاب يزعم أنه يكتب عن الفكرة او عن تاريخ معين. ولكن للاسف لا أجد الا تاصيلا لافكارهم التي يؤمنون بها ونظرتهم هم للتاريخ لا كما يجب أن يرورى.
Profile Image for Taha Noman ( طه نعمان ).
868 reviews60 followers
September 30, 2017
يتناول هذا الكتاب فكرة المهدي المنتظر الذي يأتي أخر الزمان ليملئ الارض قسطاً وعدلاً بعد أن ملئت جوراً وظلماً ... ويستعرض الكاتب كيف نشأت هذه الفكرة وأسباب ظهورها وأثر هذه الفكرة في عقيدة الشيعة والصوفية وأستعرض الكاتب للبعض من أشتهر بالادعاء بأنه المهدي المنتظر عبر العصور وهذا الكتاب المختصر يعطي فكرة وافية عن المهدية بأسلوب متميز رصين تميزت به كتابات أحمد أمين
Profile Image for شيماء.
44 reviews
January 10, 2025
كتاب بسيط في الأسلوب و عميق في الفكرة .
(المخلص أسطورة عند أغلب الشعوب، هناك شعوب الآن ارتقت بوعيها و حاضرها و مستقبلها ولا تحتاج مخلص.الشعوب الإسلامية هي فقط من تحتاج للخلاص لتلحق ببقية شعوب العالم)
Profile Image for أحمد أبوالنجا.
Author 4 books18 followers
January 17, 2021
مختصر مفيد عن تاريخ ظهور الفكرة المهدية والفرق التي نشأت
تباعا والثورات التي نشبت إثرا. أعتقد أن أحمد أمين واحد من أعظم مفكري النصف الأول من القرن الماضي
Profile Image for Mohannad mph.
4 reviews
March 16, 2024
تطرق الاستاذ احمد امين الى الكثير من الشخصيات والطوائف الاسلامية التي تؤمن بالمهدي والمخلص لكنه لم يتطرق الى اهم مهدي في عصرنا الحالي وهو الامام المنتظر عند الشيعة الاثنى عشرية
514 reviews2 followers
April 2, 2025
وجدت الكتاب صوتيا مجانا على تطبيق منطوق للكتب الصوتية.
May 25, 2024
‏⁧‫#مراجعة‬⁩ ⁧‫#كتاب‬⁩ ⁧‫#المهدي_والمهدوية‬⁩ ✨

‏تناول هذا الكتاب اللطيف فكرة المهدي أولا بالتعريف الاصل والاصطلاح واللغوي لمعنى الاسم، ثم المفهوم فلا يخفى عن الجميع أن فكرة المهدي من الاساس هي فكرة ميتافيزيقية ممتدة مع التاريخ البشري، وموجودة في العديد من الثقافات، وتقوم على مبدأ أنه في آخر الزمان وعندما يسود الظلم والجور والفساد سيأتي من يملئ الأرض قسطا وعدلا..

‏ناقش الكاتب أحمد أمين تدرّج اطلاق اسماء المهدي منذ عهد الرسول ﷺ، وما هو أصل كلمة المنتظر، وأكمل رحلته التاريخية مع بداية الدولة العباسية وطرح قضية الدولة على أساس ديني، ومن بعدهم العلوين وقبلهم الامويين، ومن هم الاسماعيلية وخروجهم عن العباسيين، وواصل تعريفا بالفاطميين والتشيع في المعزّية، ومن المواقف الطريفة ورد سبب تسمية هارون بالرشيد وهو مرادف لاسم المهدي..

‏نقل بداية التحلل من الشرائع الاسلامية في عهد الصفوييون مفصّلا بذكر جانبهم الشيعي وعدوّهم العباسيين، ومتى كانت نزعة الدين عند الفاطميين والغلو في الدين، فمثلا أحد الحكّام قد لقّب بالمهدي لزهده ولدينه حتى تعالى وتأله بقوله أن الله متجسدا فيه والعياذ بالله، فبدء يأمر باسم الله ويطلق أحكام مثل تحريم زرع العنب لكثرة شرب الخمر!
‏وتحريم صنع الاحذية للنساء حتى لا يخرجن!
‏وتحريم الشطرنج!
‏والمشي على النيل لما فيه من الافراط في الملذات!

‏تناول في كتابه أيضا بدء حضارة الدولة الفاطمية ومنها الازهر وفن العمارة والتماثيل والزخارف الكثيرة في ذلك العهد، وأوضح تناقضهم لدعوتهم للزهد والتواضع، وانتقل من خلالهم لذكر حياة الفارابي والمتنبي وتاريخ أصل الكثير من الفرق والجماعات مثل القرامطة ومصائبهم والحشاشون وهم أعنفهم وأكثرهم ظلما، والزنج والثورات من بعدهم، ومتى ضعف المسلمين، وثم عاد للمقارنة بين الامويين والعلويين والعباسيين..

‏الجميل في هذا الكتاب أنه تنقّل ذاكرا دون أطناب بين الدول والمذاهب ومنهم البابية وهم أسلمهم والبهائية والقاديانية والسنوسية والباهليون، وكيف استغلت دول الاستعمار بعض المذاهب لصالحهم، وما هي أسباب ظهور كل مذهب وعاد الى أحد الأسباب القوية وهو قتل الحسين -رضي الله عنه- وأنها غلطة لم يمكن اصلاحها..

‏ذكر بالفصل الأخير عناصر فكرة المهدوية الخمس، وفكرة التجديد، والمجددين ومقارنتها بفكرة المهدية، وفكرة الصوفية وتصنيفاتها وتعاليم الفلسفة التي استندوا عليها..

‏الكاتب امتع وأبدع في سرد التاريخ من بعد خلافة الصحابة -رضوان الله عليهم- لذكر صورة المهدي عند كل بداية دولة أو جماعة أو حتى خلافة..

‏أعتذر جدا جدا عن الاطالة، التقيكم السبت القادم في مراجعة جديدة بإذن الله..
Profile Image for Ehab mohamed.
428 reviews96 followers
August 4, 2015
كتاب يتتبع عقيدة المهدي بداية من معناها اللغوي ومدى تداولها في عهد الرسول وما تلى ذلك من عهود متتابعة وكيف نشأت وما هي الأسباب التي قد تكون أدت لنشأتها والثورات والفتن التي اشتعلت بسببها بداية من مختار الثقفي ونهاية بالبابية والبهائية والأحمدية القاديانية مع توضيح لآثر هذه الفكرة في عقيدة الشيعة والصوفية وحتى السنة وإن كان أثرها أقل لديهم

الكتاب يبدو أنه كُتب على عجل وهناك أحداث تاريخية غير مرتبة في الكتاب مما قد يصيب الشخص الذي لا يعلم تاريخ هذه الفترات بعدم التركيز
Profile Image for عبدُالعزيز.
154 reviews68 followers
June 25, 2015
لا بأس به، تتبع أبرز الثورات والدول التي قامت على فكرة المهدوية بشكل مختصر جدًا كالدولة الفاطمية وغيرها إلى العصر الحديث، ثم تحدث عن أثر هذه الفكرة وبسط رأيه فيها، وأرى أنه بالغ في بعض آرائه عن التأثير السيء لفكرةالمهدي.. على كل حال الكِتاب يُعطيك لمحة موجزة ولكن جيدة إلى حد كبير حول هذا الموضوع، أنصح بقرائته ولكن في غير طبعة نوابغ الفكر قبحها الله .
Profile Image for Najla Hammad.
167 reviews586 followers
November 16, 2016
كتاب صغير لأحمد أمين يتحدث فيه عن عقيدة المهدي ونشوء فكرة المهدوية في المذاهب الإسلامية بشكل مختصر، كما يتحدث عن أسباب ظهورها
Displaying 1 - 23 of 23 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.