What do you think?
Rate this book


240 pages, Hardcover
First published January 1, 1945
One day toward the end of February 1935, there was a news item in all the Belgrade papers to the effect that the owner of house No. 16a in Stishka Street was found dead in her apartment. Her name was Raika Radakovich. Originally from Sarajevo, she had been living at the same house for some fifteen years in complete seclusion, leading the life of a lonely old maid with a reputation for stinginess and eccentricity.
He pulled her abruptly into his arms; huddling in his embrace, and quite terrified, she swore to him that she would save hard and mercilessly, whether she still lived with her mother, or married, or remained alone, and that she would keep a tight grip on her life and not allow herself to become a victim of her own weakness or other people’s greed.
Miss Raika began to experience that joy which “breeding money” gave to people of her bent, that cold intoxication which secretly warmed and illumined the usurers in their musty holes-in-the-wall, better than sunshine, more beautiful than spring.
“Killing her would be a public service.”
“Just killing her wouldn’t be enough. I’d deal with that leech like they say in the old songs. Take her out on the road, pull a tarred shirt over her, and put a match to it. She’d burn like at torch. Like a torch!”
حكاية الآنسة وبخلها الشديد.. لا شيء غير المال يحرك عقلها او قلبها، الادخار هو الإله الذى تعبده.
قررت الآنسة رايكا الالتزام بوصية ابيها التاجر الذى كان يراعى مشاعره احيانا ويتصدق ببعض المال وكان هذا فى رأيه ضعف أدى الى افلاسه مما جعله يجتمع بابنته الآنسة رايكا وهى مازالت طالبة قبل الوفاة ليوصيها بأن المشاعر والاعتبارات ليست الا نقائص ونقط ضعف وينصحها بأن تكون انانية حريصة وعديمة الرحمة، وقد تعاهدت على ذلك والتزمت بتطبيق الوصية بتعنت بالغ، كان المال ولا غيره . لا تصدق ،لا عطف، بداية أخذت مال ابيها المتبقى وعملا بمبدأ التقتير الشديد وسد اوجه صرف المال بدأت بتكوين الثروة الصغيرة ثم كمرابية يحركها الجشع والاحتكار والتفكير فى نفسها فقط وكيف تجمع أول مليون لكى يجلب الملايين من بعده، لا عاطفة مع حتى الاقرباء وابتعاد تام عن الحفلات وعن العلاقات الشخصية بعيدا عن العمل ولا زواج او خطة زواج بالأحرى الى ان لفظها المجتمع فأصبحت وحيدة وهى مستمتعة بتلك الوحدة وبأن لا احد سيطلب ويستعطفها
.وثق الكاتب ايفو اندريتش احداث حروب البلقان وما دار فى البوسنة وصربيا والانفصالات فى يوغوسلافيا فى زمن القصة حتى آخرها كحالة عامة للأحداث ولربط استخدام المحتكر والمرابى من امثال الآنسة والتاجر اليهودي الذى كان ينصحها بالشراء قبل وقت الحرب والحصول بالبيع بعدها واثناءها على اعلى ربح ممكن وقد تجاهلت الآنسة هموم مواطنيها من الصرب . مرت السنون وقد اصبح التقتير سمة حياة الآنسة الى ان ظهر شاب كان يشبه خالها الذى تحبه وبدأت فى اقراضه بشكل سخى ولا تعرف الآنسة ما سبب هذا البذخ بالنسبة لها ،حيث لم تعهد هى هذا مطلقا من قبل، هل الرغبة فى مساعدة شخص ما وقد مضى عمرها بلا رفقة او حتى انسانية فى تعاملها الغير رحيم من جهة المال والعاطفة مع حتى الاقرباء ؟ ام لشبهه بخالها الشاب المتوفى؟ وبعد ان خدعها ها الشاب كانت تتحدث الى ابيها المتوفى وتقول له" لا يوجد فى هذا العالم دفاع أو وقاية اكيدة. ان الامر يا ابى اسوأ واصعب مما تتبات. ان الذى يعيش يرى فعلا ما عو هذا العالم ومن هم الناس الذين يعيشون فيه. فمن لا يملك يطؤونه ومن يكسب يخطفون منه"
اول عمل اقرأه لايفو اندريتش، اسلوب قوى ووصف جيد ولكنه احيانا ممل، لكن فى انتظار اشهر رواياته الفناء الملعون وجسر على نهر درينا
هناك جملة على لسان جد الآنسة العجوز _والذى يقال فى العائلة انها قد ورثت منه طابع البخل والتقتير وانه كان يشتهر بشحه_ من المفترض
🤣 تكون عمدة الرد على من يطلب الاقتراض:
"فإذا طلب منه اى إنسان شيئا باسم الصداقة كان يجيب عليه: كيف تكون أنت صديقا لى؟ صديقى هو ذلك الشخص الذى لا يطلب منى شيئا."