احتضن الإسلاممنذ نشأته الأولى وفي قرنه الأول خلاصات الحضارات العالمية التي وصلت إليها البشرية آنذاك, ومن هذه النقطة بدأت عملية الصهر وتبادل الخبرات وتلاقح الأفكار, على أن الأمر لم يقف عند هذا الحد, وإنما كانت تلك نقطة انطلاق للعمليات الإبداعية والابتكارات الواعد في شتى ميادين العلم والمعرفة, فبدأ التصحيح والتهذيب في تلك الموروثات, ثم كانت الإضافات الرائعة والعطاءات الخيّرة منذ منتصف القرن الثالث الهجري والتي أثبت البحث في تاريخ العلوم فضلها على الإنسانية جمعاء. وما كان ذلك إلا بفضل العقلية المتفتحة التي نمّها الإسلام ورعاها في شخصية هؤلاء الذين انتموا إليه, حتى بلغت ذروتها من النضج والكمال استجابة لنداء القرآن الكريم "قل انظروا ماذا في السماوات والأرض" يونس
د.محمود مصري د.محمد النعسان المجمع الثقافي - أبوظبي 2005 الصفحات : 296
كتاب جميل للمهتمين بتاريخ الطب والباحثين عن أمجاد المسلمين جعلنا الله من المقتفين لأثرهم في إعلاء راية الاسلام في جميع تخصصاتنا غني بالمعلومات به بعض الرسومات التوضيحية
أكثر قسم راقني هو القسم الذي يتحدث عن جراحات الاسنان المختلفة .. بحكم تخصصي وعجبت جدا ان الكثير من الامراض كانت مكتشفه منذ ذلك الزمن وطرق علاجها متشابهه لحد ما ! وأنهم برغمة قلة الامكانيات والادوات استطاعو اكتشاف العديد من الاورام والتفريق بين السرطاني منها وعدمه ! والاجمل من كل هذا وذاك .. أن الادوات التي ابتكرها الزهراةي لتسهل عمله .. ما زالت حتى اليوم تستخدم في مستشفياتنا
رحم الله جميع أطباء المسلمين الأوائل وجزاهم عنا خير الجزاء ♥