Jump to ratings and reviews
Rate this book

حديقة الأزهار في ماهية العشب والعقار

Rate this book
حديقة الأزهار كتاب وضعه طبيب مغربي هو أبو القاسم بن محمد الأندلسي الغساني الشهير بالوزير، وهو كتاب عجيب في بابه، يذكر سائر الأعشاب والعقاقير بما سميت به في الكتب ثم يذكر اسمها الذي ألفه الناس ويذكر خواص كل واحد من الأعشاب والعقاقير.

وقد نهج المؤلف فيه منهجاً علمياً سليماً إذ استفاد من أوثق المصادر العربية في علمي النبات والطب، ورتبه على الحروف الأبجدية باصطلاح المغاربة مبتدأ بحرف الألف ومنتهياً بالشين. وهو بعد أن يذكر الاسم العلمي للمادة الطبية يشرح ماهيتها ويصف شكلها وأجزاءها ومن ثم ينتقل إلى بيان طبيعتها وخواصها ومنافعها الطبية أو مضارها -إن وجدت-.

وقد اعتمد المحقق في تحقيق كتاب حديقة الأزهار على أربع نسخ عمد إلى مقابلتها مشيراً في ذيل الصفحات إلى ما وجده في كل منها من ألفاظ وعبارات ساقطة أو ثابتة أو مصحفة. ثم شرح الألفاظ التي تحتاج إلى شرح أو بيان، ووضع لكل مفردة من المفردات النباتية والحيوانية والمعدنية الاسم العلمي اللاتيني الذي يقابلها والاسم الشائع في الفرنسية والإنكليزية وألحق بالكتاب الفهارس التي تقتضيها طبيعة التحقيق. nwf.com

Unknown Binding

45 people want to read

About the author

الوزير الغساني

2 books1 follower
ولد أبو محمد (أبو عمر) القاسم بن محمد الوزير الغساني خلال النصف الأول من القرن السادس عشر الميلادي بمدينة فاس، وتوفي سنة 1610م؛ كان يشغل مهمة الطبيب الخاص، ووزيرا في الآن ذاته، للسلطان السعدي أحمد المنصور الذهبي الذي تجول في المغرب برفقته مما مكنه من تحصيل ثقافة نباتية كبيرة.

بالإضافة إلى علمي النبات والطب مهر الوزير الغساني في الدراسات اللغوية التي لا شك ساعدته في ضبط أسماء النباتات باللغة العربية الفصحى واللهجات المحلية، في ذلك يقول الأستاذ محمد الفاسي: "في أيام السعديين انبعثت نهضة جديدة للعلوم والآداب –بعد ركود ناهز القرنين من الزمان-، وممن مهر من علماء اللغة في هذا العصر أحد كبار أطباء المنصور السعدي ووزرائه أبو عمر القاسم بن محمد ابن إبراهيم الغساني من أهل فاس، وقد كان بيت الغساني بيت علم ووزارة وكتابة، وقد تقلد كثير من رجاله خطة الوزارة حتى صار يطلق على هذه العائلة اسم الوزير وهم لا يزالون موجودين إلى اليوم بفاس حيث يعرفون بأولاد الوزير. أما أبو عمر هذا فقد اشتهر بكتاب في المفردات الطبية. وهذا النوع من الأبحاث اللغوية ازدهر بالمغرب وله فائدة عظيمة إلى الآن ذلك أن الذين اشتغلوا به لم يكونوا رجال علم نظري فحسب يكتفون بالرجوع إلى المصادر المكتوبة، بل كانوا في نفس الوقت علماء نباتيين وأطباء وكيماويين، يقفون بأنفسهم على الأعشاب والأحجار والحيوانات التي يحتاجون إليها في تركيب أدويتهم، ويعرفون أعيانها وأسماءها باللغة العامية، وهكذا يستطيعون تطبيقها على أسمائها العربية الفصيح (محمد الفاسي، تاريخ الدراسات اللغوية بالمغرب الأقصى مجلة دعوة الحق، عدد: 32، 1960).

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
2 (50%)
4 stars
1 (25%)
3 stars
0 (0%)
2 stars
1 (25%)
1 star
0 (0%)
No one has reviewed this book yet.

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.