تزكية النفس وتهذيبها

by إبراهيم الأميني

Paperback

Reviews

[Fadeela Alqabat · Rating 4 out of 5]

اسم الكتاب: تزكية النفس وتهذيبها
اسم الكاتب: الشيخ إبراهيم الأميني
عدد الصفحات: ٢٤١
تقييم الكتاب: ⭐️⭐️⭐️⭐️

مراجعة الكتاب:
ما هو هدف الانبياء؟
اكبر اهداف الانبياء هو تهذيب وتزكية وتربية النفوس الإنسانية

فهذا الكتاب يحتوي على قسمين:
القسم الاول: التخلية او تهديب النفس.
يجب علينا في هذه المرحلة القيام بثلاثة أمور:
ألف: تهذيب النفس من العقائد الباطلة والأفكار الخاطئة والخرافات.
ب: تهذيب النفس من الرذائل والأخلاق السيئة.
ج: ترك المعاصي والذنوب.

ما هي الأخلاق السيئة والذنوب؟
هي النفاق،الاستكبار، الحسد، الحقد، الغضب، الخيانة، العجب، الخيانة، العجب، سوء الظن، الفتنة، التهمة، الكذب، الشتم، الفحش، الظلم، قلة الثقة، الخوف، البخل، الحرص، الغيبة، التجسس، حب الدنيا، حب الجاه والمقام، الرياء، الخداع، قساوة القلب، التكبر، ضعف النفس، وغيرها من الصفات المشابهة.
يبين الكاتب وسائل تشخيص الامراض النفسية المختلفة منها تقوية العقل، التفكر قبل العمل، سوء الظن بالنفس، مراجعة الطبيب الروحي، مراجعة الصديق العالم والمحب للخير، أخذ العبرة من عيوب الآخرين، الاستفادة من النقد، علائم مرض القلب.

فما هي طرق تهذيب النفس؟
الوقاية، الترك المباشر، الترك التدريجي.

وما هي الامور التي تساعد على تهذيب النفس؟
هي التفكر، التأديب والمجازاة، الالتفات إلى قيم الذات وتقوية القيم الإنسانية، ترك معاشرة صحبة السوء، الابتعاد عن الموارد التي يحتمل أن يضعف فيها.

إذاً ما هو العامل المهم للتزكية؟
هي التقوى.
فما معنى التقوى؟
أخذت التقوى من مادة (الوقاية) وهي بمعنى الحفظ والصون، التقوى يعني (ضبط النفس والسيطرة عليها)

القسم الثاني: التخلية او تربية
وتكميل النفس.
بعد تهذيب النفس وتزكية النفس، يأتي دور تربيتها وتكميلها، وهذا ما يسمى في المصطلح (تحلية).
ثبت في العلوم العقلية ان النفس دائماً في حال حركة وصيرورة، فعليتها مختلطة مع قوتها واستعدادها ، حيث أنه قد تبدل استعدادها تدريجياً إلى فعلية وتربي جوهر ذاتها.
فحتى لا تسقط النفس إلى اودية الحيوانية المخيفة عليه بالتقرب من الله.
والإيمان والمعرفة هما اساس الكمالات النفسية والحركة نحو مقام القرب الإلهي.
فما هي اسباب التكامل والقرب؟
١- ذكر الله
٢-تنمية فضائل ومكارم الله
٣-العمل الصالح
٤-الجهاد والشهادة
٥-الإحسان وخدمة الخلق
٦-الدعاء
٧-الصيام

[qasem · Rating 5 out of 5]

الشيطان ماكر مخادع الى درجة انه يخدع الانسان في مسألة التوبة. يمكن للعاصي ان يشارك في مجالس الدعاء فيتأثر ويبكي ويصيح، فيقول له الشيطان: هنيئا لك هذه الحالة، تبت وطهرت من ذنوبك، مع انه لا يكون قد ندم قلبيا من الذنوب،ولا صمم على تركها في المستقبل، ولا صمم على إعادة حقوق الناس وحقوق الله. ليس هذا العمل توبة واقعية، ولن يكون باعثا لتطهير وتهذيب النفس والسعادة الأخروية، لم يعد هذا الانسان عن طريق الذنب ولَم يرجع الى الله.