السيد كمال بن باقر بن حسن الحيدري (1956 - الآن)، هو مرجع شيعي عراقي معاصر مقيم الآن بمدينة قم الإيرانية. وهو من أعلام حركة إصلاح التراث الإسلامي اشتهر بمناظراته العقائدية مع المذاهب والفرق الأخرى عبر برامجه التلفزيونية كبرنامجي مطارحات في العقيدة والأطروحة المهدوية اللذان يبثان على قناة الكوثر الفضائية.
قراءة في كتاب (فلسفة الدين) لآية الله السيد كمال الحيدري
الكتاب هو خلاصة مجموعة من المحاضرات والدروس التي قدمها السيد جمعها وأعدها فنيا أحد تلامذته.
الكتاب لا غنى عنه لكل من يبحث عن معنى للوجود والخلق والغاية.
كتاب ثري وغني ومتماسك.
يبدأ الكتاب من خلال فصل تمهيدي بحث فيه مفهوم الدين ومكوناته ثم ما هو دور الدين في حياة الإنسان والذي لخصه في توجيه الإنسان للتفكير العميق والهادف نحو هذه الحياة، والتفكر والملاحظة الدقيقة والتعقل، والتوجيه نحو الأخلاق التي يجب أن يلتزم بها الإنسان من أجل الوصول للتكامل ثم إلى مقام القرب.
ثم ينتقل ليوضح ضرورة التعرف على الرؤية الكونية للحياة من خلال القرآن الكريم.
هكذا يستمر في السرد ليصل إلى علاقة الإنسان بمجموعة من الركائز كالعقل والدين والعلم والإيمان والعمل.
يناقش البحث موضوع القرب الإلهي، ويوضح أنه ليس المقصود بالقرب الإلهي .. القرب المكاني أو القرب الزماني وإنما المقصود هو مقدار الطاعة والانقياد وعدم الغفلة، ويفصل في هذا البحث ليثريه. وينتقل لمعاني أخرى للقرب الإلهي، منها أن وصول الإنسان للكمال هو القرب نفسه، أي أن يتحلى العبد بالصفات الجمالية للخالق فيكون أقرب ما يكون لله.
هكذا يستمر في البحث وينتقل ليناقش مفهوم الاعتقاد والعمل وأيهما الصاعد لله العمل أم الاعتقاد، ويسهب في الموضوع اسهاب جيد، ومما طرح أنه لماذا نفس الأعمال يكون لها ثواب مختلف فمثلا جاء في ثواب زيارة الحسين تعدد في الأجر والثواب، فيحول كل هذا إلى مقدار إيمان العبد ودرجة يقنه واعتقاده.
ويؤكد البحث على أهمية العمل في تثبيت العقيدة سواء العقيدة السليمة أو العقيدة الباطلة.
بعدها ينتقل السيد ليناقش الحاجة إلى الدين والنبوة ويعطي الأدلة ويمهد إليها بمقدمات ويفصل فيها، ومن هذه المقدمات أن للكون خالق عارف وأن هذا الخالق لا يفعل العبث وأن لخلقه غاية، وأن الغاية من الخلق هي سعادة الإنسان في الدارين، الحياة الدنيا والآخرة. ثم يبرر نوعا ما لماذا كل هذا الكون يتمحور حول الإنسان، فيظهر أن للإنسان صفات خاصة لا يملكها غيره من الخلق منها الإرادة، والاختيار الحر، وأن إنسانية الإنسان هي روحه ولا يشكل الجسد جزء منها، وإنما هو أداة مسخرة لهذه الروح.
ويوضح البحث الفرق الجوهري بين الملائكة والبشر فأنها وإن كانت مختارة إلا أنها غير متحيرة إنجاز التعبير فهي لا تملك شهوة مقابل العقل، فكل ما لديها هو العقل فقط، فينتفي التنازع والتحير في الاختيار.
وبذلك ينتهي البحث إلى أن الإنسان قادر على أن يتسامى أو يتسافل باختياره وإرادته.
ثم ينتقل إلى مقدمة أخرى وهي الربط بين العمل والجزاء، ويبدأ بتوضيح الجزاء وأنواعه و وحقيقة كل نوع من الانواع، فيعرف الجزاء الاعتباري والجزاء المتأخر والجزاء الذي يكون هو نفس العمل.
ثم يوضح أن الجزاء الأخروي هو من النوع الثالث أي أن العمل هو الجزاء نفسه ويأخذ في سرد الأدلة القرآنية على هذه النظرية.
ثم يرد السيد على إشكال بديهي، إذا كان الجزاء هو العمل نفسه، لما لا يشعر الإنسان بالجزاء؟ وألخص الجواب في "الغفلة".
ويشر السيد إلى أنه لا يمكن أن يرى بواطن الأعمال إلا المعصوم.
وينهي هذه المقدمة لينتقل لمقدمة أخرى وهي القوانين والسنن في الدار الآخرة، ويتحدث عن تجسد الأعمال، وقانون المجازاة (تناقل الحسنات والسيئات بين البشر) قانون "كن فيكون" أو الإرادة للإنسان.
ويناقش بعض اللطائف في هذا الشأن من قبيل هل الإنسان الذي نال الجنة يستطيع أن يطلب خروج أحبائه من النار من خلال قانون "كن فيكون".
ويستمر في نقاش أهمية وجود الدين والنبوة ويعطي الأدلة والبراهين العقلية منها فطرة الإنسان في حب ذاته وحبه للكمال واختلاف الناس في تشخيصهم للكمال وسعي الإنسان للكمال اللامتناهي، ثم يعود لفكرة أن كل شيء في الكون مسخر للإنسان، ويناقش من وجهة نظر القرآن ثم يتعمق في شأن الخلافة ومن هو الخليفة ولمن تسخر الحياة الدنيا، ويناقش قدرة الإنسان على استخدام المسخرات.
كما يورد السيد خاصية جديدة للإنسان تتكامل مع تسخير الكون له وقدرته على التعامل معها، وهي خاصية حب الكمال واندفاعه نحوه. ويناقش عدت أبواب في موضوع التخسير ليصل لنتيجة لأهمية وجود قانون وتشريع يضبط حركة الإنسان في هذه الدنيا، وإلا دمر نفسه بنفسه.
وهكذا يناقش القوانين الوضعية ومدى قدرتها على تنظيم حياة الإنسان، ويصل إلى نتيجة أنه لا مفر من القانون الإلهي ويبرهن على هذه النتيجة ببراهين قوية.
هنا يبدأ بتكوين تصور عن دور النبوة في الدنيا، فهي تدعوا الناس للتوحيد ومن ثم العدالة الاجتماعية، ويذكر نقاط مهمة جدا في موضوع العدالة الاجتماعية وربطها بالعدل الإلهي.
ويمر على معنى العبودية وأنواع العبودية وأنه لولا العدالة الاجتماعية لما تحققت العبودية الكاملة لله.
ويستمر في مناقشة العدالة الاجتماعية والمقارنة بينها وبين التجارب المادية في تحقيق الهدف.
وبعد كل هذه النقاشات والتفكر والنتائج ختم البحث في الفصل الثاني بمجموعة من العناوين المكملة والداعمة والمساندة لما طرح منها تعدد الشرائع والدين الواحد (الإسلام) وطرق معرفة النبي، والفرق بين الشرائع السابقة والشريعة الخاتمة، والفرق بين الشريعة الإلهية والشرائع الفلسفية، ثم يختم البحث بإثبات أفضلية النبي الخاتم صلى الله عليه وآله.
تلخيص الفصل الثاني من كتاب فلسفة الدين للسيد كمال الحيدري
الصفحات: 145-204 يتحدث الكتاب بوجه عام عن العقيدة وأن القرآن إنما يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالرؤية العقائدية، وإنما تعلو قيمة الإنسان بالعقيدة، فحتى لو كانت أعماله صائبة، لا فائدة له إلا بالعقيدة الصحيحة. وقد قسم الكاتب الكتاب إلى فصلين وقبلهما بحوث تمهيدية تضمنت التعريف بمفهوم الدين ودوره في حياة الإنسان، والرؤية الكونية والأيدولوجية والعلاقة بينهما، ومكونات الدين وعلاقته بالعقل، وكذا العلاقة بين العلم والإيمان والعمل. أما الفصل الأول فقد طرح إثبات ضرورة الدين وبعثة الأنبياء والحاجة للدين، والمقارنة بين الاتجاهات المادية والسماوية وكيفية تحقيق العدالة، وبيان السبب الذي من أجله بُعث الأنبياء. أما الفصل الثاني والذي هو محط نظرنا في هذا المجال فقد أوضح أهمية الدين وواحديته_وإن تعددت الشرائع_ والبحث في كون الإسلام هو آخر الشرائع المنزلة، وخصائص هذا الدين، والفرق بينه وبين باقي الأديان السماوية والنظريات الفلسفية، حيث تضمن خمسة مباحث متسلسلة وهي: المبحث الأول: تعدد الشرائع والدين واحد وفيه أمور وهي: 1. المراد من الدين هو الإسلام: وقد استخدم في معنيين وهو أما بمعنى يوم الجزاء أو الشريعة والانقياد، واستدل على ذلك بآيات قرآنية. 2. الإسلام اسم جامع لجميع الشرائع: إذ من معناه نجد أنه جامعاً لجميع الشرائع السابقة، ففي جميعها ذكر الإسلام والمسلمين (إن الدين عند الله الإسلام). 3. السبب في ختم الشرائع: إن تعدد الشرائع سببه التكامل المستمر للبشرية، فالمجتمع البشري كالفرد الإنساني يمر بمرحلة طفولة ومراهقة وباقي المراحل، لذا يحتاج لنظام معين في كل مرحلة من مراحل نموه، ويتدرج الدين في تقديم الهداية تبعاً لاقتضاء الحاجة في المجتمع، لذا تعددت فلسفة الشرائع. المبحث الثاني: الطريق لمعرفة النبي. إن الوحي الإلهي لا ينزل على كل البشر بل ينزل على أشخاص معينة وهم الأنبياء، ولا يكون النزول عادياً بل خارقاً للعادة وهذا ما يُسمى بالمعجزة، فلكي تتم الحجة لا بد أن يعرف الناس هذا النبي مرسل من الله. :. فالمعجزة آية عقلية على نبوة من أتى بها، وبدونها لا تتم الحجة. وللمعاجز نوعين وهي: - المعاجز الحسية المؤقتة: وهي حسية يمكن الاطلاع عليها كناقة صالح وطوفان نوح، ويمكن أن يراها جزء من الناس ولا يراها آخرون لأن كانت في زمن معين وانتهى الزمن. - المعاجز التي لا تدرك بالعقل: وهي التي لا تُدرك إلا بالعقل كالإخبار بالغيب وهو دائمياً ولكل مكان وزمان. المبحث الثالث: الفرق بين الشريعة الخاتمة والشرائع الأخرى: إن جميع الشرائع تدعو إلى السير على الصراط المستقيم والقرب الإلهي، إلا أن ما يميز الدين الإسلامي هو عدة فوارق: الفارق الأول: هي المعجزة الدائمة الخاتمة، وباقي الشرائع ليست دائمة بسبب عدم بلوغ البشرية للرشد الإنساني والقدرة الفكرية التي تستطيع استيعاب هذا النوع من المعاجز الفكرية. الفارق الثاني: عدم وقوع الانحراف في الرسالة الإسلامية مما يجعلها صالحة لكل زمان ومكان، في حين تعرضت باقي الشرائع للتحريف واحتاجت لشريعة أخرى بعدها. وللقرآن عدة جهات إعجازية لا نجدها في غيرها وهي: أولاً: الفصاحة والبلاغة: ولأن العرب عُرفت بالفصاحة فقد نزل القرآن ليتحدى فصاحتهم، فوجدوه أفصح منهم، فمرة تحداهم بالإتيان بعشر سور ومرة حتى بآية واحدة، ومع ذلك لا أحد يصل لمستواه من البلاغة. ثانياً: عدم وقوع الاختلاف في القرآن: إنه على مستوى واحد من البلاغة ولا يوجد به اختلاف، فلو كان من عند الإنسان لاختلف تبعاً لطبيعته من الحزن والفرح وعوامل الزمن فيه وحالات الصحة والمرض، أما القرآن ولأنه موضوع من قبل الله فلا اختلاف في فصاحته ولا بلاغته. ثالثاً: التحدي بمن أنزل عليه: لقد أنزل على رسول الله والذي لم يكن يقرأ قبل بعثته، وكانت بيئته من أشد مناطق العالم تخلّفاً، لذا لا يمكن أن يكون هذا القرآن من نتاج هذا المجتمع المتخلف والنبي لم يكن يعرف القراءة مما يدل على أنه من عند الله وليس من صنع البشر. رابعاً: إعجاز القرآن الكريم في وجهات أخرى: وهو الإعجاز العلمي حيث يشتمل على قضايا علمية لم يكتشف العلم إلا الجزء البسيط من بعضها، والبعض الآخر لم يُكتشف إلى الآن. والإعجاز الغيبي: هو إخبار القرآن بأمور غيبية كإخباره بما سيكون في المستقبل ( آلم، غلبت الروم، في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون). الفارق الثالث: الرسالة الإسلامية رسالة عالمية وشاملة: وهي رسالة لجميع الناس وفي جميع أقطار العالم وشاملة لجميع مرافق الحياة وشامل لكل ما يُحتاج له في أمور الدين والدنيا، ليست مثل باقي الرسائل التي تختص ببيئة معينة ولفئة محددة كاليهودية وغيرها. ونستدل على شمولية القرآن الكريم من خلال الآيات الصريحة في القرآن، والنصوص الروائية البينة، وحتى خاتمية الرسالة فهو دليل أيضاً على لاستيعابه جميع جهات الاحتياج، بالإضافة لفتح باب استنباط الحكم الشرعي في الرسالة الخاتمة عن طريق استخدام الأدلة والموازين الشرعية، وبشروط خاصة في المجتهد ��الكفاءة والعدالة والعقل، وهذه الخاصية لم نجدها في الشرائع السابقة، فقط في الدين الإسلامي. المبحث الرابع: الفرق بين الشرائع السماوية والنظريات الفلسفية: لقد تميزت الشرائع السماوية عن النظريات الفلسفية في أن الشرائع الإلهية متكاملة تسير نحو هدف واحد، وبها تجسيد لعمل الأنبياء للرلاسات السماوية بخلاف النظريات الفلسفية التي تفتقر لمن يجسدها للواقع.
المعطيات المترتبة على تجسيد الأنبياء للرسالات الإلهية: وهذا التجسيد العملي مكمل لدور المفاهيم النظرية في عملية تربية وتكامل الإنسان، ويحافظ على سلامة الوقوع في خطأ فهم النظرية، فهو عملي ليس فقط نظري، ويخرج النظرية من المثالية للواقعية. المبحث الخامس: أفضلية النبي(ص) على جميع الأنبياء: إن أفضل الرسل وأعلمهم هو النبي محمد(ص)، علاوة على ذلك أنه من أولي العزم، والأدلة كثيرة منها الآيات القرآنية الصريحة والروايات، وهو من حاز أعلى مراتب العبودية لله حيث أن العبودية قسمين هما العبودية العامة لكل المخلوقات وهي شاملة لجميع العالمين، والعبودية الخاصة وهي العبوجية الاختيارية التي امتاز بعض المخلوقين بمحض إرادتهم بالقرب إلى الله تعالى، حيث يتقرب الإنسان بها لله فيختاره عبداً له.
:. فالعبودية الخاصة تقتضي الدخول في ولاية الله والتسديد الخاص، فالأب الذي يحب أبناءه يقدّم لهم كل شيء ويسعى جاهداً لإيصالهم إلى كمالهم اللائق، كذلك الله يتولى أمر من يدخل في ولايته، فالله يوفقه بتوفيق خاص وعناية خاصة لأجل أن يوصله إلى كماله الذي خلق لأجله. وختاماً فالدين هو الإسلام وهو الاسم الجامع لجميع الشرائع الإلهية، والقرب الإلهي الذي يوصل الإنسان للكمال، وقد هذا الدين أُنزل على أشرف الخلق وأفضل الأنبياء من الأولين والآخرين الذي جاء بأعظم معجزة إلهية وهو القرآن الكريم الصالح لكل زمان ومكان، وهذا ما قدمه الكتاب بطرحٍ رائع صاغ فيه النقاط بتسلسل.
رأيي في الكتاب ووجه الاستفادة: في بداية الكتاب، وجهة نظر القرآن؟ وهل القرآن نظرية؟ إذ أن النظرية قابلة للقبول والرفض والصحة والخطأ أو للقبول في زمن ما، واندثارها في زمن آخر وهذا لا يصدق على القرآن
يقدم الكتاب بحوث تفصيلية مهمة ومعمقة في دراسة 1-منشأ الحاجة إلى الدين 2-تكامل الشرائع . من خلال التسلسل المنطقي الموضوعي في إيراد النظريات والأفكار المتسمة بكثافة الاستدلالات القرآنية.حيث يبدأ البحث بمقدمة تعريفية ، ومن ثم الشروع في التفصيل والشرح لتلك الاستدلالات واللتي من خلالها يتم استخلاص الاثباتات للمباحثات وصولا إلى نتيجة البحث.
العبادة الحقيقيه هي حاجه تكوينيه في حياه الانسان استنادا الى ان العباده هي اتصال تكويني يستطيع الانسان من خلاله ان يحصل على جميع حاجاته التكوينيه في مسيره التكامل الحقيقي سوف يكون عابدا في جميع مستويات حياته لان هذه الحاجه لا يمكن ان تنقطع او يستغني عنها الانسان في لحظه من لحظات عمره والعبادات المعروفه في الشريعه تسمى في النظره الظاهريه الفقهيه تكاليف كالصلاه والصوم والحج بمعنى ان هذه الامور واجب على الانسان وفيها كلفه ومشقه اما حقيقه الدين والرساله السماويه فورد في الكتاب التي اكتب جزءا منها الاولى قاعده الميز التي يشير اليها قوله تعالى ليميز الله الخبيث من الطيب وقلنا ان مسيره الطيبين والطيبات في صراط الوجود تنتهي يوم القيامه الى الجنه ومسيره الخبيث والخبائث تنتهي يوم القيامه الى جهنم التي هي محرقه الخبائث اما الثانيه قاعده الانضمام يرجع الطيب الى اصله وينضم اليه تكوينا اي الى الجنه بوصفها دار الطيبات والطيبين ويرجع الخبيث الى الخبيث كذلك وينضم اليه كما قال تعالى فيكرمه جميعا فيجعله في جهنم وبعد الميز والتصفيه ينظم كل الى اصله فالطيب للطيبات والخبيث للخبيثات فيما يتعلق اما في موضوع او في فصل الدين والرؤيه الكونيه نكتب كما ورد في الكتاب يا ايها الانسان اخرج من عالم الهلاك ونشاه النقص الوجودي الى عالم النجاه والكمال الحقيقي وحيث انك في مرتبه وجوديه لا تستطيع معها ان تشخص جهه الكمال من جهه النقص الحقيقي فننزل اليك الرساله السماويه والنداء الالهي لكي تضعك على الصراط المستقيم الذي يهديك في مسيرتك الوجوديه نحو الكمال المطلق هذا الكتاب صادر من #دار_تراتيل للاستاذ #محمود_نعمة_الجياشي طبعه مميزه ورائعه ورده الكتاب في مائة وثمانون صفحة #فلسفة_الدين
لازلت اخرج من كتب السيد كمال الحيدري مثقلة بحقائق وبمعلومات غير نمطية عن الدين ، اختلف معه بمذهبه الشيعي واتفق معه بالعقيدة و بطريقة تفسيره لقرآن ، الكتاب يدور حول أهمية الدين لانسان وما حاجتنا لأنبياء ولماذا النبي محمد هو خاتم الأنبياء ، ستجد اجوبة من القرأن و بتفسير سهل ومنطقي ..