Jump to ratings and reviews
Rate this book

فلسفة الدين

Rate this book

238 pages, Paperback

First published September 18, 2011

2 people are currently reading
189 people want to read

About the author

كمال الحيدري

104 books215 followers
السيد كمال بن باقر بن حسن الحيدري (1956 - الآن)، هو مرجع شيعي عراقي معاصر مقيم الآن بمدينة قم الإيرانية. وهو من أعلام حركة إصلاح التراث الإسلامي اشتهر بمناظراته العقائدية مع المذاهب والفرق الأخرى عبر برامجه التلفزيونية كبرنامجي مطارحات في العقيدة والأطروحة المهدوية اللذان يبثان على قناة الكوثر الفضائية.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
8 (28%)
4 stars
8 (28%)
3 stars
10 (35%)
2 stars
1 (3%)
1 star
1 (3%)
Displaying 1 - 6 of 6 reviews
Profile Image for J3ffar.
112 reviews26 followers
May 6, 2016
قراءة في كتاب (فلسفة الدين)
لآية الله السيد كمال الحيدري

الكتاب هو خلاصة مجموعة من المحاضرات والدروس التي قدمها السيد جمعها وأعدها فنيا أحد تلامذته.

الكتاب لا غنى عنه لكل من يبحث عن معنى للوجود والخلق والغاية.

كتاب ثري وغني ومتماسك.

يبدأ الكتاب من خلال فصل تمهيدي بحث فيه مفهوم الدين ومكوناته ثم ما هو دور الدين في حياة الإنسان والذي لخصه في توجيه الإنسان للتفكير العميق والهادف نحو هذه الحياة، والتفكر والملاحظة الدقيقة والتعقل، والتوجيه نحو الأخلاق التي يجب أن يلتزم بها الإنسان من أجل الوصول للتكامل ثم إلى مقام القرب.

ثم ينتقل ليوضح ضرورة التعرف على الرؤية الكونية للحياة من خلال القرآن الكريم.

هكذا يستمر في السرد ليصل إلى علاقة الإنسان بمجموعة من الركائز كالعقل والدين والعلم والإيمان والعمل.

يناقش البحث موضوع القرب الإلهي، ويوضح أنه ليس المقصود بالقرب الإلهي .. القرب المكاني أو القرب الزماني وإنما المقصود هو مقدار الطاعة والانقياد وعدم الغفلة، ويفصل في هذا البحث ليثريه.
وينتقل لمعاني أخرى للقرب الإلهي، منها أن وصول الإنسان للكمال هو القرب نفسه، أي أن يتحلى العبد بالصفات الجمالية للخالق فيكون أقرب ما يكون لله.

هكذا يستمر في البحث وينتقل ليناقش مفهوم الاعتقاد والعمل وأيهما الصاعد لله العمل أم الاعتقاد، ويسهب في الموضوع اسهاب جيد، ومما طرح أنه لماذا نفس الأعمال يكون لها ثواب مختلف فمثلا جاء في ثواب زيارة الحسين تعدد في الأجر والثواب، فيحول كل هذا إلى مقدار إيمان العبد ودرجة يقنه واعتقاده.

ويؤكد البحث على أهمية العمل في تثبيت العقيدة سواء العقيدة السليمة أو العقيدة الباطلة.

بعدها ينتقل السيد ليناقش الحاجة إلى الدين والنبوة ويعطي الأدلة ويمهد إليها بمقدمات ويفصل فيها، ومن هذه المقدمات أن للكون خالق عارف وأن هذا الخالق لا يفعل العبث وأن لخلقه غاية، وأن الغاية من الخلق هي سعادة الإنسان في الدارين، الحياة الدنيا والآخرة.
ثم يبرر نوعا ما لماذا كل هذا الكون يتمحور حول الإنسان، فيظهر أن للإنسان صفات خاصة لا يملكها غيره من الخلق منها الإرادة، والاختيار الحر، وأن إنسانية الإنسان هي روحه ولا يشكل الجسد جزء منها، وإنما هو أداة مسخرة لهذه الروح.

ويوضح البحث الفرق الجوهري بين الملائكة والبشر فأنها وإن كانت مختارة إلا أنها غير متحيرة إنجاز التعبير فهي لا تملك شهوة مقابل العقل، فكل ما لديها هو العقل فقط، فينتفي التنازع والتحير في الاختيار.

وبذلك ينتهي البحث إلى أن الإنسان قادر على أن يتسامى أو يتسافل باختياره وإرادته.


ثم ينتقل إلى مقدمة أخرى وهي الربط بين العمل والجزاء، ويبدأ بتوضيح الجزاء وأنواعه و وحقيقة كل نوع من الانواع، فيعرف الجزاء الاعتباري والجزاء المتأخر والجزاء الذي يكون هو نفس العمل.

ثم يوضح أن الجزاء الأخروي هو من النوع الثالث أي أن العمل هو الجزاء نفسه ويأخذ في سرد الأدلة القرآنية على هذه النظرية.

ثم يرد السيد على إشكال بديهي، إذا كان الجزاء هو العمل نفسه، لما لا يشعر الإنسان بالجزاء؟
وألخص الجواب في "الغفلة".

ويشر السيد إلى أنه لا يمكن أن يرى بواطن الأعمال إلا المعصوم.

وينهي هذه المقدمة لينتقل لمقدمة أخرى وهي القوانين والسنن في الدار الآخرة، ويتحدث عن تجسد الأعمال، وقانون المجازاة (تناقل الحسنات والسيئات بين البشر) قانون "كن فيكون" أو الإرادة للإنسان.

ويناقش بعض اللطائف في هذا الشأن من قبيل هل الإنسان الذي نال الجنة يستطيع أن يطلب خروج أحبائه من النار من خلال قانون "كن فيكون".


ويستمر في نقاش أهمية وجود الدين والنبوة ويعطي الأدلة والبراهين العقلية منها فطرة الإنسان في حب ذاته وحبه للكمال واختلاف الناس في تشخيصهم للكمال وسعي الإنسان للكمال اللامتناهي، ثم يعود لفكرة أن كل شيء في الكون مسخر للإنسان، ويناقش من وجهة نظر القرآن ثم يتعمق في شأن الخلافة ومن هو الخليفة ولمن تسخر الحياة الدنيا، ويناقش قدرة الإنسان على استخدام المسخرات.

كما يورد السيد خاصية جديدة للإنسان تتكامل مع تسخير الكون له وقدرته على التعامل معها، وهي خاصية حب الكمال واندفاعه نحوه.
ويناقش عدت أبواب في موضوع التخسير ليصل لنتيجة لأهمية وجود قانون وتشريع يضبط حركة الإنسان في هذه الدنيا، وإلا دمر نفسه بنفسه.

وهكذا يناقش القوانين الوضعية ومدى قدرتها على تنظيم حياة الإنسان، ويصل إلى نتيجة أنه لا مفر من القانون الإلهي ويبرهن على هذه النتيجة ببراهين قوية.

هنا يبدأ بتكوين تصور عن دور النبوة في الدنيا، فهي تدعوا الناس للتوحيد ومن ثم العدالة الاجتماعية، ويذكر نقاط مهمة جدا في موضوع العدالة الاجتماعية وربطها بالعدل الإلهي.

ويمر على معنى العبودية وأنواع العبودية وأنه لولا العدالة الاجتماعية لما تحققت العبودية الكاملة لله.

ويستمر في مناقشة العدالة الاجتماعية والمقارنة بينها وبين التجارب المادية في تحقيق الهدف.

وبعد كل هذه النقاشات والتفكر والنتائج ختم البحث في الفصل الثاني بمجموعة من العناوين المكملة والداعمة والمساندة لما طرح منها تعدد الشرائع والدين الواحد (الإسلام) وطرق معرفة النبي، والفرق بين الشرائع السابقة والشريعة الخاتمة، والفرق بين الشريعة الإلهية والشرائع الفلسفية، ثم يختم البحث بإثبات أفضلية النبي الخاتم صلى الله عليه وآله.


والله ولي التوفيق
جعفر عيسى أحمد
6 مايو 2016
35 reviews8 followers
April 30, 2017
تلخيص الفصل الثاني من كتاب فلسفة الدين للسيد كمال الحيدري

الصفحات: 145-204
يتحدث الكتاب بوجه عام عن العقيدة وأن القرآن إنما يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالرؤية العقائدية، وإنما تعلو قيمة الإنسان بالعقيدة، فحتى لو كانت أعماله صائبة، لا فائدة له إلا بالعقيدة الصحيحة.
وقد قسم الكاتب الكتاب إلى فصلين وقبلهما بحوث تمهيدية تضمنت التعريف بمفهوم الدين ودوره في حياة الإنسان، والرؤية الكونية والأيدولوجية والعلاقة بينهما، ومكونات الدين وعلاقته بالعقل، وكذا العلاقة بين العلم والإيمان والعمل.
أما الفصل الأول فقد طرح إثبات ضرورة الدين وبعثة الأنبياء والحاجة للدين، والمقارنة بين الاتجاهات المادية والسماوية وكيفية تحقيق العدالة، وبيان السبب الذي من أجله بُعث الأنبياء.
أما الفصل الثاني والذي هو محط نظرنا في هذا المجال فقد أوضح أهمية الدين وواحديته_وإن تعددت الشرائع_ والبحث في كون الإسلام هو آخر الشرائع المنزلة، وخصائص هذا الدين، والفرق بينه وبين باقي الأديان السماوية والنظريات الفلسفية، حيث تضمن خمسة مباحث متسلسلة وهي:
المبحث الأول: تعدد الشرائع والدين واحد
وفيه أمور وهي:
1. المراد من الدين هو الإسلام: وقد استخدم في معنيين وهو أما بمعنى يوم الجزاء أو الشريعة والانقياد، واستدل على ذلك بآيات قرآنية.
2. الإسلام اسم جامع لجميع الشرائع: إذ من معناه نجد أنه جامعاً لجميع الشرائع السابقة، ففي جميعها ذكر الإسلام والمسلمين (إن الدين عند الله الإسلام).
3. السبب في ختم الشرائع: إن تعدد الشرائع سببه التكامل المستمر للبشرية، فالمجتمع البشري كالفرد الإنساني يمر بمرحلة طفولة ومراهقة وباقي المراحل، لذا يحتاج لنظام معين في كل مرحلة من مراحل نموه، ويتدرج الدين في تقديم الهداية تبعاً لاقتضاء الحاجة في المجتمع، لذا تعددت فلسفة الشرائع.
المبحث الثاني: الطريق لمعرفة النبي.
إن الوحي الإلهي لا ينزل على كل البشر بل ينزل على أشخاص معينة وهم الأنبياء، ولا يكون النزول عادياً بل خارقاً للعادة وهذا ما يُسمى بالمعجزة، فلكي تتم الحجة لا بد أن يعرف الناس هذا النبي مرسل من الله.
:. فالمعجزة آية عقلية على نبوة من أتى بها، وبدونها لا تتم الحجة.
وللمعاجز نوعين وهي:
- المعاجز الحسية المؤقتة: وهي حسية يمكن الاطلاع عليها كناقة صالح وطوفان نوح، ويمكن أن يراها جزء من الناس ولا يراها آخرون لأن كانت في زمن معين وانتهى الزمن.
- المعاجز التي لا تدرك بالعقل: وهي التي لا تُدرك إلا بالعقل كالإخبار بالغيب وهو دائمياً ولكل مكان وزمان.
المبحث الثالث: الفرق بين الشريعة الخاتمة والشرائع الأخرى:
إن جميع الشرائع تدعو إلى السير على الصراط المستقيم والقرب الإلهي، إلا أن ما يميز الدين الإسلامي هو عدة فوارق:
الفارق الأول: هي المعجزة الدائمة الخاتمة، وباقي الشرائع ليست دائمة بسبب عدم بلوغ البشرية للرشد الإنساني والقدرة الفكرية التي تستطيع استيعاب هذا النوع من المعاجز الفكرية.
الفارق الثاني: عدم وقوع الانحراف في الرسالة الإسلامية مما يجعلها صالحة لكل زمان ومكان، في حين تعرضت باقي الشرائع للتحريف واحتاجت لشريعة أخرى بعدها.
وللقرآن عدة جهات إعجازية لا نجدها في غيرها وهي:
أولاً: الفصاحة والبلاغة: ولأن العرب عُرفت بالفصاحة فقد نزل القرآن ليتحدى فصاحتهم، فوجدوه أفصح منهم، فمرة تحداهم بالإتيان بعشر سور ومرة حتى بآية واحدة، ومع ذلك لا أحد يصل لمستواه من البلاغة.
ثانياً: عدم وقوع الاختلاف في القرآن: إنه على مستوى واحد من البلاغة ولا يوجد به اختلاف، فلو كان من عند الإنسان لاختلف تبعاً لطبيعته من الحزن والفرح وعوامل الزمن فيه وحالات الصحة والمرض، أما القرآن ولأنه موضوع من قبل الله فلا اختلاف في فصاحته ولا بلاغته.
ثالثاً: التحدي بمن أنزل عليه: لقد أنزل على رسول الله والذي لم يكن يقرأ قبل بعثته، وكانت بيئته من أشد مناطق العالم تخلّفاً، لذا لا يمكن أن يكون هذا القرآن من نتاج هذا المجتمع المتخلف والنبي لم يكن يعرف القراءة مما يدل على أنه من عند الله وليس من صنع البشر.
رابعاً: إعجاز القرآن الكريم في وجهات أخرى: وهو الإعجاز العلمي حيث يشتمل على قضايا علمية لم يكتشف العلم إلا الجزء البسيط من بعضها، والبعض الآخر لم يُكتشف إلى الآن.
والإعجاز الغيبي: هو إخبار القرآن بأمور غيبية كإخباره بما سيكون في المستقبل ( آلم، غلبت الروم، في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون).
الفارق الثالث: الرسالة الإسلامية رسالة عالمية وشاملة: وهي رسالة لجميع الناس وفي جميع أقطار العالم وشاملة لجميع مرافق الحياة وشامل لكل ما يُحتاج له في أمور الدين والدنيا، ليست مثل باقي الرسائل التي تختص ببيئة معينة ولفئة محددة كاليهودية وغيرها.
ونستدل على شمولية القرآن الكريم من خلال الآيات الصريحة في القرآن، والنصوص الروائية البينة، وحتى خاتمية الرسالة فهو دليل أيضاً على لاستيعابه جميع جهات الاحتياج، بالإضافة لفتح باب استنباط الحكم الشرعي في الرسالة الخاتمة عن طريق استخدام الأدلة والموازين الشرعية، وبشروط خاصة في المجتهد ��الكفاءة والعدالة والعقل، وهذه الخاصية لم نجدها في الشرائع السابقة، فقط في الدين الإسلامي.
المبحث الرابع: الفرق بين الشرائع السماوية والنظريات الفلسفية:
لقد تميزت الشرائع السماوية عن النظريات الفلسفية في أن الشرائع الإلهية متكاملة تسير نحو هدف واحد، وبها تجسيد لعمل الأنبياء للرلاسات السماوية بخلاف النظريات الفلسفية التي تفتقر لمن يجسدها للواقع.

المعطيات المترتبة على تجسيد الأنبياء للرسالات الإلهية:
وهذا التجسيد العملي مكمل لدور المفاهيم النظرية في عملية تربية وتكامل الإنسان، ويحافظ على سلامة الوقوع في خطأ فهم النظرية، فهو عملي ليس فقط نظري، ويخرج النظرية من المثالية للواقعية.
المبحث الخامس: أفضلية النبي(ص) على جميع الأنبياء:
إن أفضل الرسل وأعلمهم هو النبي محمد(ص)، علاوة على ذلك أنه من أولي العزم، والأدلة كثيرة منها الآيات القرآنية الصريحة والروايات، وهو من حاز أعلى مراتب العبودية لله حيث أن العبودية قسمين هما العبودية العامة لكل المخلوقات وهي شاملة لجميع العالمين، والعبودية الخاصة وهي العبوجية الاختيارية التي امتاز بعض المخلوقين بمحض إرادتهم بالقرب إلى الله تعالى، حيث يتقرب الإنسان بها لله فيختاره عبداً له.

:. فالعبودية الخاصة تقتضي الدخول في ولاية الله والتسديد الخاص، فالأب الذي يحب أبناءه يقدّم لهم كل شيء ويسعى جاهداً لإيصالهم إلى كمالهم اللائق، كذلك الله يتولى أمر من يدخل في ولايته، فالله يوفقه بتوفيق خاص وعناية خاصة لأجل أن يوصله إلى كماله الذي خلق لأجله.
وختاماً فالدين هو الإسلام وهو الاسم الجامع لجميع الشرائع الإلهية، والقرب الإلهي الذي يوصل الإنسان للكمال، وقد هذا الدين أُنزل على أشرف الخلق وأفضل الأنبياء من الأولين والآخرين الذي جاء بأعظم معجزة إلهية وهو القرآن الكريم الصالح لكل زمان ومكان، وهذا ما قدمه الكتاب بطرحٍ رائع صاغ فيه النقاط بتسلسل.



رأيي في الكتاب ووجه الاستفادة: في بداية الكتاب، وجهة نظر القرآن؟ وهل القرآن نظرية؟ إذ أن النظرية قابلة للقبول والرفض والصحة والخطأ أو للقبول في زمن ما، واندثارها في زمن آخر وهذا لا يصدق على القرآن
Profile Image for Hesham.
130 reviews73 followers
March 16, 2017
يقدم الكتاب بحوث تفصيلية مهمة ومعمقة في دراسة 1-منشأ الحاجة إلى الدين 2-تكامل الشرائع . من خلال التسلسل المنطقي الموضوعي في إيراد النظريات والأفكار المتسمة بكثافة الاستدلالات القرآنية.حيث يبدأ البحث بمقدمة تعريفية ، ومن ثم الشروع في التفصيل والشرح لتلك الاستدلالات واللتي من خلالها يتم استخلاص الاثباتات للمباحثات وصولا إلى نتيجة البحث.
Profile Image for Talal Ahmed.
118 reviews29 followers
October 8, 2023
العبادة الحقيقيه هي حاجه تكوينيه في حياه الانسان استنادا الى ان العباده هي اتصال تكويني يستطيع الانسان من خلاله ان يحصل على جميع حاجاته التكوينيه في مسيره التكامل الحقيقي سوف يكون عابدا في جميع مستويات حياته لان هذه الحاجه لا يمكن ان تنقطع او يستغني عنها الانسان في لحظه من لحظات عمره والعبادات المعروفه في الشريعه تسمى في النظره الظاهريه الفقهيه تكاليف كالصلاه والصوم والحج بمعنى ان هذه الامور واجب على الانسان وفيها كلفه ومشقه
اما حقيقه الدين والرساله السماويه فورد في الكتاب التي اكتب جزءا منها الاولى قاعده الميز التي يشير اليها قوله تعالى ليميز الله الخبيث من الطيب وقلنا ان مسيره الطيبين والطيبات في صراط الوجود تنتهي يوم القيامه الى الجنه ومسيره الخبيث والخبائث تنتهي يوم القيامه الى جهنم التي هي محرقه الخبائث
اما الثانيه قاعده الانضمام يرجع الطيب الى اصله وينضم اليه تكوينا اي الى الجنه بوصفها دار الطيبات والطيبين ويرجع الخبيث الى الخبيث كذلك وينضم اليه كما قال تعالى فيكرمه جميعا فيجعله في جهنم
وبعد الميز والتصفيه ينظم كل الى اصله فالطيب للطيبات والخبيث للخبيثات فيما يتعلق
اما في موضوع او في فصل الدين والرؤيه الكونيه نكتب كما ورد في الكتاب يا ايها الانسان اخرج من عالم الهلاك ونشاه النقص الوجودي الى عالم النجاه والكمال الحقيقي وحيث انك في مرتبه وجوديه لا تستطيع معها ان تشخص جهه الكمال من جهه النقص الحقيقي فننزل اليك الرساله السماويه والنداء الالهي لكي تضعك على الصراط المستقيم الذي يهديك في مسيرتك الوجوديه نحو الكمال المطلق
هذا الكتاب صادر من #دار_تراتيل للاستاذ #محمود_نعمة_الجياشي طبعه مميزه ورائعه ورده الكتاب في مائة وثمانون صفحة #فلسفة_الدين
Profile Image for R  Alhashmi.
33 reviews13 followers
March 19, 2019
لازلت اخرج من كتب السيد كمال الحيدري مثقلة بحقائق وبمعلومات غير نمطية عن الدين ، اختلف معه بمذهبه الشيعي واتفق معه بالعقيدة و بطريقة تفسيره لقرآن ، الكتاب يدور حول أهمية الدين لانسان وما حاجتنا لأنبياء ولماذا النبي محمد هو خاتم الأنبياء ، ستجد اجوبة من القرأن و بتفسير سهل ومنطقي ..
Profile Image for Ali Sabeeh.
16 reviews
February 5, 2015

اول كتاب لسماحة السيد كمال الحيدري وهذا تقيمي له
اعتقد العنوان الذي يحمله الكتاب اكبر من مضمونه!
Displaying 1 - 6 of 6 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.