عبد المؤمن مصطفى محمد محمد، اسم الشهرة مؤمن المحمدي، كاتب وصحفي ومؤرخ وناقد فني مصري، من مواليد أسيوط 4 مايو 1975، حاصل على ليسانس الآداب قسم اللغة العربية من جامعة القاهرة عام 2005 عمله الصحفي:
كاتب حر، بدأ العمل مدرسًا ومشرفًا ومسئولًا عن دار كومبوني التابعة للكرسي الرسولي (بالقاهرة) في الفترة من 1996 – 2005، وصدر له كتاب (الطريق إلى اللغة العربية)، عن دار كومبوني للنشر، يكتب حاليًّا مقالات يومية بموقع دوت مصر، وجريدة السفير اللبناني، وقد سبق له أن كتب مقالات ثابتة في كل من الأهرام، روز اليوسف، أخبار الأدب، جريدة القاهرة، .الدستور، الغد، موقع كسرة، موقع قُل، .تولى مناصب في مجلس التحرير بعدد من الصحف التي كتب فيها .شارك في تأسيس عدد من الصحف، منها جريدة الصباح محرر بقناة (سي بي سي) المصرية (برنامج صاحبة السعادة) .محرر بالتلفزيون الإيطالي، مكتب القاهرة .محرر بقناة دريم
صدر له:
عزيزي المواطن المسلم لماذا أنت متخلف، دار أوراق للنشر، 2012 سنة أولى ثورة، دار نهضة مصر، 2011 الأصنام، دار أكتب، 2014 أهلاوي، دار دون، 2013 أهو كلام، دار المصرية 2009 قانون جديد (رواية)، دار بيت الياسمين، 2013 تخاريف خريف (أشعار)، دار صفصافة، 2010 عارف يا حسين (أشعار)، دار روافد،2013 ليالي قريش 2015
خبرات ثقافية :
تنظيم (صالون المحمدي) عام 2013، وهو صالون ثقافي خاص، عمل على نشر التنوير، وذلك من خلال محاضرات تم عقدها بصورة دورية في 15 محافظة بالتعاون مع مؤسسات عدة، .أهمها: مركز ديالونا الثقافي، مؤسسة جدران بالإسكندرية
ص 20: لم تكن لي علاقة بأيهم، باستثناء بلال فضل، الذي كانت تربطنا علاقة مش ولا بد، فأنا أعتبره صحفياً موهوباً، وسينارست نص كم، وهو يرى أن هذا نوع من الحقد والخيانة! ص 31: فقمت بتعديل الهتاف ولم أكن أتصور أنه بعد التعديل سيصبح إحدى أيقونات الثورة، لكن هذا حدث. ليصبح: "مش هنمشي.. هو يمشي". ص 59: أعجبني "ستاتيو" كتبه شاب يدعى عادل حنا يؤكد فيه بقاءه في التحرير حتى يزول القهر.. ص 60: كنت متأكداً من نجاح الثورة مع نهاية الأسبوع ص 63: يومها كتبت الأوبريت الصحيح الذي كان ينبغي أن يغنوه على موسيقى عمار الشريعي، وهو أوبريت أسقطناه ص 67: ورغم عدم ارتياحي الشخصي لشخصية وائل غنيم، فإن حديثه مع منى الشاذلي كان حاسماً في مسألة رحيل مبارك. ص71: كانت سعادتي مضاعفة؛ لأن ما قلته تحقق. ص 176: لو أنني في حل من أمري لذكرت الآن بالاسم عدداً من الأدباء الكبار والموثوق فيهم، وعدداً آخر من المتذوقين للأدب والمهتمين والنقاد، وكلهم يرون في علاء الأسواني روائياً متوسط القيمة، وكل ما يمتلكه الأديب العالمي عبارة عن روايتين هما في الأصل رواية واحدة، فشيكاغو هي عمارة يعقوبيان بشرطة، والأسواني لا يهتم بهؤلاء الأدباء والنقاد والمهتمين، فهو يعتبرهم "منفسنين". ص 188: ويمكن تناول الموضوع من زاوية ملحدة بأن كل هذا تخاريف، وأن أولئك وهؤلاء يعانون خفة في العقل، وأن الجاز الوسخ أولى بكاميليا من أي أحد... ص 189: أما رؤيتي فإنني غير مهتم بالموضوع من أصله، لذا لن أفيدك... ص 208: يطلق المصريون على الشرطة اسم (الحكومة)، وفيما مضى كنت، باعتباري مثقفاً كبيراً، أرثى لجهل البسطاء الذين لا يدركون أن جهاز الشرطة هو مجرد هيئة تتبع وزارة... ص 209: هل كان الاحتلال العربي (الفتح لكي لا يغضب أنضار الفتح) وما تبعه من هؤلاء القادمين من الجزيرة والذين أصبح لهم حق إدارة البلاد، وشئون العباد، فأصبحوا هم الذين يقررون وينفذون بينما بقيت جموع الشعب تحمد الله على أن المحتل (قلنا الفاتح) لم يقتلهم، وترك لهم جزءاً من أرزاقهم وأراضيهم يقتاتون منها.
أن بقاء المؤسسة في الظل لا يعني أنها لا تمر بما يمر به المجتمع من تناقضات وتفاعلات وتمييزات فئوية وغير فئوية، وبطبيعة الحال فإن الشرائح الأعلى داخل المؤسسة العسكرية كانت تتميز بما تتميز به نظيرتها المدنية من احتكار للسلطة والفساد والتكلس، ومن يطالب بعدم ترديد هذه الفرضية على اعتبار أننا لا نمتلك «دليلا»، يشبه من كانوا يطالبوننا بالكف عن تناول فساد مبارك وأولاده بالحجة نفسها، وهي عدم وجود الدليل، نعم يا سادة، نحن بالفعل لا نمتلك دليلا غير أننا للأسف نمتلك عقلًا، ومجرد تصور أن قادة المؤسسة العسكرية كانوا بعيدين عن تلك العفونة التي زكمت أنوفنا بعد الحادي عشر من فبراير هو نوع من الغفلة أو التغافل أو الاستغفال أعاذنا الله منها جميعا
الكتاب مقسم لجزئين الجزء الاول يعتبر توثيق لأيام الثورة ولكن حسيت أنه مذكرات مش كتاب الجزء الثاني عبارة عن مقالات فترة بعد الثورة البعض ولكن فيه رغي كتير
قريته على جوجل بوكس، واحد من مصادر الكتب الإلكترونية اللي مابشوف عنها كتير،الكتاب قد يكون محدود الحجم وصياغته المقالية مش أتقل حاجة، لكن عجبني فيه استرجاع ذكريات الفترة دي، وارؤيتي لملامح تطور وآراء وأفكر الكاتب مؤمن المحمدي ساعتها للآن،واللي كان في فترة الواحد اقترب منه افتراضيا ففي درجة معينة من التأثير الإنساني عليا تخصه، وإنه زي مايكون رد على تساؤلات ليا عن رأيه في أحداث وشخوص بعينها، حابب برضه اتفاقي معاه في بعض الأفكار من قبل ما قرا وعملية الضبط المفاهيمي واللغوي اللي هي من أبرز صفات أسلوبه الموجودة هنا