ولد فوزي العمري في مدينة يافا عام 1932م، أتم تعليمه الابتدائي والثانوي في مدينته، حصل على شهادة جي. سي. أي . في جامعة لندن عام 1961م. عمل لمدة سنة في التدريس في غزة من 1951 – 1952، ثم مديراً لمخزن وطالة الغوث للاجئين من 1952 – 1955، عمل بعدها في وزارة الأشغال بالكويت من عام 1956 – 1964م. سافر بعد ذلك إلى مصر، وعمل مخرجاً في التلفزيون العربي بالقاهرة من عام 1969 – 1972م، عمل بعد ذلك مستشاراً فنياً ومديرا تنفيذياً لبعض شركات الفيديو. ومنذ عام 1986 عمل مديراً لشركة أفلام رياض العريان بالقاهرة. من مؤلفاته: غزة من الخلف (قصص) القاهرة 1967. فازت هذه المجموعة بكاس القباني للقصة القصيرة
الكتاب عبارة عن مجموعة قصص يرصد خلالها الكتاب واقع مدينة غزة في فترة الخمسينيات من القرن الماضي من جانب مختلف لم يكتب عنه كثيرا من قبل وهو جانب الاقطاعيين الفلسطينيين وكيفية تعاملهم مع اللاجئين الذين قدموا من مختلف انحاء فلسطين واستقر جزء منهم في ما عرف لاحقا بمخيم الرمال أو الشاطئ في مدينة غزة. يرصد الكاتب ومن خلال حديثه عن والده حياة الطبقة الارستقراطية ومظاهر فسادهم ويسرد جزء من مظاهر فسادهم وتعاون جزء منهم مع الاحتلال الانجليزي. ينقل لنا الكاتب كذلك مجموعة من قصص الفدائيين الفلسطينيين وبطولاتهم في مواجهة الانجليز واليهود. يتم التعرض خلال القصص لدور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في حاية اللاجئين الفلسطينيين وانعكاساتها على حياتهم في البعدين الثقافي والاقتصادي والاجتماعي. الكتاب قديم جدا ولا يوجد منه عدد كبير من النسخ الورقية ولم أجد سوى رابط واحد لتحميل الكتاب الكترونيا، سأقوم بتحميل نسخة جيدة قدر الامكان ووضع الرابط هنا لاحقا ان شاء الله
تحكي قصة عميقة الألم والوجع الذي يرويه الكاتب عن غزة في تلك الفترة التي سيطر الاقطاع الموالي للاحتلال في غزة على الموارد فأهلك العباد والحرث وأهلك كل ما كان جميلًا في هذه المدينة