دعوة إلى العودة للنبع الصافي والـمَعين الأول، القرآن الكريم، واستلهام معانيه وهديه في حل مشكلات النفس والمجتمع والعالم، عبر مداخل مقترحة تثور آياته، وتكشف وحدته، لمداومة النظر والتفكر والتدبر والتبصر، ليكون آياتٍ لأولي النهى والألباب.
Dr. Taha Jabir al Alwani was born in Iraq in 1354/1935. He received his primary and secondary education in his native land and then graduated with an Honors Degree from the College of Shariah and Law at Al Azhar University in Cairo in 1378/1959. From the same university he was awarded his Master's Degree in 1388/1968, and a Doctorate in Usul al Fiqh in 1392/1973. For ten years (from 1395/1975 to 1405/1985) Dr al 'Alwani was a Professor of Fiqh and Usul al Fiqh at Imam Muhammad b. Sa'ud University in Riyadh. Dr. al 'Alwani participated in the founding of the International Institute of Islamic Thought (IIIT) in the USA in 1401/1981, and is now the Institute's President and a member of its Board of Trustees. He is a founder-member of the Council of the Muslim World League in Makkah. A member of the OIC Islamic Fiqh Academy in Jeddah since 1407/1987. President of the Fiqh Council of North America 1408/1988.
أولُ قراءةٍ لطه جابر وبالطبعِ فإنها لن تكونَ الأخيرةَ فهو اكتشافٌ لي لم أطرقْ أبوابَه ونِعمَ البدايةُ كانت مع التدبرِ. تناولُ العلواني للتدبرِ لم يكن تناولًا تقليديا كأغلبِ من تناولوه بحشرِ الآيات كل في موضوعِه أو أسلوبه وإنَّما ركزَ على المفاهيمِ والأسسِ باعتباره أي التدبر ضرورة تسبقُ أي اعتبار آخر كالحفظ والتلاوة المجردة، وفصل مداخلَ التدبر خصوصا مدخل الأزمةِ ويجعلُ العلواني القلبَ هو مفتاحُ التعاملِ في تدبر القرآن الكريم ودرءِ عوائق انفتاح هذا القلب لاستقبالِ هبات الذكر الحكيم
الدكتور طه جابر العلواني و ثالث القراءات و الكتاب الذي فتح امامي آفاقا جديدة، ورؤي لم تكن موجودة وزوايا نظر للكتاب المجيد علي أسس واقعية و عصرية، بعض الكتاب لا نحتاج لتقييمهم في كل كتاب نقرؤه لهم، و انما قد نعلق علي المحتوي احيانا كيف وجدناه وتأثرنا به، لانهم دائما مخلصون ومحلقون في أجواء أعلي مما نتوقعه.احب الدكتور طه ولغته وفكره ومنهجه وعقله وإخلاصه❤️
واحد من الكتب التي تذكرك أن للقرآن وظيفة أخري أهم وأخطر بكثير من التبرك به أو قرائته علي الموتي أو قرائته لجمع الحسنات! فهو كفيل - إذا أخذناه بقوة وأعطيناه حقه من التأمل والاهتمام والهيمنة علي الحياة - أن يصلح كل ما فسد في الحياة بسبب البعد عنه