للتي خبأتني في أحشائها حُبّاً وفرحاً ... قطعوا حبلَ أسرارنا السِّري يا أُمي ... لَـم أعد أسمعُ الفراشاتِ تُغني في الصَباح منذُ أن غادرتُ تجويفكِ الدافئ في تشرينِ الأول !
الكتاب رغم طوله النسبي إلا أنه يُصيب بالملل نوعاً ما الكاتبة حصرت نفسها في مُطاردة الفراشات و الحديث الملون عن الحياة كما أنها حصرت أحبائها و الأقرباء من قلبها في " أمها " فقط لم تاتِ على ذكر والدها ولو لمرة واحدة وربما كانت لها اسباب واضحة لفعل ذلك ولكني شعرتً فيها ببعض الملل رُبما لو كنت قرأت النصوص منفصلة لما أصابني نداءاتها المُتكررة عليها
أما بقية النصوص فكانت مميزة وملونة رغم انها تُصيب بالرتابة و النمطية
الكتاب يغلب عليه الطابع الحزين واكيد ده نتيجة تجارب مرت بك فلا تلومى ع الطابع الحزين بالعكس انتى فى نظرى مبدعه لأنك خرجتى الا حزان اللى مرت بك فى صيغة كلمات واشعار راائعه ماشاء الله عليك مبدعه استمرى ع ذلك وان شاء الله سايكون لك مستقبل باااا هر
كم تمنيت أن تراني بعيني قليﻻ كم تمنيت لو أخبرك بما أريد كما أريد/كلما أريد فقط كما أنا عليه دون أن أحتاج للتفكير الفا في شكل كلماتي دون أن أكره ﻷجلك عفوية قلبي وحماقاتي دون أن أخسر بالصمت معك جزء من ذاتي
أخذتني ايمان أحمد الرائعة الى عالمها،،قرأت كتابها بروحي ، أبدعت بطريقة تعبيرها و وصفها للكثير من الاحاسيس و العبرات و الافراح, غزت قلبي بكل كلماتها أحببته بحق...
عندما لا نعد نملك منهم سوى تلك الرائحة العالقة بأنوفنا والتي نجدها في كل ذرة اوكسجين نفسها ... هنا فقط نضع خطين تحت (( هم )) ، و علامة تعجب بعد (( غيابهم )) . . . رحيل الام و رائحتها ... هو فقد لا يعوّضه اي حضور وهي رائحة الجنة لا يضاهيها اي عطر
كعادتك يا عزيزتي إيمان تعطي قلبك و روحك و صدق مشاعرك لما تكتبين فيصل الي قلبي وروحي مباشرا,كم يأثرني حديثك الي والدتك فاقراه و كاني اخاطب امي انا,كثيرا اراكي تتحدثين عني و كأنك تقراين افكاري.