فلسفة التاريخ - المجلد الثاني : العالم الشرقي

by Georg Wilhelm Friedrich Hegel

Genres: Philosophy

220 pages, Unknown Binding

About the author

Georg Wilhelm Friedrich Hegel (1770-1831) was a German philosopher and one of the founding figures of German Idealism. Influenced by Kant's transcendental idealism and Rousseau's politics, Hegel formulated an elaborate system of historical development of ethics, government, and religion through the dialectical unfolding of the Absolute. Hegel was one of the most well-known historicist philosopher, and his thought presaged continental philosophy, including postmodernism. His system was inverted into a materialist ideology by Karl Marx, originally a member of the Young Hegelian faction.

Reviews

[أبو محمد · Rating 2 out of 5]

هذا الكتاب هو الجزء الثاني من النسخة العربية لكتاب فلسفة التاريخ أو العقل في التاريخ لهيجل .. و هو الجزء التطبيقي الذي ظهرت شواهده مع نهاية الجزء النظري الأول التمهيدي .. و كما كان رأيي في نهاية الجزء الأول بأن التطبيق عنصري بشع يرى مركزية الغرب في الحضارة و يعلو على الباقي فيتفنن في اظهار دنائتهم ونقصانهم .. فانه في هذا الجزء يبدع في ذلك .. فكل الحضارات ناقصة مادامت شرقية .. والمشكلة الأكبر هي في تجاهلة للحضارة الاسلامية تماماً من السرد التاريخي فإن جاء ذكر المسلمون مصادفة أظهر عبارات دالة على الاحتقار الصليبي الشديد مثل سخريته من تأريخ المسلمين المضطرب معتبراً هذا عادة عقلية لكافة المسلمين (الاضطراب) و كذلك رفضه لأي كلام يقوله صاحب الشهنامة لا لأن التواريخ المكتوبة فيه لا دليل على بعضها بل لأن كاتبها(مسلم) .. شئ مرير و نظرة متعصبة ضيقة الأفق جداً جداً ..
مرة أخرى أقولها : نظرية معقولة و رؤية كلية للتاريخ تستحق الجدل و النقاش العاقل .. تطبيق عنصري بغيض بشع ..

[mohab samir · Rating 4 out of 5]

يبدأ الكتاب بتلخيص الدكتور امام للمحتوى فى عدة صفحات ثم ينتقل بنا الى الشرح الهيجلى لفلسفة تاريخ الشرق .
بما سبق من شرح هيجل فى المنطق والفينومينولوجيا فإن كل ما هو موجود هو تجلى واقعى للروح وهو تجلى لحظى فى صيرورة مستمرة نحو درجة اعلى من درجات الوعى الكلى اى وعى الروح لذاتها ومن هنا نفهم ان الروح الواقعى هو التاريخ الكلى لهذه الروح ولا يمكن بالتالى فهم الواقع الا بالبدأ فى فهم التاريخ وليس بنا حاجة لنوضح ان التاريخ هنا معناه التاريخ البشرى عموماً ليس تاريخ الطبيعة . او تاريخ جزئى لشعب ما فى فترة ما .
والروح تبدأ طفولتها فى الشرق وتتطور وتنضج بمضى الزمن متجهة الى الغرب . فتكون الصين القديمة هى ابرز أمثلة طفولة الروح وتكون الشعوب الجرمانية على عصر هيجل اقوى مثال على نضج الروح .
ولكن هذا الكتاب لا يتناول تفصيلا الا ملامح الروح الشرقى التى تظل الروح فيها مستبطنة وغير متكشفة تماماً فى خلال مراحل تطورها . فالوعى بالروح والاخلاقيات ليست موجودة فى الصين القديمة ولا وجود هناك كذلك للحرية الا للامبراطور الحاكم ثم تتطور هذه العوامل فى الهند بقدر بسيط بحيث تتكون الطبقات الاجتماعية المختلفة . وبحسب منزلة كل طبقة يكون مقدار حريتها وهى حرية مجردة لا تخضع للروح ذاتها وانما تخضع لقوانين هذه الطبقة او تلك كما لا يتكشف المبدأ الإنسانى اى الروح الحقيقى الكلى ولكن هناك ارواحاً مفردة لكل كائن حى . اما فى دولة الفرس واتباع زرادشت والديانة الزندية وما اشتق منها من نحل وملل فانها اول من يكشف عن الوجود الحقيقى ويستشعره بتأليههم للنور وبإدراكهم للنقائض يكون للظلمة كذلك اله ويكون هناك الروح الكامل الاوحد الذى يشمل أهورامازدا وأهرمان على السواء .
ولكن ادراك الروح الكلى المجرد لا يكتمل الا بمعرفة اجزاؤه او مظاهر تجلياته بمعنى أدق وهو ما لا يحدث الا تدريجيا كلما اتجهنا غرباً نحو مصر الفرعونية والتى تتكشف فيها الروح الجزئى اى الروح العام المسيطر على نوع معين من انواع الكائنات وهم لذلك يؤلهون كل ما هو نافع او ضار من الكائنات فلا تزال لديهم آلهة طيبة وأخرى شريرة كالفرس والهنود ولكن هنا تتجسد هذه الالهة الجزئية فى كائنات معينه تقام لها المعابد بحيث تتخذ الجزئية صورة الكلية . ولا يُدرك أن الوعى الكلى الحقيقى هو روح الإنسان الا فى اليونان القديمة وهو الانتقال الذى يختتم به هيجل الكتاب حيث يحل أوديب لغز ابى الهول ويحطمه وحين نُقشت على معبد أبوللو عبارة ( إعرف نفسك ) .

[جلجامش Nabeel · Rating 4 out of 5]

انتهيت من قراءة كتاب "العالم الشرقي" للفيلسوف الألماني هيغل من سلسلة محاضرات في فلسفة التاريخ. يحاول الكتاب تقسيم العالم تاريخيا إذ يرى هيغل أن التاريخ يبدأ من الشرق وينتقل إلى الغرب، لكنه يعتبر الصين بداية التاريخ ليجعل ذلك متسقا مع نظرته التاريخية الجغرافية، إذ يتطور الإنسان ووعيه كلما اتجه غربا – بحسب رأيه – ليصل إلى الحد الفاصل بين الشرق والغرب في بلاد فارس (ويعتبر هذه البلاد تشمل إيران والطورانيين والأناضول وبلاد النهرين وسوريا واليهود والفينيقيين ومصر) وأن فارس بنت أول حضارة حقيقية ولهذا السبب زالت، فيما بقت الصين والهند جامدتين! ويرى أن مصر تضم أروع آثار العالم وأن فيها حصل الإنتقال إلى تحرر الروح لدى اليونان فالرومان وأن كل شيء ينتهي بالجرمان المتفوقين على غيرهم. يرى هيغل، وأتفق معه، أن آسيا أرض الإستبداد، ويرى أن شعب الصين مثلا يؤمن بأنه ولد ليجر عربة الإمبراطور وأن هذا قدره، ويرى أن الطغيان في فارس – الشرق الأوسط ككل – سمة بارزة ولكن الشعوب تشعر بالتذمر والسخط على ذلك، فيما يرى الهند على أنها أرض المثالية الحالمة والتنوع الذي يضيع معه كل شيء وأنها لهذا السبب لم تؤثر في خارجها ولم تتوسع. يضم الكتاب معلومات مهمة ونقاشات مثيرة للإهتمام بخصوص التحليل النفسي لكل حضارة ولكنه يعتمد على مصادر يونانية فقط – وقديمة في الغالب حتى بالنسبة لعصره – وبالتالي فإن قيمة الكتاب كمصدر للتاريخ ضئيلة بنظري لأنه يسبق عهد الاكتشافات الآثارية التي كشفت لنا المزيد وكانت ستغير وجهة نظره بلا شك بالعديد من المناطق. مع ذلك، الكتاب مهم في فهم طبيعة رؤية العالم الجرماني لبقية العالم في القرن التاسع عشر. الكتاب مهم بالطبع لمحبي الفلسفة وعلم النفس بالدرجة الأساس أكثر من المهتمين بالتاريخ بنظري.

بعض الاقتباسات والتأملات:

- حيثما يوجد القانون توجد الحرية.
- إذا قام البيت على أساس سليم أمِن العالم وسلم. كونفوشيوس
- القدر المحتوم للإمبراطوريات الآسيوية أن تخضع للأوروبية وسوف تضطر الصين، في يوم من الأيام، أن تستسلم لهذا المصير.
- فارس امبراطورية الشعوب المتعادية!
- يتمتعون بالامتيازات بحكم منصبهم أكثر مما هو بحكم مولدهم، وما عدا ذلك، فالكل متساوون ولا يشارك في إدارة الأعمال العامة إلّا الذين هم أكفاء لها. ولذلك فإن المناصب الرسمية لا يشغلها إلا رجال على قدر كبير من التعليم ورجاحة العقل، ولهذا السبب فكثيرا ما وقفت الدولة الصينية كمثل أعلى يصلح أن يكون نموذجا يُحتذى به حتى بالنسبة لنا.
- المساواة في الحياة المدنية (أي حياة الدولة)، أمر مستحيل استحالة مطلقة، لأن الفروق الفردية في الجنس والسن سوف تؤكد نفسها، باستمرار، فحتى لو قيل: ينبغي أن يكون لكل الأفراد نصيب متساوٍ من المشاركة في الحكم، فسوف يتخطى المرء النساء والأطفال الذين يظلون مستبعدين. كما إنه لا يمكن تجاهل التفرقة بين الغنى والفقر وتأثير المهارة والموهبة، فهذه كلها تدحض تماما تلك المزاعم المجردة.
- نشأة الطوائف، بصفة عامة، ليس سوى نتيجة للمعاشرة والعيش معا، فلا يمكن لأمة من الكهنة أن توجد بدون الزارع والجنود.

نقاش: لا يُبدي الفيلسوف الألماني جورج هيغل اعجابًا بأقصى الشرق (الصين والهند) على العكس من الفيلسوف الفرنسي فولتير الذي قرأت في العديد من قصصه تهويلا كبيرا للتسامح في الهند. على العكس من ذلك، يرى هيغل أن لا أخلاق إنسانية في ذلك الجزء من العالم، على حد قوله، ونقرأ عن الهند مثلا، في كتابه "العالم الشرقي" ما يلي: "صفة الإنسانية عند الرجل الهندي تتلخص في أنه لا يقتل الحيوان الأعجم ويؤسس ويدعم المستشفيات الفخمة للدواب ولاسيما المسن من البقر والقردة – لكنك لو جبت البلاد طولا وعرضا لما وجدت مؤسسة واحدة للموجودات البشرية المريضة أو العاجزة بسبب الشيخوخة. والهنود لا يدوسون فوق النمل لكنهم لا يكترثون بتاتا عندما يموت الفقراء المتجولون جوعا أو عطشا والبراهمة بلا أخلاق على وجه الخصوص." من المفارقات الكبيرة ما وجدته من تفاصيل الطبقية الرهيبة في الهند - والتي ألغاها البريطانيون - وكيف كانت مشاعر الحب المجردة بين الطبقات محرمة وحتى الشفقة، ولكن هذه الأجزاء من العالم - التي اعتادت طوال قرون مثل هذه القوانين الصارمة التي تحرم حتى شرب مياه شخص من طبقة أدنى من ذات المكان - أصبحت تطالب اليوم بالمساواة والعدالة وتنظّر أخلاقيا على الغرب الذي علمها مثل هذه القيم. #كلكامش_نبيل

نقاش: يبدو أن الاعجاب بزرادشت والفرس في ألمانيا في القرن التاسع عشر مرتبط بفكرة العرق الآري، إذ يتردد صدى ذلك في كتب الفلاسفة الألمان - لاسيما جورج هيغل وفريدريك نيتشه. في كتاب العالم الشرقي لهيغل، وبعد حديثه بشكل سلبي تقريبا عن الصين والهند، يأتي ليكيل المديح لفارس ويعتمد في دراسته للتاريخ على المصادر اليونانية القديمة حصرًا وفترة محددة تشمل أقصى اتساع للإمبراطورية الفارسية وبذلك يقع في الكثير من المغالطات إذ أنه يضم لبلاد فارس (بلاد النهرين وآسيا الصغرى وسوريا واليهود ومصر) ويقول بأن الكلدان من سكان الجبال وهذا غير صحيح لأن تركز الكلديين القدماء في شمال شرق الجزيرة، ويذكر أيضًا تفاصيل عن سوق الزواج البابلي - بحسب هيرودوتس - ويعتمد على الكثير من الأساطير المتعلقة بنينوى ويجعل آشوربانيبال آخر ملوك آشور. وبينما يصرّ على عظمة قورش وتسامح الفرس، يذكر نقمتهم على "الأوثان" وتدمير تماثيل الآلهة اليونانية من قبل الفرس. بصراحة، وجدت كل ما كتبه هيغل عن الشرق الأوسط لا قيمة له في ظل المعطيات التاريخية الحديثة، فيما عدا إصراره على أن آسيا القريبة في معظمها من العرق القوقازي الأوروبي، ولكنه يستغل هذه النقطة أيضا ليعتبر ذلك تفسيرا لتفوق هذه الشعوب على شعوب آسيا البعيدة. #كلكامش_نبيل

#كلكامش_نبيل

[Emre Sultan · Rating 2 out of 5]

هذا الكتاب هو الجزء الثاني من النسخة العربية لكتاب فلسفة التاريخ أو العقل في التاريخ لهيجل .. و هو الجزء التطبيقي الذي ظهرت شواهده مع نهاية الجزء النظري الأول التمهيدي .. و كما كان رأيي في نهاية الجزء الأول بأن التطبيق عنصري بشع يرى مركزية الغرب في الحضارة و يعلو على الباقي فيتفنن في اظهار دنائتهم ونقصانهم .. فانه في هذا الجزء يبدع في ذلك .. فكل الحضارات ناقصة مادامت شرقية .. والمشكلة الأكبر هي في تجاهلة للحضارة الاسلامية تماماً من السرد التاريخي فإن جاء ذكر المسلمون مصادفة أظهر عبارات دالة على الاحتقار الصليبي الشديد مثل سخريته من تأريخ المسلمين المضطرب معتبراً هذا عادة عقلية لكافة المسلمين (الاضطراب) و كذلك رفضه لأي كلام يقوله صاحب الشهنامة لا لأن التواريخ المكتوبة فيه لا دليل على بعضها بل لأن كاتبها(مسلم) .. شئ مرير و نظرة متعصبة ضيقة الأفق جداً جداً ..
مرة أخرى أقولها : نظرية معقولة و رؤية كلية للتاريخ تستحق الجدل و النقاش العاقل .. تطبيق عنصري بغيض بشع ..