الأولى، لأن الاكتشاف أتى دون أي عناء!، وكأن الكتاب مكتوب على جبهته: اغيثوني!، أنا دراسة مسروقة من الإنترنت
الثانية: المؤلفان الجليلان يسبق اسميهما حرف الدال، أي أنهم حصلوا بكفاح وجد (المفترض!) على درجة الدكتوراة في مجالهما، ودرجة الأستاذية في الجامعة أيضًا
الثالثة: الكتاب فائز بجائزة أحسن كتاب علمي!
.
الأولى، الكتاب لا روح واحدة به وإنما أرواح وأشكال!، ندرك هذا باختلاف الأسلوب بين فقرة وأخرى، فحتى الكتب العلمية – كأي كتب أخرى – بها شيءٌ من روح مؤلفها، وهذه ليست جملة رومانطيقية!، استخدمت جوجل!، وكم له من أفضال علينا!، وبحثت وسط علامتي التنصيص ""، على فقرات من الكتاب، فكانت نتيجة العينة العشوائية: التطابق!، وبالتأكيد استبعد أن تكون صفحات الإنترنت هي السارقة من الكتاب، فالكتاب حديث وصدر من أشهر قليلة وحسب، بينما الصفحات يعود أدناها زمينًا إلى سنوات خلتْ
ولا أدري الآن أي فائدة من إيراد أرقام الصفحات، ولكن في الصفحة السابعة عشرة، الكلام منقول نصًا من الإنترنت بداية من:
اننا نعيش حاليا في عالم بدا الانسان فيه يشعر بانه اقوى المخلوقات بلا منازع لما حققه من وصول الى القمر وبناء ناطحات السحاب وتفجير الجبال لاخراج الثروات والطيران في الهواء واختصار الوقت بين المسافات الى اخره، كل هذه القوة عن الانسان الا انه مازال بالرغم من ما وصله من تطورات في مجال حتى الاسلحة الدفاعية المدمرة والتراسانه العسكرية المرعبة الا انه مازال يخاف هذا العدو اللدود له العدو صاحب الاعداد الهائلة والقدرة على التدمير باساليب مختلفة والاختراق باشكل متعددة هذا العدو الذي يغطي كل شيء في هذه الارض انه الميكروبات او الجراثيم الصغيرة جدا والتي لا ترى الا بالمجاهر وللعلم ان ما يغطي جسم الانسان من هذه الميكروبات يعادل عدد سكان العالم بعشر مرات هذا على كل انسان فلو جمعنا البشر والكاثنات الحية الاخرى لحصلنا على جيش يغطي الكون كله من كثرته، عفانا الله من هذه الميكروبات
إلى نهاية الصفحة التالية لها، والطريف إنني قبل البحث عن تطابق هذه الصفحة، كنت أعتقد أن الجملة الأخيرة التي عن عفانا الله من هذه الميكروبات، كنت أعتقد أنها من إضافة المؤلف صاحب الكتاب على الأقل!، ولكن هذه حتى لم تسلم من السرقة
ونعم الكلام السابق المنقول من الإنترنت ركيك الأسلوب ويقرب إلى العامية، ولكن لأن هذا الكتاب المطبوع قام بتصحيحه لغويًا أثنان من المصححين، فقد ظهرت الفقرة السابقة في الكتاب بنفس الألفاظ نعم، ولكن مع مراعاة الهمزات والأخطاء الإملائية والفواصل والنقط، على الأقل أن المصحح لم يستسهل في عمله
وقبل الاستمرار، فهذه الفقرة السابقة ذات صيغة أدبية من ذكر ناطحات السحاب وتفجير الجبال ويغطي العالم عشر مرات، وليست علمية!، أي لا عذر قد يقال في نقلها، كنقله مثلا لإرشادات الصحة العامة تجاه مرض إنفلونزا الطيور، واحتياطات التعامل في حالات الأوبئة العامة (وقد نقل هذا الكلام نصًا أيضًا من الإنترنت في هذا الكتاب بهذه المناسبة!، ونقل أيضًا من الانترنت جميع بنود بروتوكول جنيف الخاص بشأن حظر الأسلحة البكتريولوجية، وقد شغلت مساحة لا بأس بها من الكتاب صغير الحجم في الأصل، فهو في مائة وعشرين صفحة لا غير) فلا يهم!
.
.
والصفحة العشوائية الثانية كانت من نصيب الصفحة الثامنة والخمسين، فعبر البحث عن جملة محددة بارزة بها، وجدت أن كل هذه الصفحة وما سبقها وما تلاها، وكل ما يتحدث عن مرض جنون البقر، كل هذا الكلام نصًا منقول من مصادر عدة، دون أي اختلاف في ترتيب الكلمات حتى!، بدءً من الكلام عن اكتشاف المرض لأول مرة، وأعراضه، وكيفية الإصابة به وكل شيء!، وكذلك في الفقرات اللاحقة المتحدثة عن مرض سارس، بحثت عن جملة واحدة فيهن، وهي: "تظهر أعراض المجاري التنفسية السفلى"
فكشفت لي هذه الجملة عن مصدر سرقة كل ما قيل في مرض سارس، مما ذكر في الكتاب دون زيادة
وتوقفت هنا، ومللت، ولكني لا أريد أن أنقل لكم هذه العدوى!، وبحثت عن صفحة عشوائية أخرى، كانت الصفحة الثانية والسبعون من الكتاب، فوجدتها نصًا على الإنترنت والمنتديات، وكذلك الصفحة الثامنة والتسعون، وكذلك الصفحة المائة وثمانية، وكل هذه الصفحات عشوائية، اخترتها دون قصد، ومللت من إكمال هذا التفتيش الإنترنتي!، وودتُ لو نصحت مؤلفيْ الكتاب بأن يحسنوا المرة القادمة في إخفاء آثارهم!، يمكنكما القيام حقًا بعمل أفضل في تخبئة الآثار الآثمة لدرجة تقترب من "الجريمة الكاملة!"، أنتم خبراء في هذا المجال وتعملون به منذ زمنٍ بعيد، وكانت هذه الأساليب في إعداد البحوث العلمية لا تخفي عليكم، يكفي أن أحدكما يعمل في منصب مرموق بالمركز القومي للبحوث، والنصائح ليست مستعصية:
هناك مثلا تقنية إعادة الصياغة أو التقديم والتأخير في الكلمات
وهناك الاستعانة بالكتب القديمة أو المطبوعة طبعة خاصة أو محددة مما لم يتوصل جوجل إلى البحث في محتوايتها بعد
وهناك الدراسات والرسائل غير المنشورة مما تكتظ بها مكتبات الجامعات التي تعملون لديها
وهناك أكثر من وسيلة أخرى للسرقة، بدلا من استخدام جوجل واستخدام ما جادت به نتيجة البحث
وهناك الترجمة!، ترجم!، ترجم!، نرجم!، فاقتفاء الأثر في هذه الحالة يزداد صعوبة
وأخيرًا، النصيحة الذهبية: احترسوا من جوجل!، وكونوا منه على حذر، وارفعوا ضده بإلحاح قضايا أمام المحاكمات حتى يُصدر قرار بحجبه لنشر الفاحشة بين الناس وكشف عوارتهم!، والنصر ضمين لكم
ولا أقول لكم اجتهدوا في العلم واخلصوا في عملكم، لات حين!، ولكن لا أدري ما فائدة الكسل هنا، لماذا ينسى اللصوص مسح آثارهم
.
.
وقبل إغلاق الكتاب، انتقلت للصفحات الأخيرة من هذه الدراسة، حيث التوصيات والمقترحات، وهي عادة أهم ما في الدراسات العلمية والاجتماعية، فالآن هذه ثلاث توصيات عشوائية، فما ثم داع للاستقصاء، لأنه متى فسدت المقدمات، فسدت النتائج، فالتوصية التي في الكتاب تقول:
ضرورة إنشاء ملاجئ للحماية مزودة بمرشحات لتنقية الهواء، ومحارق تعمل بالأشعة تحت الحمراء لقتل الميكروبات الضارة
والتوصيات التي تليها المتحدثة عن ضرورة زيادة الوعي، والتطعيم، والتعاون الدولي، والكشف على مصادر المياه بصفة دورية، وما إلى ذلك من التوصيات، فهي هي التوصيات الواردة في هذه الصفحة التي تعود لعام 2010
الثانية آه، لأن المؤلف الأول د. ممدوح عطية، بحثت عن اسمه على الإنترنت!، بواسطة جوجل الكريم كالعادة، والطريف أن هناك من يصفه بأنه خبير أسلحة كيميائية، شارك في حرب أكتوبر، واستوجب بنفسه مهندس أنابيب النابلم الإسرائيلي ليستخرج منه أسرار صناعة الأسلحة الإسرائيلية الكيميائية، ومحاولته لدراساتها بغرض إبطالها
طيّب، دكتور بهذه الخبرات الحياتية الشائقة، لِمَ لا يتحدث بنفسه عن تجاربه مع الحرب البيولوجية الإسرائلية، أو أي كلمة عن المشروع الإسرائيلي، بدلا من هذه السرقة!، ولمَ هذه السرقة الساذجة أصلاً التي لم تتوار من القوم من سوء سرقتها وسهولة اكتشاف ذلك!، ولمَ هذا الدرع الزجاجي التي أدنى رمية تصيب لابس الدرع في مقتل
والدكتورة الثانية المشاركة، هي د.أماني قنصوة، والتي لها كتب أخرى مثلها مثل الدكتور الأول، والتي في حقها نُشر هذا الكلام اليفترض أنه جميل وملهم:
"الصبر والإيمان والإرادة ثلاثة مفاتيح تذوب أمامها أشد الأبواب صلابة فمعها تبحث كل امرأة عن طريق لتحقيق الذات ودرب جديد للنجاح دون أن تتنازل عن دورها كأم وزوجة وامرأة.. فإذا ما رزقها الله زوجاً مستنير العقل فقد أتم نعمته عليها.."
هكذا بدأت د.أماني قنصوة الحديث عن مشوارها الناجح في مجال البحث العلمي فلقد كان إلتحاقها بكلية الصيدلة هو الحلم الذي سعت ووالدها لتحقيقه ووجهت أبحاثها في مجال المضادات الحيوية والأنزيمات المنتجة من الكائنات الدقيقة وطرق فصلها وتنقيتها واستخداماتها العلمية والعملية كما قامت بتوجيه معظم دراساتها إلي الأبحاث التي تخدم البيئة وعلي الرغم من زواجها برجل لا يعمل بمجال البحث العلمي إلا أنه كان نعم العون لها فهي تعتبره سر نجاحها لأنه ساعدها في التدرج العلمي حتي حصلت علي درجة الدكتوراة في فلسفة العلوم الصيدلية ثم أصبحت استاذ الميكروبيولوجي بقسم كيمياء الكائنات الدقيقة بالمركز القومي للبحوث.
وفي هذا التخصص أكملت خطواتها نحو النجاح حتي حصلت هذا العام 2009 علي جائزة أ.د.مصطفي كمال طلبة للأبحاث التي تخدم البيئة موضوع البحث عن تطوير استخدام المكافحة الاحيائية الميكروبية وذلك باستخدام أحد منتجات الكائنات الدقيقة وهو أنزيم "البروتييز" كعامل مكافحة إحيائي آمن ضد مرض التبقع البني علي نباتات الفول البلدي وهو يمثل أحد الاتجاهات الحديثة لاستخدام المكافحة الإحيائية للقضاء علي أمراض النبات ورفع مستوي المقاومة بالنبات.
توضح د.أماني أن هذه الدراسة تمت خلال ثلاثة مواسم متتالية لمدة ثلاثة أعوام وقد اتضح بعد هذه التجربة العملية بالحقل أن الأنزيم كان له تأثير واضح في تقليل نسبة حدوث المرض علي الأوراق وقرون الفول كما أنها أدت أيضا إلي زيادة في النمو الخضري وأيضا زيادة في محصول قرون الفول بالنسبة للنبات وهذه النتائج دلت علي أن استخدام هذا الأنزيم يعتبر عامل مكافحة آمناًَ ضد مرض التبقع البني علي نباتات الفول البلدي ويمكن استخدامه بطريقة اقتصادية ومؤثرة بدلا من استخدام المبيدات الكيماوية لما لها من آثار ضارة بالبيئة.
وتضيف د.أماني أنه إيمانا منها بالدور الاجتماعي للباحث وضرورة تفاعله مع مشاكل وأزمات مجتمعة فقد انضمت إلي عدد من الهيئات والجمعيات العلمية بمصر مثل جمعية تنمية نظم الزراعة النظيفة جمعية الميكروبيولوجيا التطبيقية والجمعية المصرية لجودة الرعاية الصحية المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا "السعودية" وعضو الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للعلوم البيولوجية.
كما تم ترشيح أ.د.أماني قنصوة لتدخل ضمن موسوعة عالمية معروفة وهي ماركيز لعام 2010 كما أن أ.د.أماني قنصوة لها مؤلف عن المضادات الحيوية "تاريخها ومالها وما عليها" وذلك ضمن نشاط لجنة الموسوعات والكتب العلمية المبسطة والتابعة للمجلس التنفيذي للثقافة العلمية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا كذلك نشر لها العديد من المقالات العلمية لها بالجرائد والمجلات المصرية وبمجلة الجيل بال��ملكة العربية السعودية.
خلاصة هذا الكلام أنها تتحدث عن الصبر والإيمان والإرادة في طلب العلم، وأنها فازت بكذا جائزة في مجال البحث العلمي، ونشر لها العديد من المقالات العلمية في الجرائد!
ورغم كل هذ المديح لكليهما، فإنه لم يخطر لي قط خاطر يقول أنه ربما هذه السرقة على الإنترنت والتي بأسماء ومصادر مختلفة، قد تكون – قد- هي السارقة منهم من مقالات قديمة وسابقة لهم في المجلات، فهي ليس سرقة إذن وإنما الاستعانة بما تمت كتابته من قبلهما من قبل ونشره على مواقع المجلات على الإنترنت!، وهذه كانت ستكون درجة من درجات حسن الظن، ولكن: لا
ويكفي مثال واحد وهو ذو دلالة طريفة وشريرة!، فهذا المثال، هو عند تحدث الكتاب عن الاستخدام الخيّر للأسلحة البيولوجية، وعن أن هناك تجربة طريفة وشريرة – حسب وصف الكتاب لها! – تم فيها استخدام طائر الغراب المفخخ كأداة للتدمير
فقد تم إصابة الكثير من الغربان بفيروس خاص، وقد تم إطلاق تلك الغربان لكي تهاجم محاصيل الشمام والموز مما أدى إلى تدمير تلك المحاصيل بشكل كبير
هذه التجربة جعلت الباحثين من أهل الخير يفكرون في توجيه تلك الغربان لكي تهاجم مزارع ومحاصيل المخدرات المنتشرة في العالم مما يؤدي إلى تدميرها والتخلص منها، وهي تعتبر تجربة ناجحة للاستفادة من الأسلحة البيولوجية في الخير
هذه الفقرة نقلتها من الكتاب، وهي - ولنسمي الأشياء بمسمياتها - مسروقة تماما من هذه الفقرة المكتوبة بلغة ركيكة ولكن واضحة، والمنتشرة على صفحات الفيس بوك والمنتديات:
تجربة ناجحة للاستفادة من الاسلحة البيولوجية في الخير، فقد تم اصابة الكثير من الغربان بفايروس لن اذكر اسمه لانه طويل قليلا وهذا الفايروس ادى الى جعل الغربان تهاجم محاصيل الشمام و الموز ودمر تلك المحاصيل بشكل كبير ويفكر الباحثون بان يجعلوا هذه الغربان تهاجم مزارع ومحاصيل المخدرات المنتشرة في العالم ليتخلصوا منها
يعني كما نرى يمكن استخدم هذه الفايروسات بتحويل الحيوانات الى ادة للتدمير ولكن لاتحولها الى وحوش
ولاحظوا أسلوب المصحح اللغوي في ذات الفقرة التي تم سرقتها من الكلام السابق ووضعها في الكتاب، من حيث النقط والفواصل والهمزات، والمصحح اللغوي هو غالبًا ما يكون الفارس المجهول
وليس صاحب الكلام المنشور على الإنترنت، ليس هو الناقل من الكتاب بالتأكيد، ولم يقرأ مقالة علمية لأحد مؤلفي الكتاب هذا، فقام بإعادة كتابتها بلغة ركيكة (ولكن واضحة!) ونشرها على الإنترنت!، فالحجة في هذا المثال أنه قال بلغته الركيكة (ولكن الواضحة):
تم اصابة الكثير من الغربان بفايروس لن اذكر اسمه لانه طويل قليلا وهذا الفايروس ادى الى جعل الغربان تهاجم محاصيل الشمام و الموز
بينما الدكتور مؤلف الكتاب اكتفى بكتابه:
فقد تم إصابة الكثير من الغربان بفيروس خاص، وقد تم إطلاق تلك الغربان لكي تهاجم محاصيل الشمام والموز
لأن الدكتور مؤلف الكتاب (أو الدكتورة) بالتأكيد رأى أن عبارة "لن أذكر اسمه لأنه طويل قليلا" في الخبر الذي سرقه نصًا وفصًا، رآها لا تخضع للشروط الأكاديمية للبحث العلمي، وستجلب له السخرية، فاستبدلها بكلمة "فيروس خاص"، دعكم من محاولة البحث عن المصدر الرئيس لهذا الخبر عن الغربان بلغته الأصلية، ونقل المزيد عنه، دعكم حتى من بذل أي جهد معرفي في معرفة هذا الفيروس والتحدث عنه بحكم اختصاص الدكتور (المؤلف) للكتاب، فكل هذا بلا فائدة هنا حقًا، وهو لم يفكر في بذل هذا الجهد على الإطلاق لإلقاء الضوء أكثر على هذه التجربة الطريفة والشريرة
.
.
الثالثة: آه، لأن الكتاب فاز بجائزة أفضل كتاب علمي في معرض الكتاب المنصرم، وقدرها 10 آلاف جنيهًا، مع الحصول على درع الهيئة العامة المصرية للكتاب
فاز كل من الدكتور ممدوح حامد عطية، والدكتورة أمانى قنصوة، مناصفةً عن كتابهما "الأسلحة البيولوجية" والصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، بجائزة أفضل كتاب فرع العلمى، ضمن فروع جوائز معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الرابعة والأربعين
جاء ذلك خلال الحفل الختامى، الذى أقامته الهيئة المصرية العامة للكتاب، فى ختام فعاليات النشاط الثقافى لمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الرابعة والأربعين، وسلم الجائزة وقيمتها عشرة آلاف جنيه ودرع الهيئة للمؤلفين كل من الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة المصرية العامة والمهندس عاصم شلبى، رئيس اتحاد الناشرين المصريين والعرب.
في الحقيقة لا اعتراض هنا!، ولم أكتب هذا من أجل هذا الخبر الأخير، صدقًا، فالجوائز لا تعني أي شيءٍ وسمعتها سيئة غالبًا، ولكن الذي (حزّ في نفسي) - مثلما قالها! - هو الخوف من وقوع الكتاب وخبر فوزه في يد باحث شاب آمل، فيحسب أن أسلوب هذا الكتاب العقيم – بغض النظر عن كونه مسروقًا ومهلهلاً – هو الذي أهله للفوز بهذه الجائزة، فينسج على منواله، فتغلب رائحة الماء الآسن على ما جاورها
كتاب لا بأس به لغير المتخصص، وأسلوبه بسيط للغاية يصل إلى حد الركاكة كما لو كان عبارة عن مقالات متناثرة على الإنترنت وجُمِعَتْ في كتاب! يقال عن الكتاب أنه منقول من الإنترنت، لكن ليس لدي دليل يقيني على ذلك. وعلى كلٍ؛ المادة العلمية ضعيفة، وهذا لا يناسب وضع المؤلفان (د.) أي الدكتور فلان والدكتورة فلانة.
بعيدا عن اراء بعض الناس عن ان الكتاب مسروق او لا انا لا امتلك اي ادلة واضحة علي صدق الكلام دا او لا ولكن انا بالنسبة لي الكتاب يعتبر مقدمة ميسرة جدا للناس ال حابة تتعمق في مجال الميكروبيولوجي والهندسة الوراثية وخصوصا الأستخدام السئ للمجالات العلمية فأنصح بقراءته
كتاب جيد لغير المتخصصين ويعطى فكرة عامة عن الأسلحة البيولوچية بدون تعمق في تفاصيل علمية ولكنه أصبح مملاً قليلاً في النهايات خصوصًا في ذكر نص الاتفاقيات الدولية