هذا الكتاب من الكتب النادرة ويمثل تجربة واقعية عاشها وليد محمد حاج فى معتقل جوانتانامو لذلك حري بكل سودانى وعربي ومسلم أن يطلع عليه ليعرف حقيقة المبادئ الأمريكية والمثل والأخلاق لدولة تعتبر نفسها الأقوى والأفضل فى العالم. وفرصة للذين ما زالوا يحسنون الظن بتلك القوى العالمية وامثالها ونعتقد ان ما حدث هو بداية نهاية الجبروت الذى يتثمل فى شخصية رئيس الولايات المتحدة.
أتعبني الكتاب كثيرا .. كنت أظن في بداية قراءتي له أني لن أتأثر كثيرا بعد قراءاتي العديدة في أدب السجون ولكني كنت مخطئة ذلك أن الأمريكان نجحوا في ابتكار أساليب جديدة لتعذيب السجناء وإهانتهم لم تخطر ببال العرب ولم يطبقوها
الكتاب هو شهادة على تجربة عاشها وليد الحاج في قلعة جانغي ثم في سجن غوانتنامو. بتطرق الكاتب في البداية إلى نشأته في السودان ٌثم انتقاله للسعودية وكيفية وصوله لأفغانستان وتجربته مع حركة طالبان . ثم يعرض في بقية الفصول أحداث معركة جانغي الذي كان هو من الأشخاص الذين نجوا منها لينتقل إلى غوانتنامو وينقل لنا ظروف ذلك السجن الرهيب وطريقة تعامل الأمريكان معهم.
في تجربتي مع أدب السجون، سواء كنت تتفق مع الكتاب أم لا، لم أستطع ان أستوعب كيف يعامل إنسان مهما بلغ جرمه بتلك الطريقة الوحشية؟ وكيف لإنسان آخر مهما بلغ حقده أن يهين إنسانا مثله ويتفنن في تعذيبه؟
صحيح أن الكتاب شهادة للتاريخ يمكنك من خلاله التعرف على العديد من الأحداث المهمة التي حصلت في السابق ولكني لا أنصح به من لم يقرأ من قبل كتبا في أدب السجون.
هذا الكتاب من الكتب النادرة ويمثل تجربة واقعية عاشها وليد محمد حاج فى معتقل جوانتانامو لذلك حري بكل سودانى وعربي ومسلم أن يطلع عليه ليعرف حقيقة المبادئ الأمريكية والمثل والأخلاق لدولة تعتبر نفسها الأقوى والأفضل فى العالم. وفرصة للذين ما زالوا يحسنون الظن بتلك القوى العالمية وامثالها ونعتقد ان ما حدث هو بداية نهاية الجبروت الذى يتثمل فى شخصية رئيس الولايات المتحدة.
الكتاب يدل على إنخفاض شديد فى مستوى ذكاء و تعليم أفراد الجماعات الإسلاميه المسلحه. على سبيل المثال لا الحصر : 1_ يذكر الكرامات التى تحدث لهم ولا يمر سطر واحد حتى تأتى قذيفه تحصد كل من حوله فأين المعجزه فى ذلك ؟ 2_ ذكر انهم كانوا عند مفترق طرق فأمرهم الأمير بأن يسلكوا الطريق الأيمن إتباعاً للرسول و الذى ذكر فيما بعد انه اتضح انه الطريق الخطأ. فلو الامير بهذه السطحيه و العشوائيه فى القياده. أليس فيهم رجل رشيد؟ 3_ يسخر من قوة المارينز و انهم ضعفاء بعد ذكره لفرقة الموت -فى موقعة القلعه- الذين يقتلون برصاصه واحده فى الرأس و مجهزين بمعدات و رؤيه ليليه كان أمر فيه تناقض كبير جدا حيث ان ما يستطيع عقلى إستيعابه انهم أقوياء فعلا و مدربون و مجهزون و هم أيضا حريصون على الحياه فربما لحرصهم هذا ظنهم صاحبنا جبناء و اضاف انهم ضعفاء كذلك. 4_ ذكر المؤلف وسائل التعذيب فى غوانتانامو نقلاً من كتاب آخر فهل إشتريت كتاب مسجون سابق لكى يقتبس هو من كلام آخرين؟ كل ما يتذمر بشأنه ان الطعام كان بارد و عليه بعض التراب ؟ او انهم يستحمون عراه ؟ ثم يذكر تخاريف عن سحر يهودى و محققه أمريكيه تنثر حيضها على المعتقل و تخاريف هو لم ير منها شئ و انما ينقلها عن الجهلاء المهاطيل زملاءه. 5_ ثم يعود ليتكلم عن نفسه فتجده يتذمر بأنه لا يسمحون له بمشاهدة التلفاز او قرائة الصحف أو الإتصال بالأهل ص ١١٤، أعتقد ان الجنود الأمريكان الذين يخدمون فى هذا المكان ربما يعانون أنفسهم من بعض هذه الأمور. هل يظن نفسه مسافر كوبا سياحه؟ أم هو يعلم انه أعتقل تحت تهمة القيام بأعمال إرهابيه؟ 6_ قصة خرافيه عن انشقاق الارض و بلعها لقاعده امريكيه فى تركيا ص ١١٩. 7_ ثم هراء لا ينتهى عن مكونات الجيش الأمريكى و انه جيش من عبدة الشيطان و المثليين و كلهم لا يعرفون آبائهم و هو اصلا لا يتحدث الإنجليزيه ص١٣٤.
التقييم إعجابًا ببأس المجاهدين الذي تجلى في القلعة رغم كل الصعوبات واستحقوا معه عون الله وتوفيقه، مما أدهش أعداء الله والإسلام وإعجابًا كذلك بصبرهم في المعتقل رغم كل الأفعال التي أقل ما توصف به أنها دنيئة بحقهم
أغل محتوى الكتاب كنت أعرفه بالفعل حيث كنت قد شاهدت سلسلة حلقات برنامج شاهد على العصر -من عدة أشهر- للكاتب يروري أغلب ما جاء في الكتاب.. لكن المذيع لم يكن يسمح له برواية بعض التفاصيل أو الرؤى بشكل خاص.. كما أنه كان يوجه الحوار بأسئلته وإن أراد الكاتب الحديث في اتجاه آخر.. لكن أظن أن الحلقات كان بها قليل أشياء لم تذكر في الكتاب
أود التنويه أن الكتاب كان بحاجة لبعض التدقيق الإملائي.
وكما ذكر الكاتب في الخاتمة أن لا فكاك لنا مما نحن فيه من ابتلاء إلا بالتربية السليمة القائمة على دين الله الحق وليس الدين الذي اختارت "النظم العالمية" تريسه لنا في المدارس، وأن حمل هذا يقع بكامله على كاهل الأهل والعلماء. وسيسألون..
اختلف او اتفق مع فكر القاعدة أو الفكر الجهادي ولكن لا تختلف على إن أمريكا هي الشيطان الأكبر .. كل من حمل السلاح في أوطاننا العربية أو الإسلامية المسلوبة كان كرد فعل ضد الهيمنة والطغيان والاستبداد من قبلهم او من قبل اذنابهم.. . . الكتاب صفحة جديدة من صفحات الإرهاب الأمريكي وبه توثيق لكثر من الانتهاكات التي لا ينبغي أن تحدث للحيوان فما بالكم بالإنسان. . . الكتاب لم يضف لي الكثير فمعظم ما قرأت اعمله واعرفه وحدث مثله وافظع منه في سجون الظلم في بلداننا المسلوبة.. ولكنه ذكرني بأن لي إخوة في كل انحاء العالم ضحوا وما زالوا يضحون من أجل إعلاء الحق ونصرة الدين.. فسواء اختلفت معهم او اتقفت فإنه لم يخرجهم إلا ذلك.. ولم يحدث لهم ما حدث إلا بسبب ذلك.. وإن الله لناصر الحق ولو بعد حين..
مشاعر كثيرة عند قراءة هذا الكتاب خاصة الجزء الخاص بمذبحة القلعة . شعور بالصغار و احتقار الذات امام المجاهدين الذين باعوا أنفسهم في سبيل الله . شعور شديد بالكراهية للأمريكان و عملائهم من الخونة المرتدين الذين هم الشوكة الأكبر في ظهور المجاهدين . شعور بالحزن على ما حدث للمجاهدين الذين راحوا ضحية المذبحة لكن تلاه شعور بالسعادة لفوزهم الفوز الاكبر ألا و هو نيل الشهادة.الكتاب يحتوي على وصفا دقيقا لمعتقل جوانتانامو و الأساليب المتبعة فيه و التي تكشف وجه امريكا الحقيقي .
لا أعلم ماذا أقول ؟؟! ماذا أقول عن ذلك الإحساس الذي لم أشعر به ف عمري إلا في الخيال ! ذلك الإحساس الذي أصبحت أفر من الواقع إليه .. حتى وإن كان محض خيال لا صلة له بالواقع وإن كان محتجز داخل الكتب !
إحساس العزة الذي بات لا يعرف إلا في كتب السير ومن ورائها وجودكم أنتم .. جزاكم الله عنا كل خير بأن أبقيتم للأمة عزتها وكرامتها :)
ولا أقول سوى ما قاله أمل دنقل وغدًا.. سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً، يوقد النار شاملةً، يطلب الثأرَ، يستولد الحقَّ، من أَضْلُع المستحيل
ما بين قلب ملكوم ومشتاق ونفس متحسرة على ما هى فيه ، قرأت هذا الكتاب ، كم نحن غافلون عن اخواننا ، كم نحن مقصرون فى حقهم يا الله ما كان لبشر ان يتحمل هذا التعذيب الا بمداد من رحمة الله عليه ،، ألا لعنة الله على أمريكا وعلى من أيدها من بنى جلدتنا ، أشد ما صدمنى هو الظابط المصري الذى حقق مع الكاتب فى غوانتنامو !، اعلم علم اليقين أننا متخاذلون وضعفاء نوالى بالصمت ربما لكن ان نشارك فى تعذيب اخواننا والتحقيق معها ، يجعل الولدان شيبا !
كتاب ذكريات مدبحة جانجي أو مدبحة القلعة ومعتقل سابق في غوانتانامو وليد السيد حاجي أو تعرف لي لهاذا الشخص في برنامج شاهد على العصر مع الصحفي أحمد منصور وكان يحكي قصة مغامرته في قلعة جانجي ويبدأ وليد السيد في ذكر ما الذي جعله يرغب في السفر إلى أفغانستان هو من دولة السودان وكان يدرس في كلية الشريعة وترك الجامعة لي أمور شخصية وكان يرغب في الدعوة إلى الله في السودان ولاكن حدث انه قابل سايق اخبره ما يحدث في أفغانستان وانها تحتاج الدعوة اكثر من السودان وسافر فعلن الي أفغانستان عن طريق باكستان ويذكر وليد في ذكر انه كان معه مهر لي الزواج واخذ هاذا المبلغ المال معه لانه لم يعرف هل سوف يرجع إلى وطنه ام لا ويذكر وليد انه عندما وصل إلى باكستان ذهب حته يبيت في احد الفنادق هناك ويذكر انه جلس في الفندق مده ليست بكبيرة لاكن صاحب الفندق خدعه واخذ منه مبلغ كبير ثم يذكر الكاتب ان هناك شي غير من سير الأحداث بنسبة له هيا رسالة كتبتها امرأة من أفغانستان إلى الدول العربية وهيا بختصار لا تعطونا أموال أو سلاح بل اعطونا حبوب منع الحمل وكيف هاذا الأمر أثر في وليد وغير تفكيره في الدعوة وانضم إلى المقاتلين العرب في افغانستان أو المجاهدين العرب في أفغانستان وقاتل وليد مع طالبان وعندما انسحب الاتحاد السوفيتي من أفغانستان تصارع المجاهدين العرب طالبان وقايدها ملا عمر وأحمد شاه مسعود وبرهان الدين رباني وحكمتيار وغيرهم واشهرهم الجنرال الطاجيكي عبدالرشيد دستم يستمر الحرب الأهلية حته تحدثة اعمال الحادي عشر من سبتمبر وتفجير برجان التجارة العالمي وتهمة أمريكا ان القاعده فعلتها وكانت القاعده ممثلن بي أسامة بن لادن قايد التنظيم من فعلها وكانة القاعده تحت حماية طالبان وطلبة أمريكا تسليم قاده التنظيم لاكن. رفضة طالبان وحدثة الحرب الأمريكية الأفغانية في ٢٠٠١ ؟ اختصار الباقي اعلان أمريكا الحرب على أفغانستان وسقوط طالبان والقبض على قيادات القاعده وقامة جمهورية أفغانستان ما لم يعجبني في هاذا الشخص وليد السيد حاج انه ذهب إلى أشخاص وجماعة لم يعرف ايدولوجياتهم وانا اعتقد انه شخص غبي
ليس كتابا أنصح بقراءته، قرأته قراءة سريعة أبحث عن زيادات لم يذكرها في حلقات (شاهد على العصر) ولولا بحثي عنها لما أكملت تصفحه. من يرغب بمعرفة أحداث قلعة جانجي فالحلقات التلفزيونية مع أحمد منصور خير له.
شهادة مهمة جدا من شاهد عيان ولكن ينقصها فنيا وعلميا التوضيب الأدبي، فالولايات المتحدة كنظام حاكم نجحت في التسويق لنفسها على أنها راعية الإنسانية ليس لأنها كذلك بل لأنها أجادت إلى حد فائق استخدام الأدوات الفنية والإعلامية لتزيين واجهاتها بينما مازال أصحاب الحق يغفلون هذا السلاح العظيم سلاح الفن والأدب والإعلام ولو في أتفه التفاصيل كصياغة كتاب.
مذكرات رجل عاش أحداث مهمة بداية من جماعة الدعوة والتبليغ مروراً بالجهاد في أفغانستان وأحداث مذبحة قلعة جانجي وانتهاء بالسجن في معتقل غوانتانامو الرهيب، الكاتب يشرح الأحداث باختصار وبطريقة بسيطة جداً، يوجد في النسخة الإلكترونية صفحة مفقودة وتوجد الكثير من الأخطاء الإملائية.
تملكني الحزن والذهول الشديد لما أصاب اخواننا المجاهدون في افغانستان وغوانتينامو بالذات .. وايقنت بأنها حرب صليبيه عالميه ضد الاسلام ..وان الغرب هو صانع الارهاب
كتاب مؤلم عن معاناة وليد حاج السودانى ورفاقه فى معتقل جوانتانامو.
استفزنى جدا شيئان
أولاً : الامريكان يعاملون المساجين كالحيوانات من تعذيب واهانة وانواع تعذيب كثيرة تعرض لها المساجين وبعد ذلك نفاجأ بالممثل سلفستر ستالونى حبيب الملايين العرب جاء خصيصاً لكوبا حتى يتصور مع المساجين كأنه فى زيارة الى حديقة حيوانات .. ما هذه المهانة .
ومع كل ذلك التعذيب الذى قراته لكن للأسف لا يقارن بالتعذيب فى الدول العربية فالامريكان كانوا يهددون المساجين بالذهاب لدولهم لأنهم يعلمون ان التعذيب هناك اصعب من ان يتحمله بشر ..
ثانياً: الحكام العملاء الذين يساعدون امريكا وغيرها لكى تحتل او تنتقم من دولة او رئيس غير موالى لهم يقول وليد حاج ان اول من حقق معه مصرى وان من ارسل المعدات لبناء عنابر سجن جديدة دول عربية وقواعد امريكا العسكرية فى الدول المسلمة هى التى تقوم منها الطائرات والذين يحاربون ضدهم مع امريكا افغان..
وذلك الذي فعلته امريكا وتفعله فى اى حرب ترسل سلاح وتساند عملاء لها ليحاربوا هم ويقتلون اعداء امريكا وهم انفسهم يُقتلون ... والامريكان يشاهدون الحيوانات وهى تقتل بعضها وفى اخر مهمة ترمى امريكا لعملائها بقطعة عظم للكلب الذى ساعدها وهو مبسوط من الفتات ..تتحكم امريكا وتكسب كل شئ وتنهب كل شئ وحكماء كل الذي يهمهم مناصبهم ..
فكل حاكم عربي اما عميل او انه لو لم يكن عميل وظن بامريكا خير فأنه سفيه ولا يعلم شيئأً.
الكتاب ده اثّر فيا جدااااااااااااا , في فصوله الاولى يتكلم الكاتب عن نشأته ورحلته الدعويه والجهاديه والقتال في افغانستان , تليها فصول يتكلم فيها عن فترة اعتقاله وطريقة الحياه داخل المعتقل واساليب التعذيب الخ الخ تأثرت اكثر بالجزء الخاص بافغانستان واخبار القتال والمجاهدين وكرامات المجاهدين ورءاهم الصادقه , لله درهم من رجال احزنني تهافت الدول العربيه والاسلامية لمساعدة الامريكان في القضاء على الفريضة الغائبة (الجهاد) بدعوى الحرب على الارهاب , من باكستانيين يقدمون معلومات للمخابرات الامريكيه عن المجاهدين العرب مقابل الاموال , الى ظباط مصريين يشاركون في التحقيقات مع الأسرى المجاهدين الخ الخ الخ
فاته الكثير ، من لم يقرأ تلك السطور التي سرد فيها وليد محمد حاج - بكل صدق - ما عاناه في سنوات جهاده منذ أن وطأت قدماه أفغانستان وحتي انتهي به المطاف فى معتقل غوانتنامو .. يحكي بشيءٍ من التفصيل ما رآه من كراماتٍ وشجاعةٍ نادرةٍ ، فضلاً عن رؤي أُوّلت بما هو صواب ، ناهيك عن التعذيب والصمود والثبات .. ثم يسرد لك ما وجده فى غياهب غوانتنامو من ظالمين ومظلومين ولم يجد الإنصاف ، وغالبين ومغلوبين ولم يجد الإنتقام .. بيّن كيف أن معيّة الله تعالي لم تفارقهم فى أحلك اللحظات .. أعطي لنا بما كتبه زاداً يُثبتُ به المؤمن قلبه علي دينه ، وجانباً من قذارة أمريكا وقياداتها ، وغباء سياساتها ، وجُبن جنودها .. هي شهادة لم يكتمها فلم يأثم قلبه ..
قال الله تعالى ((وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون)) قد يوجد الظلم في معظم بقاع الأرض ،،ولكني على ثقة بوجود العدالة الالهيةالتي اقتضت لكل شي حكمة والقيامة الموعد وعند الله تجتمع الخصوم