إلا قليلا

by أنيس منصور

و هﺫه رحلة في أعماق الكاتب الكبير أنيس منصور فهو في حالة " ارتحال " بين الأفكار و العلاقات و الناس و التاريخ .. و أمتع رحلاته تلك التي في النفس الإنسانية .. هﺫه الرحلة في أعماقه هو .. إنه يقدم لك " كيمياء " الإبداع .. كيف يكتب و لماﺫا و متى ؟ إنه يقول لك : إن كل فكرة هي مشروع فكرة .. مشروع قضية .. فإﺫا كتبها فقد أحاط بها إلا قليلا و لﺫلك يعاود عرضها و الدوران حولها و النفاﺫ إلى داخلها مرة بعد مرة ..
هﺫا الكتاب مشروع لعدة كتب .. و لكنه اكتفى بأن سجلها بحرارتها و ألوانها و هي تبدو مكتملة .. و لكن من يدري ربما عاد إليها بعد ﺫلك في كتب أخرى .
إن كاتبنا الكبير أنيس منصور قد حصل على جائزة الدولة التشجيعية سنة 1963 و جائزة الدولة التقديرية سنة 1982 و هو أول كاتب عربي يفوز بجائزة " التأليف و الإبداع " من البرلمان الهندي سنة 1983 .
أنت مع الكاتب الكبير أنيس منصور ستجد العلم و الفن و المتعة .

Genres: Nonfiction

207 pages, Paperback

First published January 1, 1984

About the author

أنيس محمد منصور كاتب صحفي وفيلسوف وأديب مصري. اشتهر بالكتابة الفلسفية عبر ما ألفه من إصدارت، جمع فيها إلى جانب الأسلوب الفلسفي الأسلوب الأدبي الحديث. كانت بداية أنيس منصور العلمية مع كتاب الله تعالى، حيث حفظ القرآن الكريم في سن صغيرة في كتاب القرية وكان له في ذلك الكتاب حكايات عديدة حكى عن بعضها في كتابه عاشوا في حياتي. كان الأول في دراسته الثانوية على كل طلبة مصر حينها، ثم التحق في كلية الآداب في جامعة القاهرة برغبته الشخصية، دخل قسم الفلسفة الذي تفوق فيه وحصل على ليسانس آداب عام 1947، عمل أستاذاً في القسم ذاته، لكن في جامعة عين شمس لفترة، ثم تفرغ للكتابة والعمل الصحافي في مؤسسة أخبار اليوم.

آثر أن يتفرغ للكتابة مؤلفاً وكاتباً صحفياً، وترأس العديد من مناصب التحرير لعدد من الصحف والمجلات، إذ صحب هذا المشوار الصحفي اهتمامه بالكتابة الصحفية. وحافظ على كتابة مقال يومي تميز ببساطة أسلوبه استطاع من خلاله أن يصل بأعمق الأفكار وأكثرها تعقيدًا إلى البسطاء. ظل يعمل في أخبار اليوم حتى تركها في عام 1976 ليكون رئيساً لمجلس إدارة دار المعارف، وثم أصدر مجلة الكواكب. وعاصر فترة جمال عبد الناصر وكان صديقاً مقرباً له ثم أصبح صديقاً للرئيس السادات ورافقه في زيارته إلى القدس عام 1977 . تعلم أنيس منصور لغات عدة منها: الإنكليزية والألمانية والإيطالية واللاتينية والفرنسية والروسية، وهو ما مكنه من الاطلاع على ثقافات عديدة، ترجم عنها عددًا كبيرًا من الكتب الفكرية والمسرحيات، كما سافر إلى العديد من بلدان العالم، ألف العديد من كتب الرحلات ما جعله أحد رواد هذا الأدب منها: حول العالم في 200 يوم، اليمن ذلك المجهول، أنت في اليابان وبلاد أخرى.

حصل في حياته على الكثير من الجوائز الأدبية من مصر وخارجها ومن أبرزها الدكتوراه الفخرية من جامعة المنصورة وجائزة الفارس الذهبي من التلفزيون المصري وجائزة الدولة التشجيعية في مصر في مجال الأدب. كما له تمثال بمدينة المنصورة يعكس مدى فخر بلده به.
توفي صباح يوم الجمعة الموافق 21 أكتوبر 2011 عن عمر ناهز 87 عاماً بمستشفى الصفا بعد تدهور حالته الصحية على إثر إصابته بإلتهاب رئوي وإقيمت الجنازة يوم السبت بمسجد عمر مكرم بعد صلاة الظهر. وتم دفنه بمدافن الاسرة بمصر الجديدة بعد تشييع جثمانه.

Reviews

[Ahmed · Rating 5 out of 5]

أول كتب ثلاثيته الذاتية وأسماه إلا قليلا لأنه دائما يرى أن الإنسان يقول كل الكلام إلا قليلا.
ذكر المؤلف في كتابه عاشوا في حياتي أنه أنهى الكتاب بشكل متواصل ولمدة أسبوع
ويحكى الكاتب فيه عن تجاربه الطفولية مع الخيول وتأثره بها طيله حياته و مع الديوك أو بالأصح حب والده لمصارعة الديوك
ومع حفلات الزار وأيضا تجربته الشخصية فى لحظات موت محققه.

[Hoda Elsayed · Rating 3 out of 5]

أُحب قراءة كتب السيرة الذاتية
تقرّبنى من الكاتب، وفكره، وحياته.. وأحس بمصداقيتها.

[Mohammed Fawzi (BookTuber) · Rating 2 out of 5]

كعادة أنيس منصور و حكاياته الغريبة و الما وراء الحقيقيةيتكلم الحاج أنيس عن فترات من حياته مع الغجر و الخيول و الروساء و و و و ....
الرحمة يا حج أنيس كفايا
😁

[Ramy · Rating 3 out of 5]

يستحق 2.5 / 5
و الاقرب 3 / 5

بقالى فترة مقرتش ل أنيس منصور
كل مرة ارجع الى كتبه ابدأ ب الاكثر شعبية ف الاقل ف الاقل
حتى وجدت هذا الكتاب

الكتاب هو تكملة للسيرة الذاتية ل انيس منصور
و التى يمكنك ان تقرؤها فى كتب
عاشوا في حياتي
في صالون العقاد كانت لنا أيام

فى الكتاب هنا
مقال او فصل عن الوجودية و حالة الـ "ليس بعد" للانسان او للفكرة او للكتاب
و انه طالما الانسان موجود و حي فلابد و انه سيصدر منه موقف او فعل او كلمة او عمل جديد او معدّل عن عمل سابق له
حتى يموت حينها يكون حالة منتهية يمكن الفصل فيها و الحكم عليها بموضوعية

فصلين متتابعين عن الحيوانات فى حياته و تأثره ب الخصوص ب حصان و ديك أبيه
مفتش زراعة عدلى باشا يكن رئيس الوزراء

و فصل عن حفلة زار ذهبت اليها
خالته الشابة الحسناء

و اخيرا فصل عن الموت ....

و فى كل فصل من هذه الفصول
عن الموت عن الديكة عن الخيول نجد أنيس منصور يقص علينا و يمتعنا بمعلومات موسوعية كل ما يعرف او قراء عن الخيول او الديكة او الموت

الكتاب القادم : قصر الكلام

[Shirin Abdel Rahman · Rating 4 out of 5]

مقتطفات من السيرة الذاتية لأنيس منصور و خصوصا طفولته فى الارياف و ذكريات عن عائلته، فيتحدث عن والده و عشقه لمصارعة الديوك و كيف أثرت تلك الهواية على العلاقة بين والديه لياخذك إلى بالى اندونيسيا و نسخة أخرى للمصارعة.
ثم عن ذهابة مع خالته لزار لينتقل بك فى سنواته الجامعية و كيف استخدم الزار لعلاج ارمينى مقيم فى مصر و الدراسات الحديثة عن الزار و أصوله الغجرية.
كالعادة أنيس منصور متالق ياخدك من حادثة لأخرى قد يكون الفارق الزمنى بينهم سنوات، كتاب رائع

[ِAhmed AboELkheir · Rating 3 out of 5]

حسناً ، فهذا هو الكتاب الأول الذي أقرأه للأستاذ أنيس منصور ، ولقد كُنت أريد أن أقترب من هذا الرجل غزير الانتاج، واسع النشاط علي مستويات كثيرة في حياته سواء أكان ذلك في تحرير المجلات التي تزعمها، او سفره وطوفانه حول العالم، او اقترابه من السلطة وبخاصة في عهد أنور السادات حيث كان قريبا منه بدرجة عالية، وكان علي ما أتذكر ضمن الوفد الذي سافر مع السادات إلي الكنيست الاسرائيلي .

والكتاب عبارة عن سيرة ذاتية، وهذا يُضاعف الامر مرتين لا مرة واحدة، حيث مع السيرة وتتبع خطي الكاتب، تجد اللذة والمتعة

الكتاب منقسم إلي خمسة فصول :
الأول بعنوان " أنت ناقص وأفكارك أيضاً :
" في بدايته تحدث عن العادات والطقوس الكتابية للكُتاب في الحياة، والتي يفعلها كل واحد منهم، وتحدث عن عاداته هو أيضاً ويُعتبر هذا الجزء هو المفضل لديّ في الكتاب، ثم نأي بالحديث عن شذرات من حياته هو الشخصية، ويختتم الحديث بأن " ما يقوله الانسان من الحقيقة ليس إلا قليلا ،
وإن كانت هذه العبارة يشيع فيها أن الفرد منا كذاب بطبعه ومنافق طالما أنه لا يقول الحقيقة كاملة بل جزء ضئيل منها
وفي عرض هذا الفصل تحدث عن الفلسفة الوجودية التي كان الأستاذ أنيس مولع بها مذ ان تخرج من الجامعة ، ومولع بجون بول سارتر واجدها حيث يقول :
" في الفلسفة الوجودية أن الأديب مُلتزم ، ولابد ان يكون مُلتزماً، وحُريته له قيد واحد : هو الالتزام بالعصر ! "
وتساءلت حينها ما المقصود بالالتزام بالعصر الذي يريد الاشارة إليه ؟
هل الالتزام بقضايا المجتمع من كافة النواحي الاجتماعية والأخلاقية والسياسية،
طيب، ماذا عن نبش الماضي والتنقل داخل رُدهاته ؟!

الفصل الثاني : خيول في حياتي
يتحدث فيها عن الخيول التي صادفته في حياته وعن خيل أبيه العربي الأصيل المُسمي " ب " سرور "
وما أستفدته أسماء الأحصنة للنبي العدنان :
الضرس _ السكب _ الورد _ لزاز هديته من المقوقس _ اللحيف _ اليعسوب

الفصل الثالث : ديك في بيتي
يتحدث عن مصارعة الديوك التي كان أباه يهواها، وعند كيف أنه وجدها في اندونسيا والفلبين ولكن بقواعد مختلفة عمّا هي هنا عليه .

الفصل الرابع : زار .. زار
يتحدث عن الأمر الذي كان شائعاً في مصر آنذاك وهو الزار وكيف أنه ذهب في مرة من المرات مع خالته وما كان يدور فيه وداخله

الفصل الخامس : عاد الذين لا يعودون
في البداية تحدث عن الموت والنشور في شمل الموت
ومن أعظم ما أعجبني في هذا الفصل أبيات لشاعر النيل ، حافظ إبراهيم ، حيث أن الصحف نشرت ان صندوق النزور في مسجد السيد البدوي به آلاف الجُنيهات ، وجيبه هو شخصياً خاوِ علي عرشه فقال :

من لي بحظ النائمين بحفرة ..... قامت علي أرجائها الصلوات
أحياؤها لا يرزقون بدرهم ..... وبألف ألف يرزق الأموات !

[Not__b · Rating 3 out of 5]

هذا الكتاب شبه مختفي من المكتبات اليوم. يعتبر نادر. واشتريته من أحد الكتبيين في القاهرة الحبيبة بمبلغ ليس بالقليل. وهو الجزء الأول من ثلاثية سيرته الذاتيه التي تبدأ بهذا الكتاب ثم كتاب صندوقي الأسود وآخرها كتاب عاشوا في حياتي. يتحدث أنيس منصور أو صلاح محمد منصور إذا أخذنا باسمه الآخر. يتحدث عن بعض الذكريات في طفولته. ابتداء من الديكه التي تتصارع بينها وكان والده يعشق هذه الهواية الغريبة. مروراً بالخيل وتأثره ببعض المشاهد. وصولاً إلى مشاهداته طفلاً لحفلات الزار التي كانت تقام ببعض البيوت وما يحدث فيها من طقوس وتصرفات غريبة حفرت في ذاكرته منذ طفولته.

[Hossam Mohamed · Rating 4 out of 5]

الفيلسوف الوجودي والرحالة انيس منصور عندما يكتب قصاصات من ايامه وافكاره ورحلاته ، ومشاريع كتب لم تتم
كتاب جميل وخفيف عبارة عن دردشة حول مجموعة مقالات وذكريات شخصية للكاتب عن الحيوانات والموت والغجر والزار وغيرها من الموضوعات الشيقة

[Abbes Azzi · Rating 1 out of 5]

عادة الذين يكتبون سيرة ذاتية عندهم شيء يقولونه و يرجع ببعض الفاءدة على القارئ, الأفضل من ذلك أن يناقش الكاتب قضايا تهم المجتمع عبر سرد أحداث
وقعت له. أما أن نسرد تفاهات عن ديك أو فرس ليست فيها أدنى عبرة فهذا ما لم أكن أتوقعه. لم أستفد شيئا من قراءتي و لا يمكنني أن أنصح بقراءته.