يقول مؤلف الكتاب: كانت المهمة الصعبة لهذا الكتاب هي استكشاف مفاهيم الوعي السابع وبلورتها بلغة دقيقة ومحددة. ذلك أن معظم الناس يستعملون ستة أنواع من الوعي ويهملون الوعي السابع رغم أنه الأهم منها جميعا، والمسيطر عليها جميعا.
ويضيف: في هذا الكتاب تعريف بالوعي السابع، ومعجم بأهم مفاهيمه التي حمت التجربة البشرية على الأرض منذ قرون ولا تزال تحميها. الوعي السابع يعرفك بالمعنى الحقيقي لوجودك في رحلة الحياة، ويمدك بالمفاتيح السرية والخفية لهذا الوجود الممتد بين العالمين المرئي واللامرئي، ويجيبك عن أهم الأسئلة الوجودية:
ما الحكمة من المعاناة والألم والحزن؟ ما مغزى وجود كل إنسان، ولماذا يختلف قدَر عن قدَر؟ كيف يتعامل الإنسان مع محن الحياة وأحزانها وفق قواعد الوعي النوراني السابع؟ إلى أين يمكن أن يقودك الوعي السابع، وهل ثبت تفوقه على أنواع الوعي الأخرى أم لا؟ الوعي السابع موصول مباشرة بالعالم الأسمى للأرواح جميعا، وهو يعطيك الحلول وطرق الفهم، لكل ما حولك وما في نفسك. ويرى الكاتب عبيد أن منظومة وعي الإنسان تتشكل من شرائح الوعي السبع، التي يقف على رأسها الوعي السابع، وهو الوعي الروحيّ، الذي يرافق الإنسان منذ مولده، وأثناء رحلة حياته، ولا يتلاشى بعد موته، لأن مصدره يأتي من النور الإلهي الذي ينتشر في كل أرجاء الكون. ويلتحق بالوعي الروحي، الوعي السادس وهو وعي البقاء، لأنه الوعي الحامي لتجربة الإنسان على الأرض.
كتاب ممتع وخفيف، يكاد يكون الأول من نوعه، حيث تناول موضوع "الوعي" المهمّش عربيا، والذي هو أصل الحياة، ومصدر كل الطاقات. الكتاب مفيد لمن يرغب في التوسع في فهم الحياة والطبيعة والآخر من نظرة روحانية عميقة.
كتاب خفيف، يثير شغفك إتجاه المعرفة، معرفة الطّبيعة الكوْنية والجنس الآخر.. ،يتحدث عن الوعي والذي يُعد من أسباب الحياة والطّاقات، استمتعت في قراءته رغم صعوبة تطبيق قواعده ببعض الأمور في مجتمعنا العربي الذي يعتبر الوعي فيه مُهمّش وغير موجود نسبياً.
This entire review has been hidden because of spoilers.
ممل في البداية ﻻنه مجمﻻ الكتاب عبارة عن التنمية و مثل هذه الأنواع ﻻ تعجبني او بالاحرى عاجزة عن فهمها لكن في منتصف الكتاب توسعت مواضيعه من حيث السعادة و فهم الحياة و العﻻقات البشرية