يتناول هذا الكتاب مجموعة من المواضيع التي ترتبط بحياة المسلم اليومية وهموم المجتمع الإسلامي عموماً.
فيبدأ بالحديث عن الانفصام بين التدين والتعامل في حياتنا الاجتماعية، ثم دور العبادة في حياة المسلمين. وينتقل إلى تشخيص الدّاء الذي يتمثل في طول الأمد الذي أورثنا قسوة القلب. ويتحدث عن قسوة القلب وكيف تتحول العبادة إلى عادات وطقوس تؤدّى. ثم يتناول الحديث عن الدواء وكيف نتغلب على قسوة القلب، ثم كيف نقوى على إحياء موات قلوبنا، فتخشع لذكر الله وما نزل من الحق، ثم كيف نعيد لصلاتنا مغزاها، حتى ننتهي بها عن الفحشاء والمنكر، ثم ينتقل إلى الحديث عن تعاملنا مع القرآن الكريم الذي هجرناه رغم كل ما ندّعيه من الإجلال لله والتقديس.
بعد ذلك يتحدث عن تعاملنا مع السنة النبوية وكيف ينتفع بها المسلم في عصرنا هذا. ثم يتناول موضوع التغيير وأسسه، ويتحدث عن المسلم الداعية، والمسلم القدوة، ثم تعاليم الإسلام وتماسكها، وضرورة العلم في حياة المسلم، ثم علاقة المسلم بالعبادة، ثم يتناول موضوع الإكراه في الدين الذي ألغاه القرآن الكريم، ورغّب بالبر والقسط لمن خالف المسلمين في دينهم. ثم يتناول مجموعة من الأحاديث في كتاب رياض الصالحين تتعلق بأخلاق المسلم، وآداب السلوك الاجتماعي، والتعامل مع الناس، ويشير إلى أحاديث قدسيّة وبعض وصايا نبوية.
ثم يتحدث عن تكوين شخصية المسلم وملامحها ضمن مجموعة من الأحاديث من كتاب رياض الصالحين، ثم يتحدث عن الاعتدال والتوسط. ويذكر الأحاديث التي تناولت موضوع الغلو والتنطع والتفيهق، ثم يتحدث عن المعروف ووجوه الخير والإحسان في نظر الإسلام، ثم يتناول علاقات المسلم ويتحدث عن علاقته بربه، وأهله، وجيرانه، وإخوانه، ثم في معاملاته، ثم صورته حاكماً أو محكوماً. ثم الأخلاق التي ينبغي أن يتحلى بها المسلم، ثم العادات التي ينبغي أن يتجنبها، ثم الآداب التي يلتزمها. ثم خاتمة المطاف.
محمد عدنان سالم ناشر وكاتب معروف من أوائل الناشرين السوريين. شغل منصب رئيس اتحاد الناشرين في الجمهورية العربية السورية منذ تأسيسه لغاية عام 2011م.ىونائب رئيس اتحاد الناشرين العرب 1995-2007.
حياته: - من مواليد دمشق 1351هـ - 1932م. - تعلم أولاً في مدارس الجمعية الغراء التي أسسها الشيخ علي الدقر صاحب النهضة المعروفة منذ الربع الأول من القرن العشرين. - تابع تعليمه في الثانويات وحصل على الثانوية العامة. - تخرج بكلية الحقوق من جامعة دمشق عام 1954. - أسس أولاً ثانوية دار الفكر الخاصة مع الأستاذ محمد الزعبي ولم تستمر طويلاً. - عمل بالمحاماة مدة يسيرة وكذلك بالتعليم. - توفر أخيراً على رسالته من خلال إنشاء دار الفكر للطباعة والتوزيع والنشر عام 1377هـ الموافق لعام 1957م مع شريكيه محمد الزعبي وأحمد الزعبي وكان مديرها العام وما يزال يتابع عمله فيها. - أسهم بتأسيس الدار السودانية للنشر في الخرطوم مع الأستاذ عبد الرحيم مكاوي عام ودار الحكمة اليمانية في صنعاءودار الكوثر في الرياض ودار الفكر في الجزائر - رئيس اللجنة التحضيرية للناشرين السوريين عام 1994-2005 - نائب رئيس اتحاد الناشرين العرب 1995-2007. - رئيس اللجنة العربية لحماية الملكية الفكرية 1995-2007. - رئيس اتحاد الناشرين في الجمهورية العربية السورية لغاية عام 2011 - آمن بحرية الفكر والتفكير وكره فرض الوصاية على القارئ.. - أعجب بفكر مالك بن نبي وجودت سعيد وعبد الوهاب المسيري ومن كان صاحب رأي في الحضارة ونهوض المسلمين.
مؤلفاته: ● القراءة أولاً 1993 ● هموم ناشر عربي 1994 ● أضواء على كتاب الجهاد في الإسلام 1995 ● الكتاب العربي وتحديات الثقافة 1996. ● المذكرة الشخصية الدائمة 1997. ● مراتع المؤمنين في رياض الصالحين 1999. ● الكتاب في الألفية الثالثة: لا ورق ولا حدود 2000 ● أمريكة والإرهاب 2000 ● على خط التماس مع الغرب 2005 ● لمكة كلمة لو تقولها 2006 ● وللحج مقاصد .. لو نجتهد لتلبيتها 2007
مؤلفات بالمشاركة: ● المعجم المفهرس لمعاني القرآن العظيم 1-2 1996 ● تسريع القراءة وتنمية الاستيعاب 1996. ● معجم تفسير كلمات القرآن 1996 ● الاستنساخ: جدل العلم والدين والأخلاق 1997. ● التفسير الوجيز ومعجم معاني القرآن العزيز 1997. ● معجم كلمات القرآن العظيم 1997. ● الموسوعة القرآنية الميسرة 2002. ● مشكلات في طريق النهوض 2003.