أثناء سفره المتعدد إلى أوروبا، واجه الكاتب عبدالله الجمعة العديد من المواقف والمغامرات التي وثقها في كتابه هذا. فمن ضياع في غابة في إنجلترا، مروراً برحلة بحرية في بحر البلطيق ومقابلة السلطان عبدالحميد في اليونان، إلى البحث عن صاحبة رسالة منسية في كتاب قديم، وغيرها من الحكايا المتخمة بالمعلومات والطرفة والمشاعر التي تنقل القارئ إلى عوالم أخرى.
من مواليد الرياض عام ١٩٨٧، درس القانون في جامعة الملك سعود في الرياض وجامعة مانشستر في بريطانيا، والآن يتم دراساته العليا في كلية القانون في جامعة هارفارد.
مين يا اخ عبد الله يفهم لهجتكم السعودية غير السعوديين؟ هو انت سيادتك مألف كتاب للسعوديين فقط ؟ طيب كنت اكتب علي الغلاف تحذير ان الكتاب نصه باللهجه السعوديه يعني انا افهم منين جملة زي دي: "وأول ما ركبت السيكل وحركته نشب الجنز بجنط الكفر وتكرفست وطحت علي وجهي بعد ما انشق الجنز حاولت افك الجنز عن الكفر لكن ما قدرت دورتكم واثركم مختفين" طيب بالله عليك يا عم المؤلف يعني ايه السيكل ونشب والجنز وجنط والكفر وتكرفست وطحت ودورتكم واثركم ؟؟ يابني نص الجملة مش مفهوم لما تحب تكتب كتاب باللغة العربية يبقي تكتبه باللغة الفصحي اللي كل الناس بتفهمها يا اما تبيع الكتاب ومعاه مترجم لكن في النهاية واحقاقا للحق انا لما خلصت الكتاب عجبني جدا وخصوصا اخر حكاية مؤثرة جدا انقصت نجمة بسبب اللهجة السعودية الغير مألوفة لباقي الخلق
قبل أن أقوم بسرد ما أثار اعجابي في هذا الكتاب ينبغي علي بداية أن أقوم بتأنيب نفسي إلى حد ما، حيث يجدر بي القول أنه عند ذهابي للمعرض لم يلفت نظري الكتاب بقدر ما لفت نظري كمية الفتيات المتجمهرات على المكان.
انتابني فضول صريح بالطبع و ألقيت نظرة على ما لفت انتباههن فوجدت الكتاب ، فإذا بذلك الشاب السعودي المتصدر الغلاف و العنوان الذي يدل أنه جال بلاد أوروبا. هززت كتفي بيأس و أكملت جولتي في المعرض و أنا أتفكر بحال بعض الفتيات و أنهن " ما يصدقون على الله" أن يقرأوا مذكرات سائح سعودي لعله لم يذكر شيئا جديدا عن ارتشافه للقهوة في الهايد بارك!
من السيئ للغاية أنني لم أعط لنفسي فرصة تفقد الكتاب بداية بدلا من هذه الاستنتاجات البليدة و الاتهامات الخالية من أي مصدر. حيث لا يجدر بأي شخص افتراض علم شيء لم تسنح له فرصة اسكتشافه! فبعد مرور عدة أشهر على الموضوع ذهبت مع والدي لألقي نظرة على المكتبة التراثية، و عندما حان وقت الحساب وجدت الكتاب مجددا معروضا بجوار عدد من الكتب الأخرى. تصفحت الكتاب قليلا و الحق يقال أن العديد من الأشياء كانت مثيرة للاهتمام و ظريفة للغاية! كما أن اللغة المستخدمة كانت جميلة جعلتني أرغب بقراءة المزيد.
و تم الشراء!
عملية سرد القصص كانت مميزة و الأجمل هو ادخاله للعديد من المعلومات التاريخية القيمة بين الحين و الآخر التي يجدر بالجميع الاستفادة منها.
الكاتب مغامر في حالات و "ملقوف" في حالات أخرى! و يصيغ قصصه بطريقة سلسة و تشد الانتباه و تجعلك تسارع في قراءة الأحداث لمعرفة نهاية المطاف.
قصة المتحولون هذه بالرغم من علمي اليقين من أن المنظر كان مرعبا بالفعل إلا أنني وجدت الموضوع بأكمله مضحكا للغاية و لم أستطع التوقف عن القراءة حتى أعرف مصير الكاتب و رفاقه المكسيكيين.
الرجل البريطاني و باقة الأزهار في سباق آسكوت الملكي... هي وقفة حزينة و جميلة في نفس الوقت لابد منها
الكاتب يجول أنحاء فلورنسا و قد أعيته الحمى لا لشيء سوى خوفا من أن يضيع وقته و رغبة منه في استكشاف معالم المكان.
مشاعر الخوف و الهلع التي كانت تصيبه في العديد من المواقف كانت عجيبة و عندما كنت أجد نفسي أضحك على مصابه أتوقف فجأة لأذكر نفسي بأنه "من ضحك على شيئ ابتلي به" فأصمت تلقائيا وقد تسلسل إلي خوف بسيط لا لشيء سوى لعلمي أن الآمور التي ابتلي بها مرعبة و لن أرغب بمواجهتها!
الكتاب عبارة عن جولة سريعة خفيفة في ربوع أوروبا و يتضمن العديد من الصور و التفاصيل التي ستجعلك تغوص في أعماق هذه الرحلات الجميلة. كل قصة لها طابعها الخاص و أحداثها المميزة. يلتقي الكاتب بالعديد من الأشخاص المثيرين للاهتمام و لكل منهم شخصيته الفريدة التي يرغب فيها الفرد بمعرفة المزيد عنهم.
عندما أسافر، أحب أن أشعر ببعض العزلة، عندما أسافر، فإنني لا أبتعد جغرافيا فحسب، بل أبتعد كذلك عن كل ما يربطني بمحل إقامتي. ذلك هو السفر!
لدي ضعف تجاه كتب الرحلات كما السير الذاتية، وكثيراً ما تخيب آمالي الأولى بعكس الثانية التي قليلاً ما تكون رديئة، يبدو أن الإنسان مهما كان فاشلاً في السرد لديه ما يقوله عن حياته.
أحسن المؤلف إذ سمى كتابه حكايا ولم يسمه رحلات، لأن الكتاب وإن صيغ على شكل رحلات ودارت أحداثه في مدن أوروبية متنوعة، إلا أنه أحياناً كان لا يعنى بالمدينة ذاتها التي يحط فيها المؤلف، وإنما يركز على موقف معين تعرض له المؤلف، مثل حكاية العلم المقلوب أو اليوم الأرستقراطي.
على أي حال الكتاب بسيط، مفتعل في بعض جوانبه، وبطيء في بعضها الآخر، وممتع في أماكن أخرى، حكاية الضياع في الغابة كانت الأمتع بالنسبة لي، غابة ومطر، لا يمكن أن تفشل في جذب القارئ بهذه التوليفة.
الجميل بهالكتاب انه الكاتب يعطيك نبذه مختصره عن الدوله او المدينه اللي زارها وموقف جميل حصل معه بصراحه كتاب اكثر من رائع وحسيت نفسي اني قاعده اسافر و أتنقل مع الكاتب لجميع رحلاته الجميله
I almost didn't buy this book because of the extremely cheesy cover/title, but I admit that I bought it because of how desperately people wanted to get their hands on it at the book fair so I had to have it when I saw it because I knew that in 5 minutes it will disappear off the shelves.
I am glad I did though.
The book is more than just what it promises, which is the best thing a book can do. Alongside the tales, the book offers interesting and beautifully inserted historical informations about all the different places the author had visited in his travels.The book also has a really good spirit to it.
It was very much hyped, but surprisingly nice to read. Maybe it was the cheesy cover that lowered my expectations and balanced out the hype!
The book got me a bit depressed knowing that I will probably never get the chance to travel alone, which is something that I have dreamed of doing my entire life because of my gender. Life is always a bit worse if you are a woman.
I couldn't stop thinking what if he was a woman? How would people react to her tales? Would they be congratulating her at all at her success? Would they even like the book to begin with? Would it be a nice and easy read or a socially challenging book with that damn change of pronoun, especially considering the honesty of the author about his travels.
ليتك يا قطار روما للرياض ، هكذا اختتم الكاتب عبدالله كتابه ، ولا اقول له سوى : احسنت الختام يا عبدالله ! في البداية ظننت الكتاب كباقي كتب السعوديين في بلاد الغرب ، يشرحون كيف ذهبوا وراحوا وجاءوا ! ولكن هذا كان مختلفاً ، كان عبدالله مع كل قصة يذكرها ، أنهل منها معلومات تنم عن ثقافة وخلفية علمية لدى الكاتب ، لا أنفي أنني استفدت من الكتاب مطلقاً ، بل استفدت الكثير ، خصوصا أنني من المعجبين بالحضارة الأوروبية التي بنيت على أكتاف أجدادنا ، ولكن لا ضير من ذلك ! الكتاب كان جميلاً جداً ، من أجمل ما قرأت في أدب الرحلات الحديث ... الكاتب شخص ناجح ومنجز ، وهذا ما سيجعل الكثيرين يعادونه او يعادون كتابه وربما لا ، ولكنني لن أجحف بحقه ، ف نجمتان للكتاب والثالثة والنصف للكاتب ، فكلاهما مكمل للآخر !
ومالَـنا لا نمل أبدًا من القراءة في أدب الرحلات! عن ماذا نبحث؟ عن آخرٍ يشبهنا ونشبهه أو عن أوجه الاختلاف!
في السفر حياة، وأرواح تتفتح؛
وكما تثير البهجة رؤية شغف متصاعد الوتيرة يدقّ قلوب عربية رغّبها في السفر؛ تضفي رغبتهم في تدوين رحلاتهم بـ كتاب يحفظ ذكرياتهم، ويدعو غيرهم من بني جلدتهم في استكشاف ما اكتشفوا، ولمسه ولو من على بُعْـد.
تعرفت على الكتاب من اقتباس مضحك له عن إحدى رحلاته، وشدتني أكثر كلمة "سعودي" لوصف الرحلات.. اخترت قراءته ظنا مني أنه قد يكون سردا مسليا لأحداث متنوعة، أو على الأقل سردا ممتعا لرحلات شخص تلعب "سعوديته" دورا واضحا في سير تلك الرحلات وبشكل بديهي في سردها. وتشجعت أكثر حين عرفت أني قرأت له كتاب أعجبني محتواه "أيتام غيروا مجرى التاريخ".
توقعاتي خابت. وجدت الكتاب مجموعة "سوالف"، يكثر فيها تفاصيل لا أهمية/فائدة لها، تحكي عن مغامرات شاب -لا علاقة لجنسيته/ثقافته بالموضوع- توفرت له فرصة/إمكانيات زيارة بلدان متفرقة ... مع حالات معدودة لربط تاريخي/ثقافي للمكان.
لعل الفائدة التي خرجت بها من الكتاب هي استنتاجي أن أهمية المذكرات/السير الذاتية تعتمد بشكل رئيس على أحد اثنين: أهمية الكاتب وشهرته، أو تقديم معلومات تقدم نفعا مباشرا للقارئ من وحي تلك المذكرات/السيرة، أيا كان نوع ذلك النفع (معلومات جديدة، ربط محفز لمعلومات قديمة، سرد ترفيهي، ...).
**
كتب ذكرها في معرض حديثه: - مذكرات السلطان عبدالحميد الثاني
يسرد فيه الكاتب مذكراته الثرية بالمعلومات مع قليل من الثقافة والفكاهة والعبرة بأسلوب جدا لطيف .. يكشف به عن تجارب غنية قد تواجه المسافر وممازادت حكاياه إثارة هي أنه مسافر وحده ..
استوقفتني العديد من المقاطع المضحكة وبالأخص قصة المتحولون فكتابات الكاتب عن وصفهم وتقززه من ما رأى وتورطه مع شلة كهذه في المقطورة مظحك جدا
ونجح في جعلي اتخيل ذو البنطال النمري وهو يغادر القطار وكله حنقه ...
أخافتني قصة العلم المقلوب جدا، تذكر قبل أن تقوم بعمل جريء كهذا أن لك أماً تنتظرك.. أعجبتني جدا النهاية بالرغم من أنها أبكتني إلا انها كانت اختيار جدا موفق تختصر فيه وصف مرارة الغربة حتى ولو كان في السفر إثارة..
كما أعجبني في الكاتب وصفه لأدق التفاصيل التي لاتزيد على القصة الأساسية إلا الفكاهة أو زيادة في ادخال القارىء الجو وكأني كنت هناك .
قررت أن أشتري الكتاب قبل أن أسمع الضجيج حوله لأن فكرته أعجبتني وأحمد الله أن فعلت لأنهم دائما يقولون: " كثرة الضجيج حول الشيء تفقده أهميته أو قد تفقده حجمه" ..
أهنىء الكاتب على روح المغامرة وحب اشراك الآخرين هذه التجارب وبالطبع سأشتري جزء ثاني لو كُتب
بإمكانك أن تدور العالم كله دون أن تخرج من بيتك! بإمكانك أن تتعرف على الكثير من الشخصيات الفريدة دون أن تراهم! بإمكانك أن تمتلك “آلة الزمن” وتسافر إلى كل الأزمنة.. رغم أنه لا وجود لهذه الآلة الخرافيّة! بإمكانك أن تشعر بصقيع موسكو، وتشم رائحة زهور أمستردام، وروائح التوابل الهندية في بومباي، وتتجاذب أطراف الحديث مع حكيم صيني عاش في القرن الثاني قبل الميلاد! بإمكانك أن تفعل كل هذه الأشياء وأكثر، عبر شيء واحد: القراءة. الذي لا يقرأ.. لا يرى الحياة بشكل جيّد.
أتممت قراءة الكتاب بعد فترة دامت لمدة أربعة أيام . راق لي أسلوب الكاتب في وصفه للأحداث التي خاضها ، كثيرا ما قيل لي أن هذا الكتاب سيكون مضيعة للوقت ولكني لاؤمن بذلك . لدي جوانب للإنتقاد وهي كثرة الأخطاء الإملائية بين ثنايا الكتاب . أؤكد لأي قارئ أنه سيستمتع بالقراءة وكأنه هو الذي يخوض المغامرة . لطالما تخيلت نفسي مكان عبدالله ولكن ! لدي عدة إقتباسات من الكتاب ، *نضحك ، نخطط ، نتجادل ، نناقش ، نتعارض لكن دائما ننام مبتسمين ، في جزيرة بعيدة ، في قطار مرهق ، في نزل متواضع ، متطلعين لتجربة صباح أجمل *
*المرء عندما يسافر وحيدا فإنه يستظهر من قرارة نفسه مايفوق استظهاره من معالم البلدان وملامح العمران ....... الأهل والعيال. *
*(لم التردد؟!)أخذت أتسائل :"أليست الحياة مغامرة جريئة أو لا شيء كما تصرح هيلين كيلر؟!" *
*الأحلام العظيمة ليست تلك التي نراها بالمنام ، بل تلك التي نتخيلها في اليقظة *
كما راقت لي تلك الأبيات الشعرية التي ختم بها الكتاب .
كتاب لطيف الى حد كبير .. ذكر المؤلف فيه مشاهداته في البلدان التي زارها .. أختلف معه في بعض الأمور مثل ( الأمانة التامة ) في ذكر بعض التفاصيل في ذكر طريقة الحياة عند الغرب والعلاقات المحرمة بدون تعليق .. كثير من الناس عندنا تستهويهم هذه الحياة ولا ارى أن ذكرها بهذه الكثرة كان شيئا جيدا .. أحببت القصة الأخيرة جدا وتمنيت لو استطعت أن أعارضها بقصة على لسان أمه تصف لوعتها على فراق ابنها البار.. لغة الكتاب لا بأس بها أبدا وإن كنت أعتقد أنه استعجل في بعض السطور ، وفي نواح أخرى كانت كتابته راقية وجميلة .. بشكل عام استمتعت بقراءة الكتاب ونحناج في مكتباتنا إلى إثراء لكتب الرحلات حيث يطلعنا المؤلفون على ثقافات البلاد التي يزورونها ووصف طبيعتهم ومناخهم شيئ من الطرائف التي يرونها في تلك البلاد ..
القراءة عن السفر ممتعة وقد يكون هذا الشيء الوحيد الذي يشفع لهذا الكتاب. ولكن على الرغم من مبيعاته الهائلة، يفتقر هذا الكتاب للبعدين الإنساني والفلسفي، فلن يغير شيئاً فيك. كما أحسست ببعض الاستسغار للجنسيات الأخرى غير السعودية ومثال ذلك نعت اليابانيين بغريبي الأطوار والوصف السطحي للآخر وعدم التكلف في اعطاءه حقه. ومن الجدير بالذكر أن الكاتب يبدي كرهه وسخطه للـ"متحولين" ويصفهم بأبشع الكلمات. ما لم يعجبني أيضاً هو كثرة صور الكاتب على غلاف الكتاب وفي داخله، لم يكن هذا ضرورياً. حتى لا يكون تركيزي على السلبي لقد أعجبني كيف أنهى الكاتب الفصل الأخير بقصة تتمحور حول والدته.
سلبيات: -القليل من الأخطاء المطبعية -تفسير عامي باللهجة السعودية لبعض الأشياء، قد يحد من الجمهور العربي .
إيجابيات: -قرأت منه لوحدي و منه ما قرأت جهرياً مع أختي. -المقدمة جذابة ، واعدة، محمسة، مكتوبة بأناقة بسيطة مفهومة. -لغة واضحة و ثرية جداً -قصص مصاغة بطريقة ممتعة جداً -أعجبتني المعلومات التاريخية الموضوعة بانسيابية في كل قصة. -أحببت الصور الملونة التي جعلتني أتفاعل أكثر مع القصص
انا اعشق كتب الرحلات .. اجدها جذابة بشكل غامض .. احب ان اجوب المدينة مع الكاتب وامر بشوارعها واهم المناطق فيها لأشعر وكأنني سافرت دون ان اتحرك من مكاني في هذا الكتاب كان المحتوي كالعنوان حكايا سعودي في اروبا .. ليس هناك الكثير من التجول ولا الكثير من الترحال مجرد ذكريات الكاتب في اماكن من اروبا ولكنها حكايات لطيفة مع ذلك ولغة السرد رقيقة وبسيطة تأخذك لعالمه دون ان تشعر اكثر ما اعجبني .. قصة يوم ارستقراطي وقصة الحمى
كنت أظنه أفضل من ثلاث نجمات، لكن خيّبني شوي. يحكي عبدالله في كتابه عن مواقف لطيفة ومغامرات حدثت له أثناء رحلاته لعدة دول أوروبية. معرف ليه ما شدّني الكتاب، القصص كانت طويلة وبتفاصيل غير لازمة، لو كانت خفيفة كانت حتكون ممتعة أكثر بإعتقادي. أنا متابعة لعبدالله تويتريًا وانستقراميًر وصوره رااائعة جدًا، كنت أتمنى يدعم الكتاب بأكثر من صورة. وعلى صعيد آخر ما حسيت إنّي مُهتمّة بأغلب المواضيع. ماعرف صراحة ٣ نجمات كويسة. أظن...
من اجمل كتب الرحلات التي قرأتها .. ترافقت مع الكاتب عبدالله في مغامرات ممتعة ومثيرة وصفها بشكل دقيق وكأنني عشت الموقف معه .. أيضا تعرفت من خلال الكتاب على معلومات لأول مرة أكتشفها عن بعض المدن والعادات والتقاليد .. استفدت من خبراته في السفر والاخطاء والمواقف التي تعرض لها وقلها بكل أمانة .. كتاب جميل جدا وأتمنى أن أقوم برحلاته في المستقبل.
ممتع جداً وله كل الحق بأن يكتسب هذه الشهرة والسمعه ، أسلوب بسيط و مشوق يكتب الكاتب حكايته بحنين فيتسرب من بين الحروف ليستقر في نفس القارئ أعطاني الكثير بجانب الاستمتاع
نجمتين وربع ؛ ما إني كنت اتمنى أن اعطيه اربع وربع =)
توقعته أجمل مما وجدته عليه، ربمآ لاني أعشق أدب الرحلات .. ولاني متابعه لـ عبدالله ورحلاته قبل صدور الكتاب اصلاً .. عبدالله يأسرنا بصوره ولقطاته العابرة للقارات يومياً .. لذا توقعته أن يكون أفضل مما وجدته عليه *
فرحت للضجة التي احدثها الكتاب * أولاً لان عبدالله يستحق .. ولانه مستواه أفضل بكثيير من غيره من { كتب الموضه } كما يسميها الاستاذ فهد الفهد * .. خله موضه وخله يشتهر وينشر عالاقل أحسن من غيره ><
احسن بتسميتها حكايا ، لانها فعلاً كذلك .. مرتبطة به وبمواقف حدثت معه .. أكثر ما أي شيء آخر .. مع إني كنت اتمنى أن أقرا انطباعاته ومشاهداته العامة في سفراته أكثر من مواقفه الشخصية - نعم هي ممتعه في لحظتها فقط - ولكنها لا تُضيف لرصيد القارئ أي شيء ، على المدى البعيد.
لم ترق لي الا آخر ثلاث حكايا ..* { وجهة نظر }
الله يوفقك ويسدد خطآك يـــآ عبدالله ، وبإذن الله الاصدارات القادمة تكون على شاكله عظماء بلا مدارس وافضل *
اعترف اني عشت المواقف مع صاحبها كوني أحب السفر والترحال .. ويثيرني الفضول في معرفة كافة التفاصيل عن المناطق التي ازورها قصة الرسالة المفقودة اثارت اهتمامي و اكاد اجزم لو انني قد وجدت الرسالة بدلاً عنه لطار عقلي من الذهول الكاتب اعطانا فكرة وصورة عامة عن البلدان التي زارها .. ومواقف ربما لم نسمع عنها من قبل
كنت قد قررت قراءة هذا الكتاب كإجراء علاجي لنفسي لما تراكم في داخلي من عقد نفسية جراء السفر القسري الذي مارسته منذ شهوري الأولى ولأنني أخشى أنه سيلازمني وأتمنى ألا يكون لشهوري الأخيرة في الحياة , حاولت عقد صفقة سلام مؤقت مع السفر , وكانت النتائج مبهرة تعلمت من خلال هذا الكتاب أنه لكي نستمتع بالسفر فيجب علينا ألا نسافر عبر الأماكن الجغرافية مجردةً من كل تفصيل ولكن متعة السفر تكمن في كونها عبر الزمان ! ما أعجبني أنه استطاع تغيير الصورة النمطية لدى البعض الذين صادفهم و التي يمتلكها غالبية الأوروبيين عن السائح العربي المسلم _الساذج !_ سفرتي القادمة أظنها ستكون الأكثر متعة :)
.حبي للآدب الرحلات ، خلاني نقرآ حكايا الاخ عبد الله ، يعتبر الكتاب جميل في الفكرة ، لكن السلبيات هلبا..ماركزش في تفاصيل الناس ، تفاصيل الاثار ، البلد ،الطعام ،الخ .. معظم الكتاب وهو يحكي ع نفسه .ومعظم القصص غبية جدا مش مستحقة اساسا انك تحكيها لصاحبك مابالك تنشرها فــ كتاب ...! غياب حس الفكاهي المفروض يكون موجود في معظم الرحلات ...
المميز في الكتاب ، فكرة السفر وحيدا ، فكرة الهوستلات فكرة رائعة ..الرحلة البحرية علي السفينة فكرة مليحة ...
اسلوب المؤلف في سرد الحكايا بسيط وسهل وخفيف للقراءة، هناك بعض التناقضات .. شاب عربي مسلم يرفض المشروب والمراهنة على سباق الخيل وغيره، ويرضى بمشاركة فتيات حجرة النوم بالـ "هوستل" ويجلس في أماكن بها مشروب .. شيء غريب !! كتاب أخذ دعاية كبيرة أكبر من قيمته.
حكايا سعودي في أوروبا هو أول مؤلف أقرأه للكاتب عبدالله صالح الجمعة مؤلفه الأول مع دار النشر مدارك. الطبعة السابعة و الخمسون 0_0.
الغلاف: موفق في التصميم و التصوير، مبتهجة أن كلّ الكتاب من إنتاج "عيالنا" كتابةً، تصميماً و نشراً. و أؤيد سعودة عنوان الكتاب أيضاً و سأذكر ذلك مع سياق التقرير. الصور في الغلاف الخلفي كانت مشوقة أكثر للقراءة، علماً بأنني أرى أن لها الحق في أن تظهر في مكان آخر. كالـ 24 صفحة التي استغلتها مدارك في الإعلان عن مؤلفاتها الأخرى. لما لم نرى تلك الصور بطباعة ملونة في هذه الصفحات مع تعليقات بالزمان و المكان. لي مأخذان على الغلاف الأول: تمنيته أن يكون بألوان أزهى قليلاً و لا يُظهر رحلة عبد الله و كأنها في أوروبا زمن القرون الوسطى. الثاني: المقطع التشويقي من قصة الوكر الذي كُتب في الغلاف الخلفي للكتاب، ليس تشويقياً بقدر ما هو تنفيري. مأخذ لا يتلف استمتاعي بالكتاب.
المحتوى: يدل على وجود أحد عشرة حكاية، ولكن قبل البدء كنت أجزم أن هناك المزيد من "الهذرة" القصصية بين السطور. وقد صدق حدسي، و لا أقصد بكلمة هذرة السوء، لكن أعلم يقيناً أننا، السعوديون، إذا أردنا أن نحكي فإننا نحكــــــي، و بإسهاب.
الإهداء: العزّة في إهداء عبد الله لجده الشيخ محمد بن علي الجارالله، مؤلف: "أسبوعان في بلاد الشام" و الذي تمنيت تضمين صورة لغلافه إذ لم أجد في قوقل و قوودريدز أي رابط له. أو أن يعيد عبد الله نشرها كملحق مع كتابه في الطبعة المئوية.
الشكر: دافئ و من نصيب شخصين، من صُحبة و قرابة عبد الله. الوسوم التي تناسب الكتاب حسب رأيي: وحل، ممرات، ضياع، حظ، نحلة، زهرة، إضراب، وحدة، ندم، دموع، شقراء، سقوط، مرح، ورطة، هرب و أخيراً وسم "يا تلحأ يا متلحأش".
التفاوت: أسلوب الكتابة و التواريخ و مدة الرحلات تفاوتت كثيراً، و هو ما زاد من روعة القصص، فآخر ما أريد هو قراءة كتاب قرابة 300 صفحة على إيقاعٍ زمنيٍ واحد. تفاوت الأسلوب الكتابي ما بين الدعابة، الوصف المستفيض، التلميح و التصريح و الكثير من المعلومات التاريخية، الجغرافية، الاقتصادية و اللغوية. أما تفاوت التواريخ كان بين صيف 2009 وصولاً لربيع 2012. و لم تكن الرحلات ذات طولٍ واحد، فمنها ما كان ساعة، و منها ما كان لنصف نهار و منها ما استمر لبضع أيام، و أطولها التي استمرت شهوراً كحكاية "الرسالة المفقودة".
جليٌّ أننا نقرأ لكاتبٍ ذكيٍ جداً أشبه بمحام دفاعٍ حذق يخرج المتهم من الجناية كالشعرة من العجين. ربما في بعض السطور يظهر عبد الله كسائح شرق أسيوي عبيط حين ذهب بقدميه للوكر، بينما يظهر كناشط ذي غايةٍ ساميةٍ عميقة حين وقف في مكتبة الحي اليهودي في حكاية "دموع يتيمة". أقبل هذا التفاوت الذي يظهر في الشخص الواحد إذ يُثبت عبد الله أن الإنسان مكون من طبقات، أيضاً. ليست الغيلان و رؤوس البصل فقط. بدأت المتعة بالقراءة من المقدمة، أشعر بالامتنان للكاتب، فمن الندرة أن تجد مقدمة شيقة جداً كالتي كتبها، ربما لأنه ذكر أصل القرار في أسلوب قصصي مشابه لبقية الكتاب ناهيكم عن ذكر قصتان أخريان في المقدمة فقط.
فكرة ذكية: يعرفنا عبد الله بالهوستيلات "بيوت الشباب". وهي في نظري الفكرة الأذكى فيما يخص السكن في السفر، خاصةً للأفراد. و إن كنت أرى أيضاً أنها تناسب العائلات بتحوير. استخدم في الترويج لهذه الفكرة أسلوب الوصف للطريقة و كذلك ضمّنها في سياق أكثر من قصة. و ترك لنا نحن القراء، تصنيف المميزات و المساوئ، كلٌ حسب رأيه. سكن عبد الله في الهوستلات جزء من عالميته و تجرد من انتمائه، الذي سأذكره بالتفصيل في الأسفل.
اللغة: نظيفة، ممتازة، أدبية سهلة و جذّابة، يقتبس و يُقتبس منه. قرأت هجوماً من نُقاد آخرين على الأسلوب الأدبي و أنه لا يمت بالأدب بصلة! معذرةً: "من أنتم؟" هذا كتاب رحلات مُعاصر و ليس قطعة روائية تشترط الصياغة الأدبية العالية. أدخل "اللغة العامية" في مواضع متعددة، لكنها كانت بمقدار مقبول جداً. روح الدعابة عالية جداً، و بمقدارٍ لطيف، و أقتبس:
الإنتمائية و العالمية: عندما قرأت التنوع في الرحلات التي جابها عبد الله، ناهيكم عن متابعتي له في تويتر و انستقرام. تذكرت عبارة كوين لطيفة في فيلم "الإجازة الأخيرة" حين دخت للبوتيك النسائي و قالت: "اجعلوني عالمية!". و كانت تقصد بالمظهر طبعاً. متعة عبد الله في السفر أنه عالمي و ليس انتمائي. تجرد من الإنتمائية لوطن، لجنسية، لدين و أقترب أكثر من إنسانيته العارية التي لا تحمل أي باركود أو دمغة. و التجرد لا يعني الانسلاخ و ترك الصلاة و الهرولة و راء الملاهي الليلة و المشروبات الروحية! و يشهد على ذلك، "سيد الليموناضة" "شهيد العلم المقلوب" "ربطة العنق الخضراء" "زائر السلطان عبد الحميد الثاني" "رجل الثلاثون يورو".
المحظورات: ذكر عبد الله في أكثر من قصة عن الكثير من المحظورات الدينية، و قرأت من بعض القراء نقد ذكر هذه المحظورات، حتى لا ينجذب إليها من في نفسه ضعف. و تأملت الكتاب و الطرح و المحظورات. و يمكنني حصرها في:
حسناً، مع احترامي للنقاد، جميع ما ذكر، لم يُذكر بلا تعقيب من المؤلف يوضح فيه رفضه الشديد و عدم تماشيه مع عقيدته، الإسلام. كما تتضح سعة الإدراك و فهم المؤلف فيما واجه من عجائب و مواقف. هذه المواضيع التي تلقمناها تلقاماً، غصباً في هذه الصفحات، تُبث على مدار الساعة في كل قناة، أغنية، فيلم، برنامج حواري، كارتون، رسم، مجسم، لعبة... و القائمة تطول لكنها تفتقد و بشدة لتعقيب يرفضها كما فعل المؤلف في كتابه، مشكوراً!
التهوّل من تجوال المؤلف في الأحياء اليهودية عجيب جداً، في نظري. وكان هذا من النقد الذي استمعت إليه في جلسةٍ عابرة. إسرائيل تعوث في فلسطين فساداً و هدماً و عماراً للحوائط والدور، و كبرت و تعاظمت خطوات المؤلف في الأحياء اليهودية الأوروبية، و حواره القصير مع بعضهم و الزهيد من الصور؟! مللت الجهل بهم و بعالمهم و أحياءهم و ممارستهم و معتقداتهم التي نتفق فيها و التي نختلف فيها، مللت و أريد أن أعرف.
إذن هل نرفض طرح عبد الله أم نشكره هنا؟ أنا من أولئك ال��ين يريدون رؤية الحياة باللون "البمبي" كما يقول إخوتنا المصريون. لكن أريد فعلاً أن أعرف مساوئ الأراضي المجهولة التي لم أصل إليها بعد كما أعرف مُسبقاً محاسنها. لذا شخصياً أشكر عبد الله شكراً جزيلاً على هذا المسح المُسبق لمناطق من أوروبا، قد أصل لها يوماً ما، قريباً جداً، بل و أبعد من ذلك أيضاً.
العلاقات العابرة: صح لسانك!
ملاحظة أخيرة: لاحظت خلو الكتاب من استخدام الهوامش، إلا في موضع واحد فقط. و لا أعلم إن كان هذا في صالحه أم لا. لكنه بلا شك ساهم في القراءة السريعة للمحتوى، فأنت لست مُلزماً كقارئ من التوقف و النظر في معنى كلمةٍ ما أسفل الصفحة، كما اعتدنا في كُتبٍ كثيرة.
كتاب ممتع عن رحلات عبدالله وأسفاره التى قيض الله له أن يقوم بها أثناء دراسته في انجلترا،كثير من الشباب يتمنون أن تتاح لهم ظروف وأدوات معينة على الترحال والتعرف على جوانب من أركان هذا العالم الفسيح ،الذى لا يخلو رغم كل شىء من تنوع وجمال،،،
الكتاب لا يصنف كأدب رحلات على النحو المألوف أو الدقيق،فقط هوكتاب عن السفر ومتعه ومغامراته كتب بروح جميلة ومنطلقة،وأحسب أن متلقوه سيشعرون بذلك ويتمنون بعضا أو كثيرا مما أتيح للكاتب من زيارات ومشاهدات.
عادة ما أبتعد عن مثل هذه الكتاب. إلا أنني أجبرت على قراءته لالتزامي بجموعة أدبية للقراءة. ليس هناك ما يقال فالكتاب واضح من عنوانه أنها "حكايا" والحكايا لا تخلو من الدراما. الدراما التي لا يحتملها قلبي. لا يمكن تصنيف الكتاب على أنه أدب رحلات لأنه ليس كذلك. أسلوب الكاتب في الكتابة لم أره متناسبًا مع روح الحكايا كنت أتمنى لو أن خفف منه. النجمة لتسويق الكتاب الناجح.