"أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيء لنا من أمرنا رشدا".
من هذا القصص الحق استقى المؤلف هذه الرواية التاريخية، معتمداً روح النص القرآني وحدوده التي وردت في التفاسير القرآنية المختلفة، ومستفيداً من النصوص التاريخية التي تتعارض مع جوهر هذا النص وثوابته، مستعيناً بريشة الخيال المبدعة التي حركها الكاتب ببراعة ليضعنا في عالم أولئك الفتية المؤمنين الأطهار الذين شكلوا بموقفهم المعروف حركة إسلامية فريدة في التاريخ ليعبروا عن رفضهم للمجتمع الفاسد وتوقهم إلى مجتمع نظيف تسوده العدالة ويحركه الإيمان.
قرأتُها في جلسة واحدة ،عن أصحاب الكهف وكأنني أعيش أحداث القصة لحظة بلحظة ،تتواجد هذه الرواية مطبوعة من دار رواية . أريد أن ينتشر الكثير من الكتّاب أمثال داوود الذين يقومون بكتابة الأدب الإسلامي بهذه الصورة .
قبل قراءتها كنت أتساءل أي إضافة سيضيفها الكاتب عن قصة معروفة متداولة نقرأها صباح مساء ، والمفاجأة أني قرأتها في جلسة واحدة ، نقيني فيها المؤلف إلى الكهف حتى شعرت بهم كأني بينهم ، أي عبقرية هذه ، والمؤسف أنها غير متداولة ولم يهتم بطباعتها ورثة المؤلف رحمه الله .
ينقلك هذا الكتاب لعالم آخر .. صدقاً كأنني أرى ماكُتب أمامي .. تصوير رائع لقصة عرفناها منذ نعومة أظفارنا .. ولعلّها المرة الأولى التي أنهي فيها كتاباً بجلسة واحدة دون أشعر :) .. رحم الله الكاتب وجعل هذا العمل في ميزان حسناته
ماذا لو استيقظت يوماً تظن أنه الغد ولكنه يُصبح المستقبل وقد مضي علي نومك مائه أو ثلامائة عام؟! هكذا وجد مجموعه من الفتية فروا بدينهم، أنفسهم وقد تغيرت الأرض والزمان عليهم، ولكنهم لم يبلوا أو يتغير جلدهم أو ملابسهم أو حتي كلبهم الذي يُرافقهم .. استيقظوا كما نستيقظ جميعاً ظانين أنهم لبثوا بعض ساعات في نوم عميق ولكنها كانت أعوام، تراكمت بعضها فوق بعض لتُشكلبضعه قرون ويذهب أحدهم إلي المدينه ليُحضر لهم بعض الطعام فيجد اليابس تحول إلي الأخضر، والخاوي إلي عامر، والظلام إلي النور، .. يجد أن لسان الناس وقد تبدل ووجوه الظلام قد تبددت وأن الصبح قد أشرق شمسه فأزهرت بنورها الأرض والسماوات، وغنت الطيور بألحان وأنغام، وتدفقت ينابيع الأنهار بمياهها لتُحيي الناس بعد موتها .
اقتباسات #كان ضعيف الصوت كأنه يخرج من بئر عميق .. واختفي صوته كأنه كان يبلع الكلمات ولا يخرجها . #لقد بارك الله تعالي في النبته الصغيرة الزكية التي زرعناها .. فنمت .. وامتدت .. وصعدت في السماء .. وراحت أغصانها في كل اتجاه .. دوحة باسقة .. ورافه الظلال .. شهيه الثمار . #Mora_gmal #2020
قصة توضح ظهور الحق ولو بعد حين! وتبين أن العاقبة للصادقين، وأن ما ينزل بأصحاب المبادئ من محن يكون مدعاة للآخرين للتعرف بدعوتهم، وأن ذاكرة الناس تختزن معاناتهم، فلا تقوى الأيام على طمس ذكراهم! وقد دللت هذه القصة على ذلك من خلال مجموعة من الشباب المؤمن اختفوا عن الأنظار، بعيداً عن بطش ملك ظالم. وحين عاد أحدهم متلطفاً ليأتي لهم بالطعام وهو خائف يترقب، لم يكن يحسب أن أحوال الناس قد تغيرت مع أنه شاهد تغيراً في طريقة حياتهم وأسلوب معاملتهم.
قصة أصحاب الكهف .. وانا بقراها كنت دايما بتخيلها مسرحية تعرض في مدرسة إبتدائي لتعرف الاطفال بقصة أصحاب الكهف بأسلوب ممتع .. عجبني تناول مشاعرهم بعد البعث ومشاعر الناس حولهم .. قصة خفيفة ولطيفة :-) ..
اعجبني اسلوب الكاتب بأنة جعل البداية غامضة وانت تقرأ فلا تتوقع انها قصة اصحاب الكهف! وانهيت الكتاب بجلسة واحده دون ان اشعر رحم الله الكاتب وجعل هذا العمل في ميزان حسناته
روايةٌ فكرتها العامة رائعة، لكن الحبكة فيها كانت ضعيفة، غير انها مربكة في اغلب مواضعها.. فلا يوجد فواصل بين الاحداث فكانت وكما أنها حدث واحد ليظهر لي بعد عدة سطور أن المكان تغير.. والمحادثات التي غالباً لا اعلم من المتحدث فيها، فكان عدة أشخاص يتحدثون في نفس الوقت، ولا يتضح لي من قال ماذا، حتى لو أعدت قراءة المحادثة كاملة.
لم ينجح المؤلف بنقل مشاعر الشاب أبداً.. فشخص اسيقظ من نومه ليجد المكان غير الذي كان والناس تغيروا ولم يتعرف على أحد غير من يشبه من كان يعرفه ذاك الوقت، فلم يستطع أن يصف مشاعره ذلك الوقت أو أن يُقربها على الأقل.. كان فقط يهرب من الملك وجنوده، ظانا بأنه الملك الظالم الذي كان يقتل كل من غير دينه وعبَد الله..