Jump to ratings and reviews
Rate this book

الزمن الميت

Rate this book
هذا العمل الروائي تلتقي فيه الذات بالموضوع في تلاحم كامل.. فعلى الرغم أن التجربة الفنية هنا تجربة شخصية إلا أنها في نفس الوقت تجربة عامة وموضوعية, ومثل هذا النوع من الفن لا يظهر إلا في الأزمات الطاحنة التي تطحن الفرد وتطحن المجموع معا, وتصبح معاناة الفرد هي معاناة المجموع ككل, ويصبح الرمز هو الواقع, ويصبح الواقع المعاش وكأنه رمز متعمد
و "الزمن الميت" بهذا تجربة لها خصوصيتها في الإنتاج الروائي لكاتبها الأستاذ فاروق خورشيد, ولها خصوصيتها ايضا في إنتاجنا العربي المعاصر بعامة

360 pages, Paperback

First published January 1, 1988

33 people want to read

About the author

فاروق خورشيد

45 books135 followers
ولد الأديب فاروق خورشيد (فاروق محمد سعيد خورشيد ) فى القاهرة يوم 28 من مارس سنة 1928 ، تخرج فى كلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1951 ،عمل بالتدريس لفترة قصيرة ،ثم انتقل للعمل بالإذاعة فى البرنامج الثقافي وقد ترقى ففي هذا العمل إلى أن وصل إلى رئيس إذاعة الشعب ثم أقيل منها مع بداية السبعينات من القرن الماضي. احترف خورشيد الكتابة الأدبية وكان له مكتب فى وسط القاهرة انقطع فيه للكتابة والإبداع، فقدم للمكتبة العربية العديد من الدراسات فى الأدب الشعبي والقصة والرواية والمسرحية. أما آخر أعماله فهو رئيس اتحاد كتاب مصر .
ولفاروق خورشيد أربعة وخمسون كتابًا منشورًا موزعة ما بين الدراسات الأدبية والنقدية والأدب الشعبي والقصة القصيرة والرواية والمسرح وأدب الكلمة وأدب الرحلات وأدب الطفل، يمثل الإبداع الأدبي الجانب الأكبر منها فله فى الرواية والقصة القصيرة ستة عشر كتابًا وله فى المسرح أربعة كتب وله فى أدب الكلمة كتابان وله فى أدب الطفل عشرون كتابًا.
هذا حصر موجز و إن شئنا الدقة، غير مكتمل، إذ اقتصرنا فيه على بعض ما كتبه فاروق خورشيد من مؤلفات ظهرت فى نشرات مطبوعة، لذلك فنحن لم نتعرض لما كتب عنه من مقالات أو دراسات

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1 (50%)
4 stars
0 (0%)
3 stars
0 (0%)
2 stars
1 (50%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for Mohamed Osman.
578 reviews471 followers
February 7, 2014
واحدة من أثقل الروايات العربية التي قرأتها في حياتي، متحررا من القواعد الفنية المعتادة للبناء الروائي يسكب فاروق خورشيد ذاته، ويبث روحه في أجواء عوليسية كافكية

عبر أوراق هذه الرواية يذوب الفرد في الجماعة و تذوب الجماعة في الفرد، إنها معاناتنا جميعا في زمن لا يتحرك بل هو زمن ميت، كم الإسقاطات في هذه الرواية أكثر من أن أوفيها حقها في الحديث، ورغم كثرة الاقتباسات التي أضفتها فلم أضف كل ما أريد

راق لي هذا العمل بشدة، ورغم هذا فالعمل يعتبر غير مناسب لكثير من القراء، ربما بسبب التحرر من البناء الروائي أو لأسباب أخلاقية لدى البعض أو لعدم معرفة البعض بماهية فاروق خوشيد أو لكل هذا
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.