قُدمت هذه الرواية، لأمانة الثقافة الليبية،التي كان يترأسها السيد نوري الحميدي، أواخر سنة 2007، أردت بكل قوتي، أن تمر هذه الأحداث، من بوابة مؤسسات الثقافة الليبية، وكان بإمكاني، وقد صدر لي قبلها رواية أخري عن مجلة المؤتمر، أن أطبعها خارج ليبيا، ثم أقوم بإدخالها للبلاد خفية، وأوزعها بطريقتي، لكنني رغبت دوما بتحدي مؤسستي الثقافية والأمنية أردت بإخلاص أن أعابث السلطة و أنا أتحداها في عقر مؤسساتها فعلت هذا أيضا مع رواية "للجوع وجوده أخري". هذه الرواية قبعت بمؤسسة الثقافة الليبية لأشهر طويلة كنت أراجع بشأن طباعتها، السيد محمود اللبلاب مدير إدارة الكتاب و النشر بأمانة الثقافة آنذاك وكان طبيعيا بوقتها أن يماطلني بشأنها و ألا يورط نفسه طراحة بالقول إنها لن تنشر كما حدث هذا أيضا،حين التقتيت بالسيد نوري الحميدي في آخر لقاء رسمي جمعني به في طرابلس في نهاية 2008 والذي لم يورط نفسه صراحة بالقول أنه لايمكن نشرها مكتفيا بالقول إنها رائعة،قوية ،وتبدو متحدية، وتجاوز الخطوط الحمراء للسياسة بياردات كثيرة، كما كلمني عنها هاتفيا ذات نهر بهولندا، العقيد عبدالله منصور.
وبعد يومين بالضبط من لقائي بالحميدي استُدرجت دون علم للقاء العقيد معمر القذافي بمقر إقامته بباب العزيزية ، وهناك علي طاولة مكتبه وجدت روايتي هذه "نعثل" ومعها رواية "للجوع وجوه أخري" ليقول لي الرجل بتهديد مبطن أن تقريراً ما،يحول دون نشرها، و أنه يأسف لذلك لكنني قد أدفع ثمناً باهضاً، بسبب ما أسماه بـ "القراءة الأمنية" لدي البعض، وحين قررت الهرب إلي هولندا طلبا للجوء فكرت أنني يجب أن أنسي أمر هذه الرواية التي يمكن أن تتسبب في اعتقال وربما قتل من تركتهم خلفي ونسيتها تماما.
روائية ومحامية ليبية تقيم بهولندا ، أستاذة جامعية في القانون الجنائي . أثارت روايتها ( للجوع وجوه أخرى ) جدلا واسعا في الأوساط الثقافية كما تعرضت لحملات تكفير واسعة من قبل تيارات دينية مختلفة
تدور أحداث الرواية في مجتمع من التيوس تحت حكم الجدي ساليس "أدريس" ، فيحصل إنقلاب من مجموعة تسمي نفسها "حركة التيوس الثوريين" ويقصد بها بالطبع معمر ورفاقه لتدور الأحداث مبينة التصرفات التي يقوم بها قائد الإنقلابين نعثل "معمر" من إستبداد وإحتكار للسلطة ومحاربة رفاقه وقتلهم وأقصائهم ..
كما تحكي الرواية بهذا الشكل الرمزي الجميل أيضاً ، حرب تشاد وكيف أرسل نعثل "القذافي" رجال القطيع إليها للبحث عن الأعشاب النادرة وكيف خسروا وشردوا هناك في أرض الصحراويين ..
أيضاً في الرواية يوجد "زاكر" وهو الشخصية المصلحة التي كانت مع الإنقلابيين ، والذي كان يريد لدولة المؤسسات والقانون أن تقوم ولكنها أصدمت بشخصية نعثل الإستبدادية والديكتاتورية ..
الرواية جميلة وإن كانت الأحداث التي نعرفها جميعاً وكذلك خوض مرحلة الثورة تصيبك ببعض الملل لأنك تعرف هذه القصة وسمعتها مراراً ، لكن وجود الرمزية بها جميل .
وفي النهاية أريد أن أحيي الكاتبة على شجاعتها النادرة بالفعل لكتابة هذه الرواية قبل الثورة ووضعها بين يدي النظام القديم فالرمز واضح جداً ، وقد صورت فيه القذافي "نعثل" بصورته الدموية الكريهة الحقيقية .. وأنا أكاد أجزم أن سفر الكاتبة ولجوءها لهولندا كان سببه الرئيسي هذه الرواية .
كلمات محشوةو مصطلحات مفتعلة واسقاطات على الواقع الليبي في ما يتشابه مع رواية مزرعة الحيوان لجورج ارويل غير انها محاولة فاشلة بقدر فشل الكتاب في الاستحواذ على اهتمامي
رواية استعراض عضلات ، استعراض مفردات لغة ، حشو كلمات والمصطلحات لتغطي علي مضمون ومسروق من مزرعة الحيوان ، محاولة اسقاطات لنظام القذافي ، ومثير لجدل او لضحك في ان واحد ، علي حسب وفاء انه قذافي قرآ الرواية ولم يفعل لها شي ..؟ يعني مش تاغية هو ..؟
نعثل.. بحثت عن الرواية كثيرًا، ولما اجدها إلا مؤخرًا... بدايات الرواية مملة، وعليك أن تقترب من المنتصف حتى تشعر بالقليل من الإنجذاب للرواية التي يبدو جليًا حذلقة الكاتبة فيها فكم الكلمات والتكلف فيها بالسرد ما هو إلا عرض عضلات الكاتبة في ضلوعها وتمكنها من اللغة العربية، لكن الحقيقة هي أنها للأسف لم تستخدم ولو قليلًا المحسنات البديعية اللفظية من جناس او سجع والخ، عندها كان الامر أفضل بدلاً من الكلمات الكبير غير المتناسقة سردًا.. فحوى القصة المتعلقة بعالم الغاب وقطيع الأغنام تلك الذي يواجه عدوه طائر الباز وساليس والخ من الواضح جليًا انها مماحكة لما مضى من عقود على ليبيا ونظام حكمها مسألة ان القذافي اطلع عليها شخصيًا والخ لا تهمني بقدر ما يهمني انني لم استطع إزالة فكرة ان الرواية نسخة معدلة عن مزرعة الحيوان لجورج اورويل.. لم استطع ذلك بتاتًا.. رواية جيدة، تستحق القراءة. اوه، كدت انسى، الغلاف سيء لا لشي إلا أنه غير مثير فبالاضافة لإسم الرواية غير الجذاب اصلاً الغلاف مبهم نسبيًا اضف لذلك انه محض جذع شجرة مبتورة بها بعض التجاويف في ارضٍ سهلية، الامر غير المتوافق بتاتًا مع الرواية، على الاقل القليل من الجبال! الجبال لا الهضاب كما في الغلاف..
الرواية تصور للقارئ ما حدث في فترة من تاريخ ليبيا ليس ببعيد ، ربما لصغر سني لم اشعر بالملل ، ولكن اعتقد بان الذين يكبرونني سنا سوف يشعرون بالملل لان عاشو هذه الفترة من تاريخ ليبيا الذي يتمثل في حكم القذافي ، ريما من الطرائف التي أعجبتني هو وصف نعثل ( معمر القذافي ) لنفسه بانه تيس تيوس الجبال و قائد مجلس التيوس ، أيضاً شجاعة الكاتبة المنقطعة النظير حيث أصدرت هذه الرواية سنة 2008 عندما كان القذافي متمسك بزمام السلطة ، أحييها علي جراتها و شجاعتها
ان تواجه القذافي في عقر داره لعمري هي أكبر التضحيات التي عرفت عنها !
الرواية كتبت قبل الإطاحة بالقذافي كانت قوية برغم من تشابه الرواية برواية مزرعة الحيوانات للكاتب جورج أوريل .
و برغم من أنه لا تستهويني الكتب عن القذافي بصفة عامة وما نتج من كتب بعد الربيع العربي إلا أنني استمريت لنهاية الرواية النهاية كادت بان تنهي بِـنعثل بذلك الكهف الذي صادفه هربا من طيور الباز !
اراها من ارواع الروايات التي قرأتها لكاتبة ليبية مدهش البناء اللغوي و التصوير البلاغي في الرواية , الاروع هيا قدرتها على المقاربة ما بين الواقع السياسي الليبي و ما بين احداث الرواية , قدرتها على تصوير الوجع الالم الاذلال في الرواية ابداااااااااااااع حقيقي , بامكاننا فعلا ان نطلق عليها النسخة الليبية لرواية مزرعة الحيوانات لجورج اورويل . رواية جميلة جدا و تستحق فعلا 5 نجمات
رواية جميلة و ذات طابع سياسي أجمل تلميحات و إسقطات سياسية علي نظام القذافي ....تعطي إنطباع متحيز بعض الشئ بالعمالة
لم أستطع تفسير جميع الشخصيات التي وردت فيما عدا بعض الشخصيات الرئيسية يصعب ذالك رواية ليبية النكهة ...و لكنها تسترسل في بعض الأوصاف للأماكن و المشاهد و في المقابل تتسرع في وصف بعض الأحداث
بالرغم من شعورى بالملل من الوصف الزائد للمشاهد و التفاصيل الغير مهمة الا ان الفقرة الاخيرة لهذه الرواية و التي تتضمن نهاية نعتل كانت تستحق نجمة اضافية .. من الجرأة ان تمّ عرض هذا الكتاب الناقد في زمن القذافي ..