1 – السيد ضياء ابن المرحوم السيد عدنان الخباز القطيفي .
2 – وُلدَ في النصف من شهر جمادى الأولى سنة ألف وثلاثمائة وستة وتسعين ، من الهجرة النبوية الشريفة ، في مدينة ( القطيف ) .
3 – بدأ حياته الخطابية ، وكذا محاولاته الشعرية ، سنة ألف وأربعمائة وعشرة من الهجرة النبوية ( على مهاجرها وآله آلاف السلام والتحية ) ، وهو ابن أربعة عشر عاماً .
4 – بدأ دراسته الحوزوية سنة ألف وأربعمائة وأحد عشر من الهجرة الشريفة ، وهو في الخامسة عشر من عمره ، فدرس المقدمات في بلده القطيف على يد مجموعة من فضلائها .
5 – في سنة ألف وأربعمائة وخمسة عشر ( 1415 ) من الهجرة الشريفة ، هاجر إلى حوزة العلم الكبرى ( قم المقدسة ) ، وشرع في دراسة السطح على يد عدة من فضلاء مدرسيها وأعلام أساتذتها .
6 – وبعد أن أنهى دراسة السطوح العالية ، شرعَ سنة ( 1421 هـ ) في دراسة أبحاث خارج الفقه ، عند سماحة آية الله العظمى ، السيد محمد صادق الروحاني ( دامت ظلاله الوارفة ) ، وأبحاث خارج الأصول ، عند سماحة آية الله العظمى ، السيد حسين الشمس الخراساني ( دامت ظلاله الوارفة ) ، واختص بهذين الأستاذين .
7 – له بعض المؤلفات المطبوعة ، منها :
- ( مشكاة الأصول ) ، وهو تقرير بحوث أستاذه المعظم السيد الشمس ، وقد طبع منه مجلدان عن مؤسسة ( بستان كتاب ) في قم المقدسة ، وحاز المجلد الأول منهما على جائزة الكتاب الأول للحوزة العلمية المشرفة سنة 1429 هـ . - ( العارف ذو الثفنات ) وقد طبع ثلاث مرات في قم المقدسة ، مرةً عن ( مؤسسة المنار ) ومرتين عن ( مكتبة فدك ) ، ومرة في بيروت عن مؤسسة ( العروة الوثقى ) بغير علم المؤلف . - ( الولاية التكوينية بين القرآن والبرهان ) وقد طبع في قم المقدسة ، سنة 1426 هـ عن ( مكتبة فدك ) . - (روايات لعب الإمامين الحسنين في الميزان ) وقد طبع في قم المقدسة سنة 1428 هـ عن ( مكتبة فدك ) . - ( قبسات من رسالة الحقوق ) ، وقد طُبِعَ في قم المقدسة ، سنة 1431 هـ عن ( دار زين العابدين ع ) . - ( دوحة من جنة الغري ) ، وقد طُبعَ مرتين سنة 1432 هـ وسنة 1433 ه عن : ( دار الأولياء ) ببيروت . - ( وجها لوجه بين الأصالة والتجديد ) ، وقد طُبعَ عن دار ( زين العابدين ع ) بقم المقدسة سنة 1433 هـ .
قرأته في أقل من يوم ولا عجب فسيرة سيدنا الخوئي وتلامذته العطرة وبيان السيد ضياء يسحران اللب، كتاب عبارة عن أرجوزة في سيرة حياة السيد الخوئي وإنجازاته وبعض تلامذته وبعد متن الأرجوزة يتناول ناظمها شرحها بعبارة ممتعة وكأنك تعيش في مسجد الخضراء.
قام السيد ضياء بتأليف أرجوزة في سماحة العلامة السيد الخوئي (قدس سره) منذ وقت طويل ,, ولكن بعض المؤمنين نشرها في أحد المجلات ,, وبعدها قرر السيد كتابة هذا الكتاب حول سيرة أستاذ العلماء وذلك بشرح أرجوزته التي كتبها فيه ,, وتعرض لسيرة حياته وتكلم عن أربعة عشر من تلامذته والتي تعد بالمئات ,, وأيضا تحدث عن كتبه التي كتبها والتي شملت مواضيعا كثيرة كالفقه والأصول والتفسير وعلم الرجال .. وختم كتابه بغروب الشمس وأصداء الرحيل ,,
كتاب يتناول فيه السيد ضياء سيرة حياة اعلام الامامية من السيد الخوئي و تلامذته المجتهدين الكتاب يتناول حياة كل واحد منهم على حده من ناحية النشاة و ابرز الاساتذه و نشاطات كل واحد منهم و المرثيات التي قيلت في حقهم بالنسبة لي اكثر محطة مهمة هي النشاطات التي قاموا بها و الاحداث التي عاصروها