Troyat was a French author, biographer, historian and novelist.
Troyat was born Levon Aslan Torossian in Moscow to parents of Armenian descent. His family fled Russia in anticipation of the revolution. After a long exodus taking them to the Caucasus on to Crimea and later by sea to Constantinople and then Venice, the family finally settled in Paris in 1920, where young Troyat was schooled and later earned a law degree. The stirring and tragic events of this flight across half of Europe are vividly recounted by Troyat in 'Tant que la terre durera'.
Troyat received his first literary award, Le prix du roman populaire, at the age of twenty-four, and by twenty-seven, he was awarded the Prix Goncourt.
Troyat published more than 100 books, novels and biographies, among them those of Anton Chekhov, Catherine the Great, Rasputin, Ivan the Terrible and Leo Tolstoy.
Troyat's best-known work is La neige en deuil, which was adapted as an English-language film in 1956 under the title The Mountain.
He was elected as a member of the Académie française in 1959. At the time of his death, Troyat was the longest serving member of the Academy.
Pubblicato nel 1962 dallo scrittore russo, naturalizzato francese Henri Troyat, questo quarto volume del ciclo di romanzi “Il Lume dei Giusti” continua il racconto che vede il tanto atteso ricongiungimento di Sofia con il marito Nicola Ozarev condannato ai lavori forzati in Siberia a seguito della sua partecipazione alla ribellione contro lo zar Nicola I col gruppo dei decabristi. Non meno interessante dei precedenti volumi “Le Dame di Siberia” permette, grazie al felice connubio tra verità storica e fantasia romanzesca, di conoscere e comprendere la difficile vita nelle terre estreme a est dell’impero russo, la dura disciplina dei lavori forzati, la disagevole vita quotidiana a quelle estreme latitudini, l’impossibilità di fuggire in terre poco densamente popolate, lontanissime dalla civiltà, prive di possibilità di sopravvivenza per un evaso. Ma Nicola e Sofia, ritrovati nel loro reciproco amore, sperano fortemente in un generoso atto d’indulgenza dello zar per riavvicinarsi alla madrepatria, alla vita precedente, a nuovi sogni.
حقيقة تاريخية، يرويها الكاتب ترويا بجمال عظيم تفاصيل تأخذك من بداية اعتقال متمردي كانون الاول على السلطة الروسية آنذاك، لتحظى ثورتهم بالفشل بسبب قيام طبقة النبلاء والمثقفين فقط بها؛ دون دعوة سائر الشعب للخوض معهم. فانتهت باعتقالهم في أقاصي روسيا، لكن بوضع هو في كل حال أفضل من بعض البيوت العربية!!! فكيف بالسجون !؟!؟ الملفت في هذه الرواية أن الكاتب يصب جل اهتمامهم في تعظيم تضحية بعض زوجات هؤلاء السياسيين بأموالهم وقصورهم وحتى أولادهم، في سبيل أن يكونوا مع أزواجهم في معتقلاتهم. حتى أن المعتقل الأخير لهم تشارك الزوجات أزواجهم المعتقلين وأولادهم معهم في السجن
هي رواية مبهرة في كل حال، بالتفاصيل، بالأيام المجنونة بالحب والشوق والذكرى
وتوقفت عن الكلام ، وقد اخذ قلبها يخفق بشده ، كما لو ان هذه الكلمات التي لفظتها بصوت سوي وطبيعي ، قد اظهرت ما تعاني من عذاب ، في قراره نفسها ، وظلت ابتسامه تنم عن الرجاء معلقه على وجهها وبين شفتيها ، بينما كان يتصارع في داخلها الخجل ، الامل والخوف ، سيدات سيبيريا ، هنري ترويا
ألف الكاتب هذه الرواية بناءً لأحداث أحدثها ثوار الرابع عشر من كانون الأول سنة ١٨٢٥. واستحوذت هذه الأسطورة على الكثير الذين تغنوا بعذاب وآلام واستشهاد بعض أبطال الحرية، هؤلاء وبزوجاتهم المدهشات، فقد ترسخت فكرة إقامتهم في المنفى بأنها كانت جحيماً ولكن الحقيقة كانت عكس ذلك فقد كانوا في سجون في تشيتا وبيتروفسك فقد تواجد هؤلاء الثوار بين أناس طيبي المعشر تحت إدارة الجنرال ليبارسكي الأبوية والمتعاطفة معهم، صحيح أن معاناتهم وآلامهم النفسية كانت شديدة وأحياناً لاتطاق ولا بعد ذلك إعتدلت وهذا ما ذكروه بأنفسهم في مذكراتهم. 🔻 اتخذ الكاتب من الحقائق دلائل لنسج الرواية فذكر ظروف أعتقالهم وإقامتهم في سجني تشيتا وبيتروفسك ومناقشات النساء مع حاكم السجن ومشاريع الهرب والرحلة سيراً على الأقدام عبر سيبيريا فجميعها مطابقة للحقائق التاريخية. حيث لم يختلق الكاتب سوى قصة صوفيا ونيقولا. 🔻 نبذة: تتحدث الرواية عن مجموعة من الثوار الذين تم إعتقالهم ونفيهم في السجون حيث إضطرت زوجاتهم للإقامة في سكنات بجانب السجن ولكن خارج السور.
دفعني هذا الجزء من السلسلة إلى كتابة تعليقي عليه ..
فهذا الجزء يقوم على تمازج المشاعر والعواطف فتارة كنت حانقاً على "نيقولا" وتارة كنت متعاطفاً معه ونفس الشيء ينطبق على "صوفيا" .. كما أن شخصية الجنرال " ليبارسكي" التي رسمها الكاتب بدقة ومهارة رائعة جعلتني فعلاً أشعر بالرعاية الأبوية التي يبديها للسجناء
رواية مليئة بالحزن ,بالفرح , بالشفقة , بالحنان
تستحق أكثر من خمس نجوم وأعتبرها أكثر الأجزاء جمالاً وإبداعاً في التعبيرات والوصف .. حيث تجلّت فيها أقسى تعابير النقمة على النظام الاستبدادي وحياة السجون والنفي ..
في دا الجزء من روايات "نور العادلين" :) رحلة سجناء متمردي "14 كانون الاول" مع زوجاتهم عبر صحراء سيبيريا من سجن "تشيتا" إلى "بيتروفسك" سيراً على الاقدام.. !!
تطور كبييير في الأحداااث.. متشوقة لقراءة الجزء الخامس والأخير من هالملحمة التاريخية.. ^_^
في أقاصي سيبيريا في تشيتا كان السجن و المنفى و لكن زوجات متمردو كانون الأول 1825 كانوا في عون أزواجهن و جميع السجناء أيضاً ثم كانت الرحلة الى بيتروفسك الى السجن الجديد بقيادة ليباركسي و الذي كان عونا للسجناء و أبا لهم و أما قبائل البوريات فقد كانوا حماة و جندا للجميع . رواية تحدثت عن سجناء ليس كغيرهم ، سجناء امراء و من الطبقة النبيلة عاشوا سجنهم برفاهية و راحة فتمتعوا بكل شيء عدا حريتهم . لكن النهاية كانت صادمة و غير متوقعة حولت الرواية إلى تراجيديا .
رواية جميلة وممتعة تتحدث عن تضحيات ومساندة نساء سجناء سياسيين ثاروا 14 ديسمبر 1825، في بطرسبورغ ضد القيصر نيقولا . رافقت تلك الزوجات مع أزواجهن المنفيين و المحكوم عليهم بالاعمال الشاقة في طريقهم إلى سيبيريا وبقين معهم هناك امتلأت الرواية بقصص الوفاء والإخلاص بطل القصة نيقولا وصوفيا شخصيات خيالية الرواية عبارة عن سلسلة للأحداث لكن تستطيع قراءة إحدهن بدون قراءة بقية السلسلة أسلوب القصة سردي بسيط غير متكلف
روايه سهله السرد و جميله المحتوى السبب الذي جعلني أعطي الروايه اربعه نجوم هي المصداقيه في سرد الوقائع التاريخية بلا ابتذال و مزج الشخصيات الحقيقيه مع بطلي القصه صوفيا و نقولا اللذان اختلقهما الكاتب و أضاف لشخصياتهم حس الإثارة و البعد النفسي الواقعي الذي يحدث بين الزوجين في محض المحن و بس
يذهبن وراء أزواجهن أينما حلوا. رواية تتحدث عن الإخلاص والحب والتضحية من أجل المحبوب بكل ما هو غالي ونفيس. يأخذنا ترويا إلى أقاصي سيبيريا حيث السجن والنفس والألم والمعاناة يلتقيان مع الحب والتضحية والفناؤ في المحبوب.
الجزء الرابع من سلسلة هنري ترّويا .. وهي في غالبها حقيقية .. استقاها من مذكرات أصحاب ثورة كانون الأول وزوجاتهم .. وحياتهم هناك مع أزواجهم .. والصعوبات التي تواجههم خلال ذلك .. ومطالبهم الذي يرفعنه للحاكم .. ماعدا قصة صوفيا ونيقولا فهي من خيال الكاتب .. عند صدور العفو عن الفئة التي فيها نيقولا .. يرسل إلى قرية صغيرة وذلك بعد الافراج عنه .. ليعيش بقية حياته منفياً عن بطرسبورغ .. ويموت في حادثة غرق خلال رحلة صيد مع جماعة من البوريات أو المغول .. فأنتقل للجزء الأخير من الخماسية ( صوفيا أو نهاية المعركة ) .. هل ستعود إلى الريف .. وتربي ابن ماريا ..؟.. أم ستبقى في تلك القرية النائية لأنها زوجة محكوم عليه ..؟.. وهي تنازلت عن حقوقها كي تلتحق به ..!.. وأنا في أشدّ الشوق لمعرفة مصيرها بعد أن فقدت الجميع .. سواء ذويها أو ذوو زوجها ..
و هذا الجزء ما قبل الأخير... حقيقي كلياً فيما يتعلق بتظلم السجن السيبيري لمتمردي كانون الأول.. حيث انه مقتبس من روايات الشهود. فقط قصة نيقولا وصوفيا استكمالاً الأجزاء السابقة ومن خيال المؤلف. أي عُمر يُفنى في السجن الأبدي وحتى الطويل نسبياً؟! ما أبشع السجون... ما أبشع الأنظمة..
و صدمة الجزء أن الرواية كانت تتمحور حول صوفيا وليس نيقولا... ك امرأة... حظها لا تُحسد عليه.
الرواية تنقلك لجوٍ مشابه تمامًا لما تتكلم عنه! عجيبة وطريقة وصف المؤلف للأماكن التي تنقّل بينها السجناء تجعلك تتخيلها بكل سهولة، الجو الودي بين السجناء وطريقة عيشهم، صمود السيدات مع أزواجهن ومقاسمتهن المصير ذاته وتخليهن عن حريتهن مقابل البقاء معهم، معاملة الجنرال ليبارسكي للسجناء ولزوجاتهم كانت فعلًا هي أجمل ما قرأت في هذا الكتاب، من الناحية التاريخية أحببت جدًا الرواية لأنها نقلتني لعالم آخر لثورة الديسمبريين كما أُطلِق عليهم عام ١٨٢٥..
بدايةً حكى لنا المؤلف عن حياتهم داخل سجن تشيتا ومعاناتهم ثم وصول الزوجات وكيفية مقابلتهن لأزواجهن، بعدها تم نقلهم لسجنٍ آخر في بتروفسك وبدؤوا معاناة أخرى في طريق رحلتهم وحتى وصولهم لهذا المكان الذي سُمح فيه بأن تكون الزوجات إلى جانب أزواجهن في الزنزانة! مما أثار غيرة الغير متزوجين واعتبروا هذا القرار غير منصف في حقهم.. أما بالنسبة لنيقولا فبالإضافة لسجن تشيتا وبتروفسك استمرت رحلته وصولًا إلى ايركوتسك ومنه إلى المنفى الأخير ميرتفي على ضفاف بحيرة البايكال مصطحبًا معه زوجته صوفيا..
حبكة الرواية جيدة وطريقة الانتقال بين الفصول أيضًا ولكني كنت أشعر بالملل أحيانًا في الحوارات ما بين صوفيا ونيقولا! طريقة وصف الكاتب لمشاعر السجناء، زوجاتهن، أقاربهن، المسؤولين من جنرالات وغيرهم كانت جيدة جدًا، مشاعر الحب، الكراهيه، الإخلاص، الصداقة، الأبوّة، الغربة، الوحدة، الخوف، الحزن، الفرح، وأخيرًا الموت.. نقل لنا كيفية تعايشهم مع بعضهم البعض تحت سقف واحد وخلافاتهم وكيف أنهم لا زالوا يمارسون الطب ويقرؤون ويتعلمون حتى الموسيقى! باختصار كانوا يمارسون هواياتهم بداخل السجن بحرية وإن كانت مقيدة! وأحيانًا يصلهم عفو بطريقة أو بأخرى وكل هذا بفضل الجنرال ليبارسكي بالطبع..
بالتأكيد ستكون أفضل لو تمّت قراءتها بلغتها الأصلية فالترجمة مهما كانت دقيقة لن توصل لك ما ستوصله اللغة الأصلية للرواية، ولا يزال هنالك الكثير بداخل صفحات الكتاب لكن هذا يكفي نوعًا ما..
This entire review has been hidden because of spoilers.
جزء عظيم جدا من خماسية هنري ترويا ، تتمازج فيه كل المشاعر الإنسانية باختلافها وتناقضاتها، الفرح الحزن الإخلاص الخضوع الخيانة الحرية الاستبداد ، المترجم كان عامل كبير من عوامل نجاح الرواية عربيا وأدبيا
رواية رائعة فيها الكثير من المتعة والتشويق ومعرفة كيفية الحياة في ذلك الوقت، وطبعا كان "لسيدات سيبيريا" الدور الأكبر في مسار هذه الرواية. فقط لم ترقني النهاية، بموت نيقولا في منفاه وحيدا وبعيدا عن موطنه. متشوقة لقراءة الجزء الأخير من هذه السلسلة.
This entire review has been hidden because of spoilers.