مجموعة قصصية بعنوان "باب العامود" للكاتب سمير الجندي، واحتوت على ستّ وعشرين قصة، خطها الكاتب بقلمه المقدسي، راسمًا في كل منها لوحة تصور ملحمة الأرض والإنسان.يبدأ بآهات التراب المقدس، عابرًا من أمام أبواب القدس العتيقة، منصهرًا في جدرانها ودرجاتها، مستصرخًا من يحمل القدس على كتفيه قبل أن يشيع جثمانها ونواسي النفس بعدها بآجر رحمكم الله.. أجرنا وأجركم على الله. ينقش اسم فاطمة على درجات باب العامود، ويتنقل على درجاته يحمل صورة الفلسطيني المهجر التي نقشت على قلب أمه؛ أمه مليحة وامرأة القرن ورباب في أكثر اخضرارًا، الفلسطينية الحبلى على مقصلة الجدار. يخط بقلمه دمعة شهيد الغد ابن شهيد الأمس ابن الشهيدة قبل الولادة في نصف قرش. يخلّد ارتباط الفلسطيني برحم الأرض في أبينا عيسى، والفلسطيني معلم القضية في الأستاذ رؤوف، كما يخلّد النكبة في سنوات القهر، وتستمر نكبة الفلسطيني الإنسان في خوبة، وكلما لاح صباح وأولويات وما آل إليه صاحب الكرة والمقدسي في كوة، نكبة هشمت الروح، وأرقت الدماغ بضجيج الصراع في نعيق وموجة يقاوم مأساته المعششة في ذاته وواقعه، متمسكًا بومضة أمل الربيع العربي في خبر عاجل، آملاً في صمود يزلزل النفس والروح في ماتوا بغيظهم وأعدوا وغيرة مطبطبًا على جراحه في وفر قلبك، مؤمنًا بنهاية حتمية لغاصب رمادي في قلبه وعقله وشكله في الحاسة السابعة.
سمير الجندي ولد في 29 تشرين ثاني من العام 1958 في مدينة القدس، والتي يعمل فيها أيضًا محاضراً في جامعة القدس، وقد اهتم الكاتب الذي نشأ في بيئة هيئت له كل الظروف كي يعني بالشأن الثقافي؛ وهو مؤسس دار الجندي للنشر، هذا بالإضافة إلى أنه أنشأ مكتبة عامة؛ ومن مناصبه أنه رئس نقابة المعلمين،وشارك في تأسيس الاتحاد العام لمعلمي فلسطين في الأراضي المحتلة.
إنهـا لمُعضلـة أن تبدأ بكتابات غسان كنفانى .. عندما تصبح كتابات كنفانى هى المقياس الذى تقيس عليه .. بعدهـا كل شئ يصبح باهتًا ويصبح من الموجـب على الكاتب الذى يليه أن يملأ الفراغ الذى يُخلّفه. القصص مختلفـة عن كتابات كنفانى .. هنـا تجـد الاستسلام للواقع أوضـح بينما كنفانى كتب عن المقاومة والصمود. القصص جيدة جدا ولكنها لا ترتقى لما كتب غسان.
أولى تجاربى مع الكاتب , ولن تكون الأخيـرة ان شاء الله :)
هذه أولى قراءاتي للجندي، ولن تكون الأخيرة بإذن الله،، ففي هذا الكتاب قد خطّ الكاتب بكل روح يحملها وبكل مشاعر قدسية للوطن، عن قصص أبناء شعبه، عن وجع الشعب ومناظلته، عن حبه وتمسكه لأرضه العظيمة.. أحتوى الكتاب قصص فلسطينية بأسلوب خفيف، فيه الكثير من الوجع والكثير من الشجاعة.. كتاب جميل ليس بالدسم..
حكاياتٌ من فلسطين، الأرض التي تُقاوِم المُحتَل بالحِجارة، هذا الكتاب مليئٌ بحزن الفلسطيني الحزين، الطفل الخائف، والوطن المجروح. ستخرج منه وأنت تشعر أنّك خذلتَ الأقصى، وما أصعب الخذلان!
انبهرت بالاستاذ سمير وقصصه الحميمة. اسميها حميمية لانها تشبه اسم الكتاب بالظبط " باب العامود" اسم حميمي وقريب. باب العامود احد ابواب القدس. والقصص كلها بتوصف تفاصيل تفاصيل القدس وشوارعها واهلها ومشاعر اهل القدس، كيف يعتدي الاحتلال عليهم وعلى حياتهم ومشاعرهم حتى على الاطفال ويومياتهم. كيف يكون القهر ، قهر النساء و الاطفال والاقوى الرجال. اول مرة استشعر مقدار قهر الرجال كيف يكون ضعف اضعاف مشاعر النسا وقهرهم. ادركت معنى دعائنا " اللهم انا نعود بك من قهر الرجال" كل قصة وراها عبرة وعظة للحياة مو بس للمقدسيين. كنت بتفكر بعد قصص كتير وبجلس افكر واتامل واحاول افهم كيف ولماذا. اما بالنسبة للون الرمادي فلاول مرة اشعر بانه لون موتر وغير لطيف. مع انه لوني المفضل. فقد كانت اعينهم رمادية. ولا تزال.
هل فعلاً الصبر دا كله لا يقدر عليه الا هم؟ الا الفلسطنيين؟ هل كنا هنقدر نصبر زيهم؟ ولا دي خاصية لهم لوحدهم؟ قوة خاصة فيهم؟ فعلاً اذاً " لا يكلف الله نفساً الا وسعها" لانه محد هيقدر ابداً على كل دا .. الا الفلسطينية وقوة صبرهم ووطنيتهم.
✏️ 🔻 🔻 اسم الكتاب: #باب_العمود المؤلف: #سمير_الجندي نوع الكتاب: قصص مكان الشراء: استعارة عدد الصفحات: 134 الدار: دار الجندي للنشر والتوزيع ✏️ فلسطين فلسطين التي لا ولن ينتهي الحديث عنها، ولن تنتهي حكايتها، كل حكاية منها آهة وألم. مجموعة قصصية للكاتب #سمير_الجندي يسطر لنا فيها حكاياه المقدسية، حب الوطن، وعشق ترابه، هجرة أهله.. اللجوء.. القهر والحزن. الصراع من أجل البقاء على الأرض، آهات الفلسطيني وهو على أرضه، يستصرخ ويستنجد ولا من مجيب. تعلقه بتراب وطنه، وبمقدسيته، وها هو الكاتب نفسه #سمير_الجندي بقصصه هذه يُوصل رسالة لكل العالم، بأن فلسطين ما زالت حية، ما زالت تنطق وتكتب، وما زال صوتها يصل للعالم بأكمله.
🔻 🕯️قال الإمام الصادق (عليه السلام): "مِنْ أخلاقِ الجاهل: الإجابة قبل أن يَسْمَع، والمعارضة قبل أن يفهم، والحكم بما لا يعلم" 🔻 📝أن تتزوجي مقاومًا، يعني أن يكون الوطن على مقاس يده وبلون دمه وبحجم قلبه، أن يأخذ بيدكِ إلى الله فتعرفين أن للسماء أبوابًا لا تغلق، وأن للمقاومة لحنًا لا بد أن يُسمع. أن تتزوجي مقاومًا يعني أن تضيئي كل أنواركِ ويصبح هو أرضكِ وسماءكِ. من كتاب *قد شغفها حبًا* للكاتب نردين أبونبعة 🔺 🔺 ✏️ #مثقفات #قارئات #محبي_القراءة #أصدقاء_القراءة #أصدقاء_الكتاب #كلنا_نقرأ #القراءة_للجميع #الحياة_بين_الكتب #تحدي_القراءة #تحدي_100_كتاب #كتبي #مكتبي #أمة_إقرأ_تقرأ #ماذا_تقرأ #القراءة_عالم_جميل #البحرين_تقرأ_10000_كتاب #الغرق_في_الكتب_نجاة #أحلم_بشغف #تحدي_الألم_بالقراءة #أنا_وكتبي #نجاتي_تقرأ #najati_books #ichooseabook #أنا_أختار_كتاب
مولِعة بكل ما من شأنه أن يصنع لي ذكرى مع القدس ويأخذني لها، وكان توقعي من هذا الكتاب المكوّن من قصص قصيرة أن يقوم بهذه المهمّة، هو لم يفشل في ذلك ولكنّه لم يعلّقني فيها في معظمه. رغم ان بعض الأفكار جميلة جداً ولكن كثرة الاسهاب الذي لايضيف للنص وقعاً أفقدها جمالها.
في بعض القصص احسست بأن الكلام مرصّف بشكل رتيب يجعله بعيد عن القلب، لم أشعر أن الكاتب مرّ بمرحلة الاحتضار التي يجب أن يمر بها أثناء الكتابة، فالكتابة عن القدس شأنها من شأن الكتابة عن الحب الذي بتوجّب فيه انكار الذات وتدخّل وحي القلب.
مراجعة من إحدى عضوات استراحة سيدات السيدة نجات متروك
فلسطين فلسطين التي لا ولن ينتهي الحديث عنها، ولن تنتهي حكايتها، كل حكاية منها آهة وألم. مجموعة قصصية للكاتب #سمير_الجندي يسطر لنا فيها حكاياه المقدسية، حب الوطن، وعشق ترابه، هجرة أهله.. اللجوء.. القهر والحزن. الصراع من أجل البقاء على الأرض، آهات الفلسطيني وهو على أرضه، يستصرخ ويستنجد ولا من مجيب. تعلقه بتراب وطنه، وبمقدسيته، وها هو الكاتب نفسه #سمير_الجندي بقصصه هذه يُوصل رسالة لكل العالم، بأن فلسطين ما زالت حية، ما زالت تنطق وتكتب، وما زال صوتها يصل للعالم بأكمله. 🔻 🕯️قال الإمام الصادق (عليه السلام): "مِنْ أخلاقِ الجاهل: الإجابة قبل أن يَسْمَع، والمعارضة قبل أن يفهم، والحكم بما لا يعلم"
باب العمود مجموعة قصصية قصيرة .. تتكلم بعضها عن معاناة الشعب القدسي الفلسطيني من مسلمين ونصارى وجدت بهذه الرواية ضعف الأسلوب.. وتشتيت ببداية بعض القصص. . وغلب على ظني ان هذا التشتيت سَيُجمع نهاية القصه .. ولكن ذلك لم يحصل بقيت مشتتة الافكار .. لا انكر اني ذرفت دمعتين او ثلاثة لكن بالمجمل الرواية جيدة
تجربتي الأولى مع سمير الجندي في مجموعته القصصية هذه. وجدت فيها ما يشبه سمير الجندي الذي التقيته صدفة وأذهلني بقدسيته وقدسه الساكنة فيه. جميل ما خطت أنامله من رسائل مباشرة ومثقلة بالوجع القدسي.
باب العمود اول قرائاتي للكاتب سمير الجندي وكان اختيار موفقك فقد نصحتني بقرائتها واقول شكرا لك فقد ابدعت بكتابة هذه القصص كل قصه لها معنى كبير وعميق وكما قلت لي عندما تقرأين هذه القصص القصير بعد كل قصه تفكرين كثير بتلك القصه فلها معاني عميقه سوف استمر بالقراءه لكتاباتك مع كل الشكر والاحترام الصديقه ياسمين :)
وهذه بعض الاقتباسات :
"شعرت لأول مره في حياتي بأن الاحلام ممكن لها ان تتحقق فماذا نريد من الحياة أكثر من زادنا اليومي ، وجرعتنا في عشق الوطن "
"إنهم يسرقون منا الهواء، فكيف لنا أن نتنفس ؟ إنهم يسممون المدينه برائحة الكراهية و العنصرية. إنهم يتطاولون على مشاعرنا وأحاسيسنا . "
"لن أضع سيوفي في أغمادها بعد اللحظة ، سأجعل أسنة رماحي تلمع في وجه من تسول له أحلامه بالعبث بأشيائي "
"كيف هان عليهم التنازل عن هذا الجمال لأقدام الطغاة؟ " "أصابته دهشة لم يفق منها إلا على صراخ المحقق يأمره بالتكلم ، لكنه خجل من نفسه أمام صلابة هذه المرأه التي بدت أمامه كالطود الشامخ ، وخيل إليهه بأن كل نساء فلسطين يتجسدن أمامه بنظراتهن التي اخترقت كل خلية من خلاياه"
صور مختلفة تعكس الواقع المعيشي في القدس. مستوى أدبي متميز. أشجع على قراءة هذا العمل للحصول على لمحة عن مقاومة الوجود و إنسانية الفلسطيني. من ناحية أدبية، ‘باب العمود’ قد كتب بطريقة سلسة و مفهومة تمدك برغبة متدافعة لمتابعة القراءة. أما الأسلوب فقد جعلني أقف عدة مرات لتأمل الجمال التعبيري. من الأمثلة التي أثرت في حتى كدت أذرف الدمع، نجد مفهوم الجدة/المرأة الفلسطينية التي تشمخ بثوبها المطرز بأبها الألوان مقاومة و صامدة في وجه المحتل الصهيوني. بالإضافة إلى الأمثلة التي تتحدث عن الطفولة الضائعة بفعل المحتل و التي ضاع معها الشباب و الشيخوخة.
مجموعة جميلة جدا للاستاذ الراقي سمير الجندي ذو الشخصيه الرائعة حيث انني التقيت به بمعرض بغداد الدولي للكتاب ذات مرة واشتريت نسخة من الكتاب بتوقيعه لازلت اذكر كلماته حين قال انو الناس لازم تعرف انو جوه فلسطين اكو حياة واحنا سلاحنا اقلامنا وكلماتنا ضد اسلحتهم