سمير الجندي كاتب مقدسي مولود في حارة الشرف في القدس القديمة عام 1958 وسبق أن صدرت له مجموعة قصصية (الطوفان) عام 2006 و(نبضات) مجموعة نصوص أدبية عام 2007. ورواية (خلود)هي باكورة إنتاجه الروائي وهي خليط من الرواية والحكاية، والمذكرات الشخصية، والتأريخ لمرحلة معاشة، اختلط فيها الواقع بالخيال، ومن يعرف الكاتب عن قرب، فإنه لا يحتاج الي كثير من الذكاء، حتي يتيقن من أن الكاتب قد روي لنا جزءاً من حياته الشخصية،ومعروف منذ القدم أن أيّ كاتب يستوحي شيئاً من سيرته وتجربته في كتاباته، إلا أن سمير الجندي في هذه الرواية قد سخّر كثيراً من سيرته الذاتية في نسج خيوط عمله هذا.
سمير الجندي ولد في 29 تشرين ثاني من العام 1958 في مدينة القدس، والتي يعمل فيها أيضًا محاضراً في جامعة القدس، وقد اهتم الكاتب الذي نشأ في بيئة هيئت له كل الظروف كي يعني بالشأن الثقافي؛ وهو مؤسس دار الجندي للنشر، هذا بالإضافة إلى أنه أنشأ مكتبة عامة؛ ومن مناصبه أنه رئس نقابة المعلمين،وشارك في تأسيس الاتحاد العام لمعلمي فلسطين في الأراضي المحتلة.
لستُ متأكدة من تقييمي للكتاب فأنا بين النجمتين والثلاث نجمات، لكنني متيقنةٌ بأنني أحببته حقاً، خصوصاً الجزء الأول من الرواية الذي يصف فيه الكاتب القدس المحتلة والمُعاناة والصراع والآلام!
نعم، إن هذه الرواية لوحة فسيفسائية لمدينة القدس تجسّد العديد من الرؤى والأحلام، قدمها الكاتب بجرأة واقتدار فاستحقت أن تكتسب من اسمها صفة الخُلود.
وبالفعل، فمن وجهة نظري خلود هي القدس أكثر من كونها الشخصية التي تناولها الكاتب.
بعض صفحات هذه الرواية جميلة والبعض الآخر لا، لكنها في المجمل جيدة وبسيطة، لم أرى هدف واضح من الرواية الا التمتع بوصفه لمدينة القدس، عنوان الرواية "خلود" ولو أنه عنونها بشيء آخر لكن أفضل ، شيء يخص القدس والهجرة والوطن والثبات لأن هذه الأشياء كانت هي ملح الرواية والمتعة فيها وليست خلود وقصتها والتي هي من وجهة نظري قصة مستهلكة ومكررة ولو أنه وجد لهذه القصة حل لربما كان سيكون لي رأي إيجابي آخر إلا أنه لم يفعل
اعجبني وصف القدس ابواب القدس احياء القدس كل شيء فيها
لكن لم تحجبني تلك قصة الحب فهيه متناقضه مع تعاليم ديننا والمصيبه الكبرى انهم مسلمون لم يعجبني هذا فهو يعطي صوره سيئه عن ديننا الاسلام
لن اقول انها سيئه السيئ فقط جزء الحب الغير نقي الغير بريء احببت الكثير من الصفحات التي كانت توصف القدس و اقتحامات اليهود والتهجير و هدم البيوت شعرت كأنني اعيش تلك الاحداث المؤلمه
اعجبني التفاصيل الدقيقة خصوصا لما شرح عن وقت التهجير و عندما استولى اليهود على بيته في حارة الشرف ، التفاصيل بتلك الفترة كانت متكاملة ، لكن نهايتها غير متكاملة الأطراف ، تركتني مع علامات سؤال كثيرة!
لم تعجبني أبدا .. من ناحية القصة أو الحبكة أو الأسلوب .. لم أتفاعل مع أي حدث . مع كل صفحة كنت أقول لنفسي ربما الصفحات القادمة مشوقة أكثر ، وهذا ما دفعتي لإكمالها . ولكنها خيبت آمالي
الرواية تسرد لنا على لسان بطلها الذي يروي أحداث هجرت عائلة فلسطينية بعدما هدم الإحتلال الصهيوني منزلهم ليحاكي ألم الظلم أوجاع الحرب و عتمت المخيمات .. أحببت أول جزء من الرواية حين كان البطل يصف لنا القدس و المقدسيين وأهم مشهد بقي في ذاكرتي ( مشاركة بطل الرواية في إحدى المسيرات في القدس بعد وفاة جمال عبد الناصر وتسلله مابين الحشود حتى وصل إلى مقدمة المسيرة رافعاً علم فلسطين عاليا حينها علت التكبيرات .. ) تطرح الرواية كذلك قضية طمس الهوية العربية في فلسطين وفي المناهج التعليمية والتخاذل العربي للقضية لتمرير أفكار المستعمر الصهيوني .. إلا أن ما لم يعجبني قصة حبه لخلود التي أراها غير ملائمة مع الرواية ومع تعالييم الإسلام ومع المجتمع الفلسطيني .
خلود" لسمير الجندي لا أعلم أحقا وصل الإتجار بالقدس و القضيه الى هذه الدرجه ؟! أ.د. خليل عودة ... أؤمن أن ما كتبته يظهر بأنك قد غطيت أول 64 صفحه فقط ... و لم تعش المتناقضات التي توالت بعد ذلك ... لا أدري ما نوع الأخلاقيات التي تروج لها هذه الرواية !!! لكنني على يقين أنها ليست لأهل القدس و لا توجد فيهم ... لا أعلم أأتحمل خطأ اقتناعي برأي بائع يروج لرواية بحجة أنها لكاتب من القدس ولا زال فيها و أنه يصف القدس بوصف أفضل حتى من رضوى !!!! اعذرني وصفت جزيئات من طرقات القدس و لكنك دمرت ملايين ... بل مليارات التوقعات التي يكونها قارئ لمجرد رؤيته "ان هذه الرواية لوحة فسيفسائية لمدينة القدس" لا أنصح أحد أن يقتنيها أو يتصفحها مخيبة للآمال بشكل موجع
رواية جيدة وبسيطة ..ولكن تفتقر الى كثير من التفاصيل وان احداثها تجري بسرعة كبيرة ..وايضا "الحب" الي يبدء بغرفة بفندق لا يعتبر حب .. ولكن هذه الرواية لها معزه خاصة فقد اشتريتها من معرض الكتاب الذي اقيم في بغداد وقد كان الكاتب موجود وحصلت على اول اهداء لي
باختصار؛ الرواية ليست من ذوقي، لكن ليس بالسهولة قول أنها لم تعجبني إطلاقا؛ أولا: لأن مؤلفها خط لي إهداء في الصفحة الأولى، كتبه للكثيرين غيري، وأظن بأن علي أن أحترم إهداءه وأكون مهذبة في تعليقي على روايته، ثانيا: أعجبني سرد تفاصيل الحياة المقدسية، الأماكن، القرى، المساجد والكنائس، الأسواق، والبشر، وحياة الاحتلال، هذه الأمور شدتني فيها، وربما هذا ما أراده الكاتب من الأساس، أن يخبرنا عن حياة القدس، أما كحبكة وقصة لم أجدها تناسبني.